|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21878
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 433
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
دفاعا عن زوجات أفضل الخلق ,,,
بتاريخ : 09-12-2008 الساعة : 06:11 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه ...
نقول للإخوة الشيعة، إن الله تبارك وتعالى كشف لنبيه بعض الغيب ومنه إخبار رسوله صلى الله عليه وسلم عما حدث سرا بين بعض أزواجه رضي الله عنهن ، وهنا لنا وقفة
قال تعالى
(وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثًا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض. فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير)
فإن زعمتم أن أم المؤمنين أظهرت الإيمان وأضمرت الكفر أي أنها منافقة ، فلماذا لم يخبر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بهذا السر العظيم الذي هو معدال ألف مرة من التظاهر عليه ؟!
وعليه يجب أن يأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يطلقها فورا ، لأن النفاق أعظم ذنبا من الكفر والله تعالى أمرنا
(ولا تمسكوا بعصم الكوافر) ... فلماذا تمسك النبي صلى الله عليه وسلم بعصم الكوافر إذن(معاذ الله) ؟
هل عندكم إجابة؟
تمعن أيها الشيعي جيدا في هذا السؤال لتعلم علم اليقين أنك مخطئ أشد الخطأ وظالم في قولك بأنها منافقة فلا أنت ولا غيرك أدرى ولا أعلم من الله ورسوله
أما عن الطيبات للطيبين ، والطيبون للطيبات
فكون آسية تحت فرعون لا ينقض قاعدة : الطيبات للطيبين .,,,
ولا ككون امرأة نوح خانته ، وكذلك امرأة لوط عليهمـــا السلام ,,,
*فخيانة امرأة نوح كانت تقول للناس : إنه مجنون ، وأما امرأة لوط فكانت تدلّ على الضيف ، فتلك خيانتها ,,,
فيرد على هذا الإشكال :
أولا: لم تدم العيشة الزوجية بين أي أحد مما ذكرتم ، فلقد أهلك الله زوجة نوح بالغرق(وفُرق بينهما بالدنيا) ، ولقد عذب الله زوجة لوط بالصيحة(وفُرق بينهما بالدنيا) ، ولقد جعل الله زوج آسيا عبرة لمن اعتبر (وفُرق بينهما بالدنيا)، لأن الطيبات للطيبين ، والطيبون للطيبات وممتنع أن تدوم العشرة بينهما وكلام الله ليس عبثا تعالى جل وعلا
إذن لا تنطبق عليهم الآية مطلقا ، حتى أن آسيا تبرئت من فرعون وعمله ((لاحظ أن كل ما ذكر آنفا النهاية تكون في موت الكافر وبقاء المؤمن حي لأجل مسمى)) وهذا لا ينطبق على خير البرية وزوجه صلى الله عليهم جميعا، إذ أن الصادق الأمين(المؤمن) مات قبل ....(المؤمنة أيضا ),,,
ثانياً : ديننا أوجب هجر وفراق الكوافر ، بل إن سنة الله في الأنبياء أن تكون لهم زوجات صالحات ومن لم تكن صالحة فرّق بينها وبينه بأن أظهر له (أو لها) حقيقة كفرها أولا (أو كفره) ثم يميتها أو يميته..!! أوليس كذلك ,,, ؟؟
مرّ إبراهيم على زوجة ابنه إسماعيل عليهما السلام فسألها عن حالهم فأصبحت تشتكي له ضيق المعيشة .. إلخ ، فأمر الخليل ابنه بأن يغير عتبة داره أي أن يفارقها لمجرد أنها كانت تكثر الشكوى ولا يليق ذلك بأزواج الأنبياء، لأن صنف الأنبياء زكي طاهر لا ينيغي أن يرافقهم إلا طيبات، فكيف بالله عليك يرضى الله أن تكون زوجة أحب خلقه إليه هكذا ..؟
|
|
|
|
|