اعتراف الحميراء-عائشه- بان فيها وهج من نار السماء
الجامع الصحيح سنن الترمذي - محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي السلمي - الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها - الجزء 5 الصفحة 702
3876 - حدثنا الحسين بن حريث حدثنا الفضل بن موسى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : ما حسدت أحدا ما حسدت خديجة وما تزوجني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا بعد ما ماتت وذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولانصب
قال هذا حديث حسن من قصب قال إنما يعني به قصب اللؤلؤ
قال الشيخ الألباني : صحيح
صحيح الترغيب والترهيب - الألباني - الجزء 3 الصفحة 61
2886 - ( حسن )
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمع في جوف عبد مؤمن غبار في سبيل الله وفيح جهنم ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد
رواه ابن حبان في صحيحه ومن طريقه البيهقي
فهاهنا نتعرف على ان عائشه كانت تحسد ام المؤمنين خذيجه من دون مقابله وهي كانت تحسدها والمراه في قبرها وتحسدها على شي ميزها الله بها كما في الحديث الاول
ونستنتج من هذه الحديث ان عائشه هي في النار وهي في الدنيا حيث ان فيح جهنم في جوفها فبتالي تسامحا نقول للوخالفين انها في النار يوم القيامه والا فهي في النار باعترافها ولكي نعرف معنى فيح جهنم جيدا تابعوا ما ورد في البخاري صحيح البخاري» كتاب مواقيت الصلا» باب الإبراد بالظهر في شدة الحر
قوله ( من فيح جهنم ) أي من سعة انتشارها وتنفسها ، ومنه مكان أفيح أي متسع ، وهذا كناية عن شدة استعارها ، وظاهره أن مثار وهج الحر في الأرض من فيح جهنم حقيقة ، وقيل هو من مجاز التشبيه ، أي كأنه نار جهنم في الحر ، والأول أولى . ويؤيده الحديث الآتي : اشتكت النار إلى ربها فأذن لها بنفسين وسيأتي البحث فيه .
فيتبين ان في جوف عائشه وهج من جهنم حقيقه ويؤيد هذا المعنى الايه الكريمه التي تقول- الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا -
وهنا ننقلقول السمرقندي في الحسود
وقال الفقيه المعروف أبو الليث السمرقندي ـ رحمه الله تعالى ـ : يصل الحاسد خمس عقوباتٍ قبل أن يصل حسده إلى المحسود، أوّلها: غمٌ لا ينقطع، وثانيها: مصيبةٌ لا يؤجر عليها، وثالثها: مذمةٌ لا يحمد عليها، ورابعها: سخط الرب، وخامسها: يُـغْـلَـق عنه باب التوفيق.
والان يامخالفين هذه امكم عائشه وهي تعترف انها حسوده وبتالي هي في الدنيا في النار
صفعات الطالب313