Nabeel Rajab
فى بيان وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسيه , أكدت فرنسا أنها مثل شركائها الأوروبيين، تعارض بحزم عقوبة الإعدام في كل مكان وتحت كل الظروف أو ملابسات..
كما قللت "إننا ندعو السلطات البحرينية بعدم تطبيق عقوبة الإعدام. ومع عودة الهدوء، حيث وحان الوقت أيضا للبحث عن سبل للحوار الصادق بين الطرفين والمصالحة ، والحل الدائم الوحيد للأزمة السياسية في البحرين
حصريًا على صفحة الشهداء وشبكة 14 فبراير الاعلامية :
وصلتنا اخبار مؤكدة 100 % ان احد المعتقلين من جزيرة سترة قد تعرض للتعذيب على يد ابناء الملك !
حيث كان ابناء حمد يتناوبون في التعذيب والتنكيل به وببقية المعتقلين ، وكان ناصر بن حمد يقول ( الحمدلله اني حصلت راس ستراوي ، كنت من زمان ادور ! )
نعم، أنا عازمية، نعم أنا كويتية وأفتخر، ولكن أنا مسلمة والحمدلله، ولايهمني من يسألني لأي مذهب أنتمي! ولايهمني إن كان من أدافع عنهم هم من الشيعة أو السنة أو حتى مسيحيين، طالما أنه إنسان، لايهمني من يقول وماشأنك بالشيعة، ولا أريد أن تنقلب مقالاتي وكتاباتي إلى الشخصانية، لأن لي هدفا أسمى من ذلك كما هي حال أكثر الكتاب الذين يعرفون أن من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم، وأنا أهتم، ولا أريد أن أردد (الأنا) فالعياذ بالله منها ومن نفس لاتشبع، لانني جزء من أمة أوكل إليها نبيها نبي الرحمة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة، ولاأريد أن أنشغل بتلك الرسائل البريدية أو الهاتفية التي تضيع الوقت، وتجادلني بمن أنا وإلى أي جانب! فأنا إلى جانب الحق وهو المختصر المفيد، ولا أريد هذا التعصب من الغالبية، نحن مجتمع جبلنا على الأخوة والطيبة والنخوة والفزعة ومساعدة الضعيف والمظلوم وحتى الظالم بالموعظة واللين، نعم أنا لايهمني إن كان الشيعة يشهدون بمالم يشهد به السنة، ومن نحن حتى نكفرهم! طالما أنهم شهدوا بالوحدانية ونطقوا بلا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ولايهمني ما يكملون وإن لم يعجب البعض، فنحن السنة لدينا العديد من المذاهب، فهناك المالكية وهناك الحنبلية والحنفية والصوفية والسلفية والوهابية والخوارج، والشافعية وهو أقربهم للشيعة، وكذلك الزيدية وهو أقربهم للسنة، ولطالما مدح الإمام الشافعي الذي يتبعه السنة (الإمام علي عليه السلام وأهل بيته الكرام وأعلن حبه لهم وأطال القصائد والشعر في حبهم وأفضالهم). فلماذا لم تجادلوه، أو ربما فعلتم! فأنتم قوم مجادلون بغير علم.
نعم أنا يهمني مايحدث لشيعة البحرين وسنتهم، ولن أرضى بأذى النفوس، مهما كانت توجهاتها، وأيا كان مدى معارضتي لهم أو قبولي، ودليلي على ذلك واستنادي لما قام به رسول الأمة ومن هو على خلق عظيم عندما قام بزيارة جاره الكافر المؤذي حين كان مريضا ودعا له بالشفاء، وماكان من الكافر إلا أن أسلم بسبب حسن كرم أخلاق هذا النبي العظيم بأفعاله ونواياه، فأي سنة أنتم تتبعون!! هكذا تعلمنا وهذا ماستجدونه مني ومن غيري الذين يحملون الضمير بين صدورهم وفي عمق قلوبهم، والذين لايخشون في الله لومة لائم، نعم أنا يهمني أمر السنة والشيعة في سورية، وفي ليبيا وفي مصر ويهمني أمر أقباطهم، نعم أنا يهمني مايحدث في باكستان وفي إيران سنتهم وشيعتهم ومسيحييهم، ويهمني حتى مايحدث في اليابان من زلازل وفقد وموت وغضب الدنيا يحيط بنا من كل جانب، نعم، أنا لا أرضى بهدم المساجد في أي مكان أيا كان من بناها، فيكفي أنها دار العبادة والنداء باسم الله الأعظم، نعم أنا يهمني كل إنسان يتنفس أو حتى لايتنفس فالأموات لهم أيضا حقوق، أنا تهمني الإنسانية كما تهمني حال كل كائن آخر، لماذا؟! لأننا بشر ميزنا الله تعالى عن سائر المخلوقات وفضلنا عليها جميعا حتى على الملائكة التي تفرغت لتسبيح الله وتقديسه وعبادته أبد الدهر دون معصية، وفضلنا على الجميع بالعقل والقلب والإحساس معا، فإن تجردنا من أحدها، فقد نفينا صفة البشرية والإنسانية وبالتالي المفاضلة، نعم، أنا عربية مسلمة لا أنتمي إلى حزب او معارضة أنا فقط كويتية عازمية وأفتخر لأني أعرف من هم حقا الكويتيين الأصيلين وأعرف حقا من هم العوازم أهل الكرم والجود والفزعة الذين لايفرقون بين احد إلا بالتقوى فهي مقياس الحق، وسيزيد فخري إن كان لنا جميعا قلب ينبض بالتآلف والتآخي والرحمة وعدم التمييز والعنصرية، كما كنا، «ولاتمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا).
صدق الله العلي العظيم...