[ابراهيم الحجايا]

احاسيس صادقه ومؤلمه

اتوجه بالدعاء من القلب لكي

ان تتبدل الحال ويفرج يهمك وييسر امرك

[في الروحْ تَسكنْ]

الدُعاءْ .. يسامرُ الروحْ .. بِكلْ نقاء ...
كالبياضْ كانْ حُضوره بين حنايا الأضلعْ ..
المتألق إبراهيم .. لاعدمتُ هكذا هطولْ

[في الروحْ تَسكنْ]

لازلتُ أفترشُ الألمْ ..
وألتحفكْ ياوجعْ القلبْ .. !

[الناقد]

لا زالت السماء تنث وجعا عليك ...........يا قلبي

[في الروحْ تَسكنْ]

ولازالْ المَساءُ يَجترُ الحُزنْ ..
بِفكْ مُفترسْ .. !

[الناقد]

في الحقول الفارغة الشاسعة..

أهيم بلا رعية ...

أسرّح قلبي ..

أهبه بعض المرح ....

وأجلس في ظل نبتة ...

أنظر الى السكون ...بلا قلب

[في الروحْ تَسكنْ]

هي القلوبْ مِن تتقنُ الإحتضارْ ..
وبين أكفهمْ علقمُ بِطعمْ الموتْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحاولُ أن أُسربْ كمية الكربونْ المُتراكمة بِِداخلي لأتنفسْ قليلاً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

الناقدْ .. هُطولْ .. قدْ طال إنتظاره .. فَكنْ هُنا دائماً ..
فالحروفُ بِقربكْ تُضئ الروحْ قبل السطرْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

هي الفَراشاتْ مِنْ تبحثُ عنا ..
وكأننا زهرُ مفقودْ ..
فَأي المُروجْ تسامرُ ندى القلوبْ .. !