س50:/ الآن الشـيـعة ( حفظهم الله تعـالى ) يجعلون من طين كربلاء سبحاً ويسبحون فيه تسبيح الزهراء عليها السلام فهل ذلك جائز ؟ وهل في هذا فضل ؟ !
ج:/ لـقد اعتنت سيدة النساء وبضعة رسول الله (ص) بهذا التسبيح فذهبت إلى قبر عمّها الشهيد الخالد حمزة بن عبد المطلب , فأخذت من ثرى قبره طيناً وصنعت به حبات لمسبحتها , واقتدى المسلمون بها , فاتخذوا السبح التي يسبحون الله تعالى بها , ولما استشهد ريحانة رسول الله (ص) الإمام الحسين عليه السلام بادرت الشيعة إلى الأخذ من طين كربلاء , وجعلها تراباً يسجدون عليها , كما اتخذوا منها سبحاً يسبحون الله تعالى بها تسبيح الزهراء عليها السلام , فلماذا يجوز في طين قبر حمزه بن عبد المطلب رضي الله عنه ولا يجوز طين كربلاء على الرغم من إن هناك روايات عديدة في فضل هذه التربه وفي فضل الإمام الحسين عليه السلام على لسان النبي صل الله عليه وآله وسلم
الحمد لله خالق الخلق جاعل الملائكة رسلا أولي بئس شديد
أكرمنا بحب أهل بيت النبوة وجعلنا لهم برحمته لنا من التابعين
وصلاة وسلاما عليهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
...
...
أحسنتم بما تفضلتم به
ولعن الله الشاك
بارك الله بكم كل الشكر..
س51:/ هل هنــاك أدعيـــة أخرى غير مــا ذكرتم عــن الزهراء عليهــا السلام ؟
ج:/ نعم هناك أدعيــة كثيرة لا مجال لذكرهـا ولها أيضـــاً تعقيبات بعد كـلِّ صلاة من أراد فليراجع كتاب (( فلاح السائل )) في صفحة (( 173 - 203 - 238 - 252 -253 - 254 ))
س54:/ مــا هو تفسير آيــة القربـى وكيــف ذكرت فيهــا سيدة النساء عليها السلام ؟
ج:/ الآيـة كــما تراها خطاب من الله العظيم إلى نبيـه الكريم (قل) يا محمد لأمتك : ﴿لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ ﴾ على أداء الرسالة ﴿ أَجْرًا ﴾ شيئاً من الأجـر ﴿ إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾ أي إلا أن تودّوا قرابتي .
فرض الله تعالى في كتابه الكريم مودّة أهل البيت عليهم السلام على جميع المسلمين , وهناك أحاديث متواترة ومشهورة في كتب الشيعة و السنة إلى أنَّ المراد بالقــربــى – في الآيـة – هم علّي وفاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام , و إن اقتراف الحسنه في مودّتهم ومحبتهم
التعديل الأخير تم بواسطة mr.3li ; 25-05-2010 الساعة 01:45 PM.
س55:/ هل يمكنكم ذكر عدد من الروايات التي تعين القربى في أفرادهم في الآية السابقة ؟
ج:/ نعم , يمكن ذكر عدد من الروايات التي تدعم ذلك وهي :
1- قال ابن عباس : لما نزلت هذه الآيـة قيل للرسول : من قرابتك الذين أوجبت علينا مودّتهم ؟ قال صلَ الله عليه وآله وسلم : (( علّي وفاطمة وابناهما ))
2- قال جابر بن عبد الله الأنصاري : جاء أعرابي إلى التبي صلَ الله عليه وآله وسلم فقال : يا محمد , اعرض علَّي الإسلام ؟
فقال له : (( تشهد أن لا إله إلاَّ الله , وحده لا شريك له , وأنّ محمَّداً عبده ورسوله ))
فقال الأعرابي : تسألني عليه أجراً ؟
قال : لا , إلا المودة في القربى
قال الأعرابي : قرابتي أو قرابتك ؟
قال (ص) : قرابتي
قال الأعرابي : هات أبايعم , فعلى من لا يحبك ولا يحبُّ قرابتك لعنة الله
فقال النبي (ص) : أمين