|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
س البغدادي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 13-07-2014 الساعة : 06:21 AM
عزيزي متيم كربلاء ،، أعذر قصور رؤيتي السياسية قبالة بعد الرؤية لدى سماحة الشيخ ،، لكن لو تنبهت جنابكم إلى ردي لوجدته مقترناً بــ ( إن ) ،، هذا أولاً ثانياً ،، لأقتبس لكم كلامه الآتي ان " تشكيل مثل هذه الميليشيات خروجاً عن رأي المرجعية وفتواها الاخيرة لأنها طالبت ان يكون التطوع بالتنسيق مع القوات الامنية ومساندة لها ،، ماذا نفعل إن كانت تلك المليشيات قد تشكلت دون أدنى اكتراث أو إهتمام أو اعتبار لأية فتوى غير فتوى مرجعها ،، و قاتلت الأميركان و لطالما أدت دورها في حماية التشيع سواء في العراق أو سوريا ،، فما علاقة نشأتها بفتوى المرجعية ياترى ؟؟ أما ثالثاً ،، فقد تأكدنا قطعاً بأن مكتب السيد في النجف الأشرف لا يجيز الإلتحاق بأي من تلك التشكيلات الشيعية و بالإسم كالكتائب و العصائب و غيرها ،، فما العمل ؟؟.. من أين نأتي بأناس شيعة أصحاب عقيدة و خبرة في قتال العصابات و حرب الشوارع و لديهم القدرة على إحداث الموازنة ،، أم لعلك صدقت بتلك الرقصات الفلكلورية التي يرددها المتطوعون أمام عدسات الكاميرات قبل أن يلتحقوا بحرب لم يألفها حتى الجنود القدامى لأنها حرب عصابات تعتمد الكر و الفر و قد تتكبد فيها جيوش جرارة معتبرة خسائر فادحة كما حصل مع الجيش الأميركي في حرب فيتنام و كما خسر في العراق خمسة آلاف جندي و كما ألحق حزب الله خسائر بالجيش الإسرائيلي هزت الأوساط العسكرية العالمية ،، من هنا أحمد الله بأن تلك التشكيلات الشيعية لا تكترث بأية فتوى غير فتاوى و أوامر مرجعها لسان الدولة اليوم يا عزيزي ،، أخرس لا يُعتمد عليه و الشيعة تقتل و تغتصب أعراضها و ليس المقام مقام عواطف و مجاملات ،، لسان المليشيات يا أخي هو الذي يثبت اليوم كفاءته فاجعلوه ينطق و ليقعد من شاء ليتفرج و ليحصد النتائج .. فات سماحة الشيخ أن يدرك و أعذره إن لم يكن يدرك فالرجل من محافظة البصرة و هو بعيد عن نار الحرب و سطوة العدو و في مأمن هو و عياله من خطر الذبح و الإغتصاب ،، إذ أن واقع العمل الميداني و ما يحصل على الساحة يؤكد أن لا تأتمر التشكيلات الشيعية بأوامر القادة العسكريين الكبار لأن معظمهم ممن أخلصوا العمل لطاغية العصور صدام المجرم و لم ينتج الميدان أي عمل عسكري نافع تحت إمرتهم ،، لذلك فإن التشكيلات الشيعية تأتمر بأمر قادتها الميدانيين ،، و هذا ما يحصل على الأرض ،، لكن بالتنسيق مع القوات المسلحة النظامية و فارق كبير بين أن تأتمر بأمر أحد أو أن تنسق معه العمل فأرجو أن لا يفوتكم ذلك .. بالنسبة للتقليل من شأن الجيش العراقي ،، لم يقلل من شأنه أحد بل هو الذي أعطى عن نفسه تلك الصورة بعدما انهزمت أربع او خمس فرق عسكرية و سيق آلاف الجنود كالخراف بعد أن ألقوا سلاحهم ليذبحوا بيد بضعة كلاب تكفيريين ،، عموماً قد يحتاج الجيش العراقي إلى بضعة أشهر ليعيد توازنه و تقتنع الحكومة بأن الضباط الصداميين هم سبب خراب الجيش و هم وراء الهزيمة المخزية ،، ساعتها يكون لكل حادثة حديث و قد لا يحتاج إلى أية مليشيا لتحرر له الأرض و تسلمها له كما يحدث في بعض مناطق العراق اليوم
|
|
|
|
|