السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
بدئت انزعج من غبائك وكذبك يا ابو تامر .........
صحيح البخاري - المزارعة - المزارعة بالشطر ونحوه - رقم الحديث : ( 2160 )
- حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع أن عبد الله بن عمر ( ر ) أخبره أن النبي (ص) عامل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه مائة وسق ثمانون وسق تمر وعشرون وسق شعير فقسم عمر خيبر فخير أزواج النبي (ص) أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من اختار الأرض ومنهن من اختار الوسق وكانت عائشة اختارت الأرض .
شرح وتوضيح : فتح الباري بشرح صحيح البخاري .
قوله : وقسم عمر أي خيبر , صرح بذلك أحمد في روايته عن إبن نمير عن عبيد الله بن عمر .........
فهذا من البخاري يا ابو تامر فكيف ترث المراه ولا ترث البنت .!!
هل انت بوذي يا ابو تامر ؟! وفي دينتكم البوذيه الوهابيه المراه ترث والبنت لا ترث ؟!!
واجبناك الف مره لكنك مفلس وتخاف ان تعترف بالحق لهذا ابشرك بجنهم ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
صحيح البخاري - المزارعة - المزارعة بالشطر ونحوه - رقم الحديث : ( 2160 )
- حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع أن عبد الله بن عمر ( ر ) أخبره أن النبي (ص) عامل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه مائة وسق ثمانون وسق تمر وعشرون وسق شعير فقسم عمر خيبر فخير أزواج النبي (ص) أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من اختار الأرض ومنهن من اختار الوسق وكانت عائشة اختارت الأرض .
شرح وتوضيح : فتح الباري بشرح صحيح البخاري .
قوله : وقسم عمر أي خيبر , صرح بذلك أحمد في روايته عن إبن نمير عن عبيد الله بن عمر .........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
صحيح البخاري - المزارعة - المزارعة بالشطر ونحوه - رقم الحديث : ( 2160 )
- حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع أن عبد الله بن عمر ( ر ) أخبره أن النبي (ص) عامل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه مائة وسق ثمانون وسق تمر وعشرون وسق شعير فقسم عمر خيبر فخير أزواج النبي (ص) أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من اختار الأرض ومنهن من اختار الوسق وكانت عائشة اختارت الأرض .
شرح وتوضيح : فتح الباري بشرح صحيح البخاري .
قوله : وقسم عمر أي خيبر , صرح بذلك أحمد في روايته عن إبن نمير عن عبيد الله بن عمر .........
والسؤال ابو عمير الغبي والى ابو تامر
كيف ان عمر اورث عائشه ا الارض ؟!!
هل في ديانتكم البوذيه المراه ترث والبنت لا ترث
والى متى تبقون مثل النعاج تفرون من بيدي يدي ؟!!
والسلام عليكم
ردي سهل
كيف يورثون من الرسول صلى الله عليه واله وسلم
وهو حـــــــــــــــــــــــي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
ردي سهل
كيف يورثون من الرسول صلى الله عليه واله وسلم
وهو حـــــــــــــــــــــــي؟
لو يقرا جيدا ويفهم الكلام المدعوا ابو عمير
اقتباس :
فقسم عمر خيبر فخير أزواج النبي (ص) أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من اختار الأرض ومنهن من اختار الوسق وكانت عائشة اختارت الأرض .
هذا بعد وفاه الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم
كيف يرثن النساء ولا ترث البنت
الاخت يتيمة تقول الرواية ضعيفة
اذا معنى كلامك ان النبى صلى الله علية وسلم لم يقل ( فاطمة بضع منى من اغضبها اغضنى )
انتظر الرد
تنظر رد شنو ..؟؟
جيت بالوقت بدل الضائع
فقلنا رواية أن الإمام عَلِيّ عليه السلام بزواج بنت عدو الله هي الضعيفة وأن مولانا أمير المؤمنين لم يغضب السيدة
فاطمة الصديقة عليها السلام قط فإنه يغضب لغضبها
وقد أثبتنا من الصحاح إن الذي أغضبها أبا بكر لعنه الله كما قال صحيح مسلم
فتذكر لن تنال شفاعة ومولاتنا الصديقة عليها السلام لأنك تدافع عن من ظلمها ومن آذاها
اللهم العن اعداء الزهراء
..............................
سؤال الذي حطم الأصنام
بأي حق البنت لاترث والزوجة ترث؟؟
وياإبن قحافة اين الآية التي تقول نحنُ معشر الأنبياء لانورث؟؟؟
يُرفع
بالصلاة على محمد وآله
لما قبض رسول الله r فداه أبي وأمي بويع أبو بكر بالخلافة وإمارة المؤمنين فأرسلت إليه بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة رضوان الله عليها تسأله ميراثها من رسول الله عليه الصلاة والسلام مما أفاء الله على نبيه من فدك فأجابها أبو بكر أن رسول الله r قال: لا نورث، ما تركنا فهو صدقة، إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ….. وإني والله لا أغيّر شيئاً من صدقات النبي r التي كانت عليهافيعهد النبي r، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله r ، وقال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله r أحب إلي أن أصل من قرابتي.ولما ذكر هذا الصديق لفاطمة رضي الله عنها تراجعت عن ذلك ولم تتكلم فيها بعد حتى ماتت، بل وفى بعض الروايات الشيعية أنها رضيت على ذلك كما يرويه ابن الميثم
فمن هو ابن الميثم أولاً ؟
هو كمال الدين مثيم بن على ميثم البحراني من مواليد القرن السابع من الهجرة . ترجمته من الكنى والألقاب في الجزء الأول أنه "العالم الرباني، والفيلسوف، الحبر المحقق، والحكيم المتأله المدقق، جامع المعقول والمنقول، أستاذ الفضلاء الفحول، صاحب الشروح على نهج البلاغة، يروي عن المحقق الطوسي.. قيل: إن الخواجه نصير الدين الطوسي تلمذ على كمال الدين ميثم في الفقه، وتلمذ على الخواجه في الحكمة، توفي سنة 679، وقبر في هلتا من قرى ماحوذ"
وترجمته في روضات الجنان فيها : " وله من المصنفات البديعة ما لم يسمع بها الزمان، ولم يظفر بها أحد من الأعيان"
"إن أبا بكر قال لها: إن لك ما لأبيك، كان رسول الله r يأخذ من فدك قوتكم، ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله، ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع ، فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به"
["شرح نهج البلاغة" لابن ميثم البحراني ج5 ص107 ط طهران].
ومثل ذلك ذكر الدنبلي في شرحه "الدرة النجفية" في طبعة طهران.
فهل يرضى الشيعة بهذا ؟
إن الوضع كان أبسط مما يتصور البعض وأجمل وأرقى وأنسب لمقام النبوة وصحب النبوة وعترة النبوة.
فأبو بكر لم يكتف بالكلام فقط بل أعقبه بالعمل!!
انظر ما يقول ابن الميثم والدنبلي وابن أبي الحديد والشيعي المعاصر فيض الإسلام علي نقي.
"إن أبا بكر كان يأخذ غلتها (أي فدك) فيدفع إليهم (أهل البيت) منها ما يكفيهم، ويقسم الباقي، فكان عمر كذلك، ثم كان عثمان كذلك، ثم كان علي كذلك"
["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج4، أيضاً "شرح نهج البلاغة" لابن ميثم البحراني ج5، "الدرة النجفية" ص332، "شرح النهج" فارسي لعلي تقي ج5 ط طهران].
فهل يرضى الشيعة بذلك ؟
قال المجلسي في حق اليقين هذا الكلام - لا حظوا غرائب تحليله :
إن من المصيبة العظمى والداهية الكبرى غصب أبى بكر وعمر فدك من أهل بيت الرسالة …. وإن القضية الهائلة أن أبا بكر لما غصب الخلافة عن أمير المؤمنين، وأخذ البيعة جبراً من المهاجرين والأنصار(؟) وأحكم أمره طمع في فدك خوفاً منه بأنها لو وقعتفيأيديهم يميل الناس إليهم بالمال(؟) ويتركون هؤلاء الظالمين (يعني أبا بكر ورفاقه) فأراد إفلاسهم حتى لا يبقى لهم شيء، ولا يطمع الناس فيهم وتبطل خلافتهم الباطلة(؟) ولأجل ذلك وضعوا تلك الرواية الخبيثة المفتراة: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة"
ذلك على الرغم من وجود حديث في الأصول من الكافي للكليني كتاب فضل العلم باب العالم والمتعلم :
قال رسول الله r : "من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة ….. وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر، وإن العلماء ورثة الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر"
ورواية أخرى أيضاً في الكافي باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء:
أن جعفر أبا عبد الله قال: "إن العلماء ورثة الأنبياء، وذاك أن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً، وإنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم"
وثالثة في كتاب الخصال للقمي عن إرث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
"عن إبراهيم بن علي الرافعي، عن أبيه، عن جدته بنت أبي رافع قالت: أتت فاطمة بنت رسول الله r بابنيها الحسن والحسين عليهما السلام إلى رسول الله r في شكواه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله هذان ابناك فورّثهما شيئاً قال: أما الحسن فإن له هيبتي وسؤددي وأما الحسين فإن له جرأتي وجودي"
وفي رواية ثانية
"قالت فاطمة عليها السلام: يا رسول الله! هذان ابناك فانحلهما، فقال رسول الله r : أما الحسن فنحلته هيبتي وسؤددي وأما الحسين فنحلته سخائي وشجاعتي"
فلماذا حولوا الإرث لمال وأراضي ؟
وقد أورد المجلسي وغيره أن أبا بكر ورفاقه لم يعملوا هذا إلا لأن يفلسوا علياً وأهل البيت كيلا يجلب الناس إليهم بالمال والمنال، فيا عجباً على القوم وعقولهم هل هم يظنون علياً وأهل بيته أمثال طلاب الحكم والرئاسة في هذه العصور المتأخرة بأنهم يطلبونها بالمال والرشى، وإن كانت القضية هكذا فالمال كان متوفراً عندهم لأن الكليني يذكر ويروي عن أبي الحسن عليه السلام أن الحيطان السبعة كانت وقفت على فاطمة عليها السلام وهي الدلال والعوف والحسنى والصافية وما لام إبراهيم والمثيب والبرقة
[كتاب الوصايا "الفروع من الكافي" ج7].
فهل من يملك العقارات السبعة ينقصه من المال شيء؟
ثم وهل يظنون النبي r أنه كان يجعل أموال الدولة أمواله وملكه؟
وهناك شيء آخر وهو إن كانت أرض فدك ميراث رسول الله r
فلم تكن السيدة فاطمة رضي الله عنها وريثة وحيدة لها، بل كانت ابنتا الصديق والفاروق وارثتين أيضاً فحرم الصديق والفاروق ابنتيهما كما حرما فاطمة
ثم وعباس عم النبي كان حياً وهو من ورثته بلا شك؟
ثم إن المعترضين من الشيعة لا يعرفون بأنفيمذهبهم لا ترث المرأة من العقار والأرض؟
فالكليني بوّب باباً مستقلاً بعنوان "إن النساء لا يرثن من العقار شيئاً" ثم روى تحته روايات عديدة منها :
"عن أبي جعفر عليه السلام قال: النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً"
وروى الصدوق ابن بابويه القمي في صحيحه "من لا يحضره الفقيه" عن أبي عبد الله جعفر عليه السلام أن ميسرا قال: سألته (أي جعفر) عن النساء ما لهن من الميراث؟ فقال: فأما الأرض والعقارات فلا ميراث لهن فيه"
وقد وردت الرواية أيضاً في كتاب الفرائض والميراث
وقد ذكروا على عدم الميراث في العقارات والأراضي اتفاق علمائهم
فما دامت المرأة لا ترث العقار والأرض فكيف كان لفاطمة أن تسأله فدك – حسب قولهم – وهي عقار لا ريب فيها، لا يختلف فيها اثنان، ولا يتناطح فيها كبشان.
وأما إغضاب الصديق لفاطمة عليهما اليسلام والقول بغصب حقوقها فها هو المجلسي في حق اليقين يقول:
"إن أبا بكر لما رأى غضب فاطمة قال لها : أنا لا أنكر فضلك وقرابتك من رسول الله عليه السلام، ولم أمنعك من فدك إلا امتثالاً بأمر رسول الله، وأشهد الله على أني سمعت رسول الله يقول: نحن معاشر الأنبياء لا نورث، وما تركنا إلا الكتاب والحكمة والعلم وقد فعلت هذا باتفاق المسلمين ولست بمتفرد في هذا، وأما المال فإن تريدينها فخذي من مالي ما شئت لأنك سيدة أبيك وشجرة طيبة لأبنائك، ولا يستطيع أحد أن ينكر فضلك"
أيكفي هذا ؟
ذكر السيد مرتضى الملقب بعلم الهدى في الشافي:
"إن الأمر لما وصل إلى علي بن أبي طالب كلّم في رد فدك، فقال: إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر"
(وردت أيضاً في شرح نهج البلاغة لابن أبي حديد)
فهل يستن القوم بسنة إمامنا وإمامهم علي عليه السلام فيستحوا؟
وابن أبي حديد الذي يحلو للشيعة الاستدلال منه حين يوافق هواهم وينكرون كلامه إن ناقض رغباتهم هو الذي ذكر في نهج البلاغة هذه الرواية :
سئل أبو جعفر محمد الباقر عن ذلك وقد سأله كثير النوال "جعلني الله فداك أرأيت أبا بكر وعمر هل ظلماكم من حقكم شيئاً أو قال: ذهبا من حقكم بشيء؟ فقال: لا والذي أنزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيراً ما ظلمانا من حقنا مثقال حبة من خردل، قلت: جعلت فداك أفأتولاهما؟
قال: نعم ويحك تولهما في الدنيا والآخرة، وما أصابك ففي عنقي"
وأور ابن أبي حديد أيضاً عن أخ الباقر زيد بن علي بن الحسين قال في فدك مثل ما قاله جده الأول علي بن أبي طالب وأخوه محمد الباقر رضوان الله عليهما لما سأله البحتري بن حسان وهو يقول: قلت لزيد بن علي عليه السلام وأنا أريد أن أهجن أمر أبي بكر: إن أبا بكر انتزع فدك من فاطمة عليها السلام، فقال: إن أبا بكر كان رجلاً رحيماً، وكان يكره أن يغير شيئاً فعله رسول الله r فأتته فاطمة فقالت: إن رسول الله r أعطاني فدك، فقال لها: هل لك على هذا بينة، فجاءت بعلي عليه السلام فشهد لها، ثم جاءت أم أيمن فقالت: ألستما تشهدان أني من أهل الجنة قالا: بلى، قال أبو زيد: يعني أنها قالت لأبي بكر وعمر: قالت: فأنا أشهد أن رسول الله r أعطاها فدك فقال أبو بكر: فرجل آخر أو امرأة أخرى لتستحقي بها القضية، ثم قال زيد: أيم الله! لو رجع الأمر إليّ لقضيت فيه بقضاء أبي بكر"
لما قبض رسول الله r فداه أبي وأمي بويع أبو بكر بالخلافة وإمارة المؤمنين فأرسلت إليه بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة رضوان الله عليها تسأله ميراثها من رسول الله عليه الصلاة والسلام مما أفاء الله على نبيه من فدك فأجابها أبو بكر أن رسول الله r قال: لا نورث، ما تركنا فهو صدقة، إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ….. وإني والله لا أغيّر شيئاً من صدقات النبي r التي كانت عليهافيعهد النبي r، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله r ، وقال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله r أحب إلي أن أصل من قرابتي.ولما ذكر هذا الصديق لفاطمة رضي الله عنها تراجعت عن ذلك ولم تتكلم فيها بعد حتى ماتت، بل وفى بعض الروايات الشيعية أنها رضيت على ذلك كما يرويه ابن الميثم
فمن هو ابن الميثم أولاً ؟
هو كمال الدين مثيم بن على ميثم البحراني من مواليد القرن السابع من الهجرة . ترجمته من الكنى والألقاب في الجزء الأول أنه "العالم الرباني، والفيلسوف، الحبر المحقق، والحكيم المتأله المدقق، جامع المعقول والمنقول، أستاذ الفضلاء الفحول، صاحب الشروح على نهج البلاغة، يروي عن المحقق الطوسي.. قيل: إن الخواجه نصير الدين الطوسي تلمذ على كمال الدين ميثم في الفقه، وتلمذ على الخواجه في الحكمة، توفي سنة 679، وقبر في هلتا من قرى ماحوذ"
وترجمته في روضات الجنان فيها : " وله من المصنفات البديعة ما لم يسمع بها الزمان، ولم يظفر بها أحد من الأعيان"
"إن أبا بكر قال لها: إن لك ما لأبيك، كان رسول الله r يأخذ من فدك قوتكم، ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله، ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع ، فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به"
["شرح نهج البلاغة" لابن ميثم البحراني ج5 ص107 ط طهران].
ومثل ذلك ذكر الدنبلي في شرحه "الدرة النجفية" في طبعة طهران.
فهل يرضى الشيعة بهذا ؟
إن الوضع كان أبسط مما يتصور البعض وأجمل وأرقى وأنسب لمقام النبوة وصحب النبوة وعترة النبوة.
فأبو بكر لم يكتف بالكلام فقط بل أعقبه بالعمل!!
انظر ما يقول ابن الميثم والدنبلي وابن أبي الحديد والشيعي المعاصر فيض الإسلام علي نقي.
"إن أبا بكر كان يأخذ غلتها (أي فدك) فيدفع إليهم (أهل البيت) منها ما يكفيهم، ويقسم الباقي، فكان عمر كذلك، ثم كان عثمان كذلك، ثم كان علي كذلك"
["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج4، أيضاً "شرح نهج البلاغة" لابن ميثم البحراني ج5، "الدرة النجفية" ص332، "شرح النهج" فارسي لعلي تقي ج5 ط طهران].
فهل يرضى الشيعة بذلك ؟
قال المجلسي في حق اليقين هذا الكلام - لا حظوا غرائب تحليله :
إن من المصيبة العظمى والداهية الكبرى غصب أبى بكر وعمر فدك من أهل بيت الرسالة …. وإن القضية الهائلة أن أبا بكر لما غصب الخلافة عن أمير المؤمنين، وأخذ البيعة جبراً من المهاجرين والأنصار(؟) وأحكم أمره طمع في فدك خوفاً منه بأنها لو وقعتفيأيديهم يميل الناس إليهم بالمال(؟) ويتركون هؤلاء الظالمين (يعني أبا بكر ورفاقه) فأراد إفلاسهم حتى لا يبقى لهم شيء، ولا يطمع الناس فيهم وتبطل خلافتهم الباطلة(؟) ولأجل ذلك وضعوا تلك الرواية الخبيثة المفتراة: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة"
ذلك على الرغم من وجود حديث في الأصول من الكافي للكليني كتاب فضل العلم باب العالم والمتعلم :
قال رسول الله r : "من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة ….. وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر، وإن العلماء ورثة الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر"
ورواية أخرى أيضاً في الكافي باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء:
أن جعفر أبا عبد الله قال: "إن العلماء ورثة الأنبياء، وذاك أن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً، وإنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم"
وثالثة في كتاب الخصال للقمي عن إرث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
"عن إبراهيم بن علي الرافعي، عن أبيه، عن جدته بنت أبي رافع قالت: أتت فاطمة بنت رسول الله r بابنيها الحسن والحسين عليهما السلام إلى رسول الله r في شكواه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله هذان ابناك فورّثهما شيئاً قال: أما الحسن فإن له هيبتي وسؤددي وأما الحسين فإن له جرأتي وجودي"
وفي رواية ثانية
"قالت فاطمة عليها السلام: يا رسول الله! هذان ابناك فانحلهما، فقال رسول الله r : أما الحسن فنحلته هيبتي وسؤددي وأما الحسين فنحلته سخائي وشجاعتي"
فلماذا حولوا الإرث لمال وأراضي ؟
وقد أورد المجلسي وغيره أن أبا بكر ورفاقه لم يعملوا هذا إلا لأن يفلسوا علياً وأهل البيت كيلا يجلب الناس إليهم بالمال والمنال، فيا عجباً على القوم وعقولهم هل هم يظنون علياً وأهل بيته أمثال طلاب الحكم والرئاسة في هذه العصور المتأخرة بأنهم يطلبونها بالمال والرشى، وإن كانت القضية هكذا فالمال كان متوفراً عندهم لأن الكليني يذكر ويروي عن أبي الحسن عليه السلام أن الحيطان السبعة كانت وقفت على فاطمة عليها السلام وهي الدلال والعوف والحسنى والصافية وما لام إبراهيم والمثيب والبرقة
[كتاب الوصايا "الفروع من الكافي" ج7].
فهل من يملك العقارات السبعة ينقصه من المال شيء؟
ثم وهل يظنون النبي r أنه كان يجعل أموال الدولة أمواله وملكه؟
وهناك شيء آخر وهو إن كانت أرض فدك ميراث رسول الله r
فلم تكن السيدة فاطمة رضي الله عنها وريثة وحيدة لها، بل كانت ابنتا الصديق والفاروق وارثتين أيضاً فحرم الصديق والفاروق ابنتيهما كما حرما فاطمة
ثم وعباس عم النبي كان حياً وهو من ورثته بلا شك؟
ثم إن المعترضين من الشيعة لا يعرفون بأنفيمذهبهم لا ترث المرأة من العقار والأرض؟
فالكليني بوّب باباً مستقلاً بعنوان "إن النساء لا يرثن من العقار شيئاً" ثم روى تحته روايات عديدة منها :
"عن أبي جعفر عليه السلام قال: النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً"
وروى الصدوق ابن بابويه القمي في صحيحه "من لا يحضره الفقيه" عن أبي عبد الله جعفر عليه السلام أن ميسرا قال: سألته (أي جعفر) عن النساء ما لهن من الميراث؟ فقال: فأما الأرض والعقارات فلا ميراث لهن فيه"
وقد وردت الرواية أيضاً في كتاب الفرائض والميراث
وقد ذكروا على عدم الميراث في العقارات والأراضي اتفاق علمائهم
فما دامت المرأة لا ترث العقار والأرض فكيف كان لفاطمة أن تسأله فدك – حسب قولهم – وهي عقار لا ريب فيها، لا يختلف فيها اثنان، ولا يتناطح فيها كبشان.
وأما إغضاب الصديق لفاطمة عليهما اليسلام والقول بغصب حقوقها فها هو المجلسي في حق اليقين يقول:
"إن أبا بكر لما رأى غضب فاطمة قال لها : أنا لا أنكر فضلك وقرابتك من رسول الله عليه السلام، ولم أمنعك من فدك إلا امتثالاً بأمر رسول الله، وأشهد الله على أني سمعت رسول الله يقول: نحن معاشر الأنبياء لا نورث، وما تركنا إلا الكتاب والحكمة والعلم وقد فعلت هذا باتفاق المسلمين ولست بمتفرد في هذا، وأما المال فإن تريدينها فخذي من مالي ما شئت لأنك سيدة أبيك وشجرة طيبة لأبنائك، ولا يستطيع أحد أن ينكر فضلك"
أيكفي هذا ؟
ذكر السيد مرتضى الملقب بعلم الهدى في الشافي:
"إن الأمر لما وصل إلى علي بن أبي طالب كلّم في رد فدك، فقال: إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر"
(وردت أيضاً في شرح نهج البلاغة لابن أبي حديد)
فهل يستن القوم بسنة إمامنا وإمامهم علي عليه السلام فيستحوا؟
وابن أبي حديد الذي يحلو للشيعة الاستدلال منه حين يوافق هواهم وينكرون كلامه إن ناقض رغباتهم هو الذي ذكر في نهج البلاغة هذه الرواية :
سئل أبو جعفر محمد الباقر عن ذلك وقد سأله كثير النوال "جعلني الله فداك أرأيت أبا بكر وعمر هل ظلماكم من حقكم شيئاً أو قال: ذهبا من حقكم بشيء؟ فقال: لا والذي أنزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيراً ما ظلمانا من حقنا مثقال حبة من خردل، قلت: جعلت فداك أفأتولاهما؟
قال: نعم ويحك تولهما في الدنيا والآخرة، وما أصابك ففي عنقي"
وأور ابن أبي حديد أيضاً عن أخ الباقر زيد بن علي بن الحسين قال في فدك مثل ما قاله جده الأول علي بن أبي طالب وأخوه محمد الباقر رضوان الله عليهما لما سأله البحتري بن حسان وهو يقول: قلت لزيد بن علي عليه السلام وأنا أريد أن أهجن أمر أبي بكر: إن أبا بكر انتزع فدك من فاطمة عليها السلام، فقال: إن أبا بكر كان رجلاً رحيماً، وكان يكره أن يغير شيئاً فعله رسول الله r فأتته فاطمة فقالت: إن رسول الله r أعطاني فدك، فقال لها: هل لك على هذا بينة، فجاءت بعلي عليه السلام فشهد لها، ثم جاءت أم أيمن فقالت: ألستما تشهدان أني من أهل الجنة قالا: بلى، قال أبو زيد: يعني أنها قالت لأبي بكر وعمر: قالت: فأنا أشهد أن رسول الله r أعطاها فدك فقال أبو بكر: فرجل آخر أو امرأة أخرى لتستحقي بها القضية، ثم قال زيد: أيم الله! لو رجع الأمر إليّ لقضيت فيه بقضاء أبي بكر"
$منقول للأمانة$
يا للعجب
لهذه الدرجة فاطمة الزهراء ع بضعة رسول الله ص وأم ابيها جاهلة لا تعرف الأحكام وتعصي أمر أبيها رسول الله ص
وتطالب ما ليس بحقها ضاربة بحديث التوريث عرض الحائط
اتقوا الله في انفسكم لا تؤذوا رسول الله ص وآل بيته ع حيا وميتا