|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 25686
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 123
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبا علي العراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-12-2008 الساعة : 06:37 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر القرشي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الروايات التي اتيت بها كلها عن عكرمة وهو من النواصب اليك ترجمته واختلف في توثيقه
كان يرى راي الخوارج
- الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 5 ص 292 :
قال وقال خالد بن القاسم وعجب الناس من اجتماعهما في الموت واختلاف رأيهما عكرمة يظن أنه يرى رأي الخوارج يكفر بالنظرة وكثير شيعي يؤمن بالرجعة وقد روى عكرمة عن بن عباس
.............................
الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 5 ص 293 :
أخبرنا مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت الزبيري قال كان عكرمة يرى رأي الخوارج فطلبه بعض ولاة المدينة فتغيب عند داود بن الحصين حتى مات
.................................................. ..........
الكامل - عبدالله بن عدي ج 5 ص 266 :
عبد الرحمن بن أبي بكر عن عباس عن يحيى قال عكرمة أبو عبد الله حدثنا بن حماد قال ثنا زكريا بن خلاد ثنا الأصمعي قال قال يزيد بن زريع كان عكرمة بربريا وكان لحصين بن أبي الحر العنبري فوهبه لابن عباس حيث ولي البصرة حدثنا محمد بن خريم القزاز قال ثنا هشام بن عمار قال ثنا سعيد بن يحيى قال ثنا فطر بن خليفة قال قلت لعطاء إن عكرمة يقول قال بن عباس سبق الكتاب الخفين فقال كذب عكرمة سمعت بن عباس يقول لا بأس بمسح الخفين وإن دخلت الغائط قال عطاء والله كان بعضهم ليرى أن المسح على القدمين يجزئ كتب الي محمد بن أيوب قال ثنا أبو الربيع قال ثنا حماد قال ثنا أيوب عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس قال لو أن عبد بن عباس يعني عكرمة اتقى الله وكف عن حديثه لشدت إليه المطايا حدثنا أحمد بن علي المدائني قال ثنا بكاربن قتيبة قال ثنا أبو عمر قال ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال قيل لطاوس إن عكرمة مولى بن عباس يقول لا يدافعن أحدكم الغائط والبول في الصلاة أو قال كلاما هذا معناه قال طاوس المسكين لو اقتصر على ما سمع كان قد سمع علما حدثنا العبا س بن محمد بن العباس وعلي بن أحمد بن سليمان قالا حدثنا أحمد بن سعيد بن أبي مريم قال ثنا مسلم بن إبراهيم قال ثنا الصلت أبو شعيب قال سألت محمد بن سيرين عن عكرمة قال فقال ما يسرني أن يكون من أهل الجنة كذاب حدثنا بن أبي عصمة قال ثنا أبو طالب أحمد بن حميد قال سمعت أحمد بن حنبل يقول قال خالد الحذاء كلما قال محمد بن سيرين نبئت عن بن عباس فإنما رواه عن عكرمة قلت لم يكن يسمي عكرمة قال لا محمد ومالك لا يسمونه في الحديث إلا أن مالكا قد سماه في حديث واحد قلت ما كان شأنه به قال كان من أعلم الناس ولكنه كان يرى رأي الخوارج رأي الصفرية ولم يدع موضعا إلا خرج إليه خراسان والشام واليمن ومصر وإفريقية ويقال إنما أخذ أهل إفريقية أجرة الصفرية من عكرمة لما قدم عليهم وكان يأتي الأمراء يطلب جوائزهم وأتى الجند إلى طاوس فأعطاه ناقة وقال آخذ علم هذا العبيد واختلف أهل المدينة في المرأة تموت ولم يلاعنها زوجها يرثها فقال أبان بن عثمان ادعوا عبد بن عباس فدعوه فأخبرهم فعجبوا منه وكانوا يعرفونه بالعلم ومات بالمدينة هو وكثير عزة في يوم فقالوا مات أعلم الناس وأشعر الناس حدثنا بن أبي داود ثنا سليمان بن معبد ثنا الأصمعي عن بن أبي الزناد قال مات كثير وعكرمة مولى بن عباس في يوم واحد فأخبرني غير الأصمعي قال فشهد الناس جنازة كثير وتركوا جنازة عكرمة حدثنا أحمد بن علي بن بحر قال ثنا عبد الله بن أحمد الدورقي ثنا يحيى بن معين قال حجاج قال أبو معشر مات عكرمة وكثير عزة في يوم واجد في المحرم سنة تسع وماية ثنا علان الصيقل ثنا بن أبي مريم ثنا عمي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود قال كنت أول من سبب لعكرمة الخروج إلى المغرب وذاك أني قدمت من مصر إلى المدينة فلقيني عكرمة وسألني عن أهل المغرب فأخبرته بغفلتهم قال فخرج إليهم فكان أول ما حدث فيهم رأي الصفرية
.................................................. ..........
- تذكرة الحفاظ - الذهبي ج 1 ص 96 :
العلم . قلت لاريب ان هذا الامام من بحور العلم وقد تكلم فيه بانه على رأى الخوارج ومن ثم اعرض عنه مالك الامام ومسلم
.................................................. ............................
كان متهما بالكذب على ابن عباس
الكامل - عبدالله بن عدي ج 5 ص 266 :
عبد الرحمن بن أبي بكر عن عباس عن يحيى قال عكرمة أبو عبد الله حدثنا بن حماد قال ثنا زكريا بن خلاد ثنا الأصمعي قال قال يزيد بن زريع كان عكرمة بربريا وكان لحصين بن أبي الحر العنبري فوهبه لابن عباس حيث ولي البصرة حدثنا محمد بن خريم القزاز قال ثنا هشام بن عمار قال ثنا سعيد بن يحيى قال ثنا فطر بن خليفة قال قلت لعطاء إن عكرمة يقول قال بن عباس سبق الكتاب الخفين فقال كذب عكرمة سمعت بن عباس يقول لا بأس بمسح الخفين وإن دخلت الغائط قال عطاء والله كان بعضهم ليرى أن المسح على القدمين يجزئ كتب الي محمد بن أيوب قال ثنا أبو الربيع قال ثنا حماد قال ثنا أيوب عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس قال لو أن عبد بن عباس يعني عكرمة اتقى الله وكف عن حديثه لشدت إليه المطايا حدثنا أحمد بن علي المدائني قال ثنا بكاربن قتيبة قال ثنا أبو عمر قال ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال قيل لطاوس إن عكرمة مولى بن عباس يقول لا يدافعن أحدكم الغائط والبول في الصلاة أو قال كلاما هذا معناه قال طاوس المسكين لو اقتصر على ما سمع كان قد سمع علما
- الجرح والتعديل - الرازي ج 7 ص 8 :
نا عبد الرحمن انا أبو بكر بن ابى خيثمة فيما كتب إلى قال نا يحيى بن معين قال حدثنى من سمع حماد بن زيد يقول سمعت ايوب وسئل عن عكرمة كيف هو ؟ قال لو لم يكن عندي ثقة لم اكتب عنه .
.................................................. ..........
ضعفاء العقيلي - العقيلي ج 3 ص 373 :
الحسن بن علي ومحمد بن أيوب قالا حدثنا يحيى بن المغيرة قال حدثنا جرير عن يزيد بن زياد عن عبد الله بن الحارث قال دخلت على علي بن عبد الله بن عباس فإذا عكرمة في وثاق عند باب الحسن فقلت له ألا تتقي الله قال فإن هذا الخبيث يكذب على أبي حدثنا روح بن الفرح أبو الزنباع قال حدثنا عمرو بن خلف قال حدثنا بن لهيعة عن هشام بن سعد عن عطاء الخراساني أنه قال لسعيد بن المسيب إن عكرمة يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج وهو محرم فقال كذب مخبثان حدثنا أحمد بن محمد بن عاصم قال حدثنا أبو عبيدة أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سعيد أبو السفر قال حدثني سعيد بن عامر قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سألت سعيد بن المسيب عن تفسير آية من كتاب الله فقال ما أنا بجرئ عليه ولكن دونك من يزعم أنه لا يخفى عليه منه حرف يعرض بعكرمة
.................................................. .......
- ضعفاء العقيلي - العقيلي ج 3 ص 373 :
حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا علي بن سهل قال حدثنا عفان قال حدثنا وهيب قال شهدت يحيى بن سعيد الانصاري وأيوب فذكرا عكرمة فقال يحيى بن سعيد كان كذابا وقال أيوب لم يكن بكذاب
.................................................. ..........
- الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 5 ص 293 :
الحصين حتى مات عنده قالوا وكان عكرمة كثير الحديث والعلم بحرا من البحور وليس يحتج بحديثه ويتكلم الناس فيه
.................................................. ..........
..
- الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 5 ص 289 :
قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد قال قال رجل لايوب يا أبا بكر عكرمة كان يتهم قال فسكت ثم قال أما أنا فإني لم أكن أتهمه
.................................................. ..........
كان يبيع علمه واحاديثه
- الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 5 ص 289 :
قال عبد الرزاق وسمعت أبي يذكر قال لما قدم عكرمة الجند حمله طاوس على نجيب له فقيل له أعطيته جملا وإنما كان يكفيه اليسير فقال إني ابتعت علم هذا العبد بهذا الجمل
.................................................. ..........
- الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 5 ص 289 :
قال محمد بن سعد وقال إبراهيم بن خالد عن أمية بن شبل عن عمرو بن مسلم قال قدم عكرمة على طاوس فحمله على نجيب ثمن ستين دينارا وقال ألا نشتري علم هذا العبد بستين دينارا
.................................................. ..........
يلبس الذهب ويقبل الهدايا من الامراء فقط
- الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 5 ص 291 :
قال أخبرنا شبابة بن سوار قال أخبرنا شعبة عن عمران بن حدير قال رأيت عكرمة وعمامته متخرقة فقلت ألا أعطيك عمامتي فقال إنا لا نقبل إلا من الامراء
.................................................. ..........
- الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 5 ص 292 :
قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا حسن بن صالح عن سماك قال رأيت في يد عكرمة خاتما من ذهب
.................................................. ..........
والاهم من ذلك ان كل هذا هو رايه الخاص ولا علاقة لنا براي عكرمة
بل نريد قال رسول الله
|
قال الحافظ في التقريب « ثقة ثبت عالم بالتفسير لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر ولا تثبت عنه بدعة» (تقريب التهذيب4673).
قال البخاري « ليس أحد من أصحابنا إلا احتج بعكرمة» (التاريخ الكبير7/49 ونقله الحافظ في مقدمته ص429).
قال محمد بن فضيل عن عثمان بن حكيم « كنت جالسا مع أبي أمامة بن سهل بن حنيف إذ جاء عكرمة فقال يا أبا أمامة أذكرك الله هل سمعت بن عباس يقول ما حدثكم عني عكرمة فصدقوه فإنه لم يكذب علي فقال أبو أمامة نعم.
قال الحافظ في الفتح « وهذا إسناد صحيح».
وقال يزيد النحوي عن عكرمة « قال لي بن عباس انطلق فافت الناس».
وحكى البخاري عن عمرو بن دينار قال « أعطاني جابر بن زيد صحيفة فيها مسائل عن عكرمة فجعلت كأني أتباطأ فانتزعها من يدي وقال هذا عكرمة مولى بن عباس هذا أعلم الناس».
وقال الشعبي « ما بقي أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة».
وقال حبيب بن أبي ثابت مر عكرمة بعطاء وسعيد بن جبير قال فحدثهم فلما قام قلت لهما « تنكران مما حدث شيئا قالا لا».
وقال أيوب « حدثني فلان قال كنت جالسا إلى عكرمة وسعيد بن جبير وطاوس وأظنه قال وعطاء في نفر فكان عكرمة صاحب الحديث يومئذ وكأن على رؤوسهم الطير فما خالفه أحد منهم ألا أن سعيدا خالفه في مسألة واحدة قال أيوب: أرى بن عباس كان يقول القولين جميعا».
وقال أبو عمر بن عبد البر « كان عكرمة من جلة العلماء ولا يقدح فيه كلام من تكلم فيه لأنه لا حجة مع أحد تكلم فيه» (مقدمة الفتح 425-430).
وذكر الحافظ ابن حجر أن مدار اتهام عكرمة على الأمور التالية:
1- أنه رمي بالكذب.
2- أنه كان يرى رأي الخوارج.
3- أنه كان يقبل الهدايا من الأمراء.
4- أنه ربما رجع عن قول ابن عباس إلى قول ابن مسعود.
أن عكرمة رمي بالكذب.
وأن عبد الله بن عمر كان يقول: « لا تكذب عني كما كان يكذب عكرمة على ابن عباس. فقد رد الحافظ بن حجر هذه الرواية وقال بأنها لم تثبت لأنها من رواية خلف الجزار عن يحيى البكاء ويحيى هذا متروك الحديث. قال ابن حبان « ومن المحال أن يجرح العدل بكلام المجروح» وشكك الطبري في هذه الرواية فقال « إن ثبت هذا عن عمر» (مقدمة الفتح 427). وقد اتهم عكرمة بسبب قوله بأن النبي تزوج ميمونة وهو محرم. وقد ظلم عكرمة في ذلك فقد روي قول ابن عباس من طرق عديدة. والحجازيون يطلقون الكذب على الخطأ. ولعله من هذا الباب.
وقال بن جرير أن ثبت هذا عن بن عمر فهو محتمل لأوجه كثيرة لا يتعين منه القدح في جميع روايته فقد يمكن أن يكون أنكر عليه مسألة من المسائل كذبه فيها قلت وهو احتمال صحيح لأنه روى عن بن عمر أنه أنكر عليه الرواية عن بن عباس في الصرف ثم استدل بن جرير على أن ذلك لا يوجب قدحا فيه بما رواه الثقات عن سالم بن عبد الله بن عمر أنه قال إذ قيل له إن نافعا مولى بن عمر حدث عن بن عمر في مسألة الإتيان في المحل المكروه كذب العبد على أبي قال بن جرير ولم يروا ذلك من قول سالم في نافع جرحا فينبغي أن لا يروا ذلك من بن عمر في عكرمة جرحا وقال بن حبان أهل الحجاز يطلقون كذب في موضع أخطأ ذكر هذا في ترجمة برد من كتاب الثقات ويؤيد ذلك إطلاق عبادة بن الصامت
وأما تكذيب ابن عباس لعكرمة فهي من طريق يزيد بن أبي زياد وهو غير ثقة ولا يحتج بنقله. كما صرخ ابن حبان. قال الحافظ « وهو كما قال».
هل كان عكرمة يكذب؟
أنبأ أبو منصور سعيد بن محمد بن عمر بن البراز أنا أبو الخطاب نصر بن أحمد بن البطر أنا محمد بن أحمد بن محمد بن رزقوية أنا أحمد بن كامل القاضي حدثني سهل بن علي الدروي نا عبدالله بن عمر القرشي نا محمد بن فضيل عن عثمان بن حكيم كنت جالسا مع أبي أمامة بن سهل بن حنيف إذ جاء عكرمة فقال يا أبا أمامة أذكرك الله هل سمعت بن عباس يقول ما حدثكم عني عكرمة فصدقوه فإنه لم يكذب علي فقال أبو أمامة نعم»
قال الحافظ « وهذا إسناد صحيح» (مقدمة فتح الباري ص428 وانظر تهذيب الكمال20/271 تاريخ دمشق41/83 سير أعلام النبلاء5/16).
أن عكرمة كان من الخوارج
قال الحافظ « فأما البدعة فإن تثبت عليه فلا تضر حديثه لأنه لم يكن داعية مع أنها لم تثبت». وقال الجوزجاني « قلت لأحمد بن حنبل: أكان عكرمة إباضيا فقال يقال إنه كان صفريا». قلت: هكذا بصيغة التمريض.
وأما ذم مالك فقد بين سببه وأنه لأجل ما رمي به من القول ببدعة الخوارج وقد جزم بذلك أبو حاتم قال بن أبي حاتم سألت أبي عن عكرمة فقال ثقة قلت يحتج بحديثه قال نعم إذا روى عنه الثقات.
موقف مالك من عكرمة
على أن هذا الموقف ليس هو المشهور المعتمد ممن عرف عنه بدعة. وانظر ما قال الذهبي في أبان بن تغلب الكوفي « شيعي جلد لكنه صدوق فلنا صدقه وعليه بدعته» (ميزان الاعتدال1/118).
والذي أنكر عليه مالك إنما هو بسبب رأيه على أنه لم يثبت عنه من وجه قاطع أنه كان يرى ذلك وإنما كان يوافق في بعض المسائل فنسبوه إليهم وقد برأه أحمد والعجلي من ذلك فقال في كتاب الثقات له: عكرمة مولى بن عباس رضي الله عنهما مكي تابعي ثقة بريء مما يرميه الناس به من الحرورية.
وحتى لو ثبت ذلك عنه فهل يصير كذابا أم يصير غاليا في تحريم الكذب؟
أليس من التناقض بمكان أن يجتمع في عكرمة الكذب واعتقاد طريقة الخوارج؟ لقد جهل من كذبه أن الكذب عند الخوارج قرين الشرك في التخليد في النار. فإن كان عكرمة من الخوارج فإننا نروي عنه وهو ثقة عند أكثر أهل الحديث. والخوارج خير من الروافض في التنزيه عن الكذب.
ونحن نروي لمن عرف تشيعه وكان معروفا بصدقه. فما بالك بمن يعتقد بخلود الكذاب في النار؟ وشتان في الحرص على الصدق بين الخوراج وبين الشيعة. والخوارج يرون الكذب كبيرة كالشرك في الخلود في النار. وقد روى أهل السنة عمن عرفوا بالتشيع مع أن الكذب ظهر في الشيعة ولم يكن يعرف عند الخوارج. قال بن جرير لو كان كل من ادعى عليه مذهب من المذاهب الرديئة ثبت عليه ما ادعى به وسقطت عدالته وبطلت شهادته بذلك للزم ترك أكثر محدثي الأمصار لأنه ما منهم إلا وقد نسبه قوم إلى ما يرغب به عنه.
أنه كان يقبل جوائز الأمراء.
قال الحافظ « وأما قبوله لجوائز الأمراء فليس ذلك بمانع من قبول روايته وهذا الزهري قد كان في ذلك أشهر من عكرمة ومع ذلك فلم يترك أحد الرواية عنه بسبب ذلك.
أن عكرمة ربما ترك قول ابن عباس إلى بن مسعود
وأما طعن إبراهيم عليه بسبب رجوعه عن قوله في تفسير البطشة الكبرى إلى ما أخبره به عن بن مسعود فالظاهر أن هذا يوجب الثناء على عكرمة لا القدح إذ كان يظن شيئا فبلغه عمن هو أولى منه خلافه فترك قوله لأجل قوله.
|
|
|
|
|