|
ضيف الشبكة
|
رقم العضوية : 74183
|
الإنتساب : Sep 2012
|
المشاركات : 48
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
إبراهيم بن مريشد
المنتدى :
استضافة الدكتور السيد ابراهيم الجعفري
بتاريخ : 08-10-2012 الساعة : 02:07 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنا أستميحكم العذر لتأخر الرد بسبب المشاغل الكثيرة
وجواباً لكم أقول :
إن موقف العراق من دول العالم كافة مبني على سياسة (الاستقلال الثنائيّ) بين العراق وأي دولة عن علاقاته مع الدول الأخرى، كما كنتُ قد رسمتها بعد السقوط.
وهذا يقوم على استراتيجية المصالح والمخاطر المشتركة، ويقوم على مراعاة حقائق الجغرافية، والتاريخ، والمصالح الحيوية الأخرى؛ من هنا فإن علاقتنا بأميركا وأيّ دولة غربية تراعي السيادة، وعدم التدخّل، وتعمل على تحقيق المصالح المشتركة.
وأما مع إيران فهي دولة جوار، ومعنا وإياها مشتركات كثيرة لابدّ من الأخذ بها مع الحفاظ على سيادة كل دولة، وعدم التدخّل بشؤونها، ولا نريد أن ندخل في دائرة التقاطع الأميركيّ - الإيرانيّ، وفي الوقت نفسه نحرص فيه على إيجاد مناخات إيجابية تخدم دول المنطقة والعالم كافة.
أما الأحزاب الإسلامية، فهي آليات وليست أهدافاً تعكس نظريات في العمل واجتهادات محترمة طالما تلتزم بثوابت الإسلام، ولا تتجاوز حدوده.
أما عن تحقيق الدولة الإسلامية فلا أحد يدّعي أن العراق دولة إسلامية تطبّق أحكام الشريعة في كل المجالاتها، إنما هو دولة مسلمة، وإن أطراف وشخصيات إسلامية مشتركة في الحكم تعمل بقدر المستطاع على نشر العدالة، ومحاربة الفساد، وإعطاء حقوق الإنسان، وهي تلتقي مع الإسلام الحنيف، وتخدم أهدافه.
|
|
|
|
|