1- عظيمك ابو بكر ابن عم امه (ابوه ابو قحافة تزوج ابنة اخيه فاولد ابا بكر):
جال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص40: ( باب ما جاء في أبى بكر الصديق رضي الله عنه ) عن عروة بن الزبير قال أبو بكر الصديق اسمه عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن لؤي شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأم أبى بكر أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم ابن مرة بن لؤي ين غالب بن فهر بن مالك ، وأم أم الخير دلاف وهي أميمة بنت عبيد ابن الناقد الخزاعي ، وجدة أبى بكر أم أبى قحافة أمينة بنت عبد العزى بن حرثان بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب . رواه الطبراني وإسناده حسن) ورواه ايضا ج9ص11.
وايد هذا النسب (الشريف!!!) محمد بن حبيب البغدادي في المحبر ص 12 ، والطبراني في المعجم الكبير ج 9 ص40 ، وابن عبدالبر في الاستيعاب ج 4 ص 1614 ، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 30 - ص 17 – 18. 2- عظيمك ابو بكر يتمنى ان يكون بعرة !!
ذكر البيهقي - شعب الإيمان -الجزء الحادي عشر : 800 - قال : وحدثنا يحيى بن يحيى ، أخبرنا أبو معاوية ، عن جويبر ، عن الضحاك قال : مر أبو بكر رضي الله عنه على طير قد وقع على شجرة فقال : " طوبى لك يا طير تطير فتقع على الشجر ، ثم تأكل من الثمر ، ثم تطير ليس عليك حساب ولا عذاب يا ليتني كنت مثلك ، والله لوددت أني كنت شجرة إلى جانب الطريق فمر علي بعير فأخذني فأدخلني فاه فلاكني ، ثم ازدردني ثم أخرجني بعرا ولم أكن بشرا قال : فقال عمر رضي الله عنه : يا ليتني كنت كبش أهلي سمنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت كأسمن ما يكون زارهم بعض من يحبون فذبحوني لهم فجعلوا بعضي شواء وبعضه قديدا ، ثم أكلوني ولم أكن بشرا قال : وقال أبو الدرداء : يا ليتني كنت شجرة تعضد وتؤكل ثمرتي ولم أكن بشرا .
وفي مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 91 : 34432 حدثنا أبوم معاوية عن جويبر عن الضحاك قال رأى أبو بكر الصديق طيرا واقعا على شجرة فقال طوبى لك يا طير والله لوددت أني كنت مثلك تقع على الشجرة وتأكل من الثمر ثم تطير وليس عليك نجاسة ولا عذاب والله لوددت أني كنت شجرة إلى جانب الطريق مر علي جمل فأخذني فأدخلني فاه فلاكني ثم ازدردني ثم ((أخرجني بعرا)) ولم أكن بشرا.
وفي الزهد لهناد ج: 1 ص: 258 : باب من قال ليتني لم أخلق 449 حدثنا أبو معاوية عن جويبر عن الضحاك قال مر أبو بكر بطير وعشرون على شجرة فقال طوبى لك يا طير تقع عل الشجروتأكل الثمر ثم تطير وليس عليك نجاسة ولا عذاب ياليتني كنت مثلك والله لوددت أن الله خلقني شجرة إلى جانب الطريق فمر بي بعير فأخذني فأدخلني فاه فلاكني ثم ازدردني ثم ((أخرجني بعرا)) ولم أك بشرا قال وقال عمر يا ليتني كنت كبش أهلي سمنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض ما يحبون فجعلوا بعضي شواء وبعضي قديدا ثم أكلوني ((فأخرجوني عذرة))) ولم أك بشرا قال وقال أبو الدرادء يا ليتني كنت شجرة تعضد ولم أك بشر. 3- عظيمك ابو بكر لا يعرف معنى الأبّ (الحشيش).
فقد جاء في كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للمتقي الهندي 2 / 545 : 4688- "من مسند الصديق رضي الله عنه" عن إبراهيم التيمي قال: سئل أبو بكر الصديق عن الأب ما هو؟ فقال:" أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله مالا أعلم؟"..
وجاء في مصنف ابن أبي شيبة شيخ البخاري 10 / 513 : 30731- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ سُئِلَ عَن {وفَاكِهَةً وَأَبًّا} فَقَالَ : أَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي وَأَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِي إذَا قُلْتُ فِي كِتَابِ اللهِ مَا لاَ أَعْلَمُ.. 4- عظيمك ابو بكر يقتحم بيت النبوة ومهبط الوحي !
نقل المبرد محمد بن يزيد بن عبد الأكبر البغدادي المتوفى 285 هـ أحد الأُدباء الكتّاب في كتاب « الكامل » ما روي عن عبدالرحمن بن عوف عند ما زار أبا بكر في مرضه الذي مات فيه ، وقال :دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي مات فيه فسلمت و سألته : كيف به ؟ فاستوى جالساً ، إلى أن قال : قال أبو بكر : أمّا إنّي لا آسى إلاّ على ثلاث فعلتهنّ و وددت انّي لم أفعلهنّ ، و ثلاث لم أفعلهنّ و وددت انّي فعلتهن ، وثلاث وددت انّي سألت رسول اللّه عنهم .
فأمّا الثلاث التي فعلتها و وددت انّي لم أكن كشفت عن بيت فاطمة و تركته ولو أُغلَق على حرب ، ووددت انّي يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين : عمر أو أبي عبيدة ، فكان أميراً وكنت وزيراً ، و وددت انّي إذا أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته و كنت قتلته بالحديد أو أطلقته . وأمّاالثلاث التي تركتها و وددت انّي فعلتها . . . .الخ (شرح نهج البلاغة : 2 / 45 ـ 47 ولاحظ الكامل : 1 / 11 ، تحقيق الدكتور محمد أحمد الدّالي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت، ورواه أبو عبيد قاسم بن سلاّم المتوفّى عام 224هـ أحد الفقهاء الكبار في القرن الثالث في كتابه النفيس « الأموال » الذي طبع غير مرة ص 193 ـ 194 ، مكتبة الكليات الأزهرية ). ورواه أبا الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي المتوفّى عام 346 هـ في تاريخه مروج الذهب 2 / 301 ، طبعة دار الأندلس ، بيروت ، والحافظ الطبراني أبو القاسم سليمان بن أحمد المتوفى 360 هـ في المعجم الكبير : 1 / 62 ، برقم 43 ، وعلي بن حسن المعروف بابن عساكر المتوفّى عام 571 هـ في تاريخ دمشق طبع في ثمانين جزءاً اذ جاء في مختصر تاريخ دمشق 13 / 122 الذي اختصره محمد بن مكرم المعروف بابن منظور المتوفى 711 هـ في ترجمة أبي بكر ، وابن عبد ربه في العقد الفريد :4 / 93 ، تحت عنوان استخلاف أبي بكر لعمر ، ورواه شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ( المتوفّى 748 هـ ) في كتاب تاريخ الإسلام : 3 / 117 ـ 118 . وأخرجه الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي ( المتوفّى سنة 807 هـ ) في كتابه مجمع الزوائد باب كراهة الولاية و لمن تستحب 5 / 202 ـ 203 ، وأخرجه الإمام الحافظ شهاب الدين أبو الفضل المعروف بالعسقلاني المتوفّى سنة 852هـ في كتابه لسان الميزان 4 / 188ـ 189 ، ورواه علاء الدين المتقي الهندي المتوفّى عام 975هـ في كنز العمال5 / 631 ، رقم الحديث 14113 . ورواه 5- عظيمك ابو بكر يؤسس لقتل الحسين ابن الرسول !
روى البلاذري قال : لما قتل الحسين ـ عليه السَّلام ـ كتب عبد اللّه بن عمر إلى يزيد بن معاوية :أمّا بعد ، فقد عظمت الرزية وجلت المصيبة ، و حدث في الإسلام حدث عظيم ، و لا يوم كيوم قتل الحسين .
فكتب إليه يزيد : أمّا بعد ، يا أحمق ، فانا جئنا إلى بيوت مجدَّدة ، و فرش ممهدة ، و وسادة منضّدة ، فقاتلنا عنها فإن يكن الحقّ لنا فعن حقّنا قاتلنا . و إن كان الحقّ لغيرنا ، فأبوك أوّل من سنّ هذا ، واستأثر بالحقّ على أهله (نهج الحق وكشف الصدق : 356 ، علق عليه فرج اللّه الحسيني ، مكتبة المدرسة . نقله عن الأنساب للبلاذري ). 6- عظيمك ابو بكر يفر يوم أحد ..
روى الطبري في جامع البيان ج4 ص 193 حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا منجاب بن الحارث ، حدثني علي بن أبي بكر الرازي ، ثنا محمد بن إسحاق بن يحيى بن طلحة ، عن موسى بن طلحة ، عن عائشة ( ر ) قالت قال أبو بكر ال : لما جال الناس على رسول الله (ص) يوم أحد كنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) فبصرت به من بعد .. الحديث
بيان : فاء = رجــــع بعد أن فـــــر 7- عظيمك ابو بكر ينهزم يوم خيبر !ا
عندما فتح النبي(صلى الله عليه و آله) حصون النطاة والشق: « انهزم من سلم من يهود تلك الحصون إلى حصون الكتيبة، وهي ثلاثة حصون: القموص والوطيح وسلالم وكان أعظم حصون خيبر القموص » (عون المعبود: 8/172).« فتحصنوا معهم في القموص أشد التحصين، مغلقين عليهم لايبرزون ». (الواقدي: 2/67 ).
وحاصرهم بضعاً وعشرين يوماً (تاريخ خليفة/49).وكان النبي(ص) يصلي بالمسلمين كل يوم صلاة الفجر ثم يصطفُّون ثم يذهبون لمهاجمة الحصن، وقد أعطى أبا بكر قيادة الحملة ثم أعطاها لعمر، فرجعا منهزمين !
«دعا أبا بكر فعقد له لواءً ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع، فدعا عمر فعقد له لواءً فسار ثم رجع منهزماً بالناس ! فقال رسول الله: لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار .» (سنن النسائي :5/1 8، وصححه في الزوائد :9/124).
«بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه، وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه، فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله):لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله له ليس بفرار ) (مصنف ابن أبي شيبة:8/522).
«بعث رسول الله(صلى الله عليه و آله) أبا بكر بن أبي قحافة برايته إلى بعض حصون خيبر، فقاتل، فرجع ولم يك فتحاً وقد جهد، ثم بعث عمر بن الخطاب الغد، فقاتل، ثم رجع ولم يك فتحاًوقد جهد، فقال رسول الله:لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه ليس بفرار»! (الحارث/218، والطبراني الكبير:7/35).
وفي الدرر لابن عبد البر/198: «ووقف إلى بعض حصونهم فامتنع عليهم فتحه ولقوا فيه شدة، فأعطى رايته أبا بكر الصديق فنهض بها وقاتل واجتهد ولم يفتح عليه، ثم أعطى الراية عمر فقاتل ثم رجع ولم يفتح له وقد جهد، فحينئذ قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار، يفتح الله عز وجل على يديه ».
س1: ماذا تفهم من قول النبي(صلى الله عليه و آله) بعد هزيمة أبي بكر وعمر يومين متتالين: أما والله لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار، لايرجع حتى يفتح الله على يديه ؟! 8- عظيمك أبي بكر يعتريه الشيطان!!
جاء في كنز العمال للمتقي الهندي في المجلد الخامس، الباب الأول في خلافة الخلفاء خلافة أبي بكر الصديق، صفحة 589. ..14 5 - عن الحسن أن أبا بكر الصديق خطب فقال :أما والله ما أنا بخيركم ولقد كنت لمقامي هذا كارها، ولوددت أن فيكم من يكفيني أ فتظنون أني أعمل فيكم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذن لا أقوم بها. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعصم بالوحي، وكان معه ملك. « وإن لي شيطانــاً يعــتريني » فإذا غضبت فاجتنبوني أن لا أؤثر في أشعاركم وأبشاركم !!قال الحسن : خطبة والله ما خطب بها بعده !!.
وكذلك أورده كل من :
مجمع الزوائد ج 5 ص 183. وتاريخ الطبري في ج3 ص 244. البداية والنهاية لابن كثير في ج 6 ص 3 3. وشرح النهج لابن أبى الحديد المعتزلي في ج 6 ص 2 . وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص71. والإمامة والسياسة لابن قتيبة ص22. 9- عظيمك ابو بكر يأتم بامامة سالم مولى ابي حذيفة :
جاء في صحيح البخاري، الإصدار 2 الجزء الرابع >> 97 - كتاب الأحكام. >> 25 - باب: استقضاء الموالي واستعمالهم 6754 حدثنا عثمان بن صالح: حدثنا عبد الله بن وهب: أخبرني ابن جريج: أن نافعاً أخبره: أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال: كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء، فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة. 10- بامر عظيمك ابو بكر خالد بن الوليد يقتل صحابيا ويزني بزوجته :
انظر : البداية والنهاية لابن كثير http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01450.htm و الكامل في التاريخ : http://islamweb.net/pls/iweb/LIBRARY...به.. و السيرة الحلبية: http://arabic.islamicweb.com/Books/s...book=3&id=1518 وكنز العمال للمتقي الهندي : http://www.al-eman.com/Islamlib/view...137&CID=194&SWوتاريخ ابن خلدون :http://islamweb.net/pls/iweb/LIBRARY... وتاريخ الطبري : http://islamweb.net/pls/iweb/library...artNo=252&L=-1.
11- عظيمك ابو بكر يغضب الله باغضابه فاطمة.
أخرج البخاري في كتاب الخمس « فغضبت فاطمة بنت رسول اللّه فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت » ، وأخرج في كتاب الفرائض و قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت ، وذكر في كتاب المغازي في باب غزوة خيبر قوله : فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت . 12- عظيمك ابو بكر يؤسس لدين الخوارج والمنافقين:
روى الهيثمي في مجمع الزوائد ج6، ص225: أنّ أبا بكر الصديق جاء إلى النبيّ (ص)، فقال: يا رسول الله، إنّي بواد كذا وكذا، فإذا رجل متخشّع حسن الهيئة يصلّي، فقال له النبيّ (ص): «اذهب فاقتله»، قال: فذهب إليه أبو بكر، فلمّا رآه على تلك الحال، كره أن يقتله، فرجع إلى رسول الله (ص)، فقال النبيّ (ص) لعمر: «اذهب فاقتله»، فذهب عمر فرآه على الحال الذي رآه أبو بكر، قال: فرجع، فقال: يا رسول الله، إنّي رأيتُه يصلّي متخشّعاً فكرهت أن أقتله، قال: يا علي، «اذهب فاقتله»، فذهب عليٌّ فلم يره، فرجع عليٌّ، فقال: يا رسول الله، لم أره، قال: فقال النبي (ص): «إنّ هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثمّ لا يعودون فيه حتى يعود السهم في فوقه، فاقتلوهم هم شرّ البرية»، رواه أحمد ورجاله ثقات. 13- عظيمك لا يصلح لتبليغ بعض آيات القرآن:
قال ابن حجر في فتح الباري، ج8، ص239: قد ثبت إرسال علي من عدّة طرق: فروى الطبري من طريق أبي صالح، عن عليّ قال: «بعث رسول الله (ع) أبا بكر ببراءة إلى أهل مكة، وبعثه على الموسم، ثمّ بعثني في أثره، فأدركته، فأخذتُها منه، فقال أبو بكر: ما لي؟ قال: خير، أنت صاحبي في الغار وصاحبي على الحوض، غير أنّه لا يبلّغ عنّيغيري، أو رجل منّي»، ومن طريق عمرو بن عطية، عن أبيه، عن أبي سعيد مثله، ومن طريق العمري، عن نافع عن بن عمر كذلك. وروى الترمذي من حديث مقسم عن ابن عباس مثله مطولاً. وعند الطبراني من حديث أبي رافع نحوه، لكن قال: «فأتاه جبريل فقال: إنّه لن يؤدّيها عنك إلاّ أنت أو رجل منك»، وروى الترمذي وحسنّه وأحمد من حديث أنس، قال: بعث النبيّ (ص) براءة مع أبي بكر، ثمّ دعا عليّاً فأعطاها إيّاه وقال: «لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلاّ رجل من أهلي»، وفي مجمع الزوائد ج3، ص239:.. ثمّ قال لعلي (ع): «الحقه»، فردّ عليٌّ أبا بكر وبلّغها، قال: ففعل، فلمّا قدم على النبيّ (ص) بكى، قال: يا رسول الله، حدث فيّ شيء؟ قال: «ما حدث فيك إلاّ خيراً، ولكن أُمرتُ ألاّ يبلّغه إلاّ أنا أو رجل منّي»، قلتُ: في الصحيح بعضه، رواه أحمد ورجاله ثقات. حزمة نور
( فاطمة وعلي والحسنين أكرم الخلائق على الله تعالى)
اورد إبراهيم بن محمد الحديد المعروف بالجويني المتوفّـى عام 722 هـ وهو من مشايخ الذهبي ،في كتابه فرائد السمطين 2 / 34 ـ 35 ( طبعة بيروت ) عن ابن عباس ، انّ رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه و آله و سلَّم ـ كان جالساً ذات يوم إذ أقبل الحسن ـ عليه السَّلام ـ ، فلما رآه بكى ، ثمّ قال : إليَّ إليَّ يا بُنيّ فمازال يُدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى . ثمّ أقبل الحسين ـ عليه السَّلام ـ فلمّا رآه بكى ، ثمّ قال : إليَّ إليَّ يا بُنيّ ، فمازال يُدنيه حتّى أجلسه على فخذه اليُسرى . ثمّ أقبلت فاطمة عليها السَّلام ، فلمّا رآها بكى ، ثمّ قال : إليَّ إليَّ يا بُنيّة فاطمة ، فاجلسها بين يديه . ثمّ أقبل أمير المؤمنين علي ـ عليه السَّلام ـ ، فلمّا رآه بكى ، ثمّ قال : إليّ إليّ يا أخي ، فمازال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه الأيمن .
فقال له أصحابه يا رسول اللّه! ما ترى واحداً من هؤلاء إلاّ بكيت ! أو ما فيهم من تسرّ برؤيته ؟ فقال ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : والذي بعثني بالنبوة ، واصطفاني على جميع البرية ، إنّي و إيّاهم لأكرم الخلائق على اللّه عزّوجلّ وما على وجه الأرض نسمة أحبَّ إليَّ منهم .
إلى أن قال : وأمّا ابنتي فاطمة فانّها سيدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين ، وهي بضعة منّي وهي نور عيني ، وهي ثمرة فؤادي ، وهي روحي التي بين جنبيّ ، وهي الحوراء الانسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جلّ جلاله ، زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض .
ويقول اللّه عزّ وجلّ لملائكته : يا ملائكتي ، انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ، ترعد فرائضها من خيفتي و قد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أُشهدكم انّي قد أمّنت شيعتهامن النار . وانّي لما رأيتها ذكرتُ ما يُصنع بها بعدي كأنّي بها و« قد دخل الذُّل بيتها وانتهكت حرمتها وغصب حقّها ، ومنعت إرثها ، وكُسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي يا محمداه فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث.
وهذا غيض من فيض ..........وان عدتم عدنا ...