اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نعود ونكمل معك بعد الانتهاء من مشاغلنا ..
عجيب ؟ يعني مثلا اذ دخل فيلسوف الى نبي ما ولم يستطيع النبي اجابته ؟؟؟ كيف تلقى الحجه عليه ؟!
قلت أنه إذا كان النبي محتاج لعلم الفلسفة مثلاً لمحاورة فيلسوف فسيعلمه الله ذلك. وعادة تكون معجزات النبي مرتبطة بعلوم قومه ومتفوقة عليها فمعجزة موسى عليه السلام تغلبت على سحرة فرعون. ومعجزات عيسى عليه السلام فاقت طب قومه. ومعجزة محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام القرآن الذي فاقت فصاحته وعلومه فصاحة وعلوم العرب وسائر البشر.
ومن ثم يا عزيزي من قالك ان الدين والكتب السماويه لا تحوي كل العلوم ؟!!
تحوي من العلوم بقدر حاجة الناس
واما مقولتك الجبريه ان شاء الله علمهم وان شاء لا ؟!!!1
فهنا يصبح الكافر بمشئيه الله والمسلم بمشيئه الله فاين العدل ؟!!!!!!!
لست جبرياً ولم أقل يكفر الكافر بمشيئة الله. ولكن قلت أن علم الأنبياء عليهم السلام نسبي بقدر حاجتهم ليبلغوا ما أمروا به، فيعلمهم الله بقدر ذلك حتماً. أما باقي العلوم فلو شاء الله علمهم إياها وإن شاء لم يعلمهم إياها. ولا ينقص ذلك من قدرهم شيئاً.
والان هل ميز زميلي وعرف ماهي الولاية التشريعية وماهي التكوينية ؟؟؟؟
للأسف لم أكمل قراءة البحث الذي أهديتني وإن شاء الله سأكمله قبل يوم الأحد المقبل.
لكن عدم المخالفة هل يكون فقط في امور الدين أم يشمل امور الحكم و السياسة ؟؟؟!!! و ما وجه استدلالك في الاجابة ؟؟؟
ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله شيئاً أن تكون لهم الخيرة في أمرهم دينياً كان أم سياسياً . يجوز الاستفهام أو إبداء الرأي في مرحلة الشورى ولكن بعد القضاء ليس للمؤمنين خيار سوى الاتباع
و اكرر و اتمنى ان تكون واضحا في الاجابة هل يجوز بوجود رسول الله عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام تنصيب غيره لأمور الحكم و السياسة ؟؟؟
لا
اما الجزء الآخر من سؤالك
وهو مرتبط بإجابتي أعلاه بمعنى ألا تحتجي علي بأجابتي على سؤالك أعلاه بدون ربطها بما سألت عنه في ردي السابق
فسيأتي الرد عليه لاحقا بإذن الله إن قدّرنا على ذلك بعد الانتهاء مما نحن فيه الآن ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
قلت أنه إذا كان النبي محتاج لعلم الفلسفة مثلاً لمحاورة فيلسوف فسيعلمه الله ذلك. وعادة تكون معجزات النبي مرتبطة بعلوم قومه ومتفوقة عليها فمعجزة موسى عليه السلام تغلبت على سحرة فرعون. ومعجزات عيسى عليه السلام فاقت طب قومه. ومعجزة محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام القرآن الذي فاقت فصاحته وعلومه فصاحة وعلوم العرب وسائر البشر.
عزيزي مادخل العلم بالمعاجز ؟!!
مالي اراك تتخبط وتدخل موضوع في الاخر
اين دليلك على ان الانبياء لا تفقه في غير الدين .......
على فرض طبعا اني اجاريك بفصل الدين عن العلم ....
فالدين جامع لكل العلوم وهذا راي انا .....
اقتباس :
تحوي من العلوم بقدر حاجة الناس
يعني مثلا علوم القران والرسول على زمنه ؟! اي قبل 1400 سنه ؟!!!!!!!!
اقتباس :
لست جبرياً ولم أقل يكفر الكافر بمشيئة الله. ولكن قلت أن علم الأنبياء عليهم السلام نسبي بقدر حاجتهم ليبلغوا ما أمروا به، فيعلمهم الله بقدر ذلك حتماً. أما باقي العلوم فلو شاء الله علمهم إياها وإن شاء لم يعلمهم إياها. ولا ينقص ذلك من قدرهم شيئاً.
عزيزي الفاضل لا تستخدم مصطلحات رنانه .....
وعلى قولك التبليغ يا فاضل ليس كل الناس سواء مثلا الفيلسوف يحتاج اسلوب غير العامي البسيط
وعلى فرضياتك انت فان التبليغ هنا لا يكون بشكل تمام
طيب وانتظر منك الانتهاء من البحث
ولا تزعل من طريقتي في النقاش هذا اسلوبي جاف وحاد أتعامل باأدلة والعقل
عزيزي مادخل العلم بالمعاجز ؟!!
مالي اراك تتخبط وتدخل موضوع في الاخر
اين دليلك على ان الانبياء لا تفقه في غير الدين .......
للمرة الثانية أؤكد أنني لم أقل أن الأنبياء لا يفقهون إلا الدين قلت علمهم المطلق بالدين مؤكد وعلمهم بما سواه نسبي ليس مطلق ودليلي في سورة الكهف قصة سيدنا موسى عليه السلام مع العبد الصالح (الخضر) عليه السلام. لم يكن موسى يعلم إلا بقدر ما علمه الله ولم يكن علمه مطلق.
على فرض طبعا اني اجاريك بفصل الدين عن العلم ....
فالدين جامع لكل العلوم وهذا راي انا .....
وهذا رأيي أنا أيضاً إذا كنت تقصد أن الدين يحتوي موجهات عامة لكل العلوم وإشارات لها لكن دون الدخول في التفاصيل. فالدين مثلاً لم يعلمني سرعة الضوء كما ذكرت لك في مشاركة سابقة ولكنه أمرني بطلب العلم وسؤال العلماء عما أجهله فيكون الدين بذلك قد وجهني للعلم دون الدخول في التفاصيل.
يعني مثلا علوم القران والرسول على زمنه ؟! اي قبل 1400 سنه ؟!!!!!!!!
القرآن هو المعجزة الخالدة والإسلام أو الرسالة المحمدية هو الدين الخاتم. لذا تظل علومه قائمة وفي كل يوم يمكننا قراءة القرآن بشكل جديد فتتعلم اليوم من آية قد تكون قرأتها من قبل مراراً شيئاً جديداً وهذا في حد ذاته من إعجاز القرآن. فمثلاً عندما سئل النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام عن الأهلة كانت إجابة القرآن الكريم هي مواقيت للناس والحج فلو كانت الإجابة حينها أن القمر تابع للأرض يدور حولها ويقع ظل الأرض عليه فتبدو لنا بشكل أهلة أقول لو جاءت الإجابة هكذا بالتفصيل لما آمن في ذلك الزمان أحد. وهذا لا ينفي علم الله تعالى بالإجابة الصحيحة وقد لا يعني بالضرورة عدم علم النبي صلاة الله عليه وعلى آله بها ولكن لا يوجد أيضاً ما يؤكد علمه صلى الله عليه وآله بها.
عزيزي الفاضل لا تستخدم مصطلحات رنانه .....
وعلى قولك التبليغ يا فاضل ليس كل الناس سواء مثلا الفيلسوف يحتاج اسلوب غير العامي البسيط
وعلى فرضياتك انت فان التبليغ هنا لا يكون بشكل تمام
أمر الله رسله وأنبيائه جميعاً عليهم السلام بمخاطبة الناس بقدر عقولهم. وبالتأكيد أسلوب مخاطبة عالم في الفلسفة يختلف عن أسلوب مخاطبة عامي مثلي. فما يقنعني أنا ليس كافياً لإقناع العالم وما يقنع العالم قد لا يقنعني لجهلي وعجز عقلي عن فهم ما يقال.
طيب وانتظر منك الانتهاء من البحث
أشكرك على صبرك علي
ولا تزعل من طريقتي في النقاش هذا اسلوبي جاف وحاد أتعامل باأدلة والعقل
والله شكلي اتعودت عليها صرت ما أزعل منها
السلام علايكم ورحمة الله وبركاته
اعذرونى على هذا التعليق::::
لنقدم حسن الظن بالقائمين بهذا الحوار
واقول ان الاخ صوفى سنى اجابته كلها تتسم بالسذاجة و السطحية عذرا
وقريبا سوف نقرا موضوع مثبت بالمنتدى
عن التهنئة للاخ صوفى اعتناقه المذهب الشيعى
أخ صوفي ما تخاف رح اوصل معك لما تسأل ... لكن في البداية كان سؤالك أن نعتقد حسن النيّة في ابي بكر و عمر حين اغتصبا حق الخلافة من أمير المؤمنين علي عليه السلام ...
ثمّ عندما استشهد عليك الأخ خادم مشكورا بالآيات و الأحاديث التي تدل على ولاية أمير المؤمنين أجبته بأنّها لا تدلّ على الحكم السياسي و انّما الولاية الدينية فقط !!!
و ها انت الآن تقول أنّ ولاية رسول الله عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ولاية دينية و دنيوية بكل ما تشمل من معاني
و الآن
قال تعالى :
" و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم "
و قال تعالى :
" انّما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون "
و قال أصدق البشر أجمعين ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) :
" الله وليي و ولييكم ... و من كنت مولاه فعلي مولاه "
فكما هي الولاية لرسول الله عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام في امور الدين و الدنيا تكون الولاية للأئمة عليهم السلام ...
نيجي لشقك التاني من السؤال حتى لا تقول بأني تجاهلته ...
هل هذا النوع من الولاية محصور في النبي الأعظم محمد ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) ... أم انّها يجب ان تنفّذ مع كل الأنبياء من قِبل اتباعهم ... فأتباع ابراهيم عليهم العودة له ... و اتباع موسى عليهم العودة له ... و اتباع عيسى عليهم العودة ( عليهم السلام جميعا ) في امور دينهم و دنياهم ... و أقصد بأتباع من صدّقهم و اتّبعهم ...
فمن البديهي أن يكون من اختاره الله و فضّله على البشر ان يكون هو المولى في امور الدين و الدنيا ...
نأتي لما نعرف من قصص الأنبياء
هل حكم ابراهيم عليه السلام ؟؟؟
هل حكم موسى عليه السلام ؟؟؟
هل حكم عيسى عليه السلام ؟؟؟
ألم يعمل يوسف عليه السلام عند العزيز و هو كافر ؟؟؟
هل هذا يلغي ولايتهم لأتباعهم ؟؟؟
متى يكون الحكم للأنبياء و الأئمة >>> عندما يمكّن الله لهم في الأرض ... و هذا ما حاول ان يقوله لك استاذنا خادم الأئمة
طيب ما القول في الانتخابات >>> لا أدري فأول من وضع هذا القانون هو خلفاء السنّة عندّما نصّبوا ابا بكر خليفة و ادّعوا انّهم استعملوا المشورة ...
كيف تقوم ايران بالانتخابات و أين الولاية للإمام الثاني عشر عليه السلام ؟؟؟
نحن الآن في زمن الغيبة >>> و يترتّب على هذا أحكاما خاصة ... لكن عند ظهور المهدي عليه السلام اذا استمرّ نظام الانتخابات في ايران ( و لا أظنّهم يفعلون ذلك بإذن الله ) فأقول لك بأنه باطل ... لأنّ الأمر سيعود للمهدي عجلّ الله فرجه الشريف ... عندما يمكّن الله له في الأرض فيحكمها بما أمر الله و يسود العدل فيها ...
و لي عودة بإذن الله للتعقيب على بعض ما ناقشت به الأخ خادم
و السلام
السلام علايكم ورحمة الله وبركاته
اعذرونى على هذا التعليق::::
لنقدم حسن الظن بالقائمين بهذا الحوار
واقول ان الاخ صوفى سنى اجابته كلها تتسم بالسذاجة و السطحية عذرا
وقريبا سوف نقرا موضوع مثبت بالمنتدى
عن التهنئة للاخ صوفى اعتناقه المذهب الشيعى
بالنسبة لي لا أستبعد ذلك أبدا
لاسيما وأن الأخ صوفي تقدم كثير إن لم أقل أنه متقدم حتى قبل النقاش
هكذا يكون حال من أراد البحث عن الحقيقة
ولو لاحظت أن نقاشاته لا تقتصر على المسائل الجنسية
لأن أمثال هذا الرجل له كرامة كإنسان لا حيوان كما نرى حال البعض
وبدوري أنا أقدم له التهنئة بالإستبصار سلفا
قال الله تعالى:
{ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا بطانة من دونكم لايألونكم خبالاً ودّوا ما عنتّم قد بدت البغضاء من أفواههم وماتخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون، ها أنتم تحبونهم ولايحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لايضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط} (آل عمران: 118 ـ 120)