بسم الله الرحمن الرحيم
باقي اقوال عمر :
ــــــــــــــــــــــــــــــ
36- أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وإبن أبي داود وإبن الأنباري معا في المصاحف وإبن المنذر وإبن أبي حاتم عن عمرو بن دينار قال سمعت عبد الله بن الزبير يقرأ في جنات يتساءلون عن المجرمين يا فلان ماسلككم في سقر قال عمرو : وأخبرني لقيط قال سمعت إبن الزبير قال سمعت عمر بن الخطاب يقرؤها كذلك .السيوطي – الدر المنثور
37-وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميدعن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ أئذا كنا عظاما ناخرة بألف. السيوطي – الدر المنثور
38- وأخرج أحمد عن إبن عباس قال جاء رجل إلى عمر يسأله فجعل عمر ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى هل يرى عليه من البؤس ثم قال له عمر كم مالك؟ قال أربعون من الإبل قال إبن عباس قلت : صدق الله ورسوله لوكان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولا يملأ جوف إبن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب فقال عمر ما هذا ؟ فقلت هكذا اقرأني أبي . قال فمر بنا إليه فجاء إلى أبي فقال ما يقول هذا ؟! قال أبي هكذا أقرأنيها رسول الله (ص) قال إذا أثبتها في المصحف ؟ قال: نعم. السيوطي – الدر المنثور
39- وأخرج إبن مردويه عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله (ص) : القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور السيوطي – الدر المنثور
40- قال علي : وقد روي هذا من طرق ، منها ما ناه عبد الله بن ربيع نا محمد بن معاوية نا أحمد بن شعيب انا محمد بن المثنى نا محمد بن جعفر غندر نا شعبة عن قتادة عن يونس بنجبير عن كثير بن الصلت قال : قال لي زيد بن ثابت سمعت رسول الله (ص) يقول : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة قال عمر : لما نزلت أتيت رسول الله (ص) فقلت اكتبنيها قال شعبة كأنه كره ذلك فقال عمر : ألا ترى أن الشيخ إذا لم يحصن جلد وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم . ابن حزم – المحلى
41- قال أبو محمد رحمه الله : وقد روي الرجم عن النبي (ص) جماعة كما حدثنا عبد الله بن ربيع نا محمد بن معاوية نا أحمد بن شعيب انا محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري نا بشر بن عمر الزهراني نى مالك عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله إبن عتبة عنإبن عباس أن عمر بن الخطاب قال : إن الله بعث محمدا وانزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل آية الرجم فقرأناها ووعيناها ورجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده وأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد آية الرجم في كتاب الله تعالى فيترك فريضة أنزلها الله وأن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ابن حزم – المحلى
42- وبه إلى أحمد بن شعيب أنا محمد بن منصور المكي نا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن إبن عباس قال : سمعت عمر يقول : قد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل : ما نجد الرجم في كتاب الله فيضل بترك فريضة أنزلها الله ألا وإن الرجم حق على من زنى إذا أحصن وكانت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ، وقد قرأناها الشيخ والشيخ فارجموها البتة وقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده .ابن حزم – المحلى
43- أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد أنه سمع سعيد بن المسيب يقول قال عمر بن الخطاب ر ضى الله عنه إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله فقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا فوالذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة فإنا قد قرأناها. الامام الشافعي – المسند
44-أخبرنا حفص عن الاعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث وهم يستحبون أن يقرأ في أقل من ثلاث أخبرنا وكيع عن سفيان الثوري عن أبى إسحق عن عبد الرحمن بن يزيد قال رأيت عبدالله يحك المعوذتين من المصحف ويقول لا تخلطوا به ما ليس منه وهم يروون عن النبي (ص) أنه قرأ بهما في صلاة الصبح وهما مكتوبتان في المصحف الذي جمع على عهدأبى بكر ثم كان عند عمر ثم عند حفصة ثم جمع عثمان عليه الناس وهما من كتاب الله عزوجل وأنا أحب أن أقرأ بهما في صلاتي . الامام الشافعي – كتاب الام
45-أخبرنا أبو الحسن علي بن مسلم وأبو الحسين عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسن بن أحمدالسلميان قالا أنا أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن عبد الواحد السلمي أنا أبو الحسنعلي بن موسى بن السمسار أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مروان القرشي نا أبوبكر أحمد بن المعلي بن يزيد نا هشام بن خالد نا الوليد يعني إبن مسلم نا عبد اللهبن العلاء بن زبر عن عطية بن قيس عن أبي إدريس الخولاني أن أبا الدرداء ركب إلىالمدينة في نفر من أهل دمشق فقرأوا يوما على عمر بن الخطاب هذه الآيةإذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كماحموا لفسد المسجد الحرام فقال عمر بن الخطاب من أقرأكم هذه القراءة فقالوا أبي بن كعب فقال عمر لرجل من أهل المدينة ادع لي أبي بن كعب وقال لرجل من الدمشقين انطلق معه فذهبا فوجدا أبي بن كعب في منزله يهنأ بعيرا له بيده فسلما ثم قال له المدني أجب أميرالمؤمنين عمر فقال أبي بن كعب ولماذا دعاني أمير المؤمنين فأخبره المدني بالذي كانفقال أبي للدمشقي والله ما كنتم منتهون معشر الركب أو يشتد من منكم شر ثم جاء إلىعمر بن الخطاب وهو مشمر والقطران على يديه فلما أتى عمر بن الخطاب قال لهم عمراقرأوا فقرأوا ولو حميتم كما حموالفسد المسجد الحرام فقال أبي نعم لعمر أنا أقرأتهم فقال عمر بن الخطاب لزيد بن ثابت اقرأيا زيد فقرأ زيد قراءة العامة فقال عمر اللهم لا أعرف إلا هذا فقال أبي والله ياعمر إنك لتعلم إني كنت أحضر ويغيبون وأدنى ويحجبون ويصنع بي ويصنع بي ووالله لئن أحببت لألزمن بيتي فلا أحدث شيئا ولا أقرئ أحدا حتى أموت فقال عمر بن الخطاب الله مغفرا إنا لنعلم أن الله قد جعل عندك علما فعلم الناس ما علمت. ابن عساكر – تاريخ مدينة دمشق .
46-أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقيأنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو منصور النضروي نا أحمد بن نجدة نا سعيد بن منصور ناسفيان عن عمرو وعن بجالة أو غيره قال مر عمر بن الخطاب بغلام وهو يقرأ في المصحف النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أبلهم فقال يا غلام حكها قال هذا مصحف أبي فذهب إليه فسأله فقالإنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق . ابن عساكر – تاريخ مدينة دمشق
47-من مسند عمر عن حذيفة قال قال لي عمر بن الخطاب : كمتعدون سورة الأحزاب ؟ قلت ثنتين أو ثلاثا وسبعين ، قال إن كانت لتقارب سورة البقرة، وإن كان فيها لآية الرجم . المتقي الهندي – كنز العمال
48-من مسند عمر عن المسور بن مخرمة قال قال عمر لعبد الرحمنبن عوف : ألم نجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ؟ فإنا لم نجدها ،قال : أسقط فيما أسقط من القرآن . المتقي الهندي – كنز العمال
49- عن أبي إدريس الخولاني قال : كان أبي يقرأ : إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا نفسه لفسد المسجد الحرام، فأنزل الله سكينته على رسوله، فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه ، فبعث إليه فدخل عليه فدعا ناسا من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال : من يقرأ منكم سورة الفتح ؟ فقرأزيد على قراءتنا اليوم ، فغلظ له عمر ، فقال أبي لأتكلم ؟ قال : تكلم لقد علمت أني كنت أدخل على النبي (ص) ويقربني وأنت بالباب فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلا لم أقرئ حرفا ما حييت . المتقي الهندي – كنز العمال
50- عن عمرو بن ميمون قال : صليت مع عمر بن الخطاب المغرب فقرأ : والتين والزيتون وطور سيناء وهكذا في قراءة عبد الله . المتقي الهندي – كنز العمال
51- عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله قال : من أملى عليك هذا ؟ قلت أبي بن كعب ، قال : إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ اقرأها فامضوا إلى ذكر الله. المتقي الهندي – كنز العمال
52- عن إبن عمر قال : ما سمعت عمر يقرأها قط إلا فامضوا إلى ذكر الله المتقي الهندي – كنز العمال
53- عن عمر أنه كان يقرأ : صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين . المتقي الهندي – كنز العمال
54-عن عكرمة قال : كان عمر بن الخطاب يقرؤها : ولا يضارر كاتب ولاشهيد المتقي الهدي – كنز العمال
55- عن عمرو بن دينار قال : سمعت إبن الزبير يقرأ : في جنات يتساءلون عن المجرمين يا فلان ما سلككم في سقر قال عمرو وأخبرني لقيط قال سمعت إبن الزبير قال : سمعت عمر بن الخطاب يقرؤها كذلك. المتقي الهندي – كنز العمال
56- عن عكرمة أن عمر بن الخطاب كان يقرأها : وإن كاد مكرهمبالدال . المتقي الهندي – كنز العمال
57- عن إبن عمر قال : لقد توفي عمر وما يقرأ هذه الآية التي في سورة الجمعة إلا فامضوا إلى ذكر الله . المتقي الهندي – كنز العمال
58- عن إبراهيم قال قيل لعمر إن أبيا يقرأ : فاسعوا إلى ذكر الله قال عمر : أبي أعلمنا بالمنسوخ ، وكان يقرؤها : فامضوا إلى ذكر الله . المتقي الهندي – كنز العمال
59- عن كثير بن الصلت قال : كان إبن العاص وزيد بن ثابت يكتبان في المصاحف ، فمرا على هذه الآية فقال زيد : سمعت رسول الله (ص) يقول : الشيخ البتة . فقال عمر : لما أنزلت أتيت النبي (ص) فقلت : اكتبنيها فكأنه كره ذلك قال : فقال عمر : ألاترى أن الشيخ إذا زنى وقد أحصن جلد ورجم وإذا لم يحصن جلد، وإن الشارب إذا زنى وقد أحصن رجم . المتقي الهندي – كنز العمال
60- عن عبد الرحمن بن عوف أن عمر قال : قد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده ، ولو لا أن يقول قائلون : زاد عمر في كتاب الله لاثبتها كماأنزلت المتقي الهندي – كنز العمال
61- عن سعيد بن المسيب أن عمر لما أفاض من منى أناخ بالأبطح فكوم كومة من بطحاء فطرح عليها طرف ثوبه ثم استلقى عليها ورفع يديه إلى السماء وقال : اللهم كبر سني ، وضعفت قوتي ، وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط ، فلما قدم المدينة خطب الناس فقال : أيها الناس قد فرضت لكم الفرائض ، وسننت لكم السنن ، وتركتكم على الواضحة ،ثم صفق بيمينه على شماله إلا أن تضلوا بالناس يمينا وشمالا ،ثم إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم وأن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله فقد رأيت رسول الله (ص) رجم ورجمنا بعده فوالله لولا أن يقول الناس أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها في المصحف فقد قرأناها ، الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهماالبتة. قال سعيد : فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن .المتقي الهندي – كنز العمال
62- عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب قال لأبي : أوليس كنا نقرأ من كتاب الله أن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم ؟ فقال : بلى ، ثم قال : أو ليس كنا نقرأ الولد للفراش وللعاهر الحجر ؟ فقد فيما فقدنا من كتاب الله ؟ قال : بلى . المتقي الهندي – كنز العمال
63- حدثنا أبو مطرف بن أبي الوزير قال ، حدثنا سفيان إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عنبجالة قال : مر عمر بغلام معه مصحف وهو يقرأ النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وأزواجه أمهاتهم ، وهو أب لهم فقال عمر : ياغلام حكها ، فقال : هذا مصحف أبي بن كعب ، فذهب إلى أبي فقال : ما هذا ؟ فنادى أبي بأعلى صوته : أن كان يشغلني القرآن وكان يشغلك الصفق بالأسواق ! فمضى عمر . ابن شيبة النميري – تاريخ المدينة
64- حدثنا محمد بن الصباح قال ، حدثنا هشيم قال ، حدثنا مغيرة ، عن إبراهيم عن خرشة بنالحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله فقال : من أملى عليك هذا ؟ قلت أبي بن كعب ، فقال إن أُبيا كان أقرأنا للمنسوخ ، اقرأها فامضوا إلى ذكر الله . ابن شيبة النميري – تاريخ المدينة
65- عن يوسف بن مهران أنه سمع ابن عباس يقول : أمر عمر بن الخطاب مناديا ، فنادى : إن الصلاة جامعة . ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس لا يجزعن من آية الرجم فإنـها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد . المصنف للصنعاني
لا حول ولا قوة اتلا بالله العلي العظيم
فهل قرء قاريء منهم ردا على اقوال عمرهم الفارور هذا ؟