بسمه تعالى
بلا شك أننا غافلون عن ذلك .. مغرورين بهذه الدنيا الزائلة كما قال السيد محمد الصافي في نعي نعاه سابقا ..
لكن لا أعرف لماذا لوح بذهني موقف
الإمام الحسين صلوات ربي و سلامه عليه
عندما نزلت الملائكة نصرة للامام و جائت جيوش الجن تنصر الامام و كان أمام التخيير فاختار لقاء ربه و النصر الخالد ...
ليقارنه القارئ مع موقف نبي الله ابراهيم
فهل يلومنا أحد عندما نؤمن أن رسول الله و أهل البيت أفضل من الأنبياء ..؟!
ففي الكافي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال لهشام بن سالم : (إذا أحببت رجلا فأخبره بذلك، فإنه أثبت للمودة بينكما)
وسأل نفسك هل ثبت مودتك مع من حولك في كل مكان في البيت في الشارع في العمل مع الجيران الاقارب هنا بين اخوانك --- هل تتصور كيف يكون حالنا ونحن ننشر هذه الثقافه والثقافه تصرف قبل ان تكون قول -- اكيد ستكون مجتمعاتنا جميله في الوجوه في المعامله في الاخلاق وربما خاليه من الامراض النفسيه
واخيرا هل ثبت المحبه مع امامك الحجه المنتظر روحي لتراب مقدمه الفدى --- كيف -- اقول لك --- وما الحب الا الدعاء ادعولامامك بالفرج وقل له اننا نموت شوقا للقاك --- اللهم عجل لوليك الفرج .
التعديل الأخير تم بواسطة am-jana ; 22-07-2014 الساعة 12:34 PM.
بسمه تعالى
بلا شك أننا غافلون عن ذلك .. مغرورين بهذه الدنيا الزائلة كما قال السيد محمد الصافي في نعي نعاه سابقا ..
لكن لا أعرف لماذا لوح بذهني موقف
الإمام الحسين صلوات ربي و سلامه عليه
عندما نزلت الملائكة نصرة للامام و جائت جيوش الجن تنصر الامام و كان أمام التخيير فاختار لقاء ربه و النصر الخالد ...
ليقارنه القارئ مع موقف نبي الله ابراهيم
فهل يلومنا أحد عندما نؤمن أن رسول الله و أهل البيت أفضل من الأنبياء ..؟!
على خطى المحاسبة والمراقبة فإننا سنطرح سؤالا في كل يوم ، يفتح بابا من هدى ، أو يسد بابا من ردى وسؤال اليوم هو :
إن من دواعي التكبر: الإحساس بالوجاهة الاجتماعية، والانتساب إلى من هم -في نظر العرف- من أهل الشرف والمكانة.. والحال أن هذا من الوهم أيضا.. فإذا كان الفرد الواحد ممن لا تميز له، فإن كثرته أيضا لا يوجب التميز.. أو هل نسينا أن الله -تعالى- جعل الكرامة الإنسانية محصورة بالتقوى، فلماذا نعطي وزنا لبعض الأمور التي لا تستحق قيمة عند الله تعالى؟..
اللهم صل على محمد وال محمد
ان التكبر والبحث حول النسب والحسب هو من النقص الموجود لدى الانسان لانه لم يسطيع التقدم نحو الله تعالى او يكسل نفسه ويغرق في شهوات الدنيا..هذا كله ويريد ان تكون له مكانه العالية..
هي هموم الدنيا التي اثقلتنا -- اتعرف ان افرغناهاا من نفوسنا وانزلناها من ظهورنا ما الذي نحصل عليه
تأمل قول النبي صلى الله عليه واله:::
روي عن رسول الله صلى الله عليه واله () : تَفرَّغوا من هموم الدنيا ما استطعتم ، فإنه مَن أقبل على الله تعالى بقلبه ، جعل الله قلوب العباد منقادة إليه بالودّ والرّحمة ، وكان الله إليه بكلّ خير أسرع .. جواهر البحار
سؤال اليوم هل تعلم اصناف. الناس الذي حذرنا الامام زين العابدين من ان نكون منهم
- قال الإمام زين العابدين(عليه السلام):النّاس في زماننا طبقات:أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير وشاة.
فأمّا الأسد:فملوك الدنيا يحب كلّ واحد منهم أن يغلب ولا يغلب.
وأمّا الذئب:فتجّاركم يذمّون إذا اشتروا ويمدحون إذا باعوا.
وأمّا الثعلب:فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم ولا يأكلون في قلوبهم ما يصنعون بألسنتهم.
وأمّا الكلب:فهؤلاء الذي يهرّ على الناس بلسانه ويكرمه النّاس من شرّ لسانه.
وأمّا الخنزير:فهؤلاء المخبثون وأشباههم فلا يدعون إلى فاحشة إلاّ أجابوا.
وأمّا الشاة: فالذي تجز شعورهم وتؤكل لحومهم ويكسر عظمهم فكيف تصنع الشاة بين أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير؟
قال الإمام العسكري (عليه السلام) : إنكم في آجال منقوصة، وأيام معدودة، والموت يأتي بغتة.. من يزرع خيرا يحصد غبطة، ومن يزرع شرا يحصد ندامة، لكل زارع ما زرع.. لا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدَّر له.. من أُعطي خيرا فالله أعطاه، ومن وُقي شرا فالله وقاه.... جواهر البحار
.قال الامام محمد الباقر عليه السلام ( ويل لقوم لا يدينون الله بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ) --- فهل تعتقد هناك تحذير اكبر من كلمه الويل --- ان ائمتنا لايريدون ديناً ليس فيه امر بالمعروف ونهي عن منكر فلاتتهاون في ان تقول للمخطاء انك على خطاء وتجامل على حساب دينك الذي تدين به لله وقبل ان تامر الناس بالمعروف وتنهاهم عن المنكر ابداء بنفسك --- اقول هذا لنفسي قبل مااقوله لكم
وفقنا الله جميعا لمراضيه
التعديل الأخير تم بواسطة am-jana ; 16-08-2014 الساعة 09:51 PM.