(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) صدق لله العلي العظيم
الحمد لله وان عظم البلاء وله الشكر وان عظم الكرب وحسبنا الله ونعم الوكيل.
أما بعد فان الأحكام التي صدرت من محكمة السلامة العسكرية أحكام ساقطة عقلا وشرعا ومنطقا، وتشكل بداية حقيقة وعلنية للقتل الممنهج لأبناء الشعب الأعزل ظلماً وعدواناً؛ وعليه فان أي حكم قد يطبق فهو بالمسؤولية الشرعية رده على الجميع وهو منكر وشرٌ كبير يمهد لحملة سحق الشعب على هويته وان مسؤولية الوقوف بوجهه مسؤولية تقع على عاتق كل فرد من أفراد الشعب لان المحكوم عليهم أصحاب قضية لا يعيشون همها وحدهم بل الشعب الذي يحتضنهم هو بالأساس المسؤول عن ايجاد مخرج لهم.
من هذه الوقفة العاجلة نهيب بجماهيرنا الوفية رجالا ونساء أطفالا وشيوخاً أن نقف اليوم وقفة صارمة وان كان في الأمر خطراً، فمتى نضمن أن نبقى تحت آلة القمع الخليفي طالما اختبأنا في منازلنا، وعليه نؤكد على جملة من النقاط الهامة:
1) على الجميع الخروج من المنازل بشكلٍ عفوي مشياً على الأقدام قاصدين الشوارع العامة في تمام الرابعة عصراً.
2) الالتزام بالباس الأسود قدر الإمكان.
3) المشاركة الفاعلة في فعالية هذه الليلة في الإحياء القرآني باستخدام مكبرات الصوت.
الصحفي الكويتي هشام حمد : هل صدور احكام الاعدام في البحرين سيزيد المحبه لآل خليفه او سينهي الاضطرابات ويجعلها كالجمر تحت الرماد ما اقل الرشد في هذا الحكم
*اللهم ازل هذه الغمة عن هذه الامة بحضوره وعجل لنا ظهوره انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا برحمتك يا ارحم الراحمين يارب ارحم الشباب احفظهم من ايدي الظلام خلصهم من ضيقهم ومن حكمهم الجائر
الصحيفة السجادية الكاملة : 329 ، طبعة مؤسسة الأعلمي ، بيروت / لبنان ، و بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 91 / 152 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
Nabeel Rajab بعض المعتقلين من ذوي الأصول الإيرانية تم إجبارهم القول بأن لهم صلة بإيران بل تم تصويرهم يقولون ذلك- وربما تعرض هذه الاعترافات على التلفزيون
علي السنكيس بأعترافه في قناه العووره يقول وقفنا السياره صوب مدرسه السنابس الثانويه ؟ السنابس مافيها مدرسه ثانويه !!!!!
منقول
هذا دليل على فشل لا مثيل له لشدة غباء النظام
/
عجبا عندما يفرح البعض بالغزاة
هذا اليوم الخميس 28-4-2011 هو يوم عار سوف يسجل في تاريخ هذا البلد ، لادانة كل منْ اظهر الفرح واحتفل بانجازات الغزاة من منتسبي درع الجزيرة ،لبس البعض العلم السعودي في صورة للاعراب عن شكرهم لما قدمه الجيش المحتل من قتل وقمع لابناء هذا الوطن وتدمير لبيوت الله والحسينيات ،العجيب الغريب هذه ثاني مرة يتم الاحتفال بالغزاة فالمرة الأولى كانت في لبنان عندما استقبل عناصر حزب الكتائب والاحزب المنضوية تحته عندما استقبلوا الجيش الاسرائيلي كجيش محرر في ثمانينات القرن الماضي ورقصوا على جثث الضحايا وشربوا الانخاب مع المحتلين لكن رئيسهم آنذاك بشير الجميل وهو رئيس حزب الكتائب أيضا تمت تصفيته جزاء لما اقترفته يديه بحق لبنان ،هل يعقل أن يحتفل أناس بقاتيلهم؟نعم هنا في البحرين يحدث ذلك هذا الفعل يعتبر أكثر الافعال التي تدعو للسخط بل أكثر من حكم الاعدام الصادر اليوم بحق الاربعة ألابرياء.
منقول
اليوم تبين من الذي ولاءه الى الوطن و من الذي يوالي الخارج
سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (دام ظله) في حديثٍ له في التسعينات حين كان الشعب يعيش هاجس إصدار حكم الإعدام بحق عددٍ من أبناء الشعب الأبرياء: وإني أنصح الحكومة بالتدبّر والحكمة قبل الحكم، وبالرويّة والتفكير قبل القرار، وبخوف الله العظيم وسطْوته وقهره، ولتعلم الحكومة أن اتخاذها أي إجراء يهدد حياة هؤلاء المؤمنين باسم هذه المحاكمات ...الصورية المرفوضة من القرآن والسنة، وحتى من دستور البلاد إن بقي لها دستور، إنما يعني إفتاء منها نفسها بأن على المؤمنين بالله ورسوله (صلى الله عليه وآله) واليوم الآخر أن يلبسوا أكفانهم لملاقاة الموت، صوناً لحرمة الدّم المسلم ولو ببذل الدم، وحماية لمقاييس الحقّ والعدل والدّين ولو بالرّوح.