|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 30844
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 337
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرايق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-07-2009 الساعة : 12:08 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السید الامینی
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ينبغي الاشارة الى:
النقطة الاولي: أن مجرد زواج إمرأة من نبي لا يعطيها عصمة وقدسية زائدة، وهذا معروف لكل مطلع على القرآن، فقد جعل الله زوجات بعض الأنبياء مثلاً للذين كفروا، بسبب عدم إيمانهن بالله، ومخالفتهن لأوامره، قال تعالى: (( وضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين )) (التحريم:10).
وكون امرأة نوح وامرأة لوط مثلاً للذين كفروا لم يقلل من مكانة نوح ولوط عليهما السلام، ولم يشكك أحد في نوح ولوط لأن زوجتيهما كانتا كافرتين وأنهما من أهل النار.
نعم، زواج المرأة من النبي أو الرسول شرف عظيم لها، وأمانة كبرى في عنقها يجب عليها أن تقدر هذا التشريف، وتحفظ تلك الأمانة، ولذلك عبر الله سبحانه عن تمرد إمرأتي نوح ولوط ومخلفتهما لأوامر الله بأنه خيانة (( فخانتاهما ))، ولهذا السبب وعد الله من يحفظ هذه الأمانة من زوجات النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن يؤتها أجرها مرتين، وهدد من تخون هذه الأمانة بأن يضاعف لها العذاب ضعفين، قال تعالى: (( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين، وكان ذلك على الله يسيرا * ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقاً كريما * يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا * وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله ))(الاحزاب:30ـ32) فبينت هذه الآيات أن لأزواج النبي الأكرم تكاليف تتناسب مع كونهن زوجات لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعليهن الإلتزام بهذه التكاليف وعدم مخالفتها.
وهذا يدل أنه ليس لديهن عصمة وإنما لديهن تكليف زائد يتناسب مع التشريف الذي حصلن عليه من خلال الارتباط برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
النقطة الثانية: أنه لا يوجد عند الشيعة عداء شخصي مع واحدة من زوجات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولا ولاء لأخرى، وإنما هم مأمورون باحترام زوجات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بشكل عام، إلا من يثبت أنها لم تحفظ تلك الأمانة التي تحدث عنها القرآن أو أنها خالفت أوامر الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم).
وقد ثبت تاريخياً أن عائشة لم ترع تلك الأمانة وخالفت أوامر الله ورسوله (ص) سواء في حياة الرسول الكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) أو بعد وفاته.
ومن تلك المخالفات:
أولاً: في حياة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): سجل القرآن أكثر من حادثة على عائشة وشريكتها حفصة منها على سبيل المثال:
1- أنهما تظاهرتا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حادثة المغافير التي سجلها القرآن في سورة التحريم، وتسببتا في أذية النبي (ص) حتى حرم على نفسه العسل، فنزلت سورة التحريم.
2- أنها خالفت أمر الله ورسوله الذي أمر نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن يقرن في بيوتهن ولا يخرجن منها، قال تعالى: (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) (الأحزاب 33). وقال رسول الله (ص) لنسائه في حجة الوداع: ( هذه الحجة ثم ظهور الحصر ) (السبعة من السلف ص255). فخرجت من بيتها وقادت الجيش لمحاربة المسلمين وقتل بسبب خروجها أكثر من عشرة آلاف مسلم.
3- أنها خرجت على إمام زمانها الخليفة الشرعي الإمام علي (صلى الله عليه وآله) وقاتلته، وكانت تبغضه ولا تطيق ذكر اسمه على لسانها، ولما سمعت بموته فرحت بموته، رغم انها سمعت رسول الله يقول لعلي مرارا وتكراراً : ( يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ).
إلى غير هذه الأمور من المواقف التي تظهر عدم مودتها لأهل البيت الذين أمر الله بمودتهم في القرآن الكريم إذ قال سبحانه وتعالى: (( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى )) (الشورى:23).
ولم تأت واحدة من نساء النبي الأخريات بما أتت عائشة، بل على العكس من ذلك كن ينتقد عائشة بما تفعل، ويحاولن منعها دون جدوى. وللمزيد يراجع كتاب (السبعة من السلف للسيد مرتضى الفيروزآبادي).
وخلاصة الكلام، ان قيام عائشة ببعض المخالفات لا يؤثر على نزاهة النبي الأكرم (ص)، وقد جعل الله زوجتي نبيين من الأنبياء الكرام - نوح ولوط (عليهما السلام) - مثلا للذين كفروا، مما يدل على أن كون المرأة زوجة نبي لا يعفيها من العقاب عند ارتكاب المخالفة والمعصية بل قال الله عن إمرأة نوح وامرأة لوط أنهما (( كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين )) (التحريم:10)، وحذر الله نساء النبي في سورة الاحزاب: (( من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين، وكان ذلك على الله يسيرا ))، فإنه كما أن الله يؤتي الحسنة منها أجرها مرتين، كذلك في حال المخالفة والمعصية يضاعف لها العذاب ضعفين.
|
اعتراضك على السيدة عائشة رضي الله عنها انها أذت النبي صلى الله عليه وسلم كما تقول في حياته فماذا قال وماذا عمل ؟
واستشهدت بحادثة المغافير
فهل اعتراضك عليها ام على رسول الله صلى الله عليه وسلم انه حرم العسل فجعل الله له كفارة يمين 0
فهل من يطعن في عائشة رضي الله عنها اشد غيرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة وحفصة رضي الله عنهما ام هل ثبت انه قال لهما مثلما تقولون ؟
وهل قال عنها علي رضي الله عنه مايسيء اليها ؟
انا اطلب الادلة هنا
وما ردكم على قول الله تعالى
: ((النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم )) فهل عائشة رضي الله عنها ام المؤمنين وتدخل ضمن هذه الآية ؟
|
|
|
|
|