|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21980
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 210
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ملاعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-09-2008 الساعة : 03:35 AM
اقتباس :
|
- حدثنا محمد بن المثنى العنزي ح و حدثنا إبن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا أمية بن خالد حدثنا شعبة عن أبي حمزة القصاب عن إبن عباس قال : كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله (ص) فتواريت خلف باب قال فجاء فحطأني حطأة وقال اذهب وادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل قال ثم قال لي اذهب فادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل فقال لا أشبع الله بطنه قال إبن المثنى قلت لأمية ما حطأني قال قفدني قفدة حدثني إسحق بن منصور أخبرنا النضر بن شميل حدثنا شعبة أخبرنا أبو حمزة سمعت إبن عباس يقولا كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله (ص) فاختبأت منه فذكر بمثله.
|
اقتباس :
|
معاويه قاتل محمد ابن ابي بكر اخ عائشه رضوان الله عليك يا محمد ايها الطيب ابن الخبيث
إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأمراء
|
أبو حمزة هذا بالحاء والزاي اسمه عمران بن أبي عطاء الأسدي الواسطي القصاب بياع القصب . قالوا : وليس له عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث , وله عن ابن عباس من قوله أنه يكره مشاركة المسلم اليهودي , وكل ما في الصحيحين أبو جمرة عن ابن عباس فهو بالجيم والراء , وهو نصر بن عمران الضبعي , إلا هذا القصاب فله في مسلم هذا الحديث وحده , لا ذكر له في البخاري
وأما دعاؤه على معاوية أن لا يشبع حين تأخر ففيه الجوابان السابقان : أحدهما أنه جرى على اللسان بلا قصد , والثاني أنه عقوبة له لتأخره . وقد فهم مسلم رحمه الله من هذا الحديث أن معاوية لم يكن مستحقا للدعاء عليه , فلهذا أدخله في هذا الباب , وجعله غيره من مناقب معاوية لأنه في الحقيقة يصير دعاء له . وفي هذا الحديث جواز ترك الصبيان يلعبون بما ليس بحرام . وفيه اعتماد الصبي فيما يرسل فيه من دعاء إنسان ونحوه من حمل هدية , وطلب حاجة , وأشباهه . وفيه جواز إرسال صبي غيره ممن يدل عليه في مثل هذا , ولا يقال : هذا تصرف في منفعة الصبي ; لأن هذا قدر يسير ورد الشرع بالمسامحة به للحاجة , واطرد به العرف وعمل المسلمين . والله أعلم .
اقتباس :
|
حدثنا مسدد قال حدثنا عبد العزيز بن مختار قال حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة قال لي إبن عباس ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد فقال كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي (ص) فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن .
|
قوله : ( يدعوهم )
أعاد الضمير على غير مذكور والمراد قتلته كما ثبت من وجه آخر " تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلخ " وسيأتي التنبيه عليه . فإن قيل كان قتله بصفين وهو مع علي والذين قتلوه مع معاوية وكان معه جماعة من الصحابة فكيف يجوز عليهم الدعاء إلى النار ؟ فالجواب أنهم كانوا ظانين أنهم يدعون إلى الجنة , وهم مجتهدون لا لوم عليهم في اتباع ظنونهم , فالمراد بالدعاء إلى الجنة الدعاء إلى سببها وهو طاعة الإمام , وكذلك كان عمار يدعوهم إلى طاعة علي وهو الإمام الواجب الطاعة إذ ذاك , وكانوا هم يدعون إلى خلاف ذلك لكنهم معذورون للتأويل الذي ظهر لهم . وقال ابن بطال تبعا للمهلب : إنما يصح هذا في الخوارج الذين بعث إليهم علي عمارا يدعوهم إلى الجماعة , ولا يصح في أحد من الصحابة . وتابعه على هذا الكلام جماعة من الشراح . وفيه نظر من أوجه :
أحدها : أن الخوارج إنما خرجوا على علي بعد قتل عمار بلا خلاف بين أهل العلم لذلك , فإن ابتداء أمر الخوارج كان عقب التحكيم , وكان التحكيم عقب انتهاء القتال بصفين وكان قتل عمار قبل ذلك قطعا , فكيف يبعثه إليهم علي بعد موته .
ثانيها : أن الذين بعث إليهم علي عمارا إنما هم أهل الكوفة بعثه يستنفرهم على قتال عائشة ومن معها قبل وقعة الجمل , وكان فيهم من الصحابة جماعة كمن كان مع معاوية وأفضل , وسيأتي التصريح بذلك عند المصنف في كتاب الفتن , فما فر منه المهلب وقع في مثله مع زيادة إطلاقه عليهم تسمية الخوارج وحاشاهم من ذلك .
ثالثها : أنه شرح على ظاهر ما وقع في هذه الرواية الناقصة , ويمكن حمله على أن المراد بالذين يدعونه إلى النار كفار قريش كما صرح به بعض الشراح , لكن وقع في رواية ابن السكن وكريمة وغيرهما وكذا ثبت في نسخة الصغاني التي ذكر أنه قابلها على نسخة الفربري التي بخطه زيادة توضح المراد وتفصح بأن الضمير يعود على قتلته وهم أهل الشام ولفظه " ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم " الحديث , واعلم أن هذه الزيادة لم يذكرها الحميدي في الجمع وقال : إن البخاري لم يذكرها أصلا , وكذا قال أبو مسعود . قال الحميدي : ولعلها لم تقع للبخاري , أو وقعت فحذفها عمدا . قال : وقد أخرجها الإسماعيلي والبرقاني في هذا الحديث . قلت : ويظهر لي أن البخاري حذفها عمدا وذلك لنكتة خفية , وهي أن أبا سعيد الخدري اعترف أنه لم يسمع هذه الزيادة من النبي صلى الله عليه وسلم فدل على أنها في هذه الرواية مدرجة , والرواية التي بينت ذلك ليست على شرط البخاري , وقد أخرجها البزار من طريق داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد فذكر الحديث في بناء المسجد وحملهم لبنة لبنة وفيه فقال أبو سعيد " فحدثني أصحابي ولم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية " ا ه . وابن سمية هو عمار وسمية اسم أمه . وهذا الإسناد على شرط مسلم , وقد عين أبو سعيد من حدثه بذلك , ففي مسلم والنسائي من طريق أبي سلمة عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال " حدثني من هو خير مني أبو قتادة , فذكره " فاقتصر البخاري على القدر الذي سمعه أبو سعيد من النبي صلى الله عليه وسلم دون غيره , وهذا دال على دقة فهمه وتبحره في الاطلاع على علل الأحاديث . وفي هذا الحديث زيادة أيضا لم تقع في رواية البخاري , وهي عند الإسماعيلي وأبي نعيم في المستخرج من طريق خالد الواسطي عن خالد الحذاء وهي : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا عمار ألا تحمل كما يحمل أصحابك ؟ قال : إني أريد من الله الأجر " وقد تقدمت زيادة معمر فيه أيضا .
( فائدة ) :
روى حديث " تقتل عمارا الفئة الباغية " جماعة من الصحابة : منهم قتادة بن النعمان كما تقدم , وأم سلمة عند مسلم , وأبو هريرة عند الترمذي , وعبد الله بن عمرو بن العاص عند النسائي , وعثمان بن عفان وحذيفة وأبو أيوب وأبو رافع وخزيمة بن ثابت ومعاوية وعمرو بن العاص وأبو اليسر وعمار نفسه , وكلها عند الطبراني وغيره , وغالب طرقها صحيحة أو حسنة , وفيه عن جماعة آخرين يطول عدهم , وفي هذا الحديث علم من أعلام النبوة وفضيلة ظاهرة لعلي ولعمار ورد على النواصب الزاعمين أن عليا لم يكن مصيبا في حروبه . قوله في آخر الحديث ( يقول عمار أعوذ بالله من الفتن ) فيه دليل على استحباب الاستعاذة من الفتن , ولو علم المرء أنه متمسك فيها بالحق ; لأنها قد تفضي إلى وقوع ما لا يرى وقوعه . قال ابن بطال وفيه رد للحديث الشائع : لا تستعيذوا بالله من الفتن فإن فيها حصاد المنافقين . قلت : وقد سئل ابن وهب قديما عنه فقال : إنه باطل , وسيأتي في كتاب الفتن ذكر كثير من أحكامها وما ينبغي من العمل عند وقوعها . أعاذنا الله تعالى
اقتباس :
|
حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو إبن إسمعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله (ص) يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله (ص) أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي .
|
قال العلماء : الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها . قالوا : ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله . فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه , وإنما سأله عن السبب المانع له من السب , كأنه يقول : هل امتنعت تورعا , أو خوفا , أو غير ذلك . فإن كان تورعا وإجلالا له عن السبب فأنت مصيب محسن , وإن كان غير ذلك فله جواب آخر , لعل سعدا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم , وعجز عن الإنكار , وأنكر عليهم , فسأله هذا السؤال . قالوا : ويحتمل تأويلا آخر أن معناه ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده , وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا , وأنه أخطأ ؟ .
اقتباس :
|
حدثني يوسف بن راشد ، نا علي بن قادم الخزاعي ، أنا إسرائيل ، عن عبد الله بن شريك ، عن سهم بن حصين الأسدي : قدمت مكة أنا وعبد الله بن علقمة قال إبن شريك : وكان علقمة سبابا لعلي ، فقلت : هل لك في هذا ؟ يعني أبا سعيد الخدري ، فقلت : هل سمعت لعلي منقبة ؟ قال : نعم ، فإذا حدثتك فسل المهاجرين والأنصار وقريشا ، قام النبي (ص) يوم غدير خم فأبلغ ، فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ادن علي فدنا فرفع يده ورفع النبي (ص) يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه سمعته أذناي ، قال إبن شريك : فقدم عبد الله بن علقمة ، وسهم فلما صلينا الفجر قام إبن علقمة ، قال : أتوب إلى الله من سب علي.
|
ما رقم هذا الحديث هداك الله ما رقمه هلا تفضلت علي بالرقم
|
|
|
|
|