السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ما زلت تصر تلف وتدور ........
عجيب صحيحكم يقول ان الامام علي يقول عن ابو بكر عمر انهما كاذبان اثمان غادران ؟! وتجي حضرتك تقول يترضى عنه ؟!
عزيزي عقيدتك متناقضه
تقول
اقتباس :
|
لأنّه اجتماع ابنة عدو الله وابنة نبي الله في بيت واحد، لا يصحّ.
|
وقالت لك الاخت كيف الرسول يجمع مابين بنات مسلمين وما بين بنات غير المسلمين وبنات الكفار ؟!
او تلمح ان الرسول يحلل له ويحرم على غيره ؟!
اقتباس :
|
أمّا أن فاطمة رضي الله عنها حوراء إنسية فهذا معارض للقرآن: "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد" الكهف 110
|
عجيب والله
وما يضر ؟! والمسيح كذلك بشر لكن كيف خلق ؟1
الزهراء خلقت من تفاحه من الجنه بعدما عرج الرسول في الاسراء والمعراج
نقل العامّة والخاصّة أنّ نطفة الصدّيقة الزهراء -عليها السلام- كانت من ثمار الجنّة، ومنها: ما عن أبي عبد الله -عليه السلام- عن آبائه -عليهم السلام- قال: »قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: »خُلق نور فاطمة -عليها السلام- قبل أن تُخلق الأرض والسماء، فقال بعض الناس: يا نبيّ الله، فليست هي إنسية؟! فقال: فاطمة حوراء إنسية. قالوا: يا نبيّ الله، وكيف هي حوراء إنسية؟ قال: خلقها الله عزّ وجلّ من نوره قبل أن يخلق آدم، إذ كانت الأرواح، فلمّا خلق الله عزّ وجلّ آدم عرضت على آدم. قالوا: يا نبيّ الله وأين كانت فاطمة؟ قال: كانت في حقّة تحت ساق العرش. قالوا: يا نبيّ الله فما كان طعامها؟ قال: التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد، فلمّا خلق الله عزّ وجلّ آدم وأخرجني من صلبه، وأحبّ الله عزّ وجلّ أن يخرجها من صلبي، جعلها تفّاحة في الجنّة، وأتاني بها جبرئيل -عليه السلام- فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، يا محمّد، إنّ ربّك يقرئك السلام. قلت: منه السلام وإليه يعود السلام. قال: يا محمّد، إنّ هذه التفّاحة أهداها الله عزّ وجلّ إليك من الجنّة. فأخذتها وضممتها إلى صدري، قال: يا محمّد! يقول الله جلّ جلاله: كلها. ففلقتها، فرأيت نوراً ساطعاً ففزعت منه، فقال: يا محمّد ما لك لا تأكل؟! كلها ولا تخف! فإنّ ذلك النور للمنصور في السماء، وهي في الأرض فاطمة« (العوالم ج11، ص39 - 40).
وعن أبي عبد الله -عليه السلام- قال: »كان رسول -صلّى الله عليه وآله- يكثر تقبيل فاطمة -عليها السلام- فأنكرت ذلك عائشة، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: يا عائشة! إنّي لمّا أُسري بي إلى السماء دخلتُ الجنّة فأدناني جبرئيل من شجرة طوبى، وناولني من ثمارها فأكلته، فحوّل الله ذلك ماءً في ظهري، فلمّا هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملتْ بفاطمة، فما قبّلتها إلاّ وجدتُ رائحة شجرة طوبى منها« (تفسير نور الثقلين ج3، ص131، ح49).
وعن الإمام الرضا -عليه السلام- قال: »قال النبيّ صلّى الله عليه وآله: لمّا عُرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل -عليه السلام- فأدخلني الجنّة فناولني من رطبها فأكلته، فتحوّل ذلك نطفة في صلبي، فلمّا هبطتُ إلى الأرض واقعت خديجة، فحملتْ بفاطمة عليها السلام، ففاطمة حوراء إنسية، فكلّما اشتقت إلى رائحة الجنّة شممتُ رائحة ابنتي فاطمة« (بحار الأنوار ج43، ص4، ح2).
قبسات من روايات العامّة
كما أنّ روايات العامّة أكّدت -هي الأخرى- أنّ نطفة الصدّيقة فاطمة الزهراء -عليها السلام- كانت من ثمار الجنّة، ومنها: ما رواه الخطيب بإسناده عن عائشة، قالت: »قلت يا رسول الله ما لك إذا جاءت فاطمة قبّلتها حتّى تجعل لسانك في فيها كلّه كأنّك تريد أن تلعقها عسلاً؟ قال: نعم يا عائشة، إنّي لمّا أُسري بي إلى السماء أدخلني جبرئيل الجنّة فناولني منها تفّاحة فأكلتها فصارت نطفة في صلبي، فلمّا نزلت واقعت خديجة ففاطمة من تلك النطفة وهي حوراء إنسية كلّما اشتقت إلى الجنّة قبّلتها« (تاريخ بغداد ج5، ص87).
وروى الخوارزمي بإسناده عن عائشة قالت: »كنت أرى رسول الله -صلّى الله عليه وآله- يقبّل فاطمة فقلت: يا رسول الله، إنّي أراك تفعل شيئاً ما كنتَ تفعله من قبل، فقال: يا حميراء إنّه لمّا كان ليلة أُسري بي إلى السماء أُدخلتُ الجنّة فوقفتُ على شجرة من شجر الجنّة لم أرَ في الجنّة شجرة هي أحسن حسناً ولا أبيض منه ورقة، ولا أطيب ثمرة فتناولت ثمرة من ثمرها فأكلتها فصارت نطفة في صلبي فلمّا هبطتُ إلى الأرض واقعتُ خديجة فحملتْ بفاطمة فإذا اشتقتُ إلى رائحة الجنّة شممتُ رائحة فاطمة. يا حميراء، إنّ فاطمة ليست كنساء الآدميّين ولا تعتلّ كما يعتللنَ« (مقاتل الطالبيين ج1، ص63).
وعن عمر بن الخطّاب قال: »قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: لمّا أنّ مات ولدي من خديجة أوحى الله إليّ أن أمسك عن خديجة وكنتُ لها عاشقاً، فسألتُ الله أن يجمع بيني وبينها فأتاني جبرئيل في شهر رمضان ليلة جمعة لأربع وعشرين ومعه طبق من رطب الجنّة فقال لي: يا محمّد كلْ هذا وواقع خديجة الليلة ففعلت فحملتْ بفاطمة فما لثمتُ فاطمة إلاّ وجدتُ ريح ذلك الرطب وهو في عترتها إلى يوم القيامة« (مقتل الحسين للخوارزمي ج1، ص68).
وروى ابن المغازلي، عن سعد بن مالك، قال: »قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ليلة أُسري بي أتاني جبرئيل بسفرجلة من الجنّة فأكلتها فواقعتُ خديجة فعلقتْ بفاطمة، فكنتُ إذا اشتقتُ إلى رائحة الجنّة، شممتُ رقبة فاطمة فأجد رائحة الجنّة« (المناقب ص360، ح407).
علماً أنّ هناك كثيراً مثل هذه الروايات التي رواها الفريقان، والتي تنصّ على أنّ نطفة الصدّيقة الزهراء -عليها السلام- كانت من خالص ثمار الجنّة
والان هل فهمت لماذا هي حوراء انسيه ؟!
والسلام عليكم