السماح لعوائل المتظاهرين المعتقلين بزيارة أبنائهم
شبكة راصد الإخبارية - 23 / 3 / 2011م - 1:33 م
لافتة تطالب باطلاق المعتقلين في تظاهرة شهدتها القطيف الاسبوع الماضي
وارتفاع حصيلة الموقوفين في القطيف إلى 92 بينهم 15 فتى دون سن الثامنة عشرة.
ووانتشار ملحوظ لقوات مكافحة الشغب تحسبا لخروج تظاهرات جديدة.
فتحت السلطات الأمنية السعودية باب الزيارة أمام عوائل الشبان القطيفيين الموقوفين على خلفية التظاهرات التي شهدتها المنطقة الأسبوع الماضي والذين أظهرت احصائية جديدة أنهم يربون على المئة معتقل.
وذكر حقوقيون لشبكة راصد الاخبارية أن أغلب العوائل أتيحت لهم الفرصة لزيارة أبنائهم المعتقلين بدءا من يوم أمس الثلاثاء.
وأظهرت احصائية جديدة أن أعداد المتظاهرين الذين اوقفوا في القطيف وحدها بلغوا 107 متظاهرا اطلق منهم 11 في الأيام الماضية.
وذلك ما يرفع الحصيلة المؤكدة لاعداد الموقوفين حاليا إلى 96 معتقلا.
وتوزعت مراكز احتجاز المعتقلين بين شرطة الظهران وشرطة المنطقة الشرقية والمدينة التدريبية للامن العام بالظهران وسجن الخبر ومركز شرطة مخطط 91 بالدمام.
وأشارت معلومات حصلت عليها الشبكة أن من بين الموقوفين ما لا يقل عن 15 فتى دون سن الثامنة عشرة محتجزون في سجن الأطفال المعروف بدار الملاحظة الاجتماعية بالدمام.
وذكر الأهالي أن عددا من المعتقلين يعانون من اصابات اثر صدامات محدودة حدثت مع عناصر قوات مكافحة الشغب يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وكانت معلومات اشارت إلى أن أحد المتظاهرين المعتقلين في الأحساء يعاني من موت سريري جراء اصابة تعرض لها خلال تفريق مظاهرة في منطقة العمران بالأحساء الجمعة الماضية.
إلى ذلك جرت خلال اليومين الماضيين سلسلة لقاءات جمعت عددا من رجال الدين البارزين في المنطقة بمسئولين كبارا في امارة المنطقة الشرقية على خلفية التظاهرات التي شهدتها المنطقة وموضوع المحتجزين فيها.
غير أن اللقاءات التي جرى بعضها مع أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد لم يرشح عنها أي نتائج ملموسة وفقا لمتابعين.
وفي السياق نفسه شهدت المنطقة انتشارا أمنيا ملحوظا للمئات من عناصر ومركبات قوات مكافحة الشغب استعدادا على ما يبدو لخروج مسيرات جديدة.
كما كثفت السلطات الأمنية من نقاط التفتيش عند مداخل المدن والبلدات الشيعية في محافظة القطيف الأمر الذي تسبب في اختناقات مرورية في بعض الحالات.
وتشهد المنطقة منذ نحو شهر خروج مسيرات اسبوعية للمطالبة باطلاق السجناء "المنسيين" المحتجزين دون محاكمة للسنة السادسة عشر على التوالي للاشتباه بضلوعهم في تفجير ثكنة امريكية في الخبر عام 1996.
كما رفع المحتجون شعارات مناوئة لتدخل قوات درع الجزيرة لقمع المتظاهرين من دعاة الديمقراطية في البحرين.