السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الزميل السائل .... لا داعي لكل هذه الجرائد وانت تعيد وتكرر نفس الكلام ونحن نعيد نفس الاجوبه ...
لاينفعك العناد صدقني ...
اقتباس :
|
لا بد أن تفرق بين أمرين مهمّين ، بين أن يصف الله نفسه و بين أن يصفه الناس .. عندما ينسب الله إلى نفسه صفة ما مهما كانت سواء اليد أو الوجه أو السمع أو البصر أو التكبر فنحن نأخذ هذه الصفات على مراد الله لا على مرادنا نحن البشر و فهمنا لها ..
فلا نقول أن التكبر هو الغرور و العُجب و لا نقول أن السمع هو دخول موجات ميكانيكية مهتزة متموجة إلى الذات و لا نقول بأن اليد هو شحم و عظم يغطيه لحم بداخله دم و غيرها .. و ذلك أن الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شيء و بالتالي لا علاقة بين صفاته و بين صفات المخلوقات حتى و إن تشابه اللفظ .
|
يا عزيزي ومن قال لك ان هذه الايات هي محكمات حتى تاخذ بها بما يريده الله ؟!!
{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (11) سورة الشورى
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (35) سورة النــور
{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} (27) سورة الرحمن
فهذه الايات كلها نكشف ان معنى المجازي للفاظ في القران اي لفظ يد ورجل وكلام كلها أستعمالات مجازيه ....
واعجب عليك كيف تجمع نقضين لا يجتمعان في عقل عاقل تقول نثبت له يد ليس مثل الايادي يا عمي ماهو نحن سئلنا لماذا اليد هل هو بحاجه لها ؟!
اقتباس :
|
أجزم أنني لو سألت ثلاثة شبان شيعة عن معنى هذه العبارة لاختلفوا في تفسيرها ، لأنه معلوم لغة أنه لو قلنا النفط هو عين ذات البترول معناه لغة النفط هو البترول ذاتا ، لكن جعل المعنى أن البترول متصف بصفة النفطية دون أن يسبقه عدم اتصاف فهذا فهم لا يتوازى مع العبارة ،و لكن في النهاية يبقى الحوار على أساس ما تقصدونه أنتم ..
|
لايا عزيزي منذ 1400 سنه ونحن نقول صفات الله عين ذاته وعليك بخطب الامام علي في نهج البلاغة ...
ونحن نقول ان الصفات هي عين الذات اي هي الذات ولكن ليش ما تسال ابناء سنه الجماعه حتى تعرف هناك مئه مذهب في الصفات ....
اقتباس :
|
و بذمتك هل الأشاعرة عندما قالوا بزيادة الصفة عن الذات يقصدون أن الذات لم تكن متصفة بالصفة ثم اتصفت بها ..!!!
كما أنكم تفسرون عينية الصفة بتفسير غير ما تشير إليه الكلمة ، كذلك سنجدهم لهم تفسيرهم للكلمة غير ما تشير إليها ..
|
نعم بل وقالوا أكثر من هذا ان القبائح ممكن ان تصدر من واجب الوجود وردت عليهم الاماميه والمعتزله لهذا تجد ان العدل من ضمن أصول الدين عندنا ولو تقرا قليلا تجد ان هذا الاصل ثبت لنقض قول الاشاعره ...
اقتباس :
|
و كيف نجرده من الصفة و هي ملازمة له ... يبدو أنك لا تعرف معنى الملازمة !!!
لا يمكن تجريد الذات عن الصفة لأن الصفة ملازمة له .. فلا ذات دون الصفة ، و لا صفة دون الذات ... و لكن في نفس الوقت الصفة ليست هي عين الذات حقيقة و ماهية ، و الصفة ليست زائدة عن الذات حقيقة و ماهيّة ..
|
لا يا عزيزي أعرف الملازمه له جيدا ...... وانا وضحت لك ان الذات (الماهيه) ثم تاخذ هذه الماهيه صفه ما فتكون الصفه متاخره رتبه وبذمتك تعال فسر لنا الصفه عين الذات وحقيقة الماهيه وهي ليست زاده على الذات ؟! انت تجمع مابين مدرسين مختلفتين في سطر واحد ....
العقل العقل زميلي السائل
اقتباس :
|
و يا حبذا لو كان مشاركا في الحوار ، لأن كلامه أيضا غير مفهوم ... لأن القارئ لكلامه يتصور أن قصده أن الذات المقدسة لا تخلق و إنما صفة الخلق التي يخلقها الله هي التي تخلق !!!!
ما هذا ؟؟!!كلامكم غريب سواء إمامية أو أشاعرة !!!
|
وهذا ردا عليك حينما تقول هل ان الاشاعره تقصد الزائده عن الذات مثلما نحن نقولها ام لا ... والملاحظ انك الى الان ليس هناك ملاحم لمدرستك العقائدية في التوحيد فانت تتذبذب وكل شوي لك راي والله المستعان .... ولا مشكله عندنا ننتظر زميلنا الاثى عشر الصوفي .....
اقتباس :
|
القرآن نزل بلغة العرب و مفهوم ... هل هناك عدم فهم عندما قال الله : " و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة " .. كلام مفهوم و بسيط و هذه الآية و مثيلاتها هي التي تهمّك في المقام الأول لأنها تخصك و تخص التكاليف المنوطة عليك و هي التي يحاسبك الله عليها ..و هذه هي الآيات المحكمات ، و لكن في المقابل هناك آيات تتحدث عن غيبيات لا شأن لك بإدراكها حقيقة و لكن يجب عليك الإيمان و الإقرار بها كما وردت ..
|
سبحان الله وماهي مجال الغيبيات ؟!!!!! والتي لم نتطرق لها في المقام أبدا وردنا كان على قولك هذا
اقتباس :
|
تطرقي لصفات البشر هو لفهم معنى " الزيادة " و " العينية " لأنها مصطلحات بشرية و ليست مصطلحات قرآنية و اردة في القرآن لكي نقول أننا سنثبتها على مراد الله ، بل هي مصطلحات بشرية فنفهما على مراد البشر .. فأردنا معرفة معنى هذه العبارات على الجانب البشري ثم ننتقل إلى إمكانية اسقاطها على الذات المقدسة ..
|
في مشاركتك السابقه لهذه ....
اقتباس :
|
مثلا يقول الله تعالى : (( و كان عرشه على الماء ))
قد يسأل سائل : ما هو الماء الذي كان العرش عليه ؟؟ هل الماء هو السائل اللزج المتكون من ذرة أكسجين و ذرتين هيدروجين ؟؟!! هل العرش سفينة طافية على الماء خاضعة لقواعد أرخميدس في الطفو ..!!!!
و هذا ضربٌ من الجهل كبير ، لأنه لا يلزم تشابه الكلمة تشابه حقيقة الذات ، و إن تشابه الإسم ، فلا يعني أن "الماء" الذي فوقه العرش أن يكون هو نفسه الماء الذي نشربه برغم تماثل لفظ الكلمة .. و ذلك أننا نمرّ على هذه الغيبيّات على مراد الله لا على مراد البشر و استخدامهم لهذه اللفظة ، و قس على ذلك الكثير من أخبار الجنة أن في الجنة أنهار من خمر لا يعني أنه عنب متخمر أو بيرة أو ويسكي أو ماشابه ... مجرد تماثل في أصل الكلمة لا في حقيقتها ..!!!!
|
{وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (7) سورة هود
وعدنا الى نفس مشكلتكم الاخذ بظاهر القران الكريم ومن قال لك ان أستخدام لفظ الماء هنا على سبيل الحقيقة ؟!! وما قولك وقاعده ارخمديس فهذا ما ذهبت انتم له ولو تاخذ لك نظره الى صحيح البخاري تجد هذه عقيدتك ان الله يحمل والكلام ياتي في محله ان شاء الله ... ولكن تعال معي في رحاب مدرسة الاماميه وأنظر كيف نفسر هذه الايه
((وكانَ عرشهُ على الماء).
ومن أجل أن نفهم تفسير هذه الجملة ينبغي أن نفهم المراد من كلمتي «العرش» و«الماء».
«فالعرش» في الأصل يعني السقف أو ما يكون له سقف، كما يطلق على الأسرّة العالية كأسّرة الملوك والسلاطين الماضين، ويطلق أيضاً على خشب بعض الأشجار، وغير ذلك.
ولكن هذه الكلمة استعملت بمعنى القدرة أيضاً ويقال «استوى فلان على عرشه» كناية عن بلوغه القدرة كما يقال «ثُلَّ عرش فلان» كنايةً عن ذهاب قدرته.كما ينبغي الإِلتفات إِلى هذه الدقيقة، وهي أن العرش يطلق أحياناً على عالم الوجود، لأنّ عرش قدرة الله يستوعب جميع هذا العالم.وأمّا «الماء» فمعناه معروف، وهو السائل المستعمل للشرب والتطهير، إِلاّ أنّه قد يطلق على كل سائل مائع كالفلزّات المائعة وما أشبه ذلك، وبضميمة ما قلناه في تفسير هاتين الكلمتين يستفاد أنّه في بدايه الخلق كان الكون بصورة مواد ذائبة «مع غازات مضغوطة للغاية، بحيث كانت على صورة مواد ذائبة أو مائعة».
وبعدئذ حدثت اهتزازات شديدة وانفجارات عظيمة في هذه المواد المتراكمة الذائبة، وأخذت تتقاذف أجزاء من سطحها إِلى الخارج، وأخذ هذا الوجود المترابط بالإِنفصال. ثمّ تشكلت بعد ذلك الكواكب السيّارة والمنظومات الشمسية والأجرام السماوية.
فعلى هذا نقول: إِنّ عالم الوجود ومرتكزات قدرة الله كانت مستقرة بادىء الأمر على المواد المتراكمة الذائبة، وهذا الأمر هو نفسه الذي أشير إِليه في الآية (30) من سورة الأنبياء.
(أوَ لم يرَ الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي ...).
وفي الخُطبة الأُولى من نهج البلاغة إِشارات واضحة إِلى هذا المعنى ..
والمطلب الثّاني: الذي تشير إِليه الآية ـ آنفة الذكر ـ هو الهدف من خلق الكون، والقسم الأساس من ذلك الهدف يعود للإِنسان نفسه الذي يمثل ذورة الخلائق .. هذا الإِنسان الذي كتب عليه أن يسير في طريق التعليم والتربية ويشقّ طريق التكامل نحو الله تعالى
يقول الله سبحانه: (ليبلوكم أيّكم أحسن عملا) أي ليختبركم ويمتحنكم أيّكم الأفضل والأحسن عملا بهذه الدار الدنيا.
«ليبلوكم» كلمة مشتقّة من مادة «البلاء» و«الإِبتلاء» ومعناها ـ كما أشرنا إِليه آنفاً ـ الإِختبار والإِمتحان.. ) الامثل في التفسير
اقتباس :
|
و عليه فعندما يموت الإنسان فإنه يكون في السماء لأن روحه تذهب إلى السماء ..!
كلامي ليس أجنبيا على الموضوع ، بل هو رد على قولك بأن الإنسان محتاج إلى يديه أو رجليه أو بطنه أو صدره !!! و هذا كلام لا يستقيم ..
لا يستقيم عقلا أن نقول أن الإنسان محتاج إلى يديه ، فإن قلنا هذا عنينا أن الروح محتاجة إلى اليدين إن فرضنا أن الإنسان هو الروح ، و هذا غير سليم حيث أن الروح تظل حيّة برغم تعفن الجسد فهي مستغنية عن الجسد و ليست محتاجة له .. بل يمكن أن نقول أن الجسد هي التي تحتاج إلى الروح و ذلك لتحلل الجسد دون الروح ، لكن أيضا لا يستقيم أن نقول أن اليد تحتاج إلى الإنسان !!!!
|
ويا عزيزي كيف تضرب مثالا لشي محال ؟!!!!! نحن نتكلم في واجب الوجود وليس واجب الوجود .,.. وسبحان الله تقول في مشاركاتك ان الامثال لا يمكن ان تضرب على البشر حتى توصف الواجب ومن ثم تضربها بنفسك ماذا التناقض ؟!
وحتى مع مثالك الملتوي فاليد عند البشر تحرك بالروح فاذا أنتفت الروح أنتفى الموضوع .... لكن تبقى هذه اليد هي اداه العمل وعليها المعول لاننا لا ندرك حقيقة الروح ...
اقتباس :
|
و أنا أردت التنويه إلى ذلك لأني ألحظ أحيانا من يقول أن الإنسان محتاج إلى نفسه ؟؟ محتاج إلى يديه و رجليه ، و هذا كلام في نظري لا يستقيم .. بل الإنسان ككائن هو الروح و الجسد كلاّ .. و لا يستقيم أن نقول أن الإنسان محتاج إلى نفسه .. بل يمكن القول أن الإنسان يحتاج إلى ا لشمس أو الماء أو الحيوانات أو النباتات لأن هذه العوالم خارجة عن ذاته و يحتاجها للحياة .. لكن ذات الإنسان هي يديده و رجليه و بطنه و صدره و رأسه مع روحه و لا يستقيم أن نقول أن الذات محتاجة إلى نفسه !!!
|
بل يعول عليه وانا اخالفك ... فهل يستطيع الكسيح الحركه مع العلم ان الكسيح له روح وانت وانا لنا أرواح فلماذا نحن نتحرك وهو لا ؟!! لا تبحر كثيرا في الفلسفه نراك بدات تتخبط لديك الاوراق
اقتباس :
|
و كلّ ذلك بسبب أن الإنسان هو من يصف الله بعقله و لو كان وصف الله بما وصف به نفسه لما وقع هذا الإشكال من القدماء المتكلمين ..
|
بادره جيدا منك هذه لكن لماذا لا تطبقها على معتقدك وحينما يحسم الزملاء الاشاعره موقفهم نتكلم عن رايهم مع العلم ان رايهم موسوم في كتب العقديه ومعروف ....
اقتباس :
|
عزيزي أنا أوضحت ذلك مرارا و تكرارا ... بعبارة الملازمة
و قد ضربت مثالا لتوصيل معنى الملازمة ، بقولي : هل توجد الشمس دون الضوء ، و هل يوجد الضوء دون الشمس .. طبعا لا ، لأن الضوء خارجة من الشمس ، و الشمس في حقيقته تتصف بالنورانية .. و في نفس الوقت ليس الضوء هو الشمس
متى اتصفت الشمس بالنورانية ، الجواب : منذ خلقة نجم الشمس ..
والسماء متصفة بصفة العلو و الارتفاع ، و لكن متى اتصفت بهذه الصفة ؟؟ الجواب : منذ خلق الله السماء اتصفت السماء بعلوها عن الأرض .. و لم تكن السماء تحت الأرض ثم أصبحت فوقها ،، بل منذ وجدت السماء وجدت فوق الأرض و لله المثل الأعلى .. عندما يسأل أحدهم : متى اتصف الله بالسمع ؟ يكون جوابه : منذ وُجد الله ...و سيسأل قائلا : متى وُجد الله ؟؟؟ .. وجوابه : أن الله لا بداية له ، و بالتالي صفاته لا بداية لها لأنها ملازمة لذاته المقدسة ..فلم أقل أن الصفة متأخرة عن الذات بل قلت الصفة ملازمة للذات ... فارجع و تمعن أما قوله : هذا يلزم التركيب أي أن الأصل كان ثم استحدثت صفاته !!! فالذي يقول هذا الكلام لو كان مسلما فمعناه لا يفهم شيئا في العقيدة و لا حتى في المنطق ، لا علاقة بظهور الصفة مع حقيقة الاتصاف بها ..
و سأضرب مثالا لمثل هؤلاء ،،خص أخرج مالا و تصدق به ، متى أصبح غنيا : هل عند إخراجه المال أو قبله ؟؟أي عاقل سيقول : قبل إخراجه المال كان غنيا ، و لكن علمنا نحن أنه غني بعد أن أخرج المال و أعطاه للآخرين ..و لله المثل الأعلى ،، الله سميع من الأزل ، و عندما خلق المخلوقات سمعها و هي تتكلّم ، و كلّمها ، فكلّم السماء و الأرض و كلّم آدم و كلّم إبليس .. فهل سيقول إبليس : أن الله لم يكن سميعا إلا في اللحظة التي سمعه فيها ؟؟ .. لا أظن أن إبليس يجرؤ على هذا ، بل سيقول أنه علم بأن الله سميع لأنه سمع كلامه ، و ستقول الملائكة أنها علمت أن الله سميع حيث يسمع كلامها .. و ستقول المرأة التي كانت تجادل الرسول في زوجها أن الله سميع لأنه سمع حوارها مع زوجها و أخبر رسوله بذلك : (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها و تشتكي إلى الله و الله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير ))فحدوث فعل السمع " يسمع " " سمع " " سأسمع " لا يعني استحداث الصفة و عدم اتصاف الذات بها قبل حصول الفعل ..أما التركيب فلا علاقة له بالموضوع أصلا ، لأنه لا علاقة بين تركيب الذات و بين تعدد الصفات و فعل الذات لأفعال ..
|
سبحان الله يا عزيزي في كل سطر أرى منك تناقض فضيع كانك تعمل فقط لاجل سد الثغرات في معتقدك وعلى كل حال ..
وكذلك انت تشبهه الله بمخلوقاته ولا أعرف كيف تقنع نفسك بهذه التشابهه الباطله أساسا لان الواجب يختلف عن الممكن ..
وماأصل الشمس الشمس هو نجم مثل كل النجوم لكن ميزته ان له طاقه عاليه وتفاعلات وهذه التفاعلات تصدر منها طاقه وهذه الطاقه حينما تدخل الى الغلاف الجوئي وبظاهره الاستطاره ياتي لنا الضوء وان هذا الضوء مكون من سبع اللوان نرى منهم لون واحد لان لعينا قدره على رؤيه لون معين فقط .... فالبالتي يمكن ان يكون هناك نجم بدون ضوء وهذا الحال لملاين النجوم خارج نطاق المجموعه الشمسيه ...... واما قولك ان الشمس وجدت لها النورانيه اول الخلق فهذا غير صحيح لان هناك الثقوب السوداء وهي نجوم كبيره مثل الشمس بل وأكبر منها أضعاف فقدات طاقتها وأصبحت عباره عن ثقب شديد الجاذيبه لان الجاذيبه تتناسب مع الكتلة ... فهل رايت ان مثالك عليل
واما السؤال متى وجد الله تقول ان الله وجد من الازل ماشي لا نختلف لكن من يريد يسال مثل هذا السؤال يقول لك كيف وجد الله وليس متى وجد لله فماذا تقول له ؟!! واساسا قولك لا بدايه له باطل لان البدايه تحتاج الى نقطه ومنها الانطلاق ولا يكن لها نهايه وهذا خلاف عقيده المسلمين فانتبهه الى امثلتك حتى لا يتصيدك مادي ...
ويا عزيزي قولك ان الصفه الملازمه بالشرح اعلاه اي ان الصفه عين الذات وهذا ما نحن نقوله ولكنك لمجرد تريد ان لا تتفق مع الشيعة تتلاعب بالفاظ فهل رايت كيف اننا أجبرناك بان تقول قولنا في التوحيد الصفاتي حتى تخلص نفسك من مازق الفكر السني المخالف لنا ؟!!!
واما السمع والبصر ووو وهذه كل هذه الامور انا سئلتك وانت لا تجيب عنها هل الله يحتاج الى هذه الادوات حتى يتحكم ؟!!
اقتباس :
|
من قال أن الكلام للعاجزين ؟؟هل هذا كلام متفق عند العقلاء ؟؟؟أي عاقل في الكلام يقول أن الكلام دليل عجز و أن الذي يتكلم عاجز و الذي لا يتكلم هو القادر ؟؟؟نريد إثبات منطقي أو عقلي أن الذي يتكلم عاجز و الذي لا يتكلم غير عاجز ؟؟!!!
|
نعم أعطيك امثله اي حيوان شاهده دعه يستخدم صوته الخارج من مخارجه وتعال قل لنا ماذا يريد الحيوان
فان الانسان حيوان ناطق وليس النطقيه هنا العقل لا بل الناطق بللفاظ وكذلك ان الانسان البدائي كان يستخدم الدلاله الكتابيه حتى يبرز مقاصده ...
وسؤالي نفسه هل ماتعبده انت يحتاج الى تكلم حتى يبرز مقاصده ؟!
اقتباس :
|
أما أن أتبنى أنا مقولة أن صفات الله عين ذاته ، فهذا لن يكون .. فقد قلت في البداية أن صفات الله توقيفية ، و لا نصف الله بعقولنا و بتعبراتنا نحن و فهمنا للأمور ، بل نصفه كما وصف نفسه .. و موافقتي على المعنى لا يعنى موافقتي على أصل اللفظ و الكلمة ...أما ما تذكره أن أعبد ربا استحدث نفسه بواسطة ، فلا أدري متى قلت هذا حتى تطلب مني أن أبيّنه ، و لم أقل أن الحاجة هي الدافع إلى فعله الأفعال..!!!!!!!!!؟!!
|
يا عزيزي ركز انت الان حينما تتكلم فانت تقصدها عين الذات وتقول انها ملازمه بمعنى انها معه دائما وتنكر انها عين ذاته وكيف لا تصف الله بعقلك وانت تضرب أمثله للبشر وتسلم انها تنطبق على الله تناقضات عجيبه عندك ......
بل الحاجه هي الدافع فاذا لم تكن الحاجه دافع فلماذا يحتاج معبودك الى يد ورجل تعتقد ؟!؟!! وكل ما أخشاه انك تؤمن بالحديث الاسرائيلي الذي يقول ان الله خلق ادم على صورته وتاخذوه بظاهره ؟!!!!
والسلام عليكم