في حوار دار بيني وبين أخ سني ، رجل أعمال ولديه العديد من العلاقات الرسمية :
أعطاني بعض المعلومات ومعها نصيحة ،
- ثروة الرؤوس الثلاثة فقط من العائلة الحاكمة تعادل 200 مليار دولار
- (حسب كلامه) (الاخوة) السنة لا يعتمد عليهم فهم وراء (الشيرة) حسب وصفه ويعني أنهم خلف من يوفر مصالحهم وهو النظام.
- النظام حاليا يعول على (خبو) حماس المعتصمين من ناحية ، ومن ناحية أخرى يظهر نفسه أنه داعية للحوار والحل ، وأن الجهة الاخرى هي من ترفض الحوار ، وذلك لتهيئة الراي العام العالمي لاي حل أمني وميداني سوف يقوم به آجلا أو عاجلا إذا تهيأت الاجواء.
ونصيحته (بتصرف) هي :
على المعارضة أن تظهر مراكز الخلل في الحوار المراد من قبل السلطة وعليها أن تؤكد وتركز اعلاميا على أن النظام هو الرافض للحوار بعدم استجابته للشروط والضمانات ، وعليها أن تزيح نفسها من موقع المعوق للحوار وتضع النظام مكانها.
ويضيف : ليضع المعتصمون طاولة دائرية (للحوار) وسط الدوار ويضعون على أحد كراسيها صورة ولي العهد وفوق الطاولة الشروط والضمانات المطلوب تحقيقها قبل بدأ أيحوار ، كدعوة للحوار حسب الشروط المطروحة من قبل المعارضة كاجراء شكلي تذكيري.
ثورة البحرين والجزيرة ,, عداء للشيعة أم قصة مصالح بين قطر والبحرين
المنظمة الكربلائية المملكة المتحدة - لندن
بسم الله الرحمن الرحيم
صل الله على محمد واله الاطهار واللعنة الدائمة على أعدائهم
-----------------------------------------------
ثورة البحرين والجزيرة ,, عداء للشيعة أم قصة مصالح بين قطر والبحرين
فيما كان ناشطون بحرينيون على «فايسبوك» ينشرون آلاف الصور للمجزرة التي تعرّض لها المتظاهرون في «دوار اللؤلؤة» فجر الخميس، كانت «الجزيرة» تبثّ صوراً عن انتشار دبابات الجيش في «شوارع المنامة الهادئة». وفيما كان مراسل «نيويورك تايمز» نيكولاس كريستوف يصف العنف الذي يتعرّض له المحتجّون، اكتفت القناة ببثّ صور للتحرّك التضامني مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة. لا أثر للدماء، والقتلى أو الرصاص... اكتفت الفضائية القطرية بصور قليلة للمتظاهرين مع بثّ متكرّر لخطابات الناطقين باسم السلطة.
بدت «الجزيرة» في الأيام الماضية غريبة عن الصورة التي عوّدت عليها المشاهد. بدا موقفها ملتبساً من الثورة البحرينية. هكذا تابعنا على «فضائية الربيع العربي» ـــــ كما سمّاها ثوّار ميدان التحرير في القاهرة ـــــ ما يشبه الانحراف عن الخطّ الذي رسمته لنفسها، وخصوصاً في ثورتي تونس ومصر.
منذ إعلان الشباب البحريني إعداده لـ«يوم غضب» في 14 شباط (فبراير)، تجاهلت «الجزيرة» الخبر. ومع سقوط القتلى، عادت لتبثّ أخباراً ثانوية عن الاحتجاجات، متفاديةً عرض صور لعدد المتظاهرين، ولم يتصدّر خبر المواجهات العنيفة نشراتها الإخبارية. لكن «حفاظاً على ماء الوجه»، اختارت القناة الاتصال بشخصيات محسوبة على المعارضة، ليتبيّن أنّها «وسطية». هكذا سمعنا الصحافية لميس ضيف تدافع عن المتظاهرين وعن وزارة الداخلية في آن! أما اللافت، فكان امتناع المذيعين داخل الاستديو عن إحراج الناطقين باسم السلطة، كما كانت الحال عند تغطية التحركات في تونس ومصر.
وإن كان قسم كبير من المشاهدين قد استغرب هذه التغطية، فإن عدداً من الموظفين في «الجزيرة» توقعوا ذلك. تقول إحدى الإعلاميات في القناة إنّ الجو العام في المحطة معادٍ للطائفة الشيعية، وخصوصاً في الخليج، «وهو ما نلمسه في مختلف التغطيات، حتى تلك التي تخصّ «حزب الله»». عجباً، الشعب يطالب بالعدالة، ما علاقة «الشيعة»؟ في هذا الإطار، تشير الإعلامية نفسها إلى تجاهل المحطة لخطاب حسن نصر الله الأخير: «اكتفت بإذاعة خبر قصير عن تهديد السيّد لإسرائيل بتحرير الجليل». وتضيف أنّه في تغطيتها للشأن الخليجي، فإنّ «الجزيرة» محكومة بحسابات عدة، «ولا تستطيع أن تتخطّى السعودية، رغم المنافسة الظاهرة بينهما». وهنا تشير إلى أن دعم «الجزيرة» للنظام البحريني يرتبط بعوامل عدة، إلى جانب العامل المذهبي. «البحرين عضو في «مجلس التعاون الخليجي» وتقع على الحدود مع قطر. وبالتالي، فإن أيّ توتّر في المنامة ينعكس حتماً على الدوحة، وهو ما لا يريده النظام القطري حالياً».
لكن يبدو أنّ هذه الاتهامات «فاجأت» إدارة القناة. يقول مدير التحرير في المحطة حسان الشويكي لـ«الأخبار»: «الأحداث في البحرين احتلت المساحة الأكبر من تغطيتنا، وتصدّر المشهد في المنامة نشرات الأخبار، متفوّقاً على الشأن اليمني، والليبي، والمصري أحياناً». وفي سياق تبريره لغياب التغطية الدقيقة، يقول إن السلطات البحرينية ترفض اعتماد مراسل لـ«الجزيرة» في المنامة. ينسى الشويكي أن تونس كانت قد أقفلت مكاتب «الجزيرة» هناك، فيما سحبت مصر اعتمادات مراسليها مع اندلاع «ثورة 25 يناير». مع ذلك، بقيت تغطية المحطة القطرية متميّزة في البلدين. يؤكّد محاورنا أنّ القناة «بثّت صور اقتحام قوات الأمن لدوار اللؤلؤة عبر الصور التي عرضها التلفزيون الرسمي، إلى جانب عرض تصريحات المتحدثين باسم الجيش والداخلية ووزير الخارجية». لكن هل استنفدت «الجزيرة» إمكانياتها حقاً لتلجأ إلى صور وتصريحات من رموز السلطة السياسية والإعلامية في البحرين؟ ألا يوجد في المنامة نوّارة نجم أخرى، أو ناشطون إلكترونيون تعتمد عليهم كما فعلت في «ثورة النيل»؟ أم أنّ «الربيع العربي» للقناة القطرية ينتهي على مشارف الخليج؟
"منقول من الايميل"