ولي : عندنا بمعنى المحبه و المودهوالنصره
ولي : عندكم بمعنى المتبع ..لا نتبع غيره.. طاعة لأمره واجتناب لنهيه ( بمعنى الحاكم ) ..
اقتباس :
|
فعندما يقول رسول الله من كنت مولاه فعلي مولاه
|
الوَلاء بالفتح وهو ضد العداوة
والاسم منه مولى ولي
والوِلاية بالكسر
والاسم منها والي ومتولي
الرسول صلى الله عليه وسلم أطلق ذلك في حياته ولم يقل : فعليّ بعد موتي مولاه.
ولقال لهم إن هذا ولي أمركم من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا
إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
إن كان يعني بذلك الإمرة والسلطان والقيام علىالناس بعده لأفصح لهم بذلك
كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت.
ولقال لهم إن هذا ولي أمركم من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا.
فإن أنصح الناس كان للمسلمين رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
ولو أفترضنا صحة ( اللهم وال من والاه وعاد من عاده )
يتضح جلى هنا انها فى المحبه
اللهم وال من والاه
احب من احبه
فهل يكون المعنى عندك
اللهم من جعل على ولى اجعله ولى
اللهم وال من والاه
وهنا يتضح الامر اكثر
وعاد من عاداه
العداوه عكس المناصره
فـ الفهم الصحيح والصواب
هو أن " مولاه " بمعنىالموالاة وهي المودة والمحبة والمؤازرة
وهذا هو المعنى الذي جاءت به لغة العرب
فهل كان على والى فى عهد الرسول
هل كان ولى عهد الرسول
الم يامر الرسول عليه الصلاة والسلام ابو بكر ان يصلى بالناس
اين ولى عهده علي رضي الله عنه
الم يرسل الرسول عليه الصلاة والسلام على الى الصديق فى الحج فساله الصديق اميرا ام مامور فقال بل مامور
(من كنت مولاه فعلي مولاه )
او ان علي شريك الرسول صلى الله عليه واله وسلم في الولاية والحكم والامرة على المؤمنين !!
وهذا باطل
لانه لو كان صحيح لكان الامام علي شريك النبي صلى الله عليه في النبوة كما اقترن هارون بالنبوة لاخيه موسى عليهم السلام !
وذلك لان النبي صلىالله عليه وعلى اله قرن ولاية علي عليه السلام ورضوان الله بولايته .
إذا فلا تكون الموالاة الا موالاة محبة ونصرة وليست ولاية حكم واتباع.
فما اتاكم الرسول به فخذوه وليس ما اتاكم الرسول والامام علي فخذوه !
قال تعالى
(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ)
@@تنبيه@@
ومن المعروف أن الولاية عندكم أصل من أصول الدين
وأصول الدين لا يصح فيها إلا التصريح
وحيث لا تصريح
فلا يصلح هذا الحديث كدليل صريح واضح على النص على علي بالإمامة والخلافة
والحديث عندنا أن عليا رضي الله عنه
تجب له المحبة والمودة
وهذا ما يفعله كل أهل السنة حيث يترضون عن الإمام علي
ويجعلونه خليفة للمسلمين الرابع الراشد رضي الله عنه وأرضاه
وقد قلت ان لفظ ولى ياتى بمعانى اخرى مثل الموده ونصره
قال تعالى
(قُلْ لَاأَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)
قال تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّة ِوَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَاأَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ)
@@@أذكر @@@
لاتوجد آية محكمه في القران جاءت بنص صريح يدل على ان الله تعالى نص على علي بالخلاف هوالامامة بعد الرسول
فكيف يمكن ان تكون الامامه من اهم اصول الدين ومندونها تبطل الصلاة والزكاة وغيرها . .
والله تعالى قد بين اصول الدين واركان الايمان بايات واضحه لاتقبل الشك . .
فهل يستصعب على الله تعالى ان يذكر اسم الامام علي
وينص على امامته بايه صريحه . .
وهذا ليس بعيدا عنه تعالى فقد ذكر اسم الصحابي الجليل زيد في قضيه اقل شانا بكثير من الامامه .
لا حظي ...
فالله امرنا ان نؤمن بالله وملا ئكته وكتبه ورسله فاين الولى
فـ يوم القيامه سنقول يارب قلت امنوا بالله وملائكتك وكتبك ورسلك واليوم الاخر فامنا بذلك
اما انت ماذا ستقولِ ان فلان قال ان هذه الايه نزلت فى علي فصدقته
والله تعهد بحفظ القران لا اسباب نزوله
قال تعالى
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْرَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُواسَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
يتبع :rolleyes: