المسؤولية تقع على كل فرد , بقدر استطاعته , يجب علينا توثيق كل انتهاكات السلطة السعودية ضد المواطنين ونشرها على اكبر عدد ممكن , كما يجب علينا توضيح مظلوميتنا وسلميتنا للجميع , التوثيق مهم وبدونه لا تنجح أي انتفاضة ضد الظلم , يجب علينا شن حرب أعلامية شرسة جداً على النظام السعودي وأعوانه والذي بدأ بحربه الاعلامية والدموية ضدنا
... لمراسلتنا : shaheedsh@*********
في يوم الأربعاء الموافق 16 مارس 2011م خرج الشاب المجاهد حسن عبد الله العوجان ذو 18 ربيعاً إلى ميدان العزة و الشرف "دوار السمكة" في جزيرة تاروت بالقطيف، مطالباً بتحرير السجناء التسعة المنسيين القابعين في سجون آل سعود منذ 16 سنة بلا ذنب ، ومطالباً بإعادة حقوق مجتمعه المنهوبة ومعلناً تضامنه مع الشعب البحريني المظلوم.
كل ذلك بشكل سلمي وحضاري وراقي، قبل أن تُباشر قوات آل سعود قمع المسيرة السلمية حيث انقض عليه مجموعة من الأشرار وضربوه بالعصي حتى أغمي عليه جراء تعرضه لضربة في رأسه من قبل أحدهم.
وتم نقله لإحدى مراكز الإحتجاز من دون تقديم أي رعاية صحية له جراء تلك الضربة، بل تعرض لمزيد من التعذيب داخل مركز الإحتجاز ، ولأنه يُعاني من مرض فقر الدم المنجلي "السكلسل" فقد تضاعفت عليه الآلام.
تم نقله مع عشرات المعتقلين الآخرين إلى السجن العام وهناك ايظاً لم يحظى بالرعاية الصحية التي يجب توفيرها لمرضى فقر الدم المنجلي، وإدارة السجن رفضت نقله للمستشفى كعقاب إضافي عليه.
وبقي في السجن صابراً صامداً ومحتسباً خادماً للمعتقلين داعياً إياهم إلى الصبر و الصمود، مكثراً السؤال عن المنسيين هل تم الإفراج عنهم أم لا.
أخيراً تم الإفراج عنه وبعد وصوله لمنزله بدأ يشعر بمضاعفات التعذيب وسوء الرعاية الصحية التي تعرض لها داخل السجن ، وحالته الصحية أصبحت تسوء بشكل متسارع يوماً بعد يوم ، حتى سقط مغشياً عليه فتم نقله لمستشفى القطيف المركزي وبقي في العناية المركزة قرابة أسبوع حتى فارق الحياة في يوم الأحد الموافق 14 أغسطس 2011م
شعب الحرمين يستنكر مجازر الجيش السعودي لشعب البحرين
العوامية:تم كشف مخابرين مع الشباب واحد منهم هرب و الثاني وقع في أيدي الشباب و بلغتنا (حصل ليه ضرب سنة بساعة)