الصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب حد في نبيذ الأسقية
16437 - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا إبن جريج قال : أخبرني إسماعيل ، أن رجلا عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ، ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديدا فصنعه في الجفان ، فأوجعه بالماء ، ثم شرب وسقى الناس.
إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأشربة - في الرخصة في النبيذ ومن شربه
23410 - حدثنا أبو بكر قال : حدثنا عبيدة بن حميد ، عن أبي مسكين ، عن هذيل بن شرحبيل ، قال : مر عمر بن الخطاب على ثقيف فاستسقاهم ، فقالوا : أخبئوا نبيذكم ، فسقوه ماء ، فقال : اسقوني من نبيذكم يا معشر ثقيف قال : فسقوه ، فأمر الغلام فصب ، ثم أمسك بيده ثم قال : يا معشر ثقيف ، إنكم تشربون من هذا الشراب الشديد ، فأيكم رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء.
إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 502 )
27845 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا إبن مسهر عن الشيباني عن حسان بن مخارق قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلا في سفر وكان
صائما ، فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ قد خضخضها البعير ، فشرب منها فسكر ، فضربه عمر الحد ، فقال له : إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر : إنما جلدناك لسكرك .
الزيعلي - نصب الراية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 162 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- طريق آخر رواه بن أبي شيبة في مصنفه حدثنا بن مسهر عن الشيباني عن حسان بن مخارق قال بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلا في سفر وكان صائما فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكر فضربه عمر الحد فقال إنما شربت من قربتك فقال له عمر إنما جلدناك لسكرك . انتهى .
- طريق آخر رواه عبد الرزاق في مصنفه أخبرنا بن جريج عن إسماعيل أن رجلا عب في شراب نبيذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق ثم حده. انتهى .
- كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 517 )
13779 - عن إبن جريج أخبرني إسماعيل أن رجلا عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه ، قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر إبن الخطاب في المزاد وهو عامل له على مكة ، فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، فدعا به عمر فوجده شديدا ، فصنعه في أجفان فأوجعه بالماء ثم شرب الماء وسقى الناس .
البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب الاشربة والحد فيها
5470 - وبهذا الإسناد حدثنا الشافعي ، أخبرنا مسلم بن خالد ، عن إبن جريج قال : قلت لعطاء : أتجلد في ريح الشراب ؟ فقال عطاء : إن الريح لتكون من الشراب الذي ليس به بأس ، فإذا إجتمعوا جميعا على شراب واحد فسكر أحدهم جلدوا جميعا الحد تاما قال الشافعي : وقول عطاء مثل قول عمر لا يخالفه ، لا نعرف الإسكار في الشراب حتى يسكر منه واحد فنعلم أنه مسكر ، ثم نجلد الحد على شربه ، وإن لم يسكر صاحبه قياسا على الخمر أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : قال لي بعض الناس : الخمر حرام ، والسكر من كل الشراب ، ولا يحرم المسكر حتى يسكر منه ، ولا يحد من شرب نبيذا مسكرا حتى يسكره ، فقيل لبعض من قال هذا القول : كيف خالفت ما روي عن النبي (ص) ، وثبت عن عمر ، وروي عن علي ، ولم يقل أحد من أصحاب النبي (ص) خلافه ؟ قال : روينا فيه ، عن عمر ، أنه شرب فضل شراب رجل حده ، قلنا : رويتموه عن رجل مجهول عندكم ، لا تكون روايته حجة قال أحمد : وهذا الحديث رواه الأعمش تارة عن أبي إسحاق ، عن عامر الشعبي ، عن سعيد بن ذي لعوة ، وتارة عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان ، وإبن ذي لعوة : أن رجلا أتى سطيحة لعمر فشرب منها فسكر ، فأتى به عمر فاعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر ، فضربه عمر ومن لا ينصف : يحتج برواية سعيد بن ذي لعوة على ما قدمنا ذكره عن عمر وغيره أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، أخبرنا إسحاق الأصبهاني ، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال : قال محمد بن إسماعيل البخاري : سعيد بن ذي لعوة ، عن عمر في النبيذ يخالف الناس في حديثه ، لا يعرف وقال بعضهم : سعيد بن حدان ، وهو وهم وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا محمد بن صالح ، حدثنا أحمد بن محمد بن الأزهر قال : سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، يقول : كنت عند إبن إدريس - يعني عبد الله بن إدريس الكوفي - وعنده جماعة فجرى ذكر المسكر فحرمه الحجازيون ، وجعل أهل الكوفة يحتجون في تحليله إلى أن قال بعضهم : حدثنا أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي لعوة في الرخصة ، فقال الحجازيون ، أو قال إبن إدريس : والله ما تجيئون به عن المهاجرين ، والأنصار ولا عن أبنائهم ، وإنما تجيئون به عن العوران والعميان والعرجان والحولان والعمشان ورواه محمد بن نصر ، عن إسحاق ، عن عبد الله بن إدريس ، ببعض معناه وزاد : أين أنتم عن أبناء المهاجرين ، والأنصار ؟ حدثني محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام قال أحمد : الأحاديث التي احتججنا بها أحاديث قد أجمع أهل العلم بالحديث على صحتها ، والأحاديث التي رويت في الكسر بالماء عن النبي (ص) ، ثم عن عمر ، أسانيدها غير قوية ، فإجراء ما روينا على ظاهرها ، وحمل ما رووا على الأمر بالكسر بالماء إذا خشي شدته قبل أن يشتد أولى فقد روي في بعض ألفاظها : فإن خشي شدته فليصب عليه الماء ، وإن كان قد اشتد وبلغ حد الإسكار ، فقد ورد فيه ما .
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب السرقة - كتاب الاشربة والحد فيها
15988 - وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، ببغداد , أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا أبو اليمان ، أخبرني شعيب ، قال : وحدثنا الحجاج ، ثنا جدي ، جميعا عن الزهري ، أخبرني معاذ بن عبد الرحمن التيمي ، أن أباه عبد الرحمن بن عثمان ، قال : صاحبت عمر بن الخطاب ( ر ) إلى مكة , فأهدى له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ , والسطيحة فوق الإداوة ودون المزادة ، قال عبد الرحمن بن عثمان : فشرب عمر بن الخطاب ( ر ) إحداهما ، قال حجاج : طيبة , ثم أهدي له لبن فعدله عن شرب الأخرى حتى اشتد ما فيها , فذهب عمر بن الخطاب ( ر ) ليشرب منها فوجده قد اشتد ، فقال : اكسروه بالماء فإنما كان اشتداده , والله أعلم , بالحموضة أو بالحلاوة , فقد روي عن نافع مولى إبن عمر أن عمر بن الخطاب ( ر ) قال ليرفأ : اذهب إلى إخواننا فالتمس لنا عندهم شرابا , فأتاهم فقالوا : ما عندنا إلا هذه الإداوة وقد تغيرت , فدعا بها عمر ( ر ) فذاقها , فقبض وجهه , ثم دعا بماء فصب عليه ثم شرب قال نافع : والله ما قبض وجهه إلا أنها تخللت.
الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ
4272 - حدثنا حسين بن نصر ، قال : ثنا عبد الرحمن بن زياد ، قال : ثنا شعبة ، عن سعيد بن أبي بردة ، قال : سمعت أبي ، يحدث عن أبي موسى ، أن رسول الله (ص) لما بعث أبا موسى ومعاذا إلى اليمن , قال أبو موسى : إن شرابا يصنع في أرضنا من العسل , يقال له البتع , ومن الشعير يقال له المزر . فقال النبي (ص) : كل مسكر حرام قال أبو جعفر : فذهب قوم إلى أن حرموا قليل النبيذ وكثيره , واحتجوا في ذلك بهذه الآثار . وخالفهم في ذلك آخرون , فأباحوا من ذلك ما لا يسكر , وحرموا الكثير الذي يسكر . وكان من الحجة لهم في ذلك أن هذه الآثار التي ذكرنا , قد رويت عن جماعة من أصحاب رسول الله (ص) . ولكن تأويلها يحتمل أن يكون كما ذهب إليه من حرم قليل النبيذ وكثيره , ويحتمل أن يكون على المدار الذي يسكر منه شاربه خاصة . فلما احتملت هذه الآثار كل واحد من هذين التأويلين , نظرنا فيما سواهما , ليعلم به أي المعنيين أريد بما ذكرنا فيها . فوجدنا عمر بن الخطاب , وهو أحد النفر الذين روينا عنهم عن رسول الله (ص) أنه قال كل : مسكر حرام . قد روي عنه في إباحة القليل من النبيذ الشديد .
الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ
4273 - ما حدثنا فهد قال : ثنا عمر بن حفص قال : ثنا أبي , قال : ثنا الأعمش قال : حدثني إبراهيم , عن همام بن الحارث , عن عمر أنه كان في سفر , فأتي بنبيذ , فشرب منه فقطب , ثم قال : إن نبيذ الطائف له غرام ، فذكر شدة لا أحفظها , ثم دعا بماء فصب عليه , ثم شرب.
الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ
4275 - حدثنا روح ، قال : ثنا عمرو ، قال : ثنا زهير ، قال : قال أبو إسحاق , عن عامر ، عن سعيد بن ذي لعوة ، قال : أتي عمر برجل سكران , فجلده فقال : إنما شربت من شرابك فقال : وإن كان .
الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ
4276 - حدثنا فهد ، قال : ثنا عمرو بن جعفر ، قال : ثنا أبي ، عن الأعمش ، قال : حدثني أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان , أو إبن ذي لعوة , قال : جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر , فاستسقاه فلم يسقه , فأتي بسطيحة لعمر , فشرب منها فسكر فأتي به عمر فاعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر فضربه عمر.
الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ
4279 - حدثنا إبن أبي داود ، قال : ثنا أبو صالح ، قال : حدثني الليث ، قال : ثنا عقيل ، عن إبن شهاب ، أنه قال : أخبرني معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان الليثي ، أن أباه عبد الرحمن بن عثمان ، قال : صحبت عمر بن الخطاب ( ر ) إلى مكة فأهدى له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ , والسطيحة فوق الإداوة , ودون المزادة . قال عبد الرحمن : فشرب عمر إحداهما , ولم يشرب الأخرى حتى اشتد ما فيه , فذهب عمر فشرب منه , فوجده قد اشتد فقال : اكسروه بالماء حدثنا فهد ، قال : ثنا أبو اليمان ، قال : ثنا شعيب ، عن الزهري ، فذكر بإسناده مثله فلما ثبت بما ذكرنا عن عمر , إباحة قليل النبيذ الشديد , وقد سمع رسول الله (ص) يقول كل مسكر حرام كان ما فعله في هذا دليلا أن ما حرم رسول الله (ص) بقوله ذلك عنده , من النبيذ الشديد , هو السكر منه لا غير فإما أن يكون سمع ذلك من النبي (ص) قولا , أو رآه رأيا . فإن ما يكون منه في ذلك يكون رآه رأيا , فرأيه في ذلك عندنا حجة ، ولا سيما إذ كان فعله المذكور في الآثار التي رويناها عنه بحضرة أصحاب رسول الله (ص) فلم ينكره عليه منهم منكر , فدل ذلك على متابعتهم إياه عليه . وهذا عبد الله بن عمر , وهو أحد النفر الذين رووا عنه عن النبي (ص) كل مسكر حرام . وقد روي عنه عن النبي (ص) .
- وعن إبراهيم رحمه الله قال أتى عمر ( ر ) باعرابى سكران معه اداوة من نبيذ مثلث فاراد عمر ( ر ) أن يجعل له مخرجا فما أعياه الا ذهاب عقله فامر به فحبس حتى صحا ثم ضربه الحد ودعا باداوته وبها نبيذ فذاقه فقال أوه هذا فعل به هذا الفعل فصب منها في اناء ثم صب عليه الماء فشرب وسقى أصحابه وقال إذا رابكم شرابكم فاكسروه بالماء وفيه دليل انه ينبغى للامام أن يحتال الاسقاط الحد بشبهة يظهرها كما قال عليه الصلاة والسلام ادرؤا الحدود بالشبهات .
الجصاص - أحكام القرآن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 581 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى إسرائيل عن أبي إسحاق عن الشعبي عن سعيد وعلقمة أن أعرابيا شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد فقال الأعرابي إنما شربت من شرابك فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه وقال من رابه من شرابه شئ فليكسره بالماء .
- ورواه إبراهيم النخعي عن عمر نحوه وقال فيه إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي .
الجصاص- أحكام القرآن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 581 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وحدثنا أبو إسحاق عن عمرو بن ميمون قال شهدت عمر بن الخطاب حين طعن وقد أتي بالنبيذ فشربه قال عجبنا من قول أبي بكر ليحيى أسكت يا صبي وروى إسرائيل عن أبي إسحاق عن الشعبي عن سعيد وعلقمة أن أعرابيا شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد فقال الأعرابي إنما شربت من شرابك فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه وقال من رابه من شرابه شئ فليكسره بالماء ورواه إبراهيم النخعي عن عمر نحوه وقال فيه إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي .
عبدالرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 41 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أبو يوسف : حدثنا الشيباني عن حسان بن المخارق قال : ساير رجل عمر بن الخطاب في سفر وكان صائما ، فلما أفطر الصائم أهوى
إلى قربة لعمر (رض) معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكره ، فضربه عمر (رض) الحد . فقال له الرجل . إنما شربت من قربتك . فقال له عمر (رض) : إنما جلدتك لسكرك ، لا على شرابك .
- وقال إبن عبدربه : وقال الشعبي . وشرب أعرابي من إدواة عمر فأغشى فحده عمر . وإنما حده للسكر ، لا للشرب .
أحمد بن محمد بن سلمة - شرح معاني الآثار - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 218 )
- حدثنا روح قال ثنا عمرو قال ثنا زهير قال قال أبو إسحاق عن عامر عن سعيد بن ذي لعوة قال اتي عمر برجل سكران فجلده فقال إنما شربت من شرابك فقال وإن كان .
- حدثنا فهد قال ثنا عمرو بن جعفر قال ثنا أبي عن الاعمش قال حدثني أبو إسحاق عن سعيد بن ذي حدان أو بن ذي لعوة قال جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر فاستسقاه فلم يسقه فأتي بسطيحة لعمر فشرب منها فسكر فأتي به عمر فاعتذر إليه وقال إنما شربت من سطيحتك فقال عمر إنما أضربك على السكر فضربه عمر .
ملا على القاري - شرح مسند أبي حنيفة - رقم الصفحة : ( 521 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- هذا وروى الدارقطني في سننه : أن أعرابيا شرب من إداوة عمر نبيذا فسكر منه ، فضربه الحد ، فقال الأعرابي : إنما شربته من إداوتك ، فقال عمر : إنما جلدناك بالسكر . وروى إبن أبي شيبة في مصنفه عن حبان بن مخارق ، قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ( ر ) سافر رجلا في سفر ، وكان صائما ، فلما أفطرا هوى إلى قربة لعمر معلقة فيه نبيذ ، فشربه ، فسكر . فضربه عمر الحد ، فقال : إنما شربته من قربتك ، فقال له عمر ( ر ) : إنما جلدناك لسكرك .
إبن الدمياطي - المستفاد من ذيل تاريخ بغداد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 62 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ......... وروى أن رجلا من المسلمين شرب من سطيحة عمر فسكر ، فأراد أن يحده فقال إنما شربت من سطيحتك . فقال : إنى أحدك للسكر لا للشرب فمثل هذه الأحاديث قد روى عن النبي (ص) وعن أصحابه فلأن يحمل أحد وجهى الآية على ما يوافق هذه الآثار مع أن هذا الوجه في القرآن أو لا خير من أن يحمل على أبعد الوجهين مع مضاد هذه الآثار وأولى .
صحيح البخاري- المناقب - قصة البيعة - رقم الحديث : ( 3424 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن حصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت عمر بن الخطاب ( ر ) ......... فانطلقنا معه وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ فقائل يقول لا بأس وقائل يقول أخاف عليه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه .........
4889 - أخبرنا بحديث أبي إسحاق أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا علي بن الحسن الباقلاني ثنا معاوية بن عمرو ثنا زهير بن معاوية ثنا أبوإسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي قال شهدت عمر بن الخطاب ( ر ) حين طعن قال أتاه أبولؤلؤة وهو لعله يسوي الصفوف فطعنه وطعن اثني عشر رجلا قال فأنا رأيت عمر ( ر ) باسطا يده وهو يقول أدركوا الكلب فقد قتلني فأتاه رجل من ورائه فأخذه قال فحمل عمر إلى منزله فأتاه الطبيب فقال أي الشراب أحب اليك فقال النبيذ قال فدعى بالنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعناته فقال إنما هذا الصديد صديد الدم ...........
11863 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ , أنا أحمد بن محمد بن عبدوس , ثنا عثمان بن سعيد الدارمي , ثنا موسى بن إسماعيل , ثنا أبو عوانة , عن حصين , عن عمرو بن ميمون قال : رأيت عمر بن الخطاب ( ر ) قبل أن يصاب بأيام بالمدينة ، وذكر الحديث في طعنه , قال : فاحتمل إلى بيته ، فانطلقنا معه ، قال : فقائل يقول : لا بأس , وقائل يقول : نخاف عليه , فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جرحه , ثم أتي بلبن فشربه فخرج من جرحه , فعرفوا أنه ميت , فذكر الحديث في وصيته وفي أمر الشورى رواه البخاري في الصحيح عن موسى بن إسماعيل.
الطحاوي- شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ
4274 - حدثنا أبو بكرة ، قال ثنا أبو داود ، قال : ثنا زهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، قال : شهدت عمر حين طعن , فجاءه الطبيب فقال : أي الشراب أحب إليك قال : النبيذ , فأتي بنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعنتيه .
- حدثنا روح بن الفرج ، قال : ثنا عمرو بن خالد ، قال : ثنا زهير ، قال : ثنا أبو إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، مثله , وزاد قال : عمر , وكان يقول إنا نشرب من هذا النبيذ شرابا يقطع لحوم الإبل في بطونها من أن يؤذينا , قال , وشربت من نبيذه فكان أشد النبيذ .
إبن سعد- الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من المهاجرين
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
3782 - قال : أخبرنا معاوية بن عمرو الأزدي ، والحسن بن موسى الأشيب ، وأحمد بن عبد الله بن يونس ، قالوا : أخبرنا زهير بن معاوية أبو خيثمة قال : أخبرنا أبو إسحاق ، عن عمرو بن ميمون قال : شهدت عمر حين طعن ، قال : أتاه أبو لؤلؤة وهو يسوي الصفوف فطعنه وطعن اثني عشر معه هو ثالث عشر ، قال : فأنا رأيت عمر باسطا يده وهو يقول : أدركوا الكلب فقد قتلني ، قال : فماج الناس ، وأتاه رجل من ورائه فأخذه قال : فمات منهم سبعة أو ستة ، قال : فحمل عمر إلى منزله قال : فأتى الطبيب فقال : أي الشراب أحب إليك ؟ قال : النبيذ ، قال : فدعى بنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعناته ، فقالوا : إنما هذا الصديد صديد الدم ..........
- ...... و كادت الشمس أن تطلع ، فصلى عبد الرحمن بن عوف بالناس بأقصر سورتين ، و أتى عمر بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يتبين ، فسقوه لبناً فخرج من جرحه ، فقالوا : لا بأس عليك ........
ما شاء الله خليفة المسلمين وما يثبت بانه في اواخر حياته مات وهو يشرب الخمر ومع ما يثبت من مصادر اهل السنة ومن كبار علمائهم إليك ذلك :
راجع كتاب طبقات الكبرى لابن سعد 3 / 346 – 354 في ترجمة عمر :
يقول : فحمل عمر إلى منزله ( بعد ما ضربه أبولؤلؤة ) فأتى الطبيب فقل : أي الشرب أحب إليك ؟!! قال ( أي عمر ) : النبيذ ؟ قال: فدعى بنبيذ فشرب منه فخرج من احدى طعناته ، فقالوا إنما هذا الصديد ، صديد الدم قال : فدعى بلبن فشرب منه فخرج فقال : أوص بما كنت موصيا فوالله ما أراك تمسي .
وليتأكد الجميع من خاتم خليفة السنة فليراجع المصادر التالية :
الموطأ 2 / 894 ، كنز العمال 2 / 109 ، محاضرات الراغب 1 / 319 ، السنن الكبرى 7 / 299 ، الامامة و السياسة 1 / 27 ، تاريخ الطبري 5 / 13 ، الاستيعاب على هامش الإصابة 2 / 469 ، أسد الغابة 4 / 75 ، والكامل في التاريخ 3 / 51 ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري 2 / 91 - 93 – 95 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي 134 ، تاريخ الخميس 2 / 249. ، شذرات الذهب حوادث سنة674 ابن العماد الحنبلي .
الاخ رجل من مكه دعنى اولا نرى الرويات ماذا تقول عن النوعية المستخدم لدى عمر هل هو حرام أم لا ؟
طيب بما أنك مصر على التبرير لعمر فسوف نبدأ بالسوابق العمرية لكي يثبت لك مدى ادمانه الخمر
الدر المنثور / ج: 2 ص: 318 :
وأخرج ابن المنذر عن محمد بن كعب القرظي قال نزلت أربع آيات في تحريم الخمر أولهن التي في البقرة ثم نزلت الثانية ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً ثم أنزلت التي في النساء بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بعض الصلوات إذ غنى سكران خلفه فأنزل الله لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى الآية فشربها طائفة من الناس وتركها طائفة ثم نزلت الرابعة التي في المائدة فقال عمر بن الخطاب انتهينا يا ربنا !
سنن النسائي / ج: 8 ص: 286 :
عن أبي ميسرة عن عمر رضي الله عنه قال لما نزل تحريم الخمر قال عمر اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في البقرة فدعي عمر فقرئت عليه فقال عمر اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر رضي الله عنه انتهينا انتهينا .
سنن الترمذي / ج: 4 ص: 319 :
حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن أخبرنا محمد بن يوسف أخبرنا إسرائيل ، أخبرنا أبوإسحاق عن عمرو بن شرحبيل عن عمر ابن الخطاب أنه قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في البقرة ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ) الآية فدعي عمر فقرئت عليه ، قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء ، فنزلت التي في النساء ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) فدعي عمر فقرئت عليه ، ثم قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء ، فنزلت التي في المائدة : ( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر إلى قوله فهل أنتم منتهون ) فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : انتهينا انتهينا .
الدر المنثور / ج: 1 ص: 252 :
قوله تعالى ( يسئلونك عن الخمر والميسر ) أخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد وأبوداود والترمذي وصححه والنسائي وأبويعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس فيناسخه وأبوالشيخ وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي والضياء المقدسي في المختارة عن عمر أنه قال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فإنها تذهب المال والعقل فنزلت يسئلونك عن الخمر والميسر التي في سورة البقرة فدعى عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في سورة النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربن الصلاة سكران فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر انتهينا انتهينا .
تاريخ المدينة / ج: 3 ص: 862 :
عن أبي ميسرة ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لما نزل تحريم الخمر قال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما . فدعي عمر فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً ، فنزلت الآية التي في سورة النساء : يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى : أن لا يقربن الصلاة سكران ، فدعي عمر فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً ، فنزلت الآية التي في المائدة : يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون . إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصد كم عن ذكرالله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ، فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون فقال عمر انتهينا يا رب انتهينا .
مسند أحمد / ج: 1 ص: 53 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا خلف بن الوليد ثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن أبي ميسرة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما نزل تحريم الخمر قال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير قال فدعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في سورة النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربن الصلاة سكران فدعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً نزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال فقال عمر رضي الله عنه انتهينا انتهينا
كنز العمال / ج: 5 ص: 472 :
عن عمر بن الخطاب أنه قال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فإنها تذهب بالمال والعقل ، فنزلت هذه الآية التي في البقرة : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ) فدعي فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً ، فنزلت هذه الآية التي في النساء ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة ينادي أن لا يقرب الصلاة سكران فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت هذه الآية التي في المائدة ، فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ ( فهل أنتم منتهون ) فقال عمر : انتهينا
هذي يا اخي رجل من مكه في وقت الصلاة الرواية مع عمر المؤمن الورع التقي .
المبسوط / ج: 24 ص: 2 :
أما الكتاب فقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر إلى أن قال فهل أنتم منتهون وسبب نزول هذه الآية سؤال عمر رضي الله عنه على ما روي أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم الخمر مهلكة للمال مذهبة للعقل فادع الله تعالى يبينها لنا فجعل يقول اللهم بين لنا بياناً شافياً فنزل قوله تعالى يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس فامتنع منها بعض الناس وقال بعضهم نصيب من منافعها وندع المأثم فقال عمر رضي الله عنه اللهم زدنا في البيان فنزل قوله تعالى لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون فامتنع بعضهم وقالوا لا خير لنا فيما يمنعنا من الصلاة وقال بعضهم بل نصيب منها في غير وقت الصلاة فقال عمر اللهم زدنا في البيان فنزل قوله تعالى انما الخمر والميسر الآية فقال عمر رضي الله عنه انتهينا ربنا .
وهنا عمر بن الخطاب الخليفة زعلان لان الخمر قورن بالميسر ؟!!
الدر المنثور / ج: 2 ص: 317 :
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال لما نزلت يسئلونك عن الخمر والميسر الآية كرهها قوم لقوله فيهما إثم كبير وشربها قوم لقوله ومنافع للناس حتى نزلت يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكانوا يدعونها في حين الصلاة ويشربونها في غير حين الصلاة حتى نزلت إنما الخمر والميسر الآية فقال عمر ضيعة لك اليوم قرنت بالميسر
نوع النبيذ يا اخي رجل من مكه شديد ؟
بدائع الصنائع / ج: 5 ص: 116 :
وأما الآثار فمنها ما روي عن سيدنا عمر رضي الله عنه أنه كان يشرب النبيذ الشديد ويقول إنا لننحر الجزور وإن العنق منها لآل عمر ولا يقطعه إلا النبيذ الشديد .
كنز العمال / ج: 12 ص: 626 : عن أنس قال : كان أحب الطعام إلى عمر الثفل وأحب الشراب إليه النبيذ
أنظري يا رجل من مكه سبب شرب النبيذ فن الاعذار مثلك تمام كيف تخترع الاعذار لعمر انظر الروايات ؟
سنن البيهقي / ج: 8 ص: 299 :
( وأما الرواية فيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخبرنا ) أبو عبدالله الحافظ ثنا أبوالعباس محمد يعقوب ثنا الحسن بن مكرم ثنا أبوالنضر ثنا أبوخيثمة ثنا أبوإسحاق عن عمرو بن ميمون قال قال عمر رضي الله عنه إنا لنشرب من النبيذ نبيذاً يقطع لحوم الإبل في بطوننا من أن تؤذينا .
كنز العمال / ج: 12 ص: 627 :
عن عتبة بن فرقد قال : قدمت على عمر بسلال خبيص فقال : ما هذا ؟ فقلت : طعام أتيتك به لأنك تقضي في حاجات الناس أول النهار فأحببت إذا رجعت أن ترجع إلى طعام فتصيب منه فقواك ، فكشف عن سلة منها فقال : عزت عليك يا عتبة أرزقت كل رجل من المسلمين سلة ؟ فقلت : يا أمير المؤمنين ! لو أنفقت مال قيس كلها ما وسعت ذلك ، قال : فلا حاجة لي فيه ، ثم دعا بقصعة ثريد خبزاً خشناً ولحماً غليظاً هو يأكل معي أكلاً شهياً ، فجعلت أهوي إلى البيضة البيضاء أحسبها سناماً فإذا هي عصبة : والبضعة من اللحم أمضغها فلا أسيغها فإذا غفل عني جعلتها بين الخوان والقصعة ، ثم دعا بعس من نبيذ قد كاد أن يكون خلاً فقال : اشرب ، فأخذته وما أكاد أسيغه ، ثم أخذه فشرب ثم قال : اسمع يا عتبة : إنا ننحر كل يوم جزوراً فأما ودكها وأطايبها فلمن حضرنا من آفاق المسلمين ، وأما عنقها فلآل عمر يأكل هذا اللحم الغليظ ويشرب هذا النبيذ الشديد يقطع في بطوننا أن يؤذينا
عمر يعلم المسلمين : إذا خشيتم من نبيذ شدته فاكسروه بالماء !
سنن النسائي / ج: 8 ص: 326 :
ومما احتجوا به فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخبرنا سويد ... أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال إذا خشيتم من نبيذ شدته فاكسروه بالماء قال عبدالله من قبل أن يشتد .
كنز العمال / ج: 12 ص: 630 :
عن أبي وائل قال : غزوت مع عمر الشام فنزلنا منزلاً فجاء دهقان يستدل على أمير المؤمنين حتى أتاه ، فلما رأى الدهقان عمر سجد فقال عمر : ما هذا السجود ؟ فقال : هكذا نفعل بالملوك ، فقال عمر : أسجد لربك الذي خلقك ، فقال : يا أمير المؤمنين ! إني قد صنعت لك طعاماً فأتني ، فقال عمر : هل في بيتك تصاوير العجم ! قال : نعم ، قال : لا حاجة لي في بيتك ولكن انطلق فابعث لنا بلون من الطعام ولا تزدنا عليه فانطلق فبعث إليه بطعام فأكل منه ، ثم قال عمر لغلامه : هل في إداوتك شئ من ذلك النبيذ ، قال : نعم ، فأتاه فصبه في إناء ثم شمه فوجده منكر الريح فصب عليه ماء ثم شمه فوجده منكر الريح فصب عليه الماء ثلاث مرات ثم شربه ثم قال : إذا رابكم من شرابكم شئ فافعلوا به هكذا الخليفة خبرة خمر
رجل من مكه هل تريد ان تعرف ما هو النوع النبيذ الذي يستخدمه عمر ؟يقول الشعبي:" شرب أعرابي من أداوة عمر فأغشي فحده عمر، ثم قال: وإنما: حده للسكر لا للشراب
العقد الفريد 3 ص 416 / ابن عبد ربه.
رجل من مكه انظر ما تقول أم المؤمنين عائشة عن خلطة عمر بن الخطاب ؟ لقد حج أبو مسلم الخولاني ودخل على عائشة زوج النبي (ص) فجعلت تسأله عن الشام وعن بردها فجعل يخبرها فقالت كيف تصبرون على بردها؟ فقال: يا أم المؤمنين أنهم يشربون شرابا لهم يقال له: الطلاء، فقالت: صدق الله وبلغ حبيبي سمعت حبيبي رسول الله (ص) يقول: " إن أناسا من أمتي يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها
اليوم راح اجيب لكم قطرة من بحر الفضائل الزاخر لعمر بن الخطاب
سائلين المولى التوفيق لنا ولكم ولكل القارئين
قبل فترة وضعت فضائل عائشة واليوم فضائل عمر وبعد فتره لااعلم اضع
فضائل من ؟؟؟
واتمنى ردود حلوه مثل الفضائل .
اليكم هذه الفضائل ومن يستطيع ان يتفضل علينا بإضافه بعض الفضائل فلا يبخل .
اول الفضائل وكلها باذن الله من كتب القوم .
عمر والشراب العزيز الذي لايفارقه ((الخمر))
• على فراش الموت ... أي الشراب أحب اليك ... النبيذ !
سنن البيهقي / ج: 3 ص: 113 :
( أخبرنا ) بحديث أبي إسحاق أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا علي بن الحسن الباقلاني ثنا معاوية بن عمرو ثنا زهير بن معاوية ثنا أبوإسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي قال شهدت عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين طعن قال أتاه أبولؤلؤة وهو لعله يسوي الصفوف فطعنه وطعن اثني عشر رجلاً قال فأنا رأيت عمر رضي الله عنه باسطاً يده وهو يقول أدركوا الكلب فقد قتلني فأتاه رجل من ورائه فأخذه قال فحمل عمر إلى منزله فأتاه الطبيب فقال أي الشراب أحب اليك فقال النبيذ قال فدعى بالنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعناته فقال إنما هذا الصديد صديد الدم قال فدعى بلبن فشرب فقال أوص يا أمير المؤمنين بما كنت موصياً به فوالله ما أراك تمسي وأتاه كعب فقال ألم أقل لك لا تموت إلا شهيداً وأنت تقول من أين وأنا في جزيرة العرب قال فقال رجل الصلاة عباد الله قد كادت الشمس تطلع قال فتدافعوا حتى قدموا عبدالرحمن بن عوف فقرأ بأقصر سورتين في القرآن العصر وإنا أعطيناك الكوثر كذلك قال أبوإسحاق وكذا رواه ميمون بن مهران عن ابن عمر . ورويناه عن أبي رافع شبيهاً برواية حصين عن عمرو بن ميمون وحصين أحسن سياقة للحديث من غيره وقد أخرجه البخاري في الصحيح فهو يشبهه أن يكون أحفظ وقد روينا الإستخلاف عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في وقت آخر .
لم يترك عمر شرب الخمر حتى نزلت ثلاث آيات تحرم شرب الخمر فدُعي عمر فقرئت عليه فقال عمر: انتهينا..
راجع النص في سنن أبي داوود
وكلما نزلت آية في تحريم الخمر دعا النبي عمر وقرأها عليه !
سنن النسائي / ج: 8 ص: 286 :
... عن أبي ميسرة عن عمر رضي الله عنه قال لما نزل تحريم الخمر قال عمر اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في البقرة فدعي عمر فقرئت عليه فقال عمر اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر رضي الله عنه انتهينا انتهينا .
• أهدي لعمر سطيحتين نبيذ فشربهما !
سنن البيهقي / ج: 8 ص: 305 :
( وأخبرنا ) أبوالحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبدالله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبواليمان أخبرني شعيب قال وحدثنا الحجاج ثنا جدى جميعاً عن الزهري أخبرني معاذ بن عبدالرحمن التيمي أن أباه عبدالرحمن بن عثمان قال صاحبت عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مكة فأهدي له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ والسطيحة فوق الأداوة ودون المزادة قال عبدالرحمن بن عثمان فشرب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إحداهما قال حجاج طيبة ثم أهدي له لبن فعدله عن شرب الأخرى حتى اشتد ما فيها ؟ فذهب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليشرب منها فوجده قد اشتد فقال إكسروه بالماء ... ( ويذكر ) عن زيد بن أسلم أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا إذا حمض عليهم النبيذ كسروه بالماء !
اما في هذا الحديث انظرواالى رجولته
حدثنا محمد بن يحيى والحسن بن مدرك الطحان قالا حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة عن داود بن عبد الله الأودي عن عبد الرحمن المسلي عن الأشعث بن قيس قال ضفت عمر ليلة فلما كان في جوف الليل قام إلى امرأته يضربها فحجزت بينهما فلما أوى إلى فراشه قال لي يا أشعث احفظ عني شيئا سمعته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل الرجل فيم يضرب امرأته ولا تنم إلا على وتر ونسيت الثالثة حدثنا محمد بن خالد بن خداش حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا أبو عوانة بإسناده نحوه .