أخي عبد محمد أنا لست ضد تدريس التاريخ بالعكس يجب دراسته ، لكن ما أقوله إنه لا داعي من جعل هذا يفرقنا ويجعلنا نتساب ونتلاعن لماذا ؟ تخيل أن جدك وجدي من خمسين سنة مثلا تشاجرا فهل هذا مبرر لأن أتشاجر معك بحجة ما حدث بين جدينا ام أتجاوز أنا وأنت الماضي ونعيش في الحاضر ؟
وتخيل أن نصرانيا يشاهد الخلاف الفظيع بين السنة والشيعة ألا يفرحه هذا ؟ بالطبع شيء سخيف جدا
أخي عبد محمد أنا لست ضد تدريس التاريخ بالعكس يجب دراسته ، لكن ما أقوله إنه لا داعي من جعل هذا يفرقنا ويجعلنا نتساب ونتلاعن لماذا ؟ تخيل أن جدك وجدي من خمسين سنة مثلا تشاجرا فهل هذا مبرر لأن أتشاجر معك بحجة ما حدث بين جدينا ام أتجاوز أنا وأنت الماضي ونعيش في الحاضر ؟
وتخيل أن نصرانيا يشاهد الخلاف الفظيع بين السنة والشيعة ألا يفرحه هذا ؟ بالطبع شيء سخيف جدا
أفهم من كلامك أن الوحدة الإسلامية لا تكون إلا بالسكوت عن ظالمي آل محمد ص والترضي عمن ظلمهم؟
وهل ترى أنت أن الوحدة الإسلامية بتشرذم المسلمين فهذا سني وذاك شيعي وآخر إباضي ورابع خارجي ؟ وأن تلك الوحدة ستتحقق بلعن أبي بكر وعمر والصحابة ؟
اذكر لي فائدة واحدة تجعلني أقتنع بجواز لعنهم
لو لم تؤخذ الخلافة من الإمام علي ع واتبعوا قول الرسول ص
لما حصل هذا الإختلاف
أخرج أحمد بن حنبل في مسنده ( 2 ) عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل ، وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني بهما أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) .
وأخرج أيضا في نفس المصدر ص 26 عن أبي سعيد الخدري حديثا آخر .
وأخرج أيضا في نفس المصدر ص 59 عن أبي سعيد الخدري حديثا آخر .
وأخرج في الجزء الرابع ص 367 عن زيد بن أرقم حديثا آخر .
( 2 ) ج 3 - ص 17 .
وفي صحيح مسلم ( 1 ) قال النبي صلى الله عليه وآله . ( وأنا تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ) .
وأخرج المتقي الهندي في كنز العمال ( 2 ) حديثا يقرب من حديث مسلم المتقدم .
وفي صحيح الترمذي ( 3 ) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصوى ، يخطب فسمعته يقول : ( يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ) .
قال الترمذي - بعد إيراده الحديث - : وفي الباب عن أبي ذر ، وأبي سعيد ، وزيد بن أرقم ، وحذيفة بن أسيد . وفيه أيضا : عن زيد بن أرقم ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) .