خلطة نتنة تطبخ بأيدي عربية لإعادة البعث للحكم في العراق
كشفت مصادرعراقية مطلعة عن أنه توجد خطة تنفذها أطراف عربية تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة حزب "البعث" إلى السلطة في العراق للخروج من الهيمنة الايرانية وانفراد التيار الشيعي بمقاليد الأمور.
وقالت جريدة "الشروق" المصرية أن خطة الصفقة أو المشروع يرتكز على إحياء العروبة كخط دفاع أول ضد الهيمنة الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف النقاب عنها ان الخطة هي صفقة كبرى لصياغة مستقبل منطقة المشرق العربي والخليج تمهيدا للخروج الأمريكي المتوقع من العراق.
وتشارك فى هذه الصفقة أو المشروع الذي يرتكز على إحياء العروبة كخط دفاع أول ضد الهيمنة الإيرانية الأطراف الدولية والإقليمية الكبيرة، وفى مقدمتها الولايات المتحدة ومصر والسعودية وتركيا.
وأكدت الصحيفة ان سوريا ستكون هى الوكيل المعتمد من هذه الأطراف لتنفيذ المشروع، وستبدأ أولى مراحله بإعادة تشكيل حزب البعث العراقي وتوحيده مع الجناح السوري للبعث، بعد أن يحصل على الشرعية القانونية في العراق.
وذكرت أن مهمة إعادة تشكيل البعث العراقي استندت بالفعل إلى عزت إبراهيم الدوري نائب الرئيس العراقى السابق صدام حسين، وأن خطوات كبيرة قطعت فعلا فى هذا الطريق بعد أن أثبت الدوري نجاحا ملحوظا فى تشكيل مجالس الصحوات لوقف تغلغل تنظيم القاعدة فى المحافظات الشيعية العراقية ومن قبائلها وعشائرها، ثم القضاء شبه التام على فلول القاعدة فى العراق.
وأشارت الشروق إلى ان عملية بناء الصحوات كانت تجرى بعلم وتنسيق بين أجهزة الأمن فى سوريا ومصر والسعودية ونقلت عن مصدر انه رأى بنفسه الدوري فى شوارع العاصمة السعودية الرياض.
وقالت الصحيفة أن الدورى كان مكلفا بإشعال حرب الصحوات ضد تنظيم القاعدة من جهات عربية وغربية، عندما اكتشف الأمريكيون فى الرجل ما اكتشفه بعض العرب من قبلهم، وهو أن الدورى وإن كان محدود الذكاء وضعيف الشخصية لكنه تابع أمين ومنفذ جيد جدا.
وأوضح المصدر إن استضافة الدوري ليست مكافأة على جهوده فى تنظيم بعض القبائل في غرب العراق وحشدها لقتال القاعدة ولكن لترتيب دور له فى استعادة وحدة حزب البعث العربي الاشتراكي والصلح بين جناحي الحزب فى سوريا والعراق وتنشيط قواعده فى البلدين، بالتنسيق مع حكومة دمشق بعلم وتشجيع وتمويل من جهات خليجية بالتنسيق مع القاهرة، على اعتبار أن إحياء الفكرة القومية العربية أصبح هو الملاذ الأخير ضد الهيمنة الإيرانية المؤكدة على العراق بعد انسحاب الأمريكيين.
وأضاف: وعلى اعتبار الفكرة القومية العربية هي العاصم من الانشقاقات الطائفية المحتملة فى عدد كبير من دول الخليج، ولكن دون أن يصل حماس الأمريكيين والخليجيين للفكرة القومية العربية إلى حد اعتبارها مشروعا سياسيا للوحدة على غرار المشروع البعثي الأصلي، أو المشروع المسمى بالناصري.
المصدر
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=231904&pg=1
أن الدورى كان مكلفا بإشعال حرب الصحوات ضد تنظيم القاعدة من جهات عربية وغربية، عندما اكتشف الأمريكيون فى الرجل ما اكتشفه بعض العرب من قبلهم، وهو أن الدورى وإن كان محدود الذكاء وضعيف الشخصية لكنه تابع أمين ومنفذ جيد جدا.
الصحوات أنشئتها العشائر في مناطقها و بأشراف أمريكي ولا علاقه للدوري بها
وهو شخص محدود الذكاء ولاتنسوا أنه بائع ثلج غير متعلم ، لكنه مجرم كبير
اقتباس :
وعلى اعتبار الفكرة القومية العربية هي العاصم من الانشقاقات الطائفية المحتملة فى عدد كبير من دول الخليج، ولكن دون أن يصل حماس الأمريكيين والخليجيين للفكرة القومية العربية إلى حد اعتبارها مشروعا سياسيا للوحدة على غرار المشروع البعثي الأصلي، أو المشروع المسمى بالناصري.
الفكره القوميه لاتلقى صدى لدى العراقيين لأن لهم تجربه مريره معها وشعاراتها البراقه التي لم نجني منها غير الدمار والتحريب والقتل .
ان عوده البعثيين الى منصه الحكم في العراق اعتبرها جريمه وخيانه بنفس الوقت لان الشعب العراقي عانى الامرين في زمن الطاغيه المقبور وترى العراق اليوم في ام عينك ترى بنيته التحتيه منهدمه في سبب سياسه صدام وعوانه البعثين
ان البعثيين اوصلوا خيره شباب العراق الى منصات الاعدام وتفننوا بمختلف التعذيب الذي يندى له جبين الانسانيه وزرع العراق مقابر جماعيه قضى على علمائنا الاعلام قضى على الحس الوطني اذ اخذ المواطن يفكر بان هذا البلد فقط لصدام ولعصابته التي تنشاء من( العوجه) وجعل الفساد الاداري منتشر في البلاد وهذا ما نعاني منه الان اريد ان اوجه كلمه لدوله رئيس الوزراء اقول انا مواطن عراقي اقبل يد امتد ووقعت لاعدام صدام واعونه اذ تخلو عن التوقيع اشخاص كنا نقول بانهم سيكوننون عون لنا ولكن اذا حاول البعثيين الرجوع الى الحكومه بكيان سياسي او ما شابه فان ارض العراق سوف تكون لهم نار تحرقهم بالدنيا قبل نار الاخره وسوف يسقط في عيون وضمير العراقيين كل من يحاول اعاده البعثيين بكل شكل من الاشكال والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته