|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 81228
|
الإنتساب : Jul 2014
|
المشاركات : 5,157
|
بمعدل : 1.36 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
بتاريخ : 08-07-2014 الساعة : 02:48 PM
وقد روى الاعتداء على الزهراء في كتابه الجويني الشافعي شيخ الامام الذهبي وهو ليس بشيعي والمراجع لكتابه يرى وصفه لأبي حنيفه بالإمام ويترضى عليه كما في الباب 70 من السمط الأول من فرائد السمطين ، الى غير ذلك مما يكشف عدم تشيعه ، وفي فتوى سنيه علقت على روايه فيها ذكر لأسماء أئمة الشيعه الاثني عشرالتي رواها القندوزي الحنفي والذي روى في كتابه ينابيع الموده (1)
عن جابر بن سمرة أنَّه قال كنت مع أبي عند النبي (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ) فسمعته يقول: بعدي اثنا عشر خليفة.ثم اخفي صوته، فقلت لأبي: ما الذي أخفي صوته؟ قال: قال:كلُّهم من بني هاشم )
و كذلك روى رواية أسماء أئمة الشيعه الاثني عشرالجويني الشافعي في كتابيه ، وهي بسنده إلى جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي , ثم الحسن , ثم الحسين ثم علي بن الحسين , ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرأه مني السلام , ثم جعفر بن محمد , ثم موسى بن جعفر , ثم علي بن موسى , ثم محمد بن علي , ثم علي بن محمد , ثم الحسن بن علي , ثم القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها , ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان "
بالتالي : ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722 هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان . (2)
والروايه في ضرب الزهراء عليها السلام عن ابن عباس في كتاب فرائد السمطين يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ... و إِنّي لَمّا رَأيتُها ذَکَرتُ ما يُصنَعُ بِها بَعدِي کَأنّي بِها وَ قَد دَخَلَ الذُّلُّ بَيتَها وَ انتُهِکَت حُرمَتُها وَ غُصِبَت حَقُّها وَ مُنِعَت إرثُها وَ کُسِرَ جَنبُها [ وَ کُسِرَت جَنَبتُها ] وَ أسقَطَت جَنِينَها وَ هِيَ تُنادِي :يا مُحَمَّداه فَلا تُجابُ ، وَ تَستَغِيثُ فَلا تُغاثُ ، الى ان يقول : فَأقُول عِندَ ذلِکَ :أللّهُمَّ العَن مَن ظَلَمَها و عاقِِب مَن غَضَبَها و ذَلِّل مَن أذَ لَّها و خَلِّد في نارِکَ مَن ضَرَبَ جَنبَها [ جَنبَيها ] حَتّي ألقَت وَلَدَها .فَتَقُولُ الملائکة عند ذَلِک آمِينَ(3) والروايه سندها معتبر
رواها الشيخ الصدوق كما ورد في جلاء العيون للمجلسي ج4ص186
وماكان إخراج الجويني الشافعي لهذه الروايه في كتابه الا لأنه مطمئن بصحتها قال العلامه ابن القيم :
وهو آخذ بقول الشيعه : إن فقهاء الإمامية من أولهم إلى آخرهم ينقلون عن أهل البيت أنه لا يقع الطلاق المحلوف به وهذا متواتر عندهم عن جعفر بن محمد وغيره من أهل البيت وهب أن مكابرا كذبهم كلهم وقال قد تواطئوا على الكذب عن أهل البيت ففي القوم فقهاء وأصحاب علم ونظر في اجتهاد وإن كانوا مخطئين مبتدعين في أمر الصحابة فلا يوجب ذلك الحكم عليهم كلهم بالكذب والجهل وقد روى أصحاب الصحيح عن جماعة من الشيعة وحملوا حديثهم واحتج به المسلمون ولم يزل الفقهاء ينقلون خلافهم ويبحثون معهم والقوم وإن أخطأوا في بعض المواضع لم يلزم من ذلك أن يكون جميع ما قالوه خطأ حتى يرد عليهم هذا لو انفردوا بذلك عن الأمة...الخ (4)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ج : 3، الباب:77
(2) مركز الفتوى ، رقم الفتوى: 52163
(3) ج 2، ص 34- 36
(4) الصواعق المرسلة ج2 ص 616 ، 617 ط . دار العاصمة / الرياض سنة 1312 هـ
|
|
|
|
|