|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 39067
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 554
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-08-2009 الساعة : 10:29 PM
أنا لا أعلم كيف أقتبس أجزاء من الرد و أرد عليها جزءا جزءا ، لذا أقوم بنسخ رد الأخت ( مسلمة سنية ) كاملا و أرد عليه ....
التقسيم ليس من خيالي ... فكما انت أخذت قولك بأنّ الامام هو كتاب الأعمال من استنادا لكتب التفسير ... كذلك انا فعلت و أخذت التفسير بأنّ المقصود بأنّ الامام المقصود هو حجة الله على خلقه كلّ في عصره ... و هذا الكلام تجده في كتبك و كتبنا ( ما في داعي نضل نكرر ... ارجع للصفحات السابقة لتعرف كيف فسّره جمع من المفسّرين ) ... فإن انت أخذت آراء البعض و دافعت عنه ... يحقّ لي أن آخذ آراء الآخرين و ان ادافع عن رأيهم لأنّه اقنعني ...
>>> اذا التقسيم ليس من وحي خيالي و لست أتكلم من وحي الخيال ... انّما رجعت الى تفسير كتب عديدة منها الميزان في تفسير القرآن ( من كتب التفسير لدى الشيعة ) ... و كذلك عدت لأكثر من مصدر لدى السنة مثل ابن كثير و البغوي لأرى آراءهم في تفسير الآية الكريم >>> كلامي ليس من وحي الخيال ...
التقسيم الذي أقصده هو أنا الرسول - صلى الله عليه وآله - ينادى هو ومن اتبعه في عصره ، ثم ينادى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - هو ومن اتبعه في عصره ، ثم ينادى الحسن بن علي - رضي الله عنه - هو ومن اتبعه في عصره و هكذا إلى آخر الأئمة . كما ينادى نوح ومن اتبعه في عصره ، و ينادى فرعون ومن اتبعه في عصره ، إلى آخره ....
ثم يقف الأئمة كلهم خلف الرسول ، ليكون الرسول هو إمام الأئمة كلهم ..!!
هذا هو التقسيم الذي قصدته بوحي الخيال ، أما إن كانت كتبك تصف الصورة بهذا الشكل فلا غبار عليك ...
>>> غير عن هيك انت بتناقض كلامك بعدم قبولك للتقسيم الى جماعات ... و تقول باّنا ننادى بامامة سيدنا محمد ( صلى الله عليه و آله و سلّم ) >>> طبعا من ناحيتي ردّيت على هاد الكلام و على ما اتهمتني بقوله في الردود السابقة >>> لكن ما يلفت الانتباه هنا أنّك تقول بالتقسيم يوم القيامة ... فها انت تقول بأنا سننادى بامامة سيدنا محمد ( صلى الله عليه و آله و سلّم ) ... أي أنّ المسيحيون لن يُنادوا به ... و اليهود لن يُنادوا به ( صلى الله عليه و آله و سلّم ) ... فهنا انت تقول بالتقسيم ...
عدى عن ذلك ألسنا ندعوا و نقول اللهم احشرنا مع الصدّقين و الشهداء و الأبرار ؟؟؟؟ ان كنّا جميعا نحشر معا دون تقسيم فما معنى هذا الدعاء ؟؟؟؟!!!!!!!!
التقسيم الذي اعترضت عليه هو التقسيم الذي وضحتيه ، بدعوة كل إمام مع من اتبعه في عصره ، ثم يأتي الأئمة كلهم خلف الرسول ..!
أما التقسيم حسب الأعمال و حسب المكانة عند الله ، فهذا أمر مختلف ؛ لأنه في النهاية سيقسم الناس إلى أصحاب الجنة و أصحاب النار ، و أصحاب الجنة منهم الأنبياء و الصدقين و الشهداء و الصالحين و حسن ألئك رفيقا .
ما قلته هو أن الرسول - صلى الله عليه و آله - شفيع لأمته كلها ، وليس لمن عاصره فقط .
أما الأنبياء فكل نبي يشفع ، كما أن الشهداء يشفعون و الصالحين ...
وموضوع الشفاعة مختلف ، و لكن ذكرته لعلاقته بالموضوع .
ثم تتعجبين قائلة : هل ينادى المسيحيون بالرسول ؟ هل ينادى اليهود بالرسول ؟
وهذا التساءل غريب لأوجه عديدة ...
منها أن مفهومك للآية : أن كل أناس ينادون بإمام زمانهم ، فهل الرسول هو إمام اليهود في زمانهم ؟؟!
وهل الرسول هو إمام المسيحين في زمانهم ؟؟!
أكرر >>> التقسيم يا فاضل ليس من وحي خيالي
من أوّل من اتّبع هواه ؟؟؟!!!!!
يكون هو امام لمن اتّبعه و قلّده في هذا ...
بوذا اتّبع هواه ... فأسس ديانة خاصة به تبعا لهواه دون وحي يوحي >>> اليس هو قد اتّبع هواه في هذا ؟؟؟ >>> فيكون هو امام من اتّبعه في نهجه و فسقه و كفره ...
قال تعالى :
" و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا "
و قال تعالى :
" و جعلناهم أئمة يدعون الى النار "
هذا تعارض كبير جدا مع مفهومك للآية ....!!!
إذا كان بوذا - كما تقولين - اتبع هواه و اتخذ دينا خاصا به ، فهو إمام لمن اتبعه ...
وعليه أقول و ماذا عن من اتبعه و لكن لم يعاصره .. كيف ينادى به وهو ليس إمام عصره .
هنا أهملتي موضوع المعاصرة الذي تنادين به منذ البداية ، لو قلتي من مات في عصر بوذا ينادى به ، ولكن السؤال ماذا عن من اتبع بوذا بعد موته ، كيف ينادى به وهو ليس إمام عصره ؟؟!!
و أنا سؤالي السابق كان : ماذا عن من اتخذ إلهه هواه ؟؟ أي يتبع هواه و نفسه ولا يتبع أحدا ؟؟ لا يتبع لا بوذا و لا هوذا و لا غيرهم . بل يعيش كما يريد ، ما يحبه فهو حلال و ما يكرهه فهو حرام . كما ذكرت لك في الآية : (( ..ولكنه أخلد إلى الأرض و اتبّع هواه ..)) ..سورة الأعراف ، الآية : 176
فهذا الشخص إمامه الذي يتبعه هو هواه وليس شخص معين . فهل يتمثل هواه بصورة إنسان لينادى به ؟؟!!
أما المقصود بالإمام في الآيتين اللتين ذكرتيهما فهم المقلدون المتبعون ، و لا يشترط المعاصرة ، فمن اتخذ الرسول قدوة له يقتدي به و يسير على نهجه فهو إمامه ، ( وليس شرطا أن يكون الإمام معاصرا للمرء كما تقولون بأنه من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ! ) . ومن اتخذ من نهج فرعون الذي انتهجه فاقتدى به و سار على دربه فهو إمامه - و إن لم يكن رأى فرعون و عاصره -ولكن فرعون إمام لكل من قال أنا ربكم الأعلى في هذا العصر ( لا حظي في هذا العصر و ليس في عصر فرعون فقط ) . وعليه فهذا المفهوم شامل للإمام ؛ و لذلك من يصلي بالناس يسمى إمام لأن المصلين يقلدونه في كل شيء ، فإن ركع ركعوا و إن سجد سجدوا فهو إمامهم .
هل تقصد بأنّ علي ان آخذ تفسير كلمة امام في آية واحدة و اطبّق هذا التفسير على كل امام تأتي في القرآن ؟؟؟!!!!!!
الآية الأولى معنى الامام فيها التوراة ... فالكتب السماوية تعتبر أئمة لما فيها من هداية و رحمة للناس ...
الآية الثانية تعني اللوح المحفوظ ... طبعا انت بتعرف انّ اللوح المحفوظ يختلف عن كتاب الأعمال ... فاللوح المحفوظ فيه كلّ شيء من بداية الخلق الى نهايته ... و كتاب الأعمال فيه أعمال الشخص الواحد فقط ...
لا أقصد ذلك ،، بل أردت تنبيهك بأن كلمة الإمام لها أكثر من دلالة و معنى ...
و قد أصبت في فهمك للفرق بين اللوح المحفوظ و كتاب الأعمال ..
و ان كنت ستعلّق على كلام رافضي عنواني ... فسأرد عليك من كتبي كما تطلب انت ...
( و في تفسير القمي،: في قوله تعالى: « و كل شيء أحصيناه في إمام مبين» أي في كتاب مبين و هو محكم، و ذكر ابن عباس عن أمير المؤمنين (عليه السلام): أنا و الله الإمام المبين أبين الحق من الباطل ورثته من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
و في معاني الأخبار، بإسناده إلى أبي الجارود عن أبي جعفر عن أبيه عن جده (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث: أنه قال في علي (عليه السلام) إنه الإمام الذي أحصى الله تبارك و تعالى فيه علم كل شيء.
وعليه و حسب هذه الرواية فإن علي بن أبي طالب عنده علم كلّ شيء ،، لاحظي كلّ شيء ،، لاحظي كلّ شيء !!!!!!!!
لا تعليق !!!!
أقول: الحديثان لو صحا لم يكونا من التفسير في شيء بل مضمونهما من بطن القرآن و إشاراته، و لا مانع من أن يرزق الله عبدا وحده و أخلص العبودية له العلم بما في الكتاب المبين و هو (عليه السلام) سيد الموحدين بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). )
الى هنا ينتهي الاقتباس من الميزان في تفسير القرآن ...
فامام مبين هو اللوح المحفوظ ... و لا يُستبعد عن الله تعالى أن يكون قد أودع علم هذا اللوح عند رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلّم ) و الذي أودع علمه في الامام علي عليه السلام ....
هل تعرفين معنى اللوح المحفوظ ؟؟
في اللوح المحفوظ كل شيء في هذا الكون ، ما تسقط من ورقة في شجرة في أقصى الصحاري إلا مكتوب في اللوح المحفوظ متى ستسقط تلك الورقة وفي أية ثانية و كيف تسقط ...
لا تطير عصفورة تائهة في الغابات و لا تبيض إلا و في اللوح المحفوظ مكتوب متى تبيض و كم بيضة ستبيض ...
هل عند علي بن أبي طالب كل هذا العلم ؟؟؟ يعلم عدد نجوم السماء و عدد أسماك البحار و عدد الحيوانات في هذا الكون و عدد الملائكة و عدد ذرات الكون !!!!!!
فعلا ... لا تعليق !!!!
الامام في الآية الأولى يشير الى الكتب السماوية ( التوراة )
و الامام في الآية الثانية يشير الى اللوح المحفوظ ...
و انت تريدني أن التزم بمعنى واحد لامام و انا ارفض هذا ... فهي من الآيات المتشابهة ... لكن الزمك بما تحاول الزامي به ... ماذا تقول في قول القرطبي
اقتباس:
و ما رأيك في تفسير البغوي
اقتباس:
تريدني أن التزم بمعنى واحد لكلمة امام !!!
فما قولك عندما ارى كلمة امام هل اعتقدها نبيا >>> كما تفسّرون كلمة امام لنبي الله ابراهيم عليه السلام ....
أم اعتبرها اللوح المحفوظ
أم اعتبرها كتاب الأعمال كما تريد انت
أم اعتبرها الكتب السماوية كما ورد في وصف التوراة
؟؟؟!!!!!
ما الحل ... و ليكن الجواب خاصا بالآية التي نحن بصددها دون تشتيت
قلت لك في أكثر من موضع ... أن معنى الإمام يختلف حسب الموضع
|
|
|
|
|