قال الجاهل بعلوم الحديث :
اقتباس :
|
كامل الزيارات لإبن قولويه القمي وبحار الأنوار للمجلسي وهذا نصها من كتاب كامل الزيارات ل
|
اقتباس :
|
جعفر بن محمد بن قولويه ص 141 :
[ 166 ] 1 - حدثني ابي رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن محمد بن سنان ، عن ابي سعيد القماط ، عن ابن ابي يعفور ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : / صفحة 142 / بينما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في منزل فاطمة ( عليها السلام ) والحسين في حجره إذ بكى وخر ساجدا ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد ان العلي الاعلى تراءى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيا هيئة ، وقال لي : يا محمد أتحب الحسين ( عليه السلام ) ، فقلت : نعم قرة عيني وريحانتي وثمرة فؤادي وجلدة ما بين عيني ، فقال لي : يا محمد - ووضع يده على رأس الحسين ( عليه السلام ) - بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ، ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على من قتله وناصبه وناواه ونازعه ، اما انه سيد الشهداء من الاولين والاخرين في الدنيا والاخرة - وذكر الحديث .
|
الحديث ضعيف و يكفيه وجود محمد بن سنان المجمع عند سواد علماء الشيعة بضعفه
لكن نرجع الى مصدره الاصلي كتاب كامل الزيارات ص 66
الباب الحادي والعشرون
(لعن الله تبارك وتعالى ولعن الاُنبياء قاتل الحسين بن عليٍّ عليهما السلام)
1 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عُبيد اليقطينيِّ ،
عن محمّد بن سِنان ، عن أبي سعيد القَمّاط عن ابن أبي يَعفور ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : بينما رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في منزل فاطمة عليها السلام والحسين في حِجره إذ بكى وخرَّ ساجداً ، ثمَّ قال : يا فاطمة بنت محمّد! إنَّ العليَّ الأعلى ترائي لي في بيتك(1) هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهْيَأ هَيئة ، وقال لي : يامحمّد أتحبّ الحسين؟ فقال : نعم ؛ قُرة عيني ورَيحانتي وثمرة فؤادي ؛ وجلدة ما بين عيني ، فقال لي : يا محمّد ـ ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام ـ بورك
من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ؛ ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على مَن قَتَلَه وناصَبَه وناواه ونازَعَه ، أما إنّه سيّدُ الشّهداء مِنَ الاُوَّلينَ والآخِرينَ في الدُّنيا والآخرَة ـ وذكر الحديث ـ » .
لكن جاء في الهامش للحديث :
1 ـ المراد به رسوله جَبرئيل أو يكون الرّائي غاية الظّهور العلميّ على سبيل الكناية ، كما قاله العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ ، وسيأتي بيانه مفصّلاً في ص69 .
للنظر الى ص 69 :
4 ـ اختلف في اسمه ، والظّاهر هو خالد بن سعيد الكوفي الثّقة ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، له كتاب ، روى عنه محمّد بن سنان (جش ، صه) ومحمّد بن عيسى هو العبيديّ اليقطينيّ .
5 ـ قال العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ : «إنّ العليّ الأعلى» أي رسوله جبرئيل ، أو يكون التّرائي كناية عن غاية الظّهور العلميّ ، و «حسن الصّورة» كناية عن ظهور صفات كماله تعالى له ، و «وضع اليد» كناية عن إفاضة الرّحمة ـ انتهى .
طبعا جاءت احاديث كثيرة و صحيحة بأن جبرئيل عليه السلام هو من ترائى له بل حتى من كتب المخالفين منها :
مجمع الزوائد للهيثمي - ج9 - مناقب الحسين ع
15111- وعن أنس بن مالك أن ملك القطر استاذن [ربه] أن يأتي النبي صلى الله عليه و سلم فأذن له، فقال لأم سلمة: "املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد". قال: و جاء الحسين بن علي ليدخل فمنعته، فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه و سلم و على منكبه و على عاتقه، قال : فقال الملك للنبي صلى الله عليه و سلم: أتحبه ؟ قال : "نعم". قال : إن أمتك ستقتله ، و إن شئت أريتك المكان الذي يقتل به . فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها . قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء.
رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و الطبراني بأسانيد و فيها عمارة بن زاذان و ثقه جماعة و فيه ضعف، و بقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح.
15112- عن نجي الحضرمي أنه سار مع علي رضي الله عنه و كان
صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى و هو منطلق إلى صفين فنادى علي : اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: و ما ذاك ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم ذات يوم و إذا عيناه تذرفان ، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : " بل قام من عندي جبريل عليه السلام قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات ". قال : فقال : "هل لك أن أشمك من تربته ؟". قلت: نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا.
رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و الطبراني و رجاله ثقات و لم ينفرد نجي بهذا.
15113- و عن عائشة أو أم سلمة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لإحداهما :
"لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل علي قبلها قال : إن ابنك هذا حسين مقتول ، و إن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ". قال: فأخرج تربة حمراء .
رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح.
15116- عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم جالساً ذات يوم في بيتي قال : " لا يدخل علي أحد ". فانتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه و سلم يبكي ، فاطلعت فإذا حسين في حجره و النبي صلى الله عليه و سلم يمسح جبينه و هو يبكي ، فقلت : و الله ما علمت حين دخل ، فقال: " إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت فقال : أفتحبه ؟ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ". فأراها النبي صلى الله عليه و سلم فلما أحيط بحسين حين قتل
قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء ، فقال : صدق الله و رسوله ، كرب و بلاء .
15117- و في رواية : صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم أرض كرب و بلاء.
رواه الطبراني بأسانيد و رجال أحدها ثقات.
15121- و عن أبي الطفيل قال : استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه و سلم في بيت أم سلمة فقال : " لا يدخل علينا أحد ". فجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما فدخل فقالت أم سلمة: هو الحسين ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: " دعيه ". فجعل يعلو رقبة النبي صلى الله عليه و سلم و يعبث به و الملك ينظر ، فقال الملك : أتحبه يا محمد ؟ قال : " إي و الله إني لأحبه ". قال : أما إن أمتك ستقتله ، و إن شئت أريتك المكان . فقال بيده فتناول كفاً من تراب ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها ، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء .
رواه الطبراني و إسناده حسن.
15124- عن علي قال : ليقتلن الحسين، و إني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباً من النهرين.
رواه الطبراني و رجاله ثقات.
15126- و عن أبي هريمة قال : كنت مع علي رضي الله عنه بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب.
رواه الطبراني و رجاله ثقات.
من مصادر الشيعة و نكتفي من كتاب واحد ليدعم بحثنا
كامل الزيارات لابن قولويه
الباب السّابع عشر
( قول جبرئيل لرسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم
« إنّ الحسين تقتله اُمّتك من بعدك ، و أراه التّربة الّتي يقتل عليها»
1 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله تعالى ـ قال : حدَّثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النّضر بن سُوَيد ، عن يحيى الحلبيّ ، عن هارونَ بن خارجةَ ، عن ابي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام « قال : إنّ جَبرئيل أتى رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ـ و الحسين يلعب بين يديه ـ فأخبره أنّ اُمّته ستقتله ، قال : فجزع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، فقال : ألا اُريك التّربة الّتي يقتل فيها ؟ قال : فخسف ما بين مجلس رسول الله إلى المكان الَّذي قتل [ فيه الحسين عليه السلام ] حتّى التقت القطعتان ، فأخذ منها و دحيت في أسرع من طَـرفَـة عين ، فخرج و هو يقول : طوبى لك مِن تربةٍ ، و طوبى لمن يقتل حولك ، قال : و كذلك صنع صاحب سليمان تكلّم باسم الله الأعظم فخسف ما بين سَرير سليمان و بين العرش من سُهولة الأرض و حزونتها حتى التقت القطعتان فاجترّ
العرش ، قال سليمان : يخيّل إليَّ أنه خرج من تحت سَريري ، قال : و دُحيت في أسرع مِن طرفة العين » .
قلت أنا كتاب بلا عنوان : الحديث صحيح و رجاله إمامية ثقات
4 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن الوليد الخزّاز ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبد الملك بن أعْيَن « قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إنَّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم كان في بيت اُمّ سَلَمة وعنده جَبرئيل ، فدخل عليه الحسينعليه السلام فقال له جَبرئيل : إنَّ اُمّتك تقتل ابنك هذا ، ألا اُريك مِن تربة الأرض الّتي يُقتل فيها ؟ فقال رَسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : نعم ، فأهوى جَبرئيل عليه السلام بيده و قبضة منها فأراها النّبيَّ صلّى الله عليه و آله و سلّم » .
قلت أنا كتاب بلا عنوان : رجاله ثقات و الحديث معتبر بوجود محمد بن الوليد الخزاز الثقة الفطحي وهو من الفقهاء و العلماء و قال عنه النجاشي ثقة و نقي الحديث