|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 38348
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 65
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ضيف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-07-2009 الساعة : 08:35 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة ثوار المنبر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اختيار غير موفق للاية الكريمة ولم يكن هاهنا محلها فكيف بك تشبه كل من ذكرت بالاصنام
انظر تفسير الاية
قوله تعالى: "إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم" حاجهم في عبادة الأصنام تدعون تعبدون. وقيل: تدعونها آلهة "من دون الله" أي من غير الله. وسميت الأوثان عباداً لأنها مملوكة لله مسخرة. الحسن: المعنى أن الأصنام مخلوقة أمثالكم. ولما اعتقد المشركون أن الأصنام تضر وتنفع أجراها مجرى الناس فقال: "فادعوهم" ولم يقل فادعوهن. وقال: عباد، وقال: إن الذين ولم يقل إن التي. ومعنى فادعوهم أي فاطلبوا منهم النفع والضر. "فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين" أن عبادة الأصنام تنفع. وقال ابن عباس: معنى فادعوهم فاعبدوهم. ثم وبخهم الله تعالى وسفه عقولهم فقال: "ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها" الآية. أي أنتم أفضل منهم فكيف تعبدونهم. والغرض بيان جهلهم، لأن المعبود يتصف بالجوارح. وقرأ سعيد بن جبير: "إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم" بتخفيف إن وكسرها لالتقاء الساكنين، ونصب عباداً بالتنوين، أمثالكم بالنصب. والمعنى: ما الذين تدعون من دون الله عباداً أمثالكم، أي هي حجارة وخشب، فأنتم تعبدون ما أنتم أشرف منه. قال النحاس: وهذه قراءة لا ينبغي أن يقرأ بها من ثلاث جهات: أحدها- أنها مخالفة للسواد. والثانية- أن سيبويه يختار الرفع في خبر إن إذا كانت بمعنى ما، فيقول: إن زيد منطلق، لأن عمل ما ضعيف، و إن بمعناها فهي أضعف منها. والثالثة- إن الكسائي زعم أن إن لا تكاد تأتي في كلام العرب بمعنى ما، إلا أن يكون بعدها إيجاب، كما قال عز وجل: "إن الكافرون إلا في غرور". [الملك: 20] "فليستجيبوا لكم" الأصل أن تكون اللام مكسورة، فحذفت الكسرة لثقلها. ثم قيل: في الكلام حذف، المعنى: فادعوهم إلى أن يتبعوكم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين أنهم آلهة.
|
تفسير الآية صحيح جزاك الله خيرا.. ولكن هذا لايعني ان يجيز التوسل بالأموات هداك الله .
شكراً لإيضاحك للآية وقد راجعت تفسير ابن كثير والطبري والسعدي .. واتضح انها أوثان واصنام فعلاً .
|
|
|
|
|