سلسلة بشرية تعرقل انعقاد جلسة مجلس الشورى البحريني
أقدم محتجون على تشكيل سلسلة بشرية في محيط مبنى البرلمان البحريني صباح اليوم الاثنين، ما تسبب في عرقلة انعقاد جلسة مجلس الشورى الأسبوعية التي كان من المقرر لها أن تنعقد في الساعة التاسعة صباحاً.
وأفاد موقع صحيفة "الوسط" البحرينية، انه في ظل تطويق المجلس بالسلسلة البشرية لم يستطع أعضاء مجلس الشورى الدخول إلى المجلس، باستثناء 8 أعضاء من بينهم رئيس المجلس علي الصالح، وهو ما يعني عدم وجود نصاب قانوني يمكن معه عقد الجلسة.
وقد وزع موظفو مجلس الشورى زجاجات المياه المعدنية على المحتجين الذين ردوا عليهم بالشكر.
/
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
قرار ضمني بالغلق عند العاشرة مساءً بسبب الاحتجاجات
غلق أبواب المحال بالمجمعات التجارية مبكراً بسبب «اعتصام اللؤلؤة»
عمدت المحلات التجارية والمطاعم بالمجمعات التجارية الكبرى في البحرين منذ الأسبوع الماضي (السبت 19 فبراير/ شباط 2011)، لغلق أبوابها مبكراً بسبب الركود الملحوظ في الحركة التجارية فيها، وذلك نظراً إلى غياب المرتادين بنسبة مرتفعة عن الفترة التي سبقت الاضطرابات الاحتجاجية المطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية واسعة في البلاد منذ نحو أسبوعين.
وأفاد موظفون بأحد المجمعات التجارية الرئيسية في البلاد الواقعة بمنطقة ضاحية السيف، بأن هناك قراراً ضمنياً لدى بعض المحال بغلق أبوابها عند الساعة العاشرة مساءً على الأكثر، وذلك نظراً إلى ركود الحركة بفعل الاضطرابات الاحتجاجية في البلاد، علماً بأنها كانت تلتزم بالعمل سابقاً حتى الساعة الثانية عشرة مساءً وخصوصاً في ليالي الإجازات والعطل الرسمية.
وعلى رغم أن ليالي الخميس والجمعة والسبت كانت تعتبر أيام الذروة لهذه المجمعات، إلا أنها أصبحت شبه خالية من المرتادين حتى لمرافق الترفيه فيها مثل دور عرض الأفلام (السينما) والمطاعم.
وبدا السبب الرئيسي في ذلك هو قرب هذه المجمعات من موقع دوار اللؤلؤة الذي يعد المركز الرئيسي لاعتصامالمحتجين ممن يطالبون بإصلاحات سياسية واجتماعية واسعة في البلاد منذ 14 فبراير/ شباط 2011، وخصوصاً أن الطرق المؤدية إليها غالباً ما تكون مكتظة بالحشود التي تقصد موقع الدوار للاعتصام.
كما كان ملحوظاً خلال الأسبوعين الماضيين غياب المرتادين الخليجيين والآسيويين والأجانب عن هذه المجمعات الثلاثة أو الأربعة الرئيسية، والذين يعتبرون محركاً رئيسياً لمرافق الترفيه والمطاعم فيها وخصوصاً خلال ليالي العطل، فضلاً عن التسوق.
وبحسب المعلومات التي أوردها موظفون ببعض المجمعات، فإن هناك قرارا بالتزام المحال التجارية بالعمل حتى الساعة الثانية عشرة مساء خلال ليالي الإجازات والعطل الرسمية، بيد أن ذلك بدا مجمداً وغير معمول بها بسبب خلو أروقة ومرافق المجمعات من المرتادين سواء للتسوق أم الترفيه.
وعلى رغم تقديم موعد غلق المحال ببعض المجمعات، فإن أخرى اضطرت للإغلاق قبل العاشرة من تلقاء نفسها بسبب الركود، في حين بدت مجمعات خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين تحديداً خالية منذ الساعة التاسعة مساءً، في الوقت الذي كانت فيه الحركة محدودة جداً ظهراً وعصراً أيضاً.
وأما فيما يتعلق بالمجمعات التي تقدم الخدمات بصورة أكبر، فقد كان الحراك فيها محدوداً أيضاً، لكن لا يقارن بأيام ما قبل الاضطرابات الاحتجاجية المطالبة بالإصلاح.
وبحسب مدير عام أحد المجمعات التجارية في تعليق أدلى به لـ «الوسط» على هامش ركود الحركة في المجمعات، قال: «إن نسبة تراجع المرتادين وصلت لنحو 90 في المئة بالنسبة إلى البعض، إذ بلغ الأمر غلق المحال التجارية مبكراً وحتى المطاعم بسبب غياب المستهلكين»، مشيراً إلى «تكبد أصحاب المحال التجاري والترفيهية والمجمع خسائر كبيرة جراء هذه الأزمة».
وعلى الصعيد نفسه، شهد سوق المنامة القديم القريب من دوار اللؤلؤة أيضاً ركوداً ملحوظاً في الحركة التجارية خلال الأيام الماضية، ما دفع ببعض التجار إلى غلق أبواب محلاتهم التجارية بعد صلاة المغرب مباشرة، وخصوصاً في ظل غياب السياح من الخليجين والأجانب بسبب تحذيرات بعض الدول لرعاياها من الأزمة الاحتجاجية القائمة في البلاد حالياً.
جاء ذلك في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الصناعة والتجارة لاحقاً عدم تأثر الحركة التجارية في البلاد بالاضطرابات الاحتجاجية الجارية، في إشارة منها إلى بيان استقرار الأوضاع التجارية في البلاد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!