انت تقول وهل يزيد يعرف القران ...ساتماشى مع قولك هذا لكنه بالطبع لم يحرف القران كما فعل علمائك فعلى الاقل كما تقول يزيد لا يعرف القران وعلمائك والسواد الاعظم منهم اقروا ووافقوا انه محرف فلا تتغابى وتسوي نفسك غشيم ...
وكان القاضى شريح ينكر قراءة من قرأ بل عجبت ويقول إن الله لا يعجب فبلغ ذلك إبراهيم النخعى فقال إنما شريح شاعر يعجبه علمه كان عبدالله أفقه منه فكان يقول بل عجبت فهذا قد أنكر قراءة ثابتة وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على انه إمام من الأئمة وكذلك بعض السلف أنكر
من كتاب مجموع الفتاوى الجزء 12 صفحة 492 http://www.islamww.com/booksww/book_...d=3501&id=6534
تكملة النص في الصفحة التالية : بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله أفلم ييأس الذين آمنوا وقال انما هى أو لم يتبين الذين آمنوا وإنكار الآخر قراءة قوله وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه وقال انما هى ووصى ربك وبعضهم كان حذف المعوذتين وآخر يكتب سورة القنوت وهذا خطأ معلوم وأيضا فإن الكتاب والسنة قد دل على ان الله لا يعذب أحدا إلا بعد إبلاغ الرسالة فمن لم تبلغه جملة لم يعذبه رأسا ومن بلغته جملة دون بعض التفصيل لم يعذبه إلا على إنكار ما قامت عليه الحجة الرسالية
وذلك مثل قوله تعالى لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وقوله يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم أياتى الآية وقوله أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير وقولهم وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم الآية وقوله وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا وقوله وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث فى أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وقوله كلما ألقى فيها فوج سألهم
من كتاب مجموع الفتاوى الجزء 12 صفحة 493 http://www.islamww.com/booksww/book_...d=3501&id=6535
اقول النص واضح بأن السلف ينكرون بعض الحروف و الايات فلا تتعب نفسك بالتبرير كما صرح ابن تيمية
و اما قولك عن المجلسي فهو لم يقر بالتحريف لكنك بترت النص الذي بعده و لم تفهم
اقتباس :
فأنت بترت النص وتريد التدليس علينا و لم تكمله
وهنا تكملة بالكامل :
طبعا هذا الكلام كامل :
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج12، ص: 525
(الحديث الثامن و العشرون)
(1): موثق. و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم، فالخبر صحيح و لا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره، و عندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، و طرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر.
فإن قيل: إنه يوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يحتمل ذلك و تجويزهم عليهم السلام على قراءة هذا القرآن و العمل به متواتر معلوم إذ لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحدا من أئمتنا أعطاه قرانا أو علمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار، و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلم و قال السيد حيدر الآملي في تفسيره أكثر القراء ذهبوا إلى أن سور القرآن بأسرها مائة و أربعة عشر سورة و إلى أن آياته ستة آلاف و ستمائة و ست و ستون آية و إلى أن كلماته سبعة و سبعون ألفا و أربعمائة و سبع و ثلاثون كلمة، و إلى أن حروفه ثلاثمائة آلاف و اثنان و عشرون ألفا و ستمائة و سبعون حرفا و إلى أن فتحاته ثلاثة و تسعون ألفا و مائتان و ثلاثة و أربعون فتحة، و إلى أن ضماته أربعون ألفا و ثمان مائة و أربع ضمات و إلى أن كسراته تسع و ثلاثون ألفا و خمسمائة و ستة و ثمانون كسرة، و إلى أن تشديداته تسعة عشر ألفا و مائتان و ثلاثة و خمسون تشديدة، و إلى أن مداته ألف و سبعمائة و أحد و سبعون مده و إلى أن همزاته ثلاث آلاف و مائتان و ثلاث و سبعون همزة
___________
و هو قال : و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر
مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية
أو كانت التجزية بالآيات أكثر
كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير
_______________________
الآن ننقل الى علماء السنة يقولون بنفس منطق المجلسي في موقعهم التفسير :
اقتباس :
أو كانت التجزية بالآيات
هنا ليس معناه تحريف للقرآن ,, بل قال ربما كان زائداً بسبب التجزئة للآيات أكثر
طبعا ليس الشيعة من يقول بذلك بل كثير من علماء السنة أقروا بذلك ,, أنظري الى موقعهم لملتقى اهل التفسير ماذا يقولون حول عدد تجزئة الآيات ؟؟؟
هذه مشاركة رقم 11 - عبدالله جلغوم
اقتباس
اقتباس :
ألا يعني هذا أن مسألة العدد هي اجتهادية ، وأن الاختلاف في عدد آيات القرآن سببه الاجتهادات ؟ وبالتالي فهو غير ملزم ..
وإذا جازت طباعة المصحف برواية ورش وبالعد الكوفي ، فمن الجائز طباعته بالأعداد الأخرى ..
ولعل السؤال المطروح هنا : ما الفائدة التي يجنيها المسلمون من الاختلاف في عدد آيات القرآن ؟
على افتراض أن هناك فائدة : ألا يعني طباعة المصحف برواية ورش وبالعد الكوفي التضحية بتلك الفائدة المترتبة من وجود عدد خاص مرتبط بتلك الرواية ؟ أم أنه اعتراف بأن لا فائدة خاصة بذلك العدد ؟
وإذا كان العدد المرتبط برواية ورش - كما يرى البعض - متواترا ، فلماذا نتخلى عنه إلى سواه ؟
وهنا مسألة يجب التنبه إليها : إن الاختلاف في آية واحدة قد يؤدي إلى الاختلاف في ترقيم جميع آيات السورة .. وهذه مسالة في غاية الأهمية .
الحقيقة ان لدي عشرات الأسئلة حول هذا الموضوع ، وأرى أن الإعجاز العددي هو السبيل الوحيد للوصول إلى الحقيقة في هذه المسألة ..
ولما كان أخي الفاضل " لحسن بنلفقيه " لا يرى في الاعجاز العددي غير عمليات حسابية - كما صرح في مشاركاته- وما هو كذلك ، فالسؤال الذي أود طرحه الآن :
كيف نبرر وجود بناء رياضي عددي في السورة القرآنية باعتبار العد الكوفي ، واختفاء ذلك البناء المحكم باعتبار عدد آخر ؟
ولمزيد من التوضيح أذكر مثلا : عدد آيات سورة الطارق 17 آية باعتبار العد الكوفي .. نجد أن في هذه السورة بناء رياضيا مذهلا .. يختفي هذا البناء إذا اعتبرنا عدد آياتها 16 .. فكيف نفسر هذه الحقيقة ؟
ولو كانت الحالة هذه خاصة في سورة الطارق لقلنا انها مصادفة ، ولكن إذا وجدنا أنها تنطبق على سور القرآن الأخرى ، فماذا نفعل ؟ هل نحن مستعدون للتضحية بكل ذلك الإحكام ؟ ولماذا ؟ ما الذي نخشاه ؟ هل هو إثارة الشكوك حول الأعداد الأخرى ؟ ألا يوجد حل آخر ؟
ختاما ، أشكر أخي " لحسن بنلفقيه " - على سؤاله عن صحتي ، كذلك الأخوة الأفاضل الذين سألوا عني - لقد أجريت لي عملية القلب المفتوح منذ شهرين ، صحتي تتحسن شيئا فشيئا ، أسأل الله أن يكون في عودتي للحياة فرصة للعمل الصالح
و هنا مشاركة رقم 15 - د.أنمار
أقتباس :
اقتباس :
ولما جاء عصر تدوين العلوم جُـمِـعَ ما قيل عن ذلك في كل مصر وإذا به ستة أقوال [1] دونت جملةً وتفصيلاً في مؤلفات جعل اسم موضوعها علم فواصل الآي ، وبواسطة هذا العلم تتبين أن اثنين من تلك الأقوال الستة نُقِلا عن أهل المدينة عن الإمامين الجليلين أبي جعفر يزيد بن القعقاع و شيبة بن نصاح :
يعرف أولهما بالمدني الأول ، وجملة الآيات فيه 6210 [2] مع خلاف فيه بين الإمامين في ستة مواضع[3] .
ويعرف الثاني بالمدني الأخير ، وجملة الآيات فيه 6214 [4] بلا خلاف فيه بينهما رحمهما الله ورضي عنهما .
والقول الثالث من الستة منقول عن أهل مكة ويعرف بالمكي ، وفيه روايتان إحداهما عن أُبي بن كعب وجملة الآيات فيها 6210 والثانية عن غير أُبي بلا تعيين ، وجملة الآيات فيها 6219 [5]
والقول الرابع منقول عن أهل الشام عن أبي الدرداءوقيل عن عثمان بن عفان ويعرف بالشامي ، وجملة الآيات فيه 6226 ، وفى رواية 6225 والأولى أرجح [6] .
و القول الخامس منقول عن أهل الكوفة عن علي كرم الله وجهه ويعرف بالكوفي ، وجملة الآيات فيه 6236 [7]
و القول السادس منقول عن أهل البصرة عن عطاء بن يسار و عاصم الجحدري ويعرف بالبصري ، وجملة الآيات فيه 6204 [8]
=============[*] : هذه الهوامش من وضع و تحرير : لحسن بنلفقيه .
[1] : و من العلماء من يعتبرها سبعة ، بذكرهم للدمشقي و الحمصي مكان الشامي : قال عبد الفتاح القاضي ، في شرح الفرائد الحسان[ ص 10] :" علماء العدد هم سبعة على المشهور : المدني الأول ، المدني الأخير ، المكي ، البصري ، الدمشقي ، الحمصي ، الكوفي " ./اهـ...
[2] ...
و نـص قول الداني في البيان ـ باب جملة عد آي القرآن في قول كل واحد من أئمة العادين ، هو : ذِكْــرُ عدد المدني الأول ... " قال محمد بن عيسى : جميع عدد آي القرآن في المدني الأول ستة آلاف آية ، و مئتا آية ، و سبع عشرة آية ، و هو العدد الذي لم يسموا في ذلك أحدا بعينه يسندونه إليه... قال الحافظ : و جملة عدد العشور في المدني الأول ست مئة عَـشْـرٍ ، و أحَـدٌ و عشرون عَـشْـراً ، و آيتـان "... [ ص 79] / اهـ ... و بهذا يكون عدد آي المدني الأول عند الداني هو : 6217 ....
و قال عبد الفتاح القاضي في الفرائد : و عدد أي القرآن في رواية الكوفيين عن أهل المدينة ( 6217) ... و الذي اعتمده الإمام الشاطبي رواية أهل الكوفة ، و قد تبع في ذلك الإمام الداني /اهــ..
و قال الداني في قصيدة المنبهة :
وجملة الآيات في التجميل ............... ستة آلاف على التحصيل
ومئتان.................................
ثمت زاد المدني الأول ............... على الحساب المجمل المحصل
عشرا وسبعا........../ اهـ [ = 6217 آية في المدني الأول ] .
أما قول الباحث أحمد أفندي المصري هنا عن المدني الأول أنه 6210 آية ، فهو قول أبي جعفر في المدني الأخير لا الأول ... أنظر أسفله ـ بالهامش رقم 4 ، قول أبي عمرو الداني في المدني الأخير .
[3] : المقصود بقائليْـه هنا هما : " أبو جعفر يزيد بن القعقاع " ، و " شيبة بن نصاح " ... و عن الخلاف بينهما ، يقول الإمام أبو عمرو الداني في البيان [ ص 124] :" ذِكْــرُ ما اختلف فيه أبو جعفر و شيبة : و ذلك ست آيات : في آل عمران ـ92ـ{ مما تحبون } آية في قول شيبة ، و ليست آية في قول أبي جعفر . { مقام إبراهيم } [آيةـ 97ـ] آية في قول أبي جعفر و ليست آية في قول شيبة . و في الصافات ـ 167ـ{ و إن كانوا ليقولون }آية في قول شيبة ، و ليست آية في قول أبي جعفر. و في عبس ـ 24ـ { إلى طعامه } آية في قول شيبة ، و ليست آية في قول أبي جعفر . قال أبو عبد الله : و عد شيبة في تبارك { بلى قد جاءنا نذير } ـ9ـ ، و لم يعدها أبو جعفر ، و عد أيضا في إذا الشمس كورت { فأين تذهبون } ـ 26ـ .
قال الحافظ: و تفرد أبو جعفر دون أهل العدد بإسقاط ثلاث آيات : { و إن كانوا ليقولون } ، و { إلى طعامه } ، و { فأين تذهبون } .../اهـ....
[4] : قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] : " ذِكْــرُ عدد المدني الأخير :" قال محمد بن عيسى : و جميع عدد آي القرآن في قول إسماعيل بن جعفر ستة آلاف آية ، ومئتا آية ، و أربع عشرة آية . و هو الذي رواه إسماعيل عن إبن جماز عن شَـيْـبَـة و أبي جعـفـر . و جمع آي القرآن في قول أبي جعفر ، للإختلاف الذي ذكرناه بينه و بين شيـبـة ، ستة آلاف و مئتان و عشر آيات . و جميع عدد العشور في المدني الأخير ست مئة عَـشْـرٍ و أحد و عشرون عـشْـراً و أربع آيات ".../اهــ ... و هذا هو العدد 6210 المذكور أعلاه من طرف الباحث أحمد أفندي المصري في المدني الأول ...
[5] : الـمـكـي : قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] :" ذِكْــرُ عـدد المكي :" قال الفضل : و عدد آي القرآن في المكيين ستة آلاف آية و مئتان و تسع عشرة آية . و في قول أبي بن كعب : ستة آلاف و مئتان و عشر آيات "... / اهــ ...
[6] قال أبو عمرو الداني في كتابه البيان [صص81 ـ 82] :" ذٍكْــرُ عدد الشامي :... أخبرنا سويد بن عبد العزيز ، قال : سألت يحي بن حارث الذماري عن عدد آي القرآن فأشار إليَّ بيده ستة آلاف و مئتان ، و ست و عشرون ، بيده اليسرى " /اهـــ ...
وقال محقق الكتاب بهامش الصفحة : ينظر إبن الجزري : غاية النهاية 2/468.
و قال الداني في نفس الفقرة : " ... أخبرنا أبو مسهـر ، عن صدقـة ، عن يحي بن الحارث الذماري ، قال : هو ستة آلاف و مئتان و خمس و عشرون آية ، نقص آية . قال لإبن ذكوان : فظننت يحي لم يـعـدّ { بسم الله الرحمن الرحيم } .../ اهــ...
[7] قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 80] :" ذِكْــرُ عـدد الكوفي : قال محمد : و جميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين خاصة ستة آلاف و مئتا آية و ثلاثون و ست آيات . و هو العدد الذي رواه سليم الكسائي عن حمزة ، و أسنده الكسائي إلى علي رضي الله عنه ، و ذكر سُـلـيـْـمُ أن حمزة قال : هو عدد أبي عبد الرحمن السلـمـي ، و لا أشك فيه عن علي إلا أني أجيـزّ[*] عنه "../اهــ ...[*] : قال محقق الكتاب بالهامش : كذا في الأصول ، و لعله : أُخـبـر...
[8] قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 80] :" ذِكْــرُ عـدد البصري : " قال محمد : و جميع عدد آي القرآن في عدد البصريين ستة آلاف و مئتان و أربع آيات . وهو العدد الذي عليه مصاحفهم حتى الآن .
قال الحافظ : و هو عدد أيوب بن المتوكل القارئ ، و أما عدد عاصم الجحدري فهم وخمس آيات " / اهــ .... قال محقق الكتاب بالهامش :" أي : ستة آلاف ومئتان وخمس آيات .
اهـ نقلا من الرابط السابق لتسهيل متابعة العدد فجزى الله لحسن بنلفقيه خير الجزاء
مشاركة رقم 17 - ايت عمران
أقتباس :
اقتباس :
جزى الله خيرا أساتذتنا الكرام على إثارة هذا الموضوع.
وأقول: لا يخفى عليكم أن عد الآي منقول عن النبي صلى الله عليه وسلم سواء في ذلك ما اتفق عليه ـ وهو الأكثر ـ وما اختلف فيه، وهو قليل.
لذلك عني به علماؤنا الأجلاء ودونوه، بل أفردوه بتواليف خاصة، وكتب مستقلة معروفة، وربطوا بينه وبين القراءات، واعتمد قل قارئ عد بلده، واعتمد ورش ـ وهو راوي نافع ـ العدد المدني الأخير على الراجح من قولي أهل العلم.
ولذا ينبغي لمن كتب مصحفا بروايته أن يجعله على العدد الأخير لما يترتب على كتابته بالعد الكوفي من خطإ في القراءة، وإليك البيان:
هناك إحدى عشرة سورة من سور القرآن الكريم تنتهي معظم آياتها بما يسمى عند القراء بذوات الياء.
ومعروف أن مذهب ورش في ذوات الياء هو تقليلها بخلاف، إلا في هذه السور المذكورة؛ فهو يقلها قولا واحدا.
إذا علم هذا فليعلم أن هناك ثلاث آيات من هذه السور وقع الخلف في عدها بين الكوفي والمدني الأخير، وهي قوله تعالى في طه: (فإما يأتينكم مني هدى) وقوله: (زهرة الحياة الدنيا)، فهاتان يعدهما المدنيان ولا يعدهما الكوفي.
والأية الثالثة قوله تعالى في النازعات: (فأما من طغى)، وهذه عدها الكوفي ولم يعدها المدنيان.
ومن هنا راعى السادة في مجمع الملك فهد هذا الأمر فكتبوا رواية ورش على المدني الأخير والحمد لله رب العالمين.
وأرجو من الأساتذة الفضلاء أن يزيدوا المسألة توضيحا
انا لم اهرب كما تقول بل اجبتك وقلت لك سابقا ان علماء الشيعه اقروا بتحريف القران ..كما قال الكلباني وكفرهم فماذا تريد اكثر من هذا...هل تريد ان اتيك بفتوى من عندي ؟!!!!!
موضوعنا ليس التحريف فإن أردت النقاش فيه افتح له موضوعا وتجد من يجيبك لاتحاول تغيير الموضوع فقط اريد منك جوابا كما أنت قلت
___________________
لا يجوز تكفير من ينطق الشهادتين من الشيعة مهما فعلوا.