نشب اقتتال بين مجموعتين ارهابيتين في مدينة الرستن بحمص اثر خلاف على تقاسم مسروقات واموال نهبوها من ممتلكات الاهالي والمؤسسات الخدمية في المدينة.
وقال مصدر في المحافظة: ان الاقتتال ادى الى وقوع معظم الارهابيين قتلى من بينهم «مدين حاولو وايمن عبيد» متزعما المجموعتين.
كشف الصحافي علي هاشم على مدونته على موقع "تويتر" أنّه اثناء إعداده تقريراً عن القصير منذ أيام، شاهد الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، ولكن لم تتسن له الفرصة لمقابلته والحديث معه.
وذكر أنّ السيد نصرالله كان زار القصير قبل أيام من انتهاء المعارك ثمّ زارها مجددا بعد سقوطها.
وكشف هاشم أنّه في صدد إعداد تقرير تحت عنوان "نصرالله في القصير".
افاد مراسل "روسيا اليوم" أن الأحداث الجارية في حلب هي المسيطرة حالياً على التطورات الميدانية، وتتضمن عمليات للجيش السوري واشتباكات بين الارهابيين وتحديداً بين كتائب "غرباء الشام" ولواء "أحرار سورية" مما أدى إلى مقتل العشرات من الطرفين.
وأضاف المراسل أن دمشق تشهد اشتباكات يمكن وصفها بالعنيفة في منطقتي الحسينية والسيدة زينب بريف العاصمة إضافة إلى منطقة التل.
أعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الدعوات إلى إقامة منطقة حظر جوي و"ممرات إنسانية" في سورية لا تساعد على عقد مؤتمر "جنيف - 2". وقال لافروف في مقابلة لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" للأنباء إن "إقرار وثائق تحمّل السلطات السورية فقط كامل المسؤولية عما يحدث في البلاد والإعلان عن نية تسليح المعارضة السورية والدعوات إلى إقامة منطقة حظر جوي و فتح ممرات إنسانية لا تساعد على تحضير المؤتمر"، بحسب نص المقابلة الذي نشر يوم الثلاثاء 18 يونيو/حزيران على موقع وزارة الخارجية الروسية. وأكد لافروف أن "هؤلاء الذين يفعلون ذلك يجب أن يدركوا أن هذه الخطوات تتفق عمليا "على الأرض" مع أعمال الإرهابيين من "القاعدة" وغيرهم من المتطرفين الذين يحاولون أيضا عرقلة عقد المؤتمر والمضي قدما نحو إحلال السلام في سورية ويقومون من أجل ذلك بتدبير أعمال إرهابية دموية وأعمال قتل طائفية مثل مذبحة قرية حطلة في دير الزور".
قتل الجيش السوري قائد ما يسمى ب"لواء الرقة الإسلامي" الارهابي أحمد الجراد أحد أخطر قاعدة القاعدة الارهابي في سوريا ضمن عملية ضد ارهابيين في محيط "الفرقة 17" في الرقة بسوريا، فيما تصدى الجيش لهجوم آخر شنه ارهابيون على الفرقة.َ
والجراد هو ابرز قادة القاعدة الارهابي في الرقة،عُرف عنه بتصريحاته المتشددة ومنفّذا للفتاوى التكفيرية.
الى ذلك تصدى الجيش السوري لهجوم جديد شنه الارهابيون على الفرقة المذكورة حيث قتل لهم نحو 30 ارهابيا
من جانب آخر نفى الشيخ عبدالحكيم الحسني عضو الهيئة الشرعية الجنوبية في اليمن صحة تصريحات كانت قد نسبت له ليل أمس وقال فيها ان الهيئة بصدد إصدار بيان يؤيد الدعوة إلى "الجهاد" في سوريا وهي التصريحات التي تراجع عنها لاحقا.
وقال الحسني في بيان انه اطلع على مانشر عنه انه يدعو الجنوبيين إلى الالتحاق بالحرب الدائرة بسورية والجهاد مؤكدا ان هذا الكلام لم يقله وانه وهذا محض افتراء..
نقلت صحيفة "اسرائيل اليوم"، المقربة من حزب رئيس الحكومة الاسرائيلية "بنيامين نتانياهو" تصريحات لمسؤولين كبار في الجيش الاسرائيلي واستخباراته العسكرية، عن وجود مخطط اميركي - اسرائيلي لتدمير مخازن الاسلحة في سوريا.
وذكرت الصحيفة ان "الادارة الاميركية تبنت بشكل علني التقارير التي تحدثت عن استخدام النظام السوري «اسلحة كيماوية» وعليه قررت تسليح المسلحين السوريين". حسب ادعاء الصحيفة.
وبحسب المسؤولين الاسرائيليين فـ"ان تنفيذ الخطة سيتم في حال سقوط الرئيس بشار الاسد وفقدانه للسيطرة. وفي المخطط شن هجوم جوي على 18 موقعاً ومخزناً للاسلحة الكيماوية، لمنع سقوطها بايدي المجاميع المسلحة او عناصر اسلامية متطرفة، علما انه لم يقرر بعد اذا ستنفذ اسرائيل الضربة بمفدرها ام بمشاركة الولايات المتحدة الاميركية".
وبحسب مسؤول في الاستخبارات الاسرائيلية ان "التنسيق مع واشنطن لم يتوقف للحظة وبان القرار الاميركي بوضع طائرات أف 16 وبطاريات باتريوت في الأردن، لا يقتصر على اجراء تدريبات ومناورات في المنطقة، وحسب، بل يدور الحديث عن تواجد واضح لقوة هجومية على الحدود السورية من جهة الأردن.
والادارة الامريكية تريد تكرار الكذبة "اسلحة الكيميائية" التي ادعتها في تبرير غزو العراق عام 2003 .
لم تكد معركة القصير في ريف حمص، التي بسط الجيش السوري سيطرته عليها بعد معارك «ضارية»، تنتهي، حتى توجهت الأنظار إلى حلب،عاصمة سوريا الاقتصادية التي دمّرتها الحرب، وقطعت أوصالها، وحوّلتها إلى «حلبيْن»، يفصل بينهما نهر قويق المحاط بقناصة، ومعبر واحد في منطقة بستان القصر، يغلق أبوابه مع حلول الظلام.
«صدى القصير» اسم اختاره مسلحو المعارضة لمعاركهم المتوقعة في حلب، في محاولة «للثأر» من الهزيمة التي تلقوها في القصير، بالتزامن مع تواتر الأنباء عن حشد الجيش قوات «نخبة» في محيط حلب، استعداداً لعملية «ستكرر «سيناريو القصير». «سيناريو» لم يطل انتظاره. «المسلحون بدأوا يفرون من أمامنا، تماماً كما حصل في القصير»، يقول مصدر ميداني يقاتل في صفوف الجيش السوري، المدعوم بوحدات من «كتائب البعث»، وهم أعضاء في «حزب البعث» تسلحوا خلال الأحداث وخاضوا معارك عدة في حلب، إضافة إلى «قوات الدفاع الشعبي»، التي تأسست مؤخراً من مقاتلين محليين، هدفهم العمل على حماية مدنهم وقراهم. ويضيف: «لم تبدأ العملية العسكرية بعد، إلا أن ما حصل في القصير كان تأثيره كبيراً على المسلحين على ما يبدو».
وبدأت وحدات الجيش خلال الأيام القليلة الماضية بتنفيذ عمليات عدة، وصفها المصدر بأنها «استطلاعية»، على المحور الغربي - الشمالي لمدينة حلب، حيث تقدمت الوحدات المدعومة بعناصر من «كتائب البعث» و«قوات الدفاع الشعبي» باتجاه قريتي عندان وحريتان الإستراتيجيتين، سالكة طرقاً عدة عبر الليرمون - ضاحية عبد ربو ـ حريتان، والراشدين باتجاه معارة الارتيق - كفر حمرا، والمنصورة كفر داعل - بابيص، وهي خطوة أولى تهدف للوصول إلى قريتي نبل والزهراء المحاصرتين من قبل مسلحي المعارضة، وصولاً إلى مطار «منغ» العسكري.
وتمكن الجيش خلال هذه العمليات من بسط سيطرته على تلال ومراكز مطلة على حريتان وعندان، وهي نقاط وصفها المصدر بأنها «مهمة نظراً للمعارك المقبلة»، حيث تمركزت القوات قرب منطقة «قبر الانكليز»، ويقابلهم على بعد نحو كيلومتر واحد فقط حاجز للمسلحين. كما تقوم وحدات من «قوات الدفاع الشعبي» في قريتي نبل والزهراء بعمليات يومية تستهدف مراكز لمسلحي المعارضة في القرى القريبة، آخرها عملية استهدفت حاجزاً للمسلحين في قرية ماير، تم في نهايتها رفع العلم السوري على أطراف البلدة التي يسيطر عليها المسلحون.
وبالتزامن مع بدء العمليات على المحور الشمالي لمدينة حلب، شهدت قرى عندان - حريتان - كفر حمرا عمليات نزوح كبيرة باتجاه المناطق الريفية شمالاً وصولاً إلى تركيا، وهو ما رأى المصدر أنه «تأكيد على أن صدى القصير بدأ قبل أن تبدأ العملية العسكرية الحقيقية»، مشيراً إلى أن «من بقي من مسلحي عندان وحريتان يتوسطون في الوقت الحالي لإيجاد آلية تجنبهم الحرب، عن طريق إلقاء سلاحهم وتسليم أنفسهم». ويضيف: «ما يعمل عليه الوسطاء في الوقت الحالي هو الحصول على تعهدات منا تجنب هؤلاء المسلحين الموت»، مشدداً على أن رسالة الدولة واضحة: «كل من يلقي سلاحه سيسوى وضعه وفق الأصول القانونية. الدولة لا تنتقم. هذا ما عليهم أن يفهموه».
وفي مقابل حركة نزوح العائلات والمسلحين المحليين، يحشد مسلحون، معظمهم ينتمون إلى جماعات متشددة، قواهم قرب معارة الأرتيق. وتقول المعلومات الواردة من هناك إن مئات المسلحين يستعدون لبدء المعارك، بالتزامن مع وصول سيارات تحمل أسلحة، تقول المصادر إنها قادمة من تركيا، فيما قام مسلحون آخرون بتفخيخ الطريق المؤدية إلى حريتان، قرب مفرق آسيا بعبوات داخل صخور منحوتة، في عملية استباقية تهدف إلى «إعاقة تقدم وحدات الجيش إلى الريف الشمالي»، حسبما أكد مصدر على صلة بالمسلحين.
ويرفض المصدر الميداني الذي يقاتل في صفوف الجيش السوري، الخوض في تفاصيل العملية العسكرية في حلب، إلا أنه يشير إلى أن إستراتيجية الجيش واضحة: أن تحارب مسلحين ظهرهم مفتوح على طرق إمداد دائمة هو أمر لا طائل منه. في دمشق بدأت العمليات في الريف لقطع طرق الإمداد عن المسلحين الموجودين على أطراف المدينة، ما وضعهم بين فكي كماشة، يسهل التعامل معهم في ما بعد، وهو ما حصل في حمص أيضاً.
وتمكن الجيش من تأمين طرق إمداد لقواته بعد تأمين طريق المطار، إضافة إلى طريق يصل بين ريف حماه ومدينة السفيرة، التي تحوي منشآت عسكرية «حساسة»، في الوقت الذي يخوض فيه عناصر حماية مطار «منغ» العسكري معارك عنيفة، بانتظار فتح الطريق المؤدية إليه لتأمين طريق إمداد.
وكان المطار، الذي تحاصره جماعة متشددة يقودها مقاتل شيشاني يدعى أبو عمر، قد شهد معارك عنيفة خلال اليومين السابقين، إثر هجوم شنه مسلحون متشددون من محورين، شرقي من جهة الرحبة، وجنوبي غربي من جهة مساكن الضباط، انتهت بانسحاب المسلحين بعد مقتل قائد الهجوم أبو طلحة العراقي، الذي استهدفته قذيفة طائرة حربية كانت تؤازر عناصر حماية المطار، وقتلت معه نحو 20 مسلحاً من مجموعته. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) انه تم «إحباط عدة محاولات لإرهابيي جبهة النصرة للاعتداء على سجن حلب المركزي ومطار منغ في الريف».
شمالاً وعلى الحدود مع تركيا، فتح مسلحو المعارضة «جبهة» أخرى ضدهم، قد تضعهم بين فكي «كماشة» من دون الحاجة لعملية عسكرية في عمق الريف الشمالي، حيث تقوم جماعات معارضة معظمها «متشددة» بفرض حصار على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية منذ 25 أيار الماضي، إثر اتهامات وجهت للأكراد بإيصال مساعدات غذائية إلى قريتي نبّل والزهراء المحاصرتين من قبل المعارضة، نتج منها معارك جانبية بين مسلحي المعارضة وآخرين أكراد ينتمون إلى «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي».
وقال ناشط كردي، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن حالة حنق شديدة تسود منطقة عفرين، التي تضم أكثر من 350 قرية، ذات غالبية كردية، نتيجة الحصار الذي يفرضه المسلحون على المنطقة، مشيراً إلى أن مسلحي «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي»، الذين يعلنون وقوفهم على الحياد في هذه الحرب والتزام حماية مناطقهم، لم يتصرفوا حتى الآن بردة فعل ضد مسلحي المعارضة، إلا أن هذه الحالة لن تدوم طويلاً، خصوصاً في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء، واستحالة تأمينه عن طريق تركيا التي لا يوجد أي معبر يصل عفرين بها.
واتهمت «هيئة التنسيق الوطنية» المعارضة، القوات التركية بالمشاركة في هجوم على منطقة عفرين الكردية قرب حلب. وقال المتحدث باسم الهيئة منذر خدام إن «عضو المكتب التنفيذي للهيئة محمد سعيد يوسف من عفرين اتصل به ليعلمه بأن القوات التركية مدعومة بالدبابات شاركت ليل أمس (الأول) في الهجوم على المنطقة»، مشيراً إلى أنها «ووجهت بمقاومة من قبل الأهالي، ما اضطرها للانسحاب».
وعلى الرغم من الاهتمام الواضح للجيش بالتقدم في الريف، إلا أن وحدات عسكرية تتابع عملها داخل المدينة، التي ظلت لفترة طويلة تعيش حالة «ستاتيكو» وسط اقتناع كل طرف بما يسيطر عليه من المدينة المقسمة إلى قسمين، غربي إلى الوسط تحت سلطة الدولة، وشرقي شمالي ممتد إلى الريف خاضع لسيطرة المعارضة المسلحة. ويشرح المصدر الميداني أن «الاهتمام داخل مدينة حلب منصب على المدينة القديمة الأثرية، التي يسيطر المسلحون على الجزء الشرقي منها»، مشيراً إلى أن «العمل جاد لاسترجاعها بأقل أضرار ممكنة، وهو ما يجعل التقدم فيها بطيئا».
وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان»، في بيانات، ان «معارك ضارية اندلعت في حي الصاخور في حلب»، مضيفاً ان «القوات السورية قصفت حي الصاخور، ما أدى الى مقتل شخصين على الاقل».
قال المنسق الاعلامي لما يسمى بالجيش الحر لؤي المقداد ان المجموعات المسلحة في سوريا تلقت دفعة من الاسلحة الحديثة التي من شأنها ان تغير شكل المعركة مع القوات النظامية بحسب تعبيره.
واوضح مقداد في اتصال هاتفي "تسلمنا دفعات من الاسلحة الحديثة، منها بعض الاسلحة التي طلبناها، ومنها بعض الاسلحة التي نعتقد انها ستغير من شكل المعركة".
واضاف "بدأنا بتسليمها (هذه الاسلحة) للمقاتلين على الجبهات، وستكون بعهدة ضباط محترفين ومقاتلين من الجيش السوري الحر"، رافضا تحديد نوع هذه الاسلحة التي وصلت حديثا.
وكان مقداد افاد الخميس ان الجيش الحر وضع قائمة بالاسلحة التي يرغب في الحصول عليها من الدول الداعمة للمعارضة، مشيرا الى ان "الاهم هي صواريخ مضادة للطيران تحمل على الكتف من نوع مان باد، وصوارخ مضادة للدروع وصواريخ صغيرة ارض-ارض"، اضافة الى "مدفعية من نوع هاون وغيرها، وسيارات قتالية مدرعة وتجهيزات الاتصالات وستر واقية من الرصاص واقنعة للغاز".
ويأتي هذا الاعلان عشية اجتماع ما يسمى "اصدقاء الشعب السوري" السبت في الدوحة، يخصص لبحث المساعدات التي ستقدم الى المعارضة السورية، ومنها المساعدات العسكرية.
وفي سياق متصل ، قالت صحيفة حريت التركية الصادرة الجمعة ان انقرة وواشنطن كثفتا الحوار السياسي والعسكري من اجل التخطيط الاستراتيجي لنقل الاسلحة الاميركية للجيش الحر .
ونقلت الصحيفة ان خبراء فنيين من الدولتين يجرون محادثات مكثفة لاستكشاف افضل السبل لنقل تلك الاسلحة .
واشار المصدر الى ان تركيا التي لها حدود طويلة مع سورية تعد احد الطرق المحتملة لنقل الاسلحة الى المسلحين.
واوضحت الصحيفة انه على الصعيد السياسي، اجرى وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو اتصالين هاتفيين مع نظيره الاميركي جون كيري احدهما يوم السبت الماضي والاخر الاربعاء لمناقشة التطورات الاخيرة في سوريا.
وعلى الصعيد الاستخباراتي والعسكري، يجرى خبراء فنيون من الدولتين محادثات مكثفة لاستكشاف افضل السبل لنقل الاسلحة الاميركية للجيش السوري الحر. ويشارك بعض ممثلي المعارضة المسلحة في هذه الاجتماعات.
وقالت مصادر دبلوماسية ان تركيا التي لها حدود طويلة مع سوريا تعد احد الطرق المحتملة لنقل الاسلحة.
وكان مسؤولون أميركيون قد ذكروا إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) تستعد لنقل أسلحة للمجموعات المسلحة السورية من خلال قواعد سرية في تركيا والأردن، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست السبت الماضي.
جاء ذلك في اعقاب اعلان البيت الأبيض في الثالث عشر من الشهر الحالي أن الولايات المتحدة ستزود المعارضة بمساعدات عسكرية.
وعارضت روسيا هذه الخطوة حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف امس الخميس هذه الاسلحة ستقع في ايدي جبهة النصرة الإرهابية.
اكدت صحيفة "لوس انجليس تايمز" امس الجمعة ان عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) والقوات الخاصة الاميركية موجودون في تركيا والاردن حيث يدربون "منذ اشهر" مقاتلين من المجاميع المتمردة، اي منذ ما قبل اعلان البيت الابيض عزمه زيادة مساعدته "العسكرية" للمجموعات المسلحة.
وقالت الصحيفة استنادا الى مسؤولين اميركيين وآخرين في المجاميع المتمردة ان هذه التدريبات تتناول كيفية استخدام اسلحة مضادة للدروع واخرى مضادة للطائرات.
وهذه التدريبات، التي اقتصر الحديث عنها حتى الساعة على اشاعات تتناقلها وسائل الاعلام، بدأت بحسب "لوس انجليس تايمز" في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 في قاعدة عسكرية اميركية في جنوب غربي الاردن، مشيرة الى ان فترة التدريب تمتد على مدى اسبوعين ويشارك في كل منها ما بين 20 الى 45 مقاتلا معارضا.
وكان البيت الابيض اعلن في 13 حزيران/ يونيو عزمه تقديم "دعم عسكري" للمجاميع المتمرة المسلحة، ولكن من دون ان يوضح اذا كان ذلك يعني تسليحها.
وتاريخيا اشتهرت "سي آي ايه" بقيامها سرا بتدريب وتسليح متمردين في الكثير من النزاعات حول العالم، وذلك بدعم من قوات خاصة اميركية.
ورفضت "سي آي ايه" والبيت الابيض التعليق على هذه المعلومات.
واوضحت لوس انجليس تايمز نقلا عن قيادي في المجاميع المتمردة ان التدريبات التي يخضع لها عناصر هذه المجموعات المسلحة تشمل بنادق وصواريخ ارض-جو واسلحة ثقيلة اخرى للتصدي لطائرات الجيش السوري.
وغادر وزير الخارجية الاميركية جون كيري امس الى الدوحة حيث يشارك اليوم في اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة "اصدقاء سوريا".
بدأت القوات الحكومية ومنذ الصباح الباكر بضرب عدة أهداف ومواقع تجمعات للمعارضة المسلحة بالطيران الحربي و بمدافع الهاون وراجمات الصواريخ في عدد من قرى ريف مدينة ديرا لزور الشرقي (البوليل- مراط- الجفرة-المريعية-البوعمر-موحسن) وتعتبر هذه القرى مواقع مهمة لمسلحي المعارضة لقربها من مطار ديرا لزور العسكري ومحيطه حيث تقوم المعارضة المسلحة بقصف المطار ومحيطه من داخل هذه القرى
المعارضة المسلحة وبعد ضربات التي تلقتها تحدثت عن عملية رد قامت بها ضد مواقع القوات الحكومية بالقرب من المطار وبالتحديد حاجز المسمكه الذي تم استهدافه بصواريخ غراد وسجيل
ريف ديرا لزور الغربي
لم يكن ريف ديرا لزور الغربي بعيدا عن أهداف قوات الحكومة السورية فقد تعرضت قرية محيميدة والحصان لقصف عنيف جدا بالصواريخ من مقر اللواء (137) وتعتبر قرية محيميدة معقل عشيرة البكارة في محافظة ديرا لزور ومسقط رأس المعارض السوري نواف راغب البشير فيما لم ترد أي أنباء عن إصابات بين المدنيين في القرية
المدينة ومحاولات الاقتحام المتبادلة
قوات الجيش السوري قامت بشن عدة ضربات تمهيدية لعدد من أحياء مدينة ديرا لزور المحررة وذلك لبدء اقتحام بعضها حيث قامت بقصفها بالطيران الحربي ومدافع الهاون وراجمات الصواريخ والرشاشات الثقيلة وسجل قصف عنيف تعرضت له أحياء (الشيخ ياسين والحميدية و الحويقة والصناعة والرصافة والرشدية وكنامات) فيما برز تقدم ملحوظ للقوات الحكومية في كل من حيي الرصافة و الحويقة باعتراف المعارضة نفسها وفي سياق متصل تحدثت عدة مصادر معارضة لمراسل عربي برس من داخل المدينة عن تقدم المعارضة المسلحة بحي الرشدية القريب من خط التماس للأحياء التي تعتبر أمنة وقالت المصادر للمراسل لقد قمنا بالاستيلاء على برج بنك بيمو معقل القوات الحكومية وقناصته فيما لم تؤكد أو تنفي القوات الحكومية ذلك
وفي سياق متصل دارت اشتباكات عنيفة جدا بين مقاتلي جبهة النصرة وكتيبة المصطفى التابعة للجيش الحر في شارع التكايا بمدينة ديرالزور والخلاف على امتلاك كتيبة المصطفى لسيارة مصفحة مجهزة براجمة صواريخ تحاول جبهة النصرة الاستيلاء عليها وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل عنصر من جبهة النصرة من الجنسية السعودية لم يعرف اسمه حتى اللحظة بسبب تكتم الجبهة على الموضوع
هذا وقد سجلت حركة نشاط طبيعية للمدنيين في الأحياء الأمنه من المدينة لم يسجل فيها سقوط أي قذائف أو صواريخ على هذه الأحياء حتى لحظة إعداد هذا التقرير ولكن كانت المعانة كبيرة في هذه الأحياء فقد تم انقطاع الكهرباء وشبكة الاتصالات الخلوية عن المدينة لمدة تتجاوز ال48 ساعة متواصلة
إلى ذلك علم من محافظ مدينة ديرا الزور المهندس فواز الصالح عن تسليم عدد من مسلحي المعارضة أنفسهم لليوم الثاني على التوالي حيث قام حوالي 30 شخص بتسليم أنفسهم للجهات المختصة التي باشرت بتسوية أوضاعهم تحت أشراف المحافظ