نعم أينما اتجهنا ومهما اختفينا فإنه ملاقينا يومًا ما.. ولو قيل إنه سيقدم
علينا بعد مئات السنين لأهمنا نقص اليوم والليلة لأن ذلك يقربنا إليه ويدنينا
منه وكيف وأعمارنا دون المائة وتقارب الستين.............(اعمار امتي بين الستين
والسبعين))..
بل وربما نؤخذ ونحن في زهرة الشباب أو دون ذلك.
ولكن أين الاستعداد للرحيل.. والاستعداد لملاقاته؟ الا تستحق تلك الدار الاخرة ان نلقاها ولاننتظران يضيفنا ملك الموت الاتستحق الجنة ان نتوجه لها بعزم وثبات بخط محمد والى الاطهار ونكون قد صدقنا ماعاهدنا الله علية في الاظلة ..نعم والله ان تلك الدار تستحق ان لاننتظر