واقعا في فخ جدائلك
مفتضحا في المدينة،في أزقتهاوشوارعها
إن طردتني من الباب لأدخلن من باب أخرى
إن أخرجتني من البيت لأخترقنالحائط
لقد غادر جنون العلم والعمل رأسي حين أيقظني قدحك الملآن
لالذة تضاهيلذة المرض
لذا أدع الروح،عن طيب خاطر، تتمارض بداء عينيك
لقد إستعنتَ بأنفاسالدرويش حينما لم أعثر على طريق تفضي بي الى زقاقك
ونفضتَ ثوبي خجلا مما قطفتومما جنيتَ
وها قد حضرتُ خجلا في خدمة الخمار.
انتهى
انقضى العمر دون أن يطل الحبيب من الباب،
إنتهت قصتي ولم تنته بعد غصّتي.
كأس الموتفي يدي لكن كأس الشراب حلمي ومرادي
لقد تمرّغ طائر الروح في القفص
وكاسرالقفص لم يطل.
عشاق وجه الحبيب بلا إسم وعنوان
ولم تهب نفحة منه في رؤوسالصوفيين.
عشاق وجهه تراصفوا..
إذن، لمن سأسرّ بأن راعي الروح لميطل؟
ينفث الروح في هياكل الموتى، منتزعاً إياها من العشاق.
الجهلة لميؤمنوا، بعد، بقاتل عشاق مثله.
أتطلب مني الصلاحْ؟
وإني أعربد منذ الصباحْ
أنا شارب الكأسِ منذ الأزّلْ
وحين توضأت بالعشقِ من نبعه الطاهرِ
كبرت على ما كان في كونه العابرِ
كلما زدتني خمرة
زدتك العلم بالسرٌ سرٌ القضاءْ
وخبرت عمٌن غدوت له
عاشقا ثملا من شذاه المضاء
فيا عابد الخمر لا تيأسن
من الباب والرحمة الماثلة
إنٌ هذا البناء العظيمّ أدقٌ من النملةِ الناحلة
هنا لا هّناء سوي للٌتي
(وّقاها الإله من العينِ)
ليست سوي نرجسي ثملى بالبهاءْ
فروحي الفداء له
للفم الذي في حديقة أهل النّظّر
برعمت فيه آلاؤه
وأما أنا
فإني شبيه بحبيبك أمر سليمان
لا أملك في وصلكّ إلا الرياحْ