[في الروحْ تَسكنْ]

كل لسعة ..
تذكرنا بأننا مازلنا على دروب الحياة نخطو ..
ونقع .. ونتعلم .. !
وكل همسة ..
تهدينا ..
ساعة رضا .. ولحظة نقاء ..
وعبقُ حياة كـ جنات خُلد .. !
فلتكن الهمسات منكم إليكم أقرب .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

الغضب ..
ما أقساه إن سكن الروح .. وجعل منا ..
لقمة سائغة في بطن الخيبة والخذلان ..
فالغاضب يعاني من مشاكل نفسية تجعله أسير تلك الصفة الغير مرغوبة ..
والتي نهى عنها الله عز وجل .. وأمرنا أن نبتعد عنه ..
فقد قال الإمام الصادق عليه السلام .. الغضب مفتاح كل شر ..
فإن كان الغضب يسري في دمائك ..
وإحساسك يرغب بالقضاء عليه ..
فالحل كالنسمة ستكون على روحك ..
لأن عزيمتك وإصرارك .. وإحساسك بالندم ..
ورغبتك في تغيير ذلك الداء في قولك وفعلك ..
سيجعلك إنسان تسعى لتكون بدون ذلك الداء الذي يجعلك أنت ومن حولك ..
حقل مُلغم من المعاناة ..
أقرأ كتاب الله عز وجل في لحظة غضبك ..
إذكر الله .. وإستغفر الله في نفس اللحظة ..
فالشعور بكبت الغضب سيكون سهلاً ..
إن ذكرت الله عز وجل ..
أقنع نفسك بأن كل الأمور ستكون بخير ..
وأن الأمر لايستحق كل هذا الفعل المُبالغ فيه .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أن لاتثق في نفسك .. فهذا يعني أن هناك خلل في مشاعرك ..
وفي كيفية التحكم في ذاتك .. فالثقة في النفس تجعل المواجهة سهلة في القول والفعل ..
إبدأ بإقناع نفسك بأنك قادر على إعادة الثقة ألى ذاتك ..
جردها من خوفها .. جرب أن تصمد وتقاوم مشاعر الإهتزاز التي تجتاحك ..
أقنع نفسك بأنك قادر ولاشي سيهز من ثقتك ..
إبتعد عن كل إستغلال مادي ومعنوي ..
وكن واعياً ومدركاً بأنك شخص لايستهان به ..
أثبت لنفسك أن شخصيتك أقوى من أن تستغل بتلك الطريقة التي تؤلمك ..
ودع السخرية وراء ظهرك ..
فذلك الساخر يحاول أن يقنعك بأن محط السخرية وأنت لست كذلك .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

الإسراف آفة الإنسان .. إن إحتلت ماله ..
ذهب كل شئ هباء منثورا .. تذكر قول الله عز وجل ..
﴿وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾
دع عنك كماليات الدنيا ومغراياتها ..
فهناك من هم بحاجة إلى مالك .. الفقير واليتيم ..
وذو الحاجة .. كن خير معين لنفسك ولغيرك ..
فأنت محاسب على كل مال تسرفه في العبث واللهو ..
وبلا فائدة تذكر .. جرب أن تقتصد .. أن تأخذ ماتحتاج إليه فقط ...
لاتعطي نفسك حرية الآخذ حتى وإن كنت قارون زمانك ..
فالمال زائل .. والله يبتلي المؤمن
.. بالغنى والفقر .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

التقرب من الله عز وجل ..
والإلتزام بكل محلل ومحرم ...
يبعدك عن الشهوات واللذات الدنيوية ..
فالإنسان .. ضعيف أمام لذات الدنيا ومحرماتها ..
إن لم يكن قوي الإيمان .. والعزيمة ..
والتحصن بكتاب الله عز وجل ..
والإقتداء بالرسول الأعظم والأئمة الأطهار ..
فالنفس دائما .. تصاب بزعة شيطانية إن ضعف إيمانها ..
وإبتعد الإنسان عن الصلاة وقراءة القرآن ..
ويبدأ الأمر بالسوء .. النصحية الوحيدة ..
أن تتذكر بأن الله يراك ..
وستخجل منه في لحظة ..
نزواتك وطيشك .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سؤ أخلاقه لم تكن فجائية ..
فقد ترعرت ونمت وتكاثرت بتكاثر قوله وفعله السئ والمشين ..
وتلك المعاناة ليست سهلة خصوصاً ..
إن كان واضحة كالشمس في كبد السماء ..
والأسباب متعددة ..
ولكن يصعب العلاج إن كانت العزيمة ..
والقدرة على التحمل تساوي صفر ..
الحل برأي ..
التحدث معه حول أهمية الأخلاق الحميدة ..
وكيف أن الله أمرنا بأن نكون قدوة لمن حولنا بالقول والفعل .. حينما قال ... ( وإنك لعلى خلق عظيم )
فليكن التذكير بتريث وبخطوات محسوبة ..
مثلاً إن ساد الكذب حديثه .. إذكر له قوله الله عز وجل عن الكذب ..
وهكذا .. فالتذكير يجدي عند البعض ..
خصوصاً إن وجد من يقدم له النصح الدائم ..
في القول والفعل .. الحل الآخر ..
أن يتقرب إلى الله أكثر بالصلاة والإستغفار ..
وبإذن الله ستتبدل سؤ الأخلاق للأحسن ..
المهم أن لانبقى مكتوفي الأيدي ...
أمام مثلك ذلك الشخص ..
الذي جعل من نفسه فريسة الشيطان ..
بسؤ أخلاقه التي تنفرُ منه كل حبيب وقريب .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَتُغلْق

( آلعيآدات النفِسيّة ) آبوابهآ!
!
… … فِي آلوقت ألذيْ يكّون فِيه القُرآن
كـَ آلهآتِفْ آلمحمُول بآلنسبة لِ أفرَآد آلمجتمْع ...


منقول.. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لسعة ..

الرحيل ..

نرحل .. ويرحلون ... ولايبقى لنا ..
سوى الغربة والوحدة ومرارة الفراق ..
يرحلون ويتركون خلفهم حنين وشوق وإحتياج ..
يرحلون برغبتهم أو رغماً عنهم ..
فكلا الرحيل وأوجاعه سيان ..
لايختلفون في أي شئ ..
سوى أن حجم الإحتياج يزيد ..
بحجم السماء والأرض ..

فالسفر والرحيل وأشياء كثيرة
كل ماهناك محطات ..
نلتقي غرباء ونتوادع ونحن أكثر غربة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لسعة ..

( هدر النعمة .. )

قرأت في أحد المجلات ..
عن حذاء مصنوع من الذهب الخالص ومرصع بـ 150 حبة ألماس .. !!
وبلاشك بأن السندريلا الذي سترتديه ..
ستسكب مالها في حذاء .. يلامس الأرض ..
فكيف بحقيبة أو ساعة ..
فالمال زائل .. ويرمى بلامعنى ..
وكأن الفقر .. كالسراب ..
لايراه ذلك الغني ولا يشعر به .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كانت تتألم من قسوة الأيام ..
فقد شحّ البرّ من حولها ..
فمن ربهتم ..
وسهرت الليالي من أجلهم ..
لم يلتفتوا إليها .. تركوها ممدة على فراش الأمل ..
والذكرى والأمنيات ..
والدموع تسامر قلبها الحنون ..
صبحاً ومساء .. !