اللهم صلي على محمد وأل محمد
بسم الله الرحمان الرحيم
****
أحسنت أخي الكريم
بما خطته من حكم أمير المؤمنين عليه السلام
فجعل ما كتبته في ميزان أعمالكم
ووفقتم بإذنه تعالى في مواضيع أخرى
لكم تحياتي بقدر هاته الكلمات النورانية
وكامل ودي وإمتناناتي
دمتم بخير من الله
كُنْ وكُونوا
• كُنْ آمِراً بالمعروفٍ وعاملاً به، ولا تكُن مِمّن يأمرُ به وينأى عنه، فيَبوء بإثمِه، ويَتعرّض لمقتِ ربِّه. ( عيون الحكم 312:6 )
• كُنْ آنَسَ ما تكونُ بالدنيا، أحذَرَ ما تكون منها. ( شرح غرر الحكم 607:4 )
• كُنْ أبداً راضياً بِما يأتي به القَدَر. ( غرر الحكم 245 )
• كُنْ راضياً تَكُن مَرْضيّاً. ( عيون الحكم 313:6 )
• كنْ أحسنَ ما تكونُ في الظاهر حالاً، أقلَّ ما تكون في الباطن مالاً. ( شرح نهج البلاغة 314:2 )
• كُنْ أوثقَ ما تكون بنفسِك، أحذرَ ما تكون مِن خُداعها. ( شرح غرر الحكم 608:4 )
• كُنْ بأسرارِك بخيلاً، ولا تُذِعْ سِرّاً أُودِعتَه؛ فإنّ الإذاعة خيانة. ( غرر الحكم 246 )
• كُنْ بالبلاء مَحبوراً، وبالمكارهِ مسروراً. ( غرر الحكم 245. المحبور: المسرور )
• كُنْ بالمعروف آمراً، وعن المنكر ناهياً، وبالخير عاملاً، وللشَّرِّ مانعاً. ( عيون الحكم 314:6 )
• كنْ بالوَحدةِ آنَسَ منك بِقُرَناءِ السُّوء. ( شرح غرر الحكم 603:4 )
• كنْ بَطيءَ الغَضَب، سريعَ الفَيء، مُحِبّاً لقبولِ العُذر. ( شرح غرر الحكم 607:4. الفَيء: الرجوع، يُقال: هو سريعُ الفيء عن غضبه )
• كنْ بَعيدَ الهِمم إذا طَلَبتَ، كريمَ الظَّفَرِ إذا غَلَبتَ. ( غرر الحكم 246 )
• كنْ بِمالِك مُتبرِّعاً، وعن مالِ غيرك مُتَورِّعاً. ( شرح غرر الحكم 604:4 )
• كُنْ جواداً بالحقّ، بخيلاً بالباطل. ( عيون الحكم 311:6 )
• كُنْ جواداً مُؤْثِراً، أو مُقتصِداً مُقدِّراً، وإيّاك أن تكون الثالث. ( شرح غرر الحكم 603:4 )
• كُنْ حَسَنَ المَقال، جميلَ الأفعال؛ فإنّ مقالَ الرجل بُرهانُ فضلِه، وفِعالُه عُنوانُ عقلِه. ( غرر الحكم 246 )
• كُنْ حُلْوَ الصبر عند مُرِّ الأمر. ( عيون الحكم 314:6 )
• كُنْ حليماً في الغضب، صبوراً في الرَّهْب، مُجمِلاً في الطَّلَب. ( شرح غرر الحكم 607:4. الرَّهْب: الخوف )
• كُنْ زاهداً فيما يَرغَب فيه الجَهُول. ( شرح غرر الحكم 602:4 )
• كُنْ سَمِحاً ولا تكُن مُبذِّراً. ( نهج البلاغة: الحكمة 33 )
• كُنْ صادقاً تكُن وفيّاً. ( غرر الحكم 245 )
• كنْ صَمُوتاً مِن غير عَيّ؛ فإنّ الصمت زينةُ العالِم، وسِترُ الجاهل. ( عيون الحكم 314:6 )
• كُنْ عاقلاً في أمرِ دِينك. ( شرح غرر الحكم 606:4 )
• كُنْ عالِماً بالحقّ عاملاً به، يُنْجِك اللهُ سبحانه به. ( غرر الحكم 247 )
• كُنْ عالِماً ناطقاً، أو مُستمِعاً واعياً، وإيّاك أن تكون الثالث. ( شرح غرر الحكم 603:4 )
• كنْ عاملاً بالخيرِ ناهياً عن الشَّرّ، مُنْكِراً شيمةَ الغَدر. ( عيون الحكم 314:6 )
• كُنْ عَفُوّاً في قُدرتك، جواداً في عُسرتِك، مُؤْثِراً مع فاقتك، تَكمُلْ لك الفضائل. ( شرح غرر الحكم 611:4. عيون الحكم 314:6 )
• كُنْ على حَذَرٍ من الأحمق إذا صاحَبتَه، ومِن الفاجرِ إذا عاشَرتَه، ومِن الظالم إذا عامَلتَه. ( عيون الحكم 313:6 )
• كُنْ مِن الدنيا على قُلْعَة. ( تحف العقول 86. على قُلْعة: على رِحلة )
• كُنْ في الحرب بحِيلتِك أوثقَ منكِ بشدّتِك، وبحَذَرِك أفرحَ منك بنَجْدتِك؛ فإنّ الحرب حربُ المُتَهوِّر، وغنيمةُ المُتحذِّر. ( شرح نهج البلاغة 312:20. النَّجدة: الشجاعة )
• كُنْ في الحِرصِ على تَفقُّدِ عُيوبِك كعدوِّك. ( شرح نهج البلاغة 305:20 )
• كُنْ في الدنيا ببدنِك، وفي الآخرة بقلبِك وعملِك. ( غرر الحكم 246 )
• كُنْ في الدنيا زاهداً، وفي الآخرة راغباً. ( بحار الأنوار 422:77 )
• كُنْ في السرّاءِ عبداً شَكُوراً، وفي الضرّاء عبداً صبوراً. ( شرح غرر الحكم 602:4 )
• كُنْ في الشدائد صبوراً، وفي الزَّلازل وَقُوراً. ( عيون الحكم 311:6 )
• كُنْ في الفتنةِ كابنِ اللَّبُون، لا ضَرْعٌ فيُحلَب، ولا ظَهْرٌ فيُركَب. ( نهج البلاغة: الحكمة 1. ابن اللَّبون: ابن الناقة إذا استكمل سنتَين )
• كُنْ في الملأ وَقُوراً، وكُنْ في الخَلاءِ ذَكوراً. ( شرح غرر الحكم 602:4 )
• كُنْ قَنِعاً تكن غنيّاً. ( غرر الحكم 245 )
• كُنْ كالنَّحلة؛ إذا أكَلَت أكَلَتْ طيّباً، وإذا وَضَعَت وضَعَت طيّباً، وإن وَقَعَت على عُودٍ لم تَكسِرْه. ( عيون الحكم 312:6 )
• كُنْ لعقلِك مُسعِفاً، ولهوا مُسَوِّفاً. ( شرح غرر الحكم 613:4 )
• كُنْ للعدوِّ المُكاتِمِ أشدَّ حَذَراً منك للعدوِّ المُبارِز. ( شرح نهج البلاغة 311:20 )
• كُنْ للمظلوم عَوناً، وللظالمِ خَصماً. ( عيون الحكم 314:6 )
• كُنْ للهِ سبحانه مُطيعاً وبِذِكره آنِساً. ( نهج البلاغة: الخطبة 223 )
• كُنْ لِلوُدِّ حافظاً، وإن لم تَجِدْ مُحافِظاً. ( شرح غرر الحكم 604:4 )
• كُنْ لما لا ترجو أقربَ منك لِما ترجو. ( غرر الحكم 246. وفي تحف العقول: « أرجى منك لِما تَرجو » )
• كنْ لِمَن قَطعَك واصلاً، ولِمَن سألك مُعطياً، ولمَن سكتَ عن مسألتِك مُبتدئاً. ( عيون الحكم 311:6 )
• كُنْ لنفسِك مانعاً رادعاً، ولِنَزوَتِك عند الحَفيظةِ واقماً قامعاً. ( نهج البلاغة: الكتاب 56. الحَفيظة: الغضب. واقماً: قاهراً. قامعاً: قاهراً. قامعاً: رادّاً كاسراً )
• كُنْ لِهواك غالباً، ولِنجاتِك طالباً. ( غرر الحكم 246 )
• كُنْ لَيِّناً مِن غيرِ ضَعف، شديداً مِن غيرِ عُنف. ( شرح غرر الحكم 605:4 )
• كُنْ مُتَّصفاً بالفضائل، مُتبرِّئاً من الرذائل. ( عيون الحكم 311:6 )
• كُنْ مُتنزِّهاً تكن تَقيّاً. ( غرر الحكم 245 )
• كُنْ متوكِّلاً تكن مَكْفِيّاً. ( شرح غرر الحكم 599:4 )
• كُنْ مشغولاً بما أنت عنه مسؤول. ( عيون الحكم 314:6 )
• كُنْ مُقتدِراً، ولا تكن مُحتكِراً. ( شرح غرر الحكم 601:4 )
• كُنْ مُقَدِّراً، ولا تكن مُقَتِّراً. ( نهج البلاغة: الحكمة 33. المُقتِّر: المُضيِّق )
• كُنْ مِمّن لا يَفرُط به عُنف، ولا يَقعُد به ضَعف. ( غرر الحكم 246 )
• كُنْ مِن الكريمِ على حَذَرٍ إن أهَنْتَه، ومِن اللئيم إن أكرَمْتَه، ومِن الحليم إذا أحرَجْتَه. ( شرح غرر الحكم 613:4. وفي عيون الحكم 313:6: ـ « ومن العاقل إذا أحرَجْتَه » )
• كُنْ مُنْجِزاً لِلوعَد، مُوفياً بالنَّذْر. ( غرر الحكم 245 )
• كُنْ مُؤاخِذاً نفسَك، مُغالباً سوءَ طبِعك، وإيّاك أن تحملَ ذنوبَك على ربِّك. ( عيون الحكم 312:6 )
• كُنْ مُؤْثِراً، ولا تكن مُحتكِراً. ( غرر الحكم 145 )
• كُنْ مُوقِناً تكن قويّاً. ( شرح غرر الحكم 600:4 )
• كُنْ مُؤمناً تقيّاً مُتَقنِّعاً عفيفاً. ( عيون الحكم 315:6 )
• كُنْ وَرِعاً تكن زكيّاً. ( شرح غرر الحكم 600:4 )
• كُنْ وَرِعاً تكن مِن أعبدِ الناس. ( شرح نهج البلاغة 259:20 )
• كُنْ وصيَّ نفسِك.. ( غرر الحكم 246 )
• كونُوا عبادَ الله إخواناً، تفوزوا لديه بالنعيم المُقيم. ( شرح غرر الحكم 470:6 )
• كُونُوا عن الدنيا نُزّاهاً، وإلى الآخرة وُلاّهاً. ( نهج البلاغة: الخطبة 191. وُلاّهاً: أُولي حنينٍ وولهٍ إلى الآخرة )
• كونوا قوماً صِيحَ بِهِم فانتبهوا. ( عيون الحكم 316:6 )
• كُونُوا قوماً عَلِموا أنّ الدنيا ليست بِدارِهم، فاستبدلوا. ( غرر الحكم 247 )
• كُونُوا كالسابقين قَبلَكم، والماضين أمامَكم؛ قَوَّضوا مِن الدنيا تقويضَ الراحل، وطَوَوها طَيَّ المَنازِل. ( نهج البلاغة: الخطبة 176. التقويض: نَقْضٌ مِن غير هَدم، أو نَزْعُ الأعواد والأطناب )
• كُونوا مِمّن عَرَف فَناءَ الدنيا فَزَهِد فيها، وعَلِمَ بقاءَ الآخرةِ فعَمِل لها. ( شرح غرر الحكم 616:4 )
• كُونُوا مِن أبناء الآخرة، ولا تكونوا مِن أبناء الدنيا؛ فإنّ كلَّ وَلَد سَيَلحَقُ بأُمِّه يومَ القيامة. ( غرر الحكم 247. عيون الحكم 316:6 )