سمح وبسيط ....
حائر بين وجع القنوط وفسحة الأمل,
ومتقلب بين التسابق والندم,
كلُّ الجمال الذي تراه العين من حوله,
يولِّد عنده صرخة في الذِّهنِ,
كي تستيقظُ أفكارُ الحبِّ بعُنفوانها,
وتتحقق الآمال على أرضِ الواقع.
ويتفسَرُ كلُّ شيءٍ لديه,
ويحدد المسار اللائق به.
لا تكن كالمنشار في صعودة ونزولة يأكل الخشب
فالمنشـار لابد أن يأتـي يوم ويصدأ سـاعتها يغدو
عديم الفائدة ويلقى في ركن ٍمهمل..
لكل انسان طاقة وحد معين للأحتمال فكن قنوعاً
ولا ترهق من حولك بالمطالب..
تحياتي لعمي الحبيب وجميع المرور الكرام...