اشكروا معي الاختين العزيزتين
سيدة الأدب
و
حكايا الورد
لحضورهن الزاهي و اجوبتهن اللطيفة
استمتعنا برؤية اجوبتكن المليئة بالورد و الادب
نتمنى انكن قد ارتاحت قلوبكن في هذه الاستضافة
اما بعد فاريد ان ابلغكم
ان اسبوع الضيافة سوف يستضاف به شخص واحد كل اسبوع
من الان فصاعدا
لسبب عدم الارتياح من نواحي هذا المنتدى
لانه سوف يصبح عدم التركيز على الشخصين اثنيهما او
انه سوف يُرَكَّْز فقط على واحد منهما فقط
و هذا ليس من مرادنا
لذا فمستضافة هذا الاسبوع ستكون
اختا
حسينية
متألقة
موقرة
رائعة بمعنى الكلمة
هادئة الوجود
رحبوا معي بالاخت الغالية
حُسينية الهوى~
فلتتفضل بالصلاة على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
اوووه !!!
عفوا غاليتي وعذرا
لم اقرأ هذا الترحيب العطر والرائع الا الان بطريق الصدفة
فتبا لغفلتي !
سيدتي الحانية
ممتنة لجميل معزوفتكِ ولألق حرفكِ
سعيدة جدا بكِ وبحفاوة الترحيب
فكوني هنا دوما لأنتشي فرحا بجميل حرفكِ وروعة وجودكِ
انا هنا فأغدقوا عليّ بوابل حرفكم وسؤالكم
وفقتم بالذي هويت !
من فترة ليست بالقريبة وانا اريد المشاركة في هذا الموضوع العظيم للأخ العظيم ولكن كانت تصرفني المشاغل والاهتمامات والان وانا بين زحمة العمل كنت اسير بجنب المنتدى العام فاستوقفتني قطعة اعلان كبيرة برّاقة لمحت فيها التألق فدخلت فاذا بي وسط بستان كبير تفوح منه روائح الزهور المتعددة بين مشرف جاد وعضو متألق وكاتب مفعم بالأدب فسرت بين الزهور اشم من عبير هذه واستلهم من تلك وكانت من بين الزهور زهرة رأيتها من بعيد قبل فترة بعيدة وراقبت حركاتها في مهاب رياح المنتدى في صباحه ومساءه فرأيت لونها احمر بالحمرة المشرقية وهي تقطر دموعا من دماء لتخط في ذلك ذكريات مبهمة هي للاحجيات أقرب من النص المفتوح فكان واضح نصها مبهما وظهور عباراتها خفيا وانا بين الظهور والخفاء وقفت اتسائل :
من الملهم لهذه الوردة الحمراء؟
ولماذا في تعابيرها تتكلم شفاه الألم لتنطق أحرفا من حزن مكتوم؟
وهل لها ارتواء من عذب سيدة الإباء وبطلة كربلاء زينب الخلود والنصر؟
وكيف تنظر الى باقي الزهور في بستان الفضل العظيم.
ولاني أعلم ان الدهر سيصرفني عن التواصل مع أساتذتي الكرام أود ان يتفضل عليّ العظيم الفضل بهذه المداخلة والتي أأمل أن يتفضل بالاجابة عليها كل الزهور في هذا البستان
في كل حرف تنطقه الحناجر يرافقه رفيق دائم يكون سر سعادته او شقائه حيث ان اللسان سلطان الانسان فيطير به بأجنحة المعرفة او يهبط به تحت اقدام شلّاء فكيف نطير بأحرفنا مع طيور السلام في سماء المعرفة ولا نقف الا على عوالي الاشجار المثمرة ولا نرتوي الا من صافي العذب القراح ولا نغرد الا بالحق فالمرء تحت طي لسانه لا تحت طيلسانه .....
الى حين الجواب استودعكم بعد ان استنشقت ماشاء الله من رحيق الزهور وقد تزودت منكم وخير الزاد التقوى