عضو فضي
|
رقم العضوية : 28390
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 2,309
|
بمعدل : 0.40 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو محمد الاسدي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 23-04-2012 الساعة : 02:11 PM
الرد على اخينا الرجل الحر سيكون باللون الاسود .. و له اللون الاحمر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , مرحبا بك اخي ابي الحسن و حياك الله ..
قلت حفظك الله :
اقتباس :
|
قبل كل شيء انت يا سيد محمد من ربط بين اسماء مرجعيات بعينها وبين الصنمية ,, وهذا لا بد من ذكره في حال وجود منصف يريد الحقيقة
سيد محمد الشرع لا شك ان هنالك فارق كبير بين ان اعتقد وفق تصورات ذهانية لا اصل لها بأن القائد الذي اتبعه هو الذي يحرك الساحة السياسية والدينية والاجتماعية وهو الذي يصنع تأريخاً مجيداً للأمة بينما الحقيقة وفق لغة الارقام والاحداث ليست كذلك بل ان الرجل عبارة عن عالم متخصص في جانب واحد من جوانب العلم وقد اعتزل العمل السياسي والاجتماعي ولا دخل له بغير اختصاصه ,, الا يكون موقفي عندها صنمياً ,, بينما انت الذي تعتقد بقيادة رجل اخر تجده وتراه في كل حدث يحيط بالامة يصنع الحدث السياسي و يخلق الظرف الاجتماعي و يضع الخطط التي من شأنها ان تضمن الامن والامان للأمة ,, ويواكب كل تطور يشهده المجتمع ويكون جزأً من منظومة العمل الدؤوب في حياة مجتمعه في شتى المجالات ,, فعندما تعتقد بسلامة قيادته للأمة ايكون ذلك بعرفك تصنيماً؟؟؟ ,, لا يا سيد ما هكذا تورد الابل.
الصنمية هي تصور وتوهم وتفخيم لا اصل له على ارض الواقع ,, انا احترم المشاعر كلها لكنني لست على استعداد لأن اتقبلها تقبلاً جاهزاً ,, ومشاعرك مسألة تخصك فلست معنياً بأستيرادها ,, ارني حقائق وارقام واحداث لكن ارجوك لا تعرض على عواطف جياشة مبنية على اوهام وخيالات وتصورات
|
الاخ العزيز .. لست من الذين يتحدثون بعاطفة و للاسف لست من اولائك الذين يملكون عواطف جياشة لقاء الاحداث ..
لست اؤمن بالتقديس مطلقا , بل ما اؤمن به عبارة عن منظومة متكاملة , ارفض ان يأتي احد لا يؤمن بها _ و هذا حقه _ و من ثم يصدر احكاما على تصرفات الاخرين وفق مشتهياته و توجهاته الذوقية ..
هذا ما ارفضه رفضا قاطعا , و اشير باصابعي الى مكامن الخلل او ( الدنبلة ) التي هي واضحة طافية على الجلد ..
تقول انت من اقحمت اسماءا , و اقول لك اني اوردت لك الاسماء من باب الالزام , و لست ارى تصرفك صنميا ابدا ..
بل ما اراه ان تصرفك صحيح تماما كما هو تصرف الاخرين ..
فاذا رميتهم انت بالصنمية , فمن باب اولى ان يرميك الاخرون بها ..
فما امتيازك عنهم يا ترى ؟؟
انت ترى ان هناك عالما متخصصا , ليس له الا علمه التخصصي ( و هنا علينا ان نذكرك بانه يعد من اكثر علماء عصره علما , بل هو الاعلم على الاطلاق .. بشهادة كثيرين ) , و ليس له اثر اجتماعي و لا سياسي و ... الخ .
و لا بأس , دعنا نتفق على هذه الفقرة بالذات , فهل تقديس عالما و الايمان بحكمته اصبح عندك صنميا .
الا ان يقول اشكالك بان الصنمية هي ان ننسب اشياء لذلك العالم لا يملكها هو و ليس له اثر فيها ...
و نقول , هو اشكال مردود , ففي العراق اليوم ان الناس لا يتبعون ايا ممن تقدسهم انت , بل هم منصهرون بتوجيهات المرجعية النجفية ..
و المرجعية النجفية لها رؤية فيما يجري من امور و احداث و لها وجهة نظر و ذلك يتعلق بصلب اجتهادهم ..
فهل انت تريد منهم ان يسيروا وفق منهج تراه انت او يراه غيرك ؟
و عموما فنحن نعتقد ان هناك مشروعا و هناك اولويات تعمل على وفقها المرجعية الرشيدة , و نعتقد ان خطواتها في التصدي للاحداث كانت بالغة الحكمة , و خصوصا بعد اسقاط النظام العفلقي ..
فان كنت لا ترى المشروع الا باقامة دولة , فنحن غير ملزمون بوجهة نظرك هذه ..
فلنفترض ان رأيك هذا رأيا قبال المرجعية النجفية , فنحن نؤمن بمشروع المرجعية النجفية , و نؤيد رأيها و لا نؤيد رأيك
هذا ابسط رد يمكننا ان نواجهك به ..
فان قلت ان مشروع الدولة هو مشروع ثلة من علماء الاسلام و المجتهدين , قلنا لك هو امر اجتهادي لبعض العلماء رأيا فيه , و للبعض الاخر رأيا فيه
فلا يلزمنا يرأي مجتهد اخر غير الذي نتبع و نسمع و نطيع !
و طبعا للمشروع مبرراته , يفترض باهل الاطلاع و النظر , البحث عنها و مقايستها ..
قال الاخ الرجل الحر حفظه الله :
اقتباس :
|
سيد محمد ان تلميحك لا يلزمني بشيء فنحن لسنا في حوار ادبي كي يطرح كل منا وجهة نظره بصيغة ادبية رفيعة تستبطن اكثر من معنى تحت اكثر من اشارة ,, نحن في حوار سياسي يشهده المئات غيرنا وانا ملزم بالرد على صريح الكلام لا تلميحه
|
اخي العزيز , لم يكن التلميح كما فهمته , من ذلك الذي لا يصلح للتفهيم ..
بل قصدت باني كنت اتوقعك ستعرف انني لا ارميك بالصنمية ( و قد صرحت بذلك ) بل كما تعيب على تصرف الاخرين بانه صنمي , فانت تفعل مثله ..
و تريد ان توحي ان الفارق , هو نسب اشياء لم تفعل للاخرين و تقديسهم على هذا الاساس ..
في حين من يقدس شخصا يفعل كل شيء بالفعل , فهو تقديس ليس بصنمي ..
و الحا يا سيدي , ليس الخلل في ان هذا يملك مشروعا و هذا لا !!
كلا , بل الخلل في انك انت غير مطلع على المشروع و تطالب الاخرين بان يثبتوا لك وجودها !
بل الخلل الكبير الذي اراه ماثلا امامي ( و هو مستغرب ان يكون في شخص بمثلك ) هو انك لا تنظر لهم على انهم مجتهدون و لكل مجتهد رأي يعمل وفقه , و منهج يسير به ..
بل تريد ان تفصل المجتهد على مقاسك و بحسب ما تؤمن به
فان وافق فهو يملك مشروعال و تقديسه ليس صنميا , و ان خالف , فهو لا يملك اي مشروع , و من يقدسه فانما ينطلق من التقديس الصنمي !
و على فكرة , فلست ادري ممن اقتبست استخدام مصطلح الاصنام و الصنمية ...
فربما ترشدني لمن اطلق هذه النعوت و الاوصاف كيما اطلع على بقية افكاره و اراءه .
قال الاخ الرجل الحر وفقه الله و سدده :
اقتباس :
|
هذه التي كثيراً ما تفوت القراء لأسباب لست اريد الخوض فيها ,, فكثيراً ما نجد القارئ يميل الى تحول الطرح من الموضوعية الى الذاتية من خلال توجيه التعميم الى تخصيصات وفق ما ينطبق وذهنية القارئ ,, وهذا ينتج عنه عدة اشياء منها ان القارئ يتحمل عن الكاتب اظهار مالم يكن الكاتب يود اظهاره من خلال قلمه بل كان ينتظر مثل ذلك القارئ ليتكفل بالامر ,, وكذلك هذا يظهر ان بعض القراء ومع احترامي الشديد ليسوا على ثقة تامة في عقلهم الباطن بمعتقداتهم او تصوراتهم فتراهم يحسبون كل صيحة عليهم فيلبسون رموزهم ما يتصورونه طعناً بهم ,, في حين ان ما اوجه به الكلام انما يكون بصيغة النقد لجهة بغض النظر عن تفاصيلها ,او لتيار بغض النظر عن قياداته فقد تكون بعض رموز التيار المعني بالنقد او حتى الهجوم هم ممن احترمهم واكن لهم غاية المودة لكن توجه تيارهم وطبيعة تعاطيه مع الاحداث هي مما يوجب النقد .. لذا فهي مشكلة القارئ الذي يتلقى بذاتية لأن بعضهم مع الاسف لا يفهمون معنى الموضوعية.
|
اعتقد بانني رددت على هذه الفقرة و هذه الرؤيا فلا حاجة الى ان نعيد ..
و لست ادري ما ربط تسمية الشخوص بعدم الثقة بالرموز و القيادات وووو الخ !
فهو امر لا يدور الا في خلدك و ربما في عقلك الباطن و تريد ان تصدره على الاخرين باعتبار ان هناك قليل ثقة بمن يعتقدون او فيما يعتقدون , حتى اذا ما تحدث احدهم عن امور عامة راحوا يخصصون ..
سيدي ان الكلام حين يكون واضحا جليا و لسنا نتحدث عن المريخ حتى لا نخصص الاسماء ..
فهو لا يكون عن عقدة او عدم ثقة !
بل اننا نتحدث عن مرجعية يتبعها اهل العراق بغالبيتهم , و انت تنتقد تلك المرجعية و تلك المدرسة ..
فانت سواء قلت عنها بالوصف او بالاسم , فلا يضر بالامر شيئا , فانت بالنتيجة تشير لتلك المرجعية المعروفة !
الا اذا كنت تتحدث عن مرجعية في الصومال او موزنبيق , فنحن حينها نقر و نعترف باننا اخطأنا في تسمية وصفك و تلميحك ..
اخطأنا بالفهم , و لم تكن عندنا عدم ثقة بما نعتقد و نرى , فارجو ان يكون هذا واضحا لجنابكم الكريم ..
قلت حفظك الله ..
اقتباس :
|
سيد محمد الشرع ,, صدقني ان مسألة ولاية الفقيه كنظرية لا تعني لي الكثير ولا تثير اهتمامي لا من قريب ولا من بعيد فكم مدع لولاية الفقيه لا يملك ولاية على زوجته التي لو رفعت عليه دعوى مدنية لرأيته يسحل من عمامته الى مركز الشرطة ,, ولاية الفقيه تعنيني كتطبيق يحفظ كرامة الشيعي وحياته ويضمن له الامن الغذائي والاجتماعي والسياسي ,, اما كوني لا ارى للآخر امتيازاً فأقسم لك عندما اعرف هذا الامتياز والمسه و اراه كتطبيق وواقع بعيدا عن العاطفة الجياشة والمشاعر الكهنوتية واجده واضحاً على حياة ابناء مذهبي كما اجد الاخر الذي يقابله فأنني لسوف اقدسه كتقديس الانبياء
|
العزيز الرجل الحر ,, لقد تعجبت مما قلت , و فغرت فاهي على ما تفضلت به ..
فاولا علينا التسليم للاعتقاد , و من ثم العمل جراءه ..
ففي زمن الغيبة , حينما نسلم بان هناك نظريات و ان هناك افكارا اجتهادية , قد تصدى لها و طرحها العلماء المجتهدون ..
فاولا علينا ان نؤمن باصل النظرية , و من ثم نسلم لاسقاطاتها ..
اما ان نتعامل وفق مشتهيات ذوقية , و امور تتعلق بالامنيات , فهي لا تعني لنا شيئا بالمرة ..
كلنا نترقب تلك الدولة الكريمة التي يعز بها الاسلام و اهله , و يذل بها النفاق و اهله , و نمني النفس باقامتها و ندعو بتعجيل فرج صاحبها ..
الا ان هذه المشتهيات مبنية على ركيزة و منظومة اعتقادية اولا بهذه الدولة و بمن سيقودها ..
لا اننا نتمنى امرا بمعزلا عن حالة اعتقادية بالاصل !
فكيف لا يهمك نظرية الولاية كنظرية , بل يهمك التطبيق !
فماذا لو لم تكن تلك النظرية موجودة بالاصل , فهل سيجرؤ عالم الى اقامة دولة قبل الظهور المقدس ؟؟
ماذا سيكون موقفك من علماء الاسلام حينها ؟؟ هل كنت سترميهم كما ترمي الان الذين لا يؤمنون باقامة دولة قبل الظهور ؟؟
بل حتى باصل اقامة دولة قبل الظهور بزمن الغيبة , فهناك حديث عن ابي بصير عن الامام الصادق عليه السلام حول قوله بضلالة كل راية ترفع قبل الظهور ..
و حتى السيد الامام الخميني نفسه , لجأ الى تاويل هذه الرواية الصحيحة , بان المقصود بالضلالة هي ضلالة تلك الراية التي ترفع و تدعي بان لها اتصالا مباشرا به عليه السلام و ما هي كذلك ...
اذن هناك فهما لدى كثير من علماء الاسلام بعدم اقامة دولة في زمن الظهور المقدس ..
بل لو كنت لا تعترف الا بمشروع الدولة , فلم لم يقم الائمة المعصومين دولة و هل لا يملكون مشاريعا بهذا الشأن ؟
بل ان مسؤولية الامام الغائب و مشروعه اقامة الدولة , فهل هو متلكيء الان لعدم اقامتها ؟؟
من الغريب جدا انك لا تعتبر الامتياز الا بالسعي لاقامة دولة .. متناسيا او غير مطلع على ان في الامر تفصيلات و اختلافات كثيرة ..
و اخيرا , فكثيرا ما يقال عن بلاد الغرب بانها بلد الانسان و بلد الحريات المدنية , و بل يحترم فيه الانسان , و يعيش برفاه و وئام و سلام ..
فهل تريدنا ان نحترم تلك النظريات و المشاريع ايضا ؟؟
قال الاخ الرجل الحر بمعرض كلامه :
اقتباس :
|
سيد محمد الشرع ان الله سبحانه وتعالى اعطاني واياك الحق في التدبر في اياته والتفكر فيها بل وصف من لا يتدبر في القرآن بأنهم على قلوب اقفالها ,, كذلك ان الامام المعصوم روحي فداه قد اعطاني واعطاك الحق في التدبر في كلامه بل رد كلامه صلوات الله عليه وضربه بعرض الجدار لو ان احدنا انا او انت ( كمتلقٍ) قد وجده وفق الادلة الشرعية مخالفاً لكتاب الله ,, افتعتقد ان ما يطرحه المجتهد وهو عبارة عن احكام ظنية اكبر من كتاب الله او قول المعصوم ,, كلا يا سيد محمد الشرع بل ان البحث بين المراجع عن الاعلم فالاعلم هو بحد ذاته حكم يعود الى المكلف لا يستطيع مرجع ان يفرضه على الاخرين .
|
سيدي العزيز الكريم ..
ان الامور الاعتقادية بالاصول لا تحتاج الى تقليد و هذا مسلم بين علمائنا , بل على المكلف نفسه البحث و التمحيص و الاستدلال عليها ..
انما التقليد بالامور الفرعية ( فروع الدين ) و التي ثبت الاصل فيها في كتاب الله , و تكفل النبي الاعظم و اله الاطهار و ائمتنا المعصومين بتبيان تفصيلاتها ..
و في زمن الغيبة , تكفل العلماء و المجتهدون , بالتحقيق و الدراسة و استنباط الاحكام الشرعية و الالهية من كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و اله , بحسب ما يتوافر له من ادلة و براهين ..
و هي عملية قطعا ليست بالمثالية , بل كل مدار العمل هو برجاء اصابة الواقع ..
و لكنها افضل البدائل في زمن الغيبة ..
و بالتالي , فكلامي لك باننا لا نمتلك مقومات الاستنباط و ليس التأمل و عرض الاحكام على كتاب الله تعالى ..
فمن لا يملك مقدمات الامر كيف له ان يبت بالنتائج و كيف له تقييمها ؟؟
لو الان سألت طالبا في الابتدائية عن التكامل و التفاضل , فهو لا يستطيع اجابتك فضلا عن عجزه المطلق بتحديد اي الحلين اصح فيما لو طلب منه المفاضلة !!
و السبب ليس في قصور في عقل ذلك التلميذ , بل لانه لا يملك مقدمات و مقومات تلك النظريات ..
و كذلك عوام الناس , فهم لا يملكون المقدمات و لا يملكون ملكة الاجتهاد و الاستنباط , فكيف لهم الحكم بالتالي ؟؟
و حتى قضية الاعلمية التي اشرت اليها بمعرض كلامك , فهي رادة للمكلف صحيح , لكنها ليست وفق المشتهيات الذوقية !!
بل هي خاضعة لضوابط ذكرها الفقهاء في رسالاتهم العملية و اهمها شهادة اثنين من ذوي الخبرة !
و بالتالي فان اصل الفكرة , اننا لا نمتلك مقدمات و لا مقومات التقييم للمسائل الاجتهادية فضلا عن اصدار الاحكام بذلك ..
بل انك فيما لو ثبت لك اعلمية ذلك المجتهد اخذت بآراءه كمقلد و عملت وفق ما يرى ..
و كذلك لو ثبت لي اعلمية اخر عملت بالذي يراه وفق منظوره الفقهي ..
و بالتالي فلست املك حقا بنقدك او نقد من تراه اعلما ..
و هذا هو التقليد بالذات , و الا فما هي نظرتك اليه ؟؟
ربما لك نظرة اخرى لا نعرفها ...
قلت حفظك الله تعالى :
اقتباس :
|
يقول الامام امير المؤمنين صلوات الله عليه ( وتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر ) ان العقل الذي يتحسس مقام المعصوم باعتبار ان المعصوم هو اعظم معجزات الله على الاطلاق له الحق بأحترام اكبر يا سيد محمد ,, فلا تقلل من شأن النافذة ( العقل ) التي وهبها لك الله سبحانه لتستكشف ما في ملكه وترتقي الى مافي ملكوته
|
اقتباس :
|
فهنا لم تخضع المسالة للميول النفسية ولا العاطفية و لا القضايا الذوقية
|
دين الله لا يصاب بالعقول يا سيدي .. فهل هنا عدم احترام للعقل او تقليل منه ؟
امور لا تملك فيها مقدمات كما اشرت اعلاه لا يمكنك ان تعمل عقلك فيه !
فنحن لم نقلل من قيمة العقل يا اخي , بل ان الله به يثيب و به يعاقب فكيف نقلل من شأنه ؟؟
يقول الامير ع ( قصم ظهري اثنان , عالم متهتك , و جاهل متنسك ) ..
فهنا حتى ذلك المتنسك , لكنه جاهل , فهو يقصم ظهر الولاية ..
الا انه لا يعني ان نطلق العقل فيما لا يمكن لنا ان نطلقه , بل لا يزيدنا اطلاقه في امور الا جهلا و ابتعادا عن الحق و الحقيقة .. فتأمل ..
قلت حفظكم الله ..
اقتباس :
|
سيد محمد لما يكون استعراض الحقائق والاحداث بالارقام وبالوقائع هو هدم لمعتقدات الاخرين فلست مسؤلاً عن ذلك ,, المشكلة مع بعض ( الاخر) انهم ينظرون في نجاح الاخرين فشلهم وفي بناء الغير خرابهم ,, فما ان تتحدث بوصف عام او مقارنه شمولية حتى خصصوها بما يلائم توجهاتهم
|
لم نر استعراضا للحقائق و لا الاحداث بالارقام ..
بل رأينا تهجما على مدارس اجتهادية و نعت من يقدسها بالصنمية ..
و حتى طريقتك بالحديث عن تلكم المدارس او اولائك المعتقدين و المقدسين , غير لائقة و هجينة ..
و بالتالي فان الاخرين ليست عندهم المشكلة ..
بل المشكلة عندك , و الخلل انك لا تريد ان تقتنع ان مسألة الاجتهاد اختلاف الرؤى تبعا لاختلاف طريقة الاستنباط و تتبع الادلة , و تقوية رواية على اخرى و استبعاد تلك و اعتماد هذه ...
فاذا كنت لا تقر بذلك فهو خلل عندك ..
و ان كنت تقر بذلك , سقط كل الكلام الذي تقوله ..
قلت جنابكم الكريم ..
اقتباس :
|
صدقني يا سيد محمد الشرع لو حظي شيعة العراق برجل يقود مشروعاً يحمي دماءهم واعراضهم ويضمن لهم ان لا تتكرر مأساة عروس الدجيل في بيوت الشيعة لكان قليلاً جداً تقبيل نعله ,, واذا احببت ان ازيدك ( من مظاهر الصنمية;) ;);)) فأبحث عن زيارة السيد الخامنائي الى الشيخ العارف مصباح اليزدي لتراه كيف ينكب على اقدام السيد الخامنائي يروم تقبيلها وهو الاكبر سناً ولربما علماً. الفرق يا سيد محمد بين الصنمية و التوقير هو بقدر الواقع فعواطف جياشة وهالات قدسية رهبانية بدون واقع يستحق الذكر هو التصنيم بذاته
|
لقد حضينا ايها العزيز .. و لكن المشكلة انك لا ترى الى ذلك المشروع الصدامي ( من الفعل صدم يصدم صداما ) ..
فاذا كنت لا تؤمن ربما بمشروع سياسي .. او حتى مشروع الصبر نتيجة وجود جهات عديدة تنتظر الفرصة للانقضاض ,
و اذا كنت لا تؤمن بمسألة الورع في الحرمات الثلاث ..
و اذا كنت لا تؤمن بمشروع عدم الرد على الفعل لعدم الايغال بدماء بريئة , و بالتالي حرق البلد كله و النتيجة ستكون ملايين الشهداء من شيعة اهل البيت عليهم السلام ..
و اذا كنت لا تؤمن الفاعل كان مجهولا منتسبا لمناطق معينة , و من يمده دول كبيرة لا يمكن الوصول اليها ..
فانت تستطيع ان تطلق احكامك التي تفضلت بها بسهولة ..
فانت بالاصل كما قلت لك لا ترى ان هذه مشاريع حقنت بالفعل دماء شيعة اهل البيت في وقت كانت مفتوحة عليه اكثر من جبهة و جهة , و ان المواجهة في الفعل و رد الفعل كان انتحارا و رميا للنفس بالهلكة , بل هو قمة الجنون ..
و ان فقيه متورع يفتي بقتل من ينتسب لتلك الجهات , فقط لان هناك اناسا ينتسبون اليهم يقتلون و يسفكون ؟؟
و اخيرا , نرجع للنقطة المختلف عليها و التي هي اوضح من الشمس و ابين من الامس , و هي ان لكل فقيه متصد رؤى و منهاجا يسير عليه , و هو بالنتيجة مبني على اراء فقهية و منهجية علمية يسير عليها ..
فان كنت لا تؤمن بذلك فهو لك .. و لسنا ملزمين به بالنتيجة ..
اما قولك عن ذلك المشهد المؤثر لسماحة الفيلسوف العارف مصباح يزدي و هو يهم بتقبيل قدمي ولي امر المسلمين حينما دخل عليه , فهو ليس مظهرا من مظاهر الصنمية ( و اكرر لك باني حينما اوردت لك عدة امثلة هي من باب الالزام لا الاتهام ) بل هي من اخلاق ذلك العارف الكبير التي يتميز بها في توقير اهل العلم ..
و له مشهد قريب منه حين استقبال الشيخ جوادي املي فشاهده ..
فهو مشهد لا يصلح للاستدلال للاسف الشديد ...
بل هي هكذا اخلاق علمائنا و توقيرهم لاهل العلم , فكيف بنا نحن العوام ؟؟
قلت حفظك الله ..
اقتباس :
|
ابحث يا سيد محمد في المنتدى لترى بأم عينيك ماذا تعنيه الزيارات التأريخية لبعض الصنميين الذي لا يحملون للأخر الا الغل وفي كل مناسبة يبثون سموم احقادهم ,, ولو تناول احد تصوراتهم الذهانية بنقد راحوا يتباكون الى الادارة لطرد العضو الذي هرقط بنقدهم
|
إن كنت لا تعتبر رجلا يزور مراجع الدين و فقهاء الاسلام , لاول مرة في حياته , تاريخيا , فهذه مشكلتك انت لا مشكلتهم !
و لم يكونوا قد شدوا الرحال ليزوروا المرجع ليقبلوا يده و يتبركوا به كما تدعي انت !
بل هم قد شدوا الرحال لزيارة ائمة الهدى عليهم السلام , و لان وجود المراجع هناك بقرب تلكم الاضرحة المقدسة , فقد تشرفوا بزيارة المراجع ..
ثم كأنك لم تطلع على توقير اهل العلم و مزاحمتهم بالركب , و احاديث العبادة حين النظر لوجوه العلماء ..
ثم يا اخي ما الضير في التفاخر و السرور بزيارة عالم قلده الناس امور دينهم و دنياهم و شؤونهم ؟؟؟
فان كنت لا ترى ذلك امرا مهما , فهذا شأنك و فكرك , و عليه فلا يحق لك الزامهم بافكارك هذه و رؤاك ..
و احسب انني استطيع القول جازما بانه لو وفقك الله جل شأنه ان تتشرف بمحضر السيد القائد الخامنائي حفظه الله , لكانت الارض ساعتها لا تستطيع ان تحملك , و لا اي شيء يمسكك من الفرح و التفاخر و غير ذلك ..
و عموما هي امور سمعناها كثيرا فيمن يريد ان يقلل من زيارة مراجع الدين , لا لشيء سوى توهمهم انهم - علماء الدين - ليس لهم اي قدسية و لا هالة و لا اي امر يتعلق به !!!
و هو امر لا يلزمنا لا من قريب و لا من بعيد .. فهو لا يعدو الا رأيا قبال الاراء ليس اكثر .
بقية الفقرات التي تفضلت بها تاتي في مشاركة اخرى ان شاء الله تعالى ليوم غد ..
تحية لك .
|