|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50999
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 514
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
كيف يكون تيار سياسي وراء خطة لتدمير العراق؟
بتاريخ : 16-07-2013 الساعة : 02:38 PM
بغداد (العالم) 16-7-2013
اعتبر رئيس المركز الوطني للاعلام الدكتور خالد السراي ان العراق يمر بحالة من الخلل السياسي وليس خللا امنيا، معتبرا ان عزل التيار الارهابي الذي يمتلك غطاءه السياسي والاعلامي، سيوصل البلد الى الاستقرار الامني.
وقال السراي في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الاثنين: بالتاكيد لا يمكن لنا ان نتعاطى مع الخروقات والجرائم الارهابية وكانها حالة مستقلة وحالة منفصلة، نحن نعيش ازمة، ازمة طريقة التغيير الاميركية وبالتالي تشكل كتلة معادية للتغيير برعاية اميركية داخل المنظومة السياسية العراقية الجديدة.
واضاف: هذه المنظومة لها ذراع سياسي وذراع سياسي بدون حياء، يعني جهارا نهارا موجود لتبرير عمل الارهاب، ذراع اعلامي متمكن مع ذراع عسكري ان كانت القاعدة او بقايا البعث، ففي العراق ليس لدينا منظمة ارهابية بافراد يجب معارضتها تقابلها منظومة امنية.
وتابع: ان الخلل خلل سياسي بكل ما تعني الكلمة، خلل مقصود لافقاد التجربة حيويتها، اي بلد في العالم يعيش كتلتين داخل منظومة الدولة يتمتعون بامتيازات الدولة، احداهما معادية للدولة!
وقال مضيفا: لا يمكن لنا ان نفصل، من الجمعية الوطنية في عام 2005 ولحد هذه الدورة النيابية الثانية هي تبادلت، هو مجرد تغيير اسماء، من توافق منظومة الحزب الاسلامي المهيمن عليه الى ان جئنا الى ما تسمى العراقية والان هي ليست عراقية يعني متحدون وهكذا سميت، هؤلاء جزء من مشروع تدمير التجربة العراقية، كيف يمكن لدولة ان تحمي شعبها ومنظومتها مخترقة؟، كل امتيازات الدولة يمتلكها اعداء الشعب، والامتيازات ليست مالية فقط، انما هي الامتيازات الامنية، يعني كل عضو مجلس نواب اذا كان جزء من منظومة معاداة العراق فهو يمتلك مجرد الحماية هي مليشيا كاملة، يمتلك الباجات والاسلحة والسيارات المضللة، وهو مهمته كيف يدمر التجرية ويهدر الدم العراقي.
وبين ان العراقيين اذا لم يصلوا الى حقيقة ان الكتلة الاكبر التحالف الوطني تشعر تماما بكل اطرافها بحجم المسؤولية تجاه الشعب وتتجاوز خلافات شكلية فئوية مصطنعة بالاضافة الى كتل اخرى ممكن ان تتعاون معها من اجل فرز الخنادق وبالتالي عزل التيار الارهابي الذي يمتلك غطائه السياسي وغطائه الاعلامي، لا يمكن للعراقيين ان يتمتعوا بالامن.
واسألكم الدعاء لي ولوالديَ ولمن دخل صفحتي آمنا
|
|
|
|
|