إن الله تعالى يبغض البخيل في حياته، السخيّ عند موته.
إن الله تعالى يبغض ابن السبعين في أهله ابن عشرين في مشيته ومنظره.
إن الله تعالى يحب إغاثة اللهفان.
إن الله تعالى يحب أن تعدلوا بين أولادكم، حتى في القبل.
إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه.
إن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كلّه.
إن الله تعالى يحب السهل الطليق.
إن الله تعالى يحب الشابّ التائب.
إن الله تعالى يحب العبد المؤمن المحترف.
إن الله تعالى يحب العبد التقيّ، الغنيّ، الحفيّ.
إن الله تعالى يحب عبده المؤمن الفقير، المتعفّف، أبا العيال.
إن الله تعالى يحب المداومة على الإخاء القديم، فداوموا.
إن الله تعالى يحب من عباده الغيور.
إن الله تعالى يحب من عبده، إذا خرج إلى إخوانه، أن يتهيّأ لهم ويتجمّل.
إن الله تعالى يدخل بالسهم الواحد، ثلاثة الجنّة: صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، ومنبله.
إن الله تعالى يدخل بلقمة الخبز وقبضة التمر ومثله ممّا ينفع المسكين، ثلاثة الجنّة: صاحب البيت الآمر به، والزوجة المصلحة، والخادم الذي يناول المسكين.
إن الله تعالى يدني المؤمن، فيضع عليه كنفه وستره من الناس، ويقرّره بذنوبه، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم، أي ربّ. حتى إذا قرّره بذنوبه ورأى في نفسه أنّه قد هلك، قال: فإنّي قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم؛ ثم يعطى كتاب حسناته بيمينه. وأمّا الكافر والمنافق، فيقول الأشهاد: (هؤلاء الذين كذّبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين).
إن الله تعالى يزيد في عمر الرجل، ببرّه لوالديه.
إن الله تعالى يسأل العبد عن ففضل علمه، كما يسأله عن فضل ماله.
إن الله تعالى يعافي الأميّين يوم القيامة، ما لا يعافي العلماء.
إن الله تعالى يعذّب يوم القيامة، الذين يعذبون الناس في الدنيا.
إن الله تعالى يغار، وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرّم الله عليه.
إن الله تعالى يقبل توبة العبد، ما لم يغرغر.
إن الله تعالى يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه، فيربّيها لأحدكم، كما يربّي أحدكم مهره، حتى إن اللقمة تصير مثل أحد.
إن الله تعالى يقول: أنا ثالث الشريكين، ما لم يخن أحدهما صاحبه، فإذا خانه خرجت من بينهما.
إن الله تعالى يقول: أنا خير قسيم لمن أشرك بي، من أشرك بي شيئاً، فإنّ عمله قليله وكثيره لشريكه الذي أشرك بي، أنا عنه غنيٌّ.
إن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي، إن خيراً فخيراً، وإن شراً فشرّاً.
إن الله تعالى يقول: أنا مع عبدي ما ذكرني وتحرّكت بي شفتاه.
إن الله تعالى يقول: إن الصوم لي، وأنا أجزي به. إن للصائم فرحتين: إذا أفطر فرح، وإذا لقي الله تعالى فجزاه، فرح.
إن الله تعالى يقول لأهون أهل النار عذاباً: لو أن لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به؟ قال: نعم. قال: فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم: أن لا تشرك بي شيئاً، فأبيت إلاّ الشرك.
إن الله تعالى يقول: يا بن آدم تفرّغ لعبادتي أملأ صدرك غنىً، وأسدّ فقرك، وإلاّ تفعل، ملأت يديك شغلاً، ولم أسدّ فقرك.
إن الله تعالى يقول يوم القيامة: يا بن آدم! مرضت فلم تعدني، قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده؟ أما علمت أنّك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا بن آدم! استطعمتك فلم تطعمني، فقال: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أنّه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما علمت أنّك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ يا بن آدم! استسقيتك، فلم تسقني. قال: يا رب كيف أسقيك وأنت ربّ العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان، فلم تسقه، أما إنّك لو سقيته لوجدت ذلك عندي.
إن الله تعالى ينزل المعونة على قدر المؤنة، وينزل الصبر على قدر البلاء.
إن الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم.
إن الله تعالى يوصيكم بأمهاتكم ثلاثاً، إن الله تعالى يوصيكم بآبائكم مرّتين، إن الله تعالى يوصيكم بالأقرب فالأقرب
إن الله تعالى يوصيكم بالنساء خيراً، فإنّهن أمهاتكم، وبناتكم، وخالاتكم.
إن الله جبل قلوب عباده على حبّ من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها.
إن الله جميل يحب الجمال.
إن الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة، كل رحمةٍ طباق ما بين السماء والأرض، فجعل منها في الأرض رحمة، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض، وأخّر تسعاً وتسعين، فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة.
إن الله خلق الخلق، ولم يغن بعضهم عن بعض.
إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوى لي منها.
إن الله عز وجل، أحبّ الكذب في الصلاح، وأبغض الصدق في الفساد.
إن الله عز وجل، يبغض الشيخ الغربيب.
إن الله عند لسان كل قائل، فليتق الله عبد، ولينظر ما يقول.
إن الله قد اطّلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم.
إن الله كره لكم العبث في الصلاة، والرّفث في الصيام، والضحك عند المقابر.
إن الله لا يؤاخذ المزّاح، الصادق في مزاحه.
إن الله لا يرحم من عباده إلاّ الرحماء.
إن الله لا يقبل عمل عبد، حتى يرضى قوله.
إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء.
إن الله لم ينزل داء، إلاّ أنزل له شفاء، إلاّ الهرم.
إن الله لم ينزل داء، إلا أنزل له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله، إلاّ السّام وهو الموت.
إن الله ليؤيّد هذا الدين بالرجل الفاجر.
إن الله ليدرأ بالصدقة، سبعين ميتةً من السّوء.
إن الله ليرضى عن العبد، أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها.
إن الله يبتلي عبده المؤمن بالسّقم، حتى يكفّر عنه كلّ ذنب.
إن الله يبغض السائل الملحف.
إن الله يبغض كل عالم بالدنيا، جاهل بالآخرة.
إن الله يحب الأتقياء، الأبرياء، الأخفياء، الذين إذا حضروا لم يعرفوا، وإذا غابوا لم يفقدوا، قلوبهم مصابيح الهدى، ينجون من كل غبراء مظلمة.
إن الله يحب أن يعفى عن زلّة السرى.
إن الله يحب أن تؤتى رخصته، كما يحب أن تترك معصيته.
إن الله يحب البصر الناقد، النافذ عند مجيء الشهوات، والكامل عند نزول الشبهات، يحب السماحة ولو على تمرة، ويحب الشجاعة ولو على قتل حية.
إن الله يحب الجواد في حقّه.
إن الله يحب الحييّ، الحليم، العفيف، المتعفّف.
إن الله يحب الشابّ الذي يفني شبابه في طاعة الله.
إن الله يحب كل قلبٍ حزين.
إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفسافها.
إن الله يحب الملحّين في الدعاء.
إن الله يحيي القلوب المّيتة بنور الحكمة، كما يحيي الأرض بوابل السماء.
إن الله يسأل العبد عن جاهه، كما يسأله عن ماله وعمره، فيقول: جعلت لك جاهاً، فهل نصرت به مظلوماً؟ أو قمعت به ظالماً؟ أو أعنت به مكروباً؟
إن الله يعطي الدنيا على نية الآخرة، وأبى أن يعطي الآخرة على نيّة الدنيا.
إن الله يغار للمسلم على المسلم، فليغر.
إن الله يملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته (وكذلك أخذ رب إذا أخذ القرى وهي ظالمة).
إن الله ينهاكم عن قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال.
إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الفضّة والذهب، إنّما يجرجر في بطنه نار جهنم.
إن الذي يجرّ الثوب خيلاء، لا ينظر الله إليه يوم القيامة.
إن لجهنّم باباً لا يدخله إلاّ من شفى غيظه بمعصية الله.
إن لكل ساعٍ غاية، وغاية ابن آدم الموت، فعليكم بذكر الله، فإنّه يسهلكم ويرغّبكم في الآخرة.
إن لكل شجرة ثمرة، وثمرة القلب الولد.
إن لكل شيء حقيقة، وما بلغ عبد حقيقة الإيمان، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
إن لكل شيء دعامة، ودعامة هذا الدين الفقه، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد.
إن لكل شيء شرفاً، وإن أشرف المجالس، ما استقبل به القبلة.
إن لكل شيء قلباً، وقلب القرآن يس.
إن لكل شيء معدناً، ومعدن التقوى قلوب العارفين.
إن لكل نبي دعوة، وإنّي اختبأت دعوتي شفاعةً لأمّتي يوم القيامة.
إن لله تعالى أقواماً يختصّهم بالنعم لمنافع العباد، ويقرّها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها، نزعها منهم، فحوّلها إلى غيرهم.
إن لله تعالى عباداً، أختصّهم بحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك الآمنون من عذاب الله يوم القيامة.
إن لله عباداً خلقهم لحوائج الناس.
إن لله عباداً يعرفون الناس بالتوسّم.
إن لله عند أقوام نعماً يقرّها عندهم، ما داموا في حوائج الناس، ما لم يملّوا، فإذا ملّوا، نقلها الله تعالى إلى غيرهم.
إن لله ملائكة في الأرض، تنطق على ألسنة بني آدم، بما في المرء من الخير والشرّ.
إن لله ملكاً ينادي عند كل صلاة: يا بني آدم، قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على أنفسكم، فأطفئوها بالصلاة.
إن للتوبة باباً، عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق والمغرب، لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها.
إن للرؤيا كني، ولها أسماء، فكنوها بكناها، واعتبروا بأسمائها، والرؤيا لأوّل عابر.
إن للزوج من المرأة، لشعبة ما هي لشيء.
إن للشّيطان لمّة بابن آدم، وللملك لمّة، فأمّا لمّة الشيطان: فإيعاد بالشرّ، وتكذيب بالحق. وأمّا لمّة الملك: فإيعاد بالخير، وتصديق بالحق. فمن وجد ذلك، فليعلم أنّه من الله تعالى، فيحمد الله، ومن وجد الأخرى فليتعوّذ بالله من الشيطان.
إن للشيطان مصاليَ وفخوخاً، وإن من مصاليه وفخوفه، البطر بنعم الله تعالى، والفخر بعطاء الله، والكبر على عباد الله، واتّباع الهوى في غير ذات الله.
إن للطاعم الشاكر من الأجر، مثل ما للصائم الصابر.
إن الماء طهور لا ينجّسه شيء.
إن الماء لا ينجّسه شيء، إلاّ ما غلب على ريحه، وطعمه، ولونه.
إن ما قدّر في الرحم، سيكون.
إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق، درجة القائم الصائم.
إن المؤمن من عباد الله، لا يحيف على من يبغض، ولا يأثم فيمن يحب، ولا يضيع ما استودع، ولا يحسد، ولا يطعن، ولا يلعن، ويعرّف بالحق وإن لم يشهد عليه، ولا يتنابز بالألقاب، في الصلاة متخشّعاً، إلى الزكاة مسرعاً، في الزلازل وقوراً، في الرخاء شكوراً، قانعاً بالذي له، لا يدّعي ما ليس له، ولا يغلبه الشحّ عن معروف يريده، يخالط الناس كي يعلم، ويناطق الناس كي يفهم، وإن ظلم وبغي عليه صبر، حتى يكون الرحمن هو الذي ينتصر له.
إن المؤمن يؤجر في نفقته كلّها، إلاّ شيئاً جعله في التراب أو البناء.
إن المؤمن يأخذ بأدب الله، إذا أوسع الله عليه اتّسع، وإذا أمسك عنه أمسك.
إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه.
إن المؤمن ينضي شيطانه، كما ينضي أحدكم بعيره في السفر.
إن المتحابّين في الله، في ظل العرش.
إن مثل الذي يعمل السيئات، ثم يعمل الحسنات، كمثل رجلٍ كانت عليه درع ضيّقة قد خنقته، ثم عمل حسنةً، فانفكّت حلقة، ثم عمل أخرى فانفكّت الأخرى، حتى يخرج إلى الأرض.
إن مثل الذي يعود في عطيته، كمثل الكلب أكل حتى إذا شبع قاء، ثم عاد في قيئه، ثم أكله.
إن مثل العلماء في الأرض، كمثل النجوم في السماء، يهتدى بها في ظلمات البرّ والبحر، فإذا انطمست النجوم، أوشك أن تضلّ الهداة.
إن محرّم الحلال، كمحلّل الحرام.
إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله، فإن ذلك يردّ ما في نفسه.
إن المرأة تنكح لدينها، ومالها وجمالها، فعليك بذات الدين، تربت يداك.
إن المرأة خلقت من ضلع، وإنّك إن ترد إقامة الضلع تكسرها، فدارها تعش بها.
إن المرأة خلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها، استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها.
إن المرء بين يومين: يوم قد مضى، أحصي فيه عمله فختم عليه، ويوم قد بقي، فلا يدري لعلّه لا يصل إليه.
إن المرء كثير بأخيه وابن عمه.
إن المسألة لا تحل إلا لفقرٍ مدقٍع، أو غرمٍ مفظع.
إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم، لم يزل في مخرفة الجنة، حتى يرجع.
إن المسلمين إذا التقيا، فتصافحا، تحاتت ذنوبهما، كما يتحات ورق الشجر.
إن المشط يذهب بالوباء.
إن المصلي ليقرع باب الملك، وإنّه من يدم قرع الباب، يوشك أن يفتح له.
إن مطعم ابن آدم قد ضرب مثلاً للدنيا، وإن قزحه وملحه، فانظر إلى ما يصير.
إن المظلومين هم المفلحون يوم القيامة.
إن معافاة الله العبد في الدنيا: أن يستر عليه سيئاته.
إن المعونة تأتي العبد على قدر المؤنة.
إن مغيّر الخُلق، كمغيّر الخَلق، إنّك لا تستطيع أن تغيّر خُلقه، حتى تغيّر خَلقه.
إن المقسطين عند الله يوم القيامة، على منابر من نور، عن يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم، وأهليهم، وما وُلّوا.
إن مكارم الأخلاق من أعمال أهل الجنة.
إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم، رضاً بما يطلب.
إن ممّا يلحق المؤمن، من عمله وحسناته بعد موته: علماً نشره، وولداً صالحاً تركه، ومصحفاً ورّثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحّته وحياته، تلحقه من بعد موته.
إن من أحبّكم إليّ، أحسنكم أخلاقاً.
إن من أشراط الساعة، أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنا، وتشرب الخمر، ويذهب الرجال، ويبقى النساء، حتى يكون لخمسين امرأة رجل واحد.
إن من أعظم الخطايا، من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق، وإن من الحسنات، عيادة المريض.
إن من أكمل المؤمنين إيماناً، أحسنهم خلقاً، وألطفهم بأهله.
إن من البيان لسحراً، وإن من الشعر لحكماً، وإن من القول عيّاً، وإن من طلب العلم جهلاً.
وإن من تمام إيمان العبد: أن يستثني في كل حديثه.
وإن من حقّ الولد على والده: أن يعلمه الكتابة، وأن يحسن اسمه، وأن يزوّجه إذا بلغ.
إن من الذنوب، ذنوباً لا يكفّرها الصلاة، ولا الصيام، ولا الحج، ولا العمرة، يكفرها الهموم في طلب المعيشة.
إن من السّرف، أن تأكلّ ما اشتهيت.
إن من سعادة المرء أن يطول عمره، ويرزقه الله الإنابة.
إن من السنّة، أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار.
إن من لم يسأل الله تعالى، يغضب عليه.
إن من معادن التقوى، تعلّمك إلى ما قد علمت علم ما لم تعلم، والنقص فيما قد علمت قلّة الزيادة فيه، وإنّما يزهد الرجل في علم ما لم يعلم، قلّة الانتفاع بما قد علم.
إن من موجبات المغفرة، إدخال السرور على أخيك المؤمن.
إن من موجبات المغفرة، بذل السلام، وحسن الكلام.
إن من الناس ناساً مفاتيح للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويلٌ لمن جعل مفاتيح الشرّ على يديه.
إن من اليقين، أن لا ترضي أحداً بسخط الله، ولا تحمد أحداً على ما آتاك الله، ولا تذم أحداً على ما لم يؤتك الله، فإن الرزق لا يجرّه حرص حريصٍ، ولا يصرفه كراهة كاره
إن الميّت إذا دفن، سمع خفق نعالهم إذا ولّوا عنه منصرفين.
إن الميت يعرف من يحمله، ومن يغسله، ومن يدلّيه في قبره.
إنّما أخاف على أمّتي، الأئمة المضلّين.
إنّما الأعمال بالنّيّات والخواتيم.
إنّما الأمل رحمة من الله لأمّتي، لولا الأمل ما أرضعت أمٌ ولداً، ولا غرس غارس شجراً.
إنّما أنا بشرٌ، إذا أمرتكم بشيء من دينكم، فخذوا به، وإذا أمرتكم بشيء من رأيي، فإنّما أنا بشر.
إنّما أنا بشرٌ مثلكم، وإن الظنّ يخطئ ويصيب، ولكن ما قلت لكم: قال الله، فلن أكذب على الله.
إنّما أنا بشرٌ، وإنكم تختصمون إليّ، فلعلّ بعضكم أن يكون ألحن بحجّته من بعض، فأقضي له على نحو ما أسمع، فمن قضيت له بحق مسلم، فإنّما هي قطعة من النار، فليأخذها، أو يتركها.
إنما أهلك الذين من قبلكم، أنّهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد.
إنما بعثت رحمةً مهداة.
إنما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق.
إنما بقي من الدنيا، بلاء وفتنة.
إنما تكون الصنيعة إلى ذي دين أو ذي حسب، وجهاد الضعفاء الحج، وجهاد المرأة حسن التّبعل لزوجها، والتودد نصف الدين، وما عال امرؤ قطّ على اقتصاد، واستزاده الرزق بالصدقة، أبى الله أن يجعل أرزاق عباده المؤمنين من حيث يحسبون.
إنّما الحلف، حنث أو ندم.
إنّما السهو لكم.
إنّما الطاعة في المعروف.
إنّما العلم بالتعلّم، وإنّما الحلم بالتحلّم، ومن يتحرّ الخير يعطه، ومن يتّق الشرّ يوقه.
إنّما مثل القلب، مثل ريشةٍ بالفلاة، تعلّقت في أصل شجرة، تقلّبها الريح ظهراً لبطن.
إنّما يبعث الناس على نيّاتهم.
إنّما يتجالس المتجالسان بأمانة الله تعالى، فلا يحلّ لأحدهما أن يفشي على صاحبه ما يخاف.
إنّما يدخل الجنة من يرجوها، وإنّما يجنّب النار من يخافها، وإنما يرحم الله من يرحم.
إنّما يدرك الخير كله بالعقل، ولا دين لمن لا عقل له.
إنّما يرحم الله من عباده الرحماء.
إنّما يعذّب بالنار، ربّ النار.
إنّما يسلّط الله على ابن آدم، من خافه ابن آدم، ولو أنّ ابن آدم لم يخف غير الله، لم يسلّط الله عليه أحداً، وإنما وكل ابن آدم لمن رجا ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يرج إلاّ الله، لم يكله الله إلى غيره.
إنّما يكفي أحدكم ما كان في الدنيا، مثل زاد الراكب.
إنّما يُمن الخيل، في ذوات الأوضاح.
إنّما ناركم هذه، جزء من سبعين جزءاً من نار جهنّم، ولولا أنّها أطفئت بالماء مرّتين، ما انتفعتم بها، وإنّها لتدعو الله: أن لا يعيدها فيها.
إن الناس إذا رأوا الظالم، فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمّهم الله بعقاب منه.
إن الناس لا يرفعون شيئاً، إلا وضعه الله تعالي.
إن الناس لم يعطوا شيئاً خيراً من خلقٍ حسن.
إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق، ولا تبغّض إلى نفسك عبادة الله، فإن المنبتّ لا أرضاً قطع، ولا ظهراً أبقى.
إن هذا الدّينار والدرهم، أهلكا من قبلكم، وهما مهلكاكم.
إن هذه الأخلاق من الله، فمن أراد الله تعالى به خيراً، منحه خلقاً حسناً، ومن أراد به سوءاً منحه خلقاً سيّئاً.
إن هذه السحابة لتستهلّ بنصر بني كعب.
إن هذه القلوب أوعية، فخيرها أوعاها.
إن هذه القلوب تصدأ، كما يصدأ الحديد، قيل: فما جلاؤها؟ قال: ذكر الموت، وتلاوة القرآن.
إنّه ليران على قلبي، وإنّي لأستغفر الله في اليوم والليلة سبعين مرّة.
إنّي لا أتخوف على أمّتي مؤمناً، ولا مشركاً، فأما المؤمن فيحجزه إيمانه، وأمّا المشرك فيعمهه كفره، ولكن أتخوف عليكم منافقاً عليم اللسان، يقول ما تعرفون، ويعمل ما تنكرون.
إنّي أخاف عليكم فيما لا تعلمون، ولكن انظروا كيف تعملون فيما تعلمون.
إنّي لا أقول إلا حقاً.
إنّي لأبغض المرأة تخرج من بيتها تجرّ ذيلها، وتشكو زوجها.
إنّي لأرجو أن تكونوا ثلثي أهل الجنة.
إنّي لأعجب: كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن.
إنّي لأعرف حجراً - بمكة - ما مررت عليه إلاّ سلّم عليّ.
إنّي لأكره أن أرى الرجل ثائراً فريص رقبته، قائماً على مربّية يضربها.
إنّي لست كأحدكم، إنّي أظل عند ربّي، يطعمني ويسقيني.
إنّي لم أؤمر: أن أنقب على قلوب الناس، ولا أشق بطونهم.
اهتبلوا العفو عن عثرات ذوي المروءات.
أهل الجور وأعوانهم في النار.
أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة، رجل يوضع في أخمص قدميه جمرتان، يغلي منهما دماغه.
أهون الربا كالذي ينكح أمّه، وإنّ أربى الرّبا، استطالة المرء في عرض أخيه.
أوتيت جوامع الكلم.
أوثق سلاح إبليس، النساء.
أوصيك أن تستحي من الله، كما تستحي من الرجل الصالح من قومك.
أوصيك بتقوى الله تعالى في سرّ أمرك وعلانيته، وإذا أسأت فأحسن، ولا تسألنّ أحداً شيئاً، ولا تقبض أمانةً، ولا تقض بين اثنين.
أوصيكم بالجار.
أولى الناس بالتّهمة، من جالس أهل التهمة.
أولى الناس بالعفو، أقدرهم على العقوبة.
أوّل العبادة، الصمت.
أول ما تفقدون من دينكم، الأمانة، وآخر ما تفقدون، الصلاة.
أول ما نهاني عنه ربّي بعد عبادة الأوثان، شرب الخمر وملاحاة الرجال.
أول ما يحاسب به، الصلاة.
أول ما يرفع من هذه الأمة، الحياء والأمانة.
أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة، في الدّماء.
أول ما يوزن في الميزان، الخلق الحسن.
أول ما يوضع في ميزان العبد، نفقته على أهله.
أول ما يوضع في الميزان، حسن الخلق والسّخاء، ولما خلق الله الإيمان، قال: اللهم قوّني، فقوّاه بحسن الخلق والسّخاء. ولما خلق الله الكفر، قال: اللّهم قوّني، فقواه بالبخل وسوء الخلق.
أول ما يدعى إلى الجنّة، الحمّادون الذين يحمدون الله.
الأيدي ثلاث: فيد الله العليا، ويد المعطي التي تليها، ويد السائل السفلى، فأعط الفضل، ولا تعجز عن نفسك.
الإيمان بالقدر، يذهب الهمّ والحزن.
الإيمان: الصبر والسماحة.
الإيمان: معرفة بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالأركان.
الإيمان نصفان: نصفٌ في الصبر، ونصف في الشكر.
الإيمان والعمل قرينان، لا يصلح كل واحدٍ منهما إلاّ مع صاحبه.
إيّاكم والالتفات في الصلاة، فإنّها هلكة، فإن كان لابدّ، ففي النافلة... هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد.
إيّاكم وتخشّع النفاق، وهو أن يرى الجسد خاشعاً، والقلب ليس بخاشع.
إيّاكم والتسويف وطول الأمل، فإنه كان سبباً لهلاك الأمم.
إيّاكم والتعمّق في الدين، فإن الله تعالى قد جعله سهلاً، فخذوا منه ما تطيقون، فإن الله يحب ما دام من عمل صالح، وإن كان يسيراً.
إيّاكم والتواضع لغني، فما تواضع أحدٌ لغني، إلاّ ذهب نصيبه من الجنّة.
إيّاكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات، كما تأكل النار الحطب.
إيّاكم والحمرة، فإنّها أحبّ الزينة إلى الشيطان.
إيّاكم وخضراء الدّمن. قيل: وما خضراء الدّمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت سوء.
إيّاكم والخمر، فإن خطيئتها تفرّع الخطايا، كما أن شجرتها تفرّع الشجر.
إيّاكم ودعوة المظلوم، وإن كان من كافر، فإنّه ليس لها حجابٌ من دون الله عز وجل.
إيّاكم والدّين، فإنّه همٌّ بالليل، ومذلة بالنهار.
إيّاكم والزنا، فإن فيه أربع خصال: يذهب البهاء عن الوجه، ويقطع الرزق، ويسخط الرحمن، والخلود في النار.
إيّاكم والشحّ، فإنّما هلك من كان قبلكم بالشحّ، أمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالفجور ففجروا.
إيّاكم والطمع، فإنّه هو الفقر الحاضر.
إيّاكم والعضة النميمة القالة بين الناس.
إيّاكم والغلو في الدين، فإنّما هلك من كان قبلكم، بالغلو في الدين.
إيّاكم والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا، إن الرجل قد يزني ويتوب فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له، حتى يغفر له صاحبه.
إيّاكم والكبر، فإن إبليس حمله الكبر على أن لا يسجد لآدم، وأيّاكم والحرص، فإن آدم حمله الحرص على أن يأكل من الشجرة، وإياكم والحسد، فإن ابني آدم إنّما قتل أحدهما صاحبه حسداً، فهنّ أصل كل خطيئة.
إيّاكم والكذب، فإن الكذب مجانبٌ للإيمان.
إيّاكم والكذب، فإن الكذب لا يصلح لا بالجدّ ولا بالهزل، ولا يعد الرجل صبيّه لا يفي له، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الصدق يهدي إلى البرّ، وإن البرّ يهدي إلى الجنّة.
إيّاكم والمدح، فإنه الذّبح.
إيّاكم ومحادثة النساء، فإنّه لا يخلو رجلٌ بامرأةٍ ليس لها محرماً، إلا همّ بها.
إيّاكم ومحقّرات الذنوب، فإنّما مثل محقرات الذنوب، كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ، فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب، متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه.
إيّاك والتسويف بأملك، فإنّك ليومك، ولست بما بعد، فإن يك غدٌ لك، فكن في الغد كما كنت في اليوم، وإن لم يكن غدٌ لك، لم تندم على ما فرّطت في اليوم.
إيّاك وخصلتين: الضجر، والكسل، فإنّك إن ضجرت لم تصبر على حق، وإن كسلت لم تؤدّ حقاً.
إيّاك والسؤال، فإنّه ذلٌّ حاضر، وفقر تتعجّله.
إيّاك وقرين السوء، فإنّك به تعرف.
إيّاك وكل أمر يعتذر منه.
إيّاك واللجاجة، فإن أولها جهل، وآخرها ندامة.
أيّ داء أدوى من البخل؟
أيّما امرأة أدخلت على قومٍ من ليس منهم، فليست من الله في شيء، ولن يدخلها الله جنته، وأيّما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه، احتجب الله منه، وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين يوم القيامة.
أيّما امرأة استعطرت، ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها، فهي زانية، وكل عين زانية.
أيّما امرأة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها، كانت في سخط الله تعالى حتى ترجع إلى بيتها، أو يرضى عنها زوجها.
أيّما امرأة سألت زوجها الطّلاق من غير ما بأس، فحرام عليها رائحة الجنّة.
أيّما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها، خرق الله عز وجل، عنها ستره.
أيّما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها، فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل.
أيّما امرئ ولي من أمر المسلمين شيئاً لم يحطهم بما يحيط به نفسه لم يُرَح رائحة الجنّة.
أيّما داع دعا إلى ضلالة فاتّبع، فإن عليه أوزار من اتّبعه ولا ينقص من أوزارهم شيئاً، وأيّما داعٍ دعا إلى هدىً فاتّبع، فإن له مثل أجور من اتّبعه ولا ينقص من أجورهم شيئاً.
أيما راعٍ استرعى رعيةً، فلم يحطها بالأمانة والنصيحة، ضاقت عليه رحمة الله تعالى، التي وسعت كل شيء.
أيّما راع غشّ رعيته، فهو في النار.
أيّما راع لم يرحم رعيته، حرم الله عليه الجنة.
أيّما رجل استعمل رجلاً على عشرة أنفس، علم أن في العشرة أفضل ممّن استعمل، فقد غشّ الله، وغشّ رسوله، وغش جماعة المسلمين.
أيما رجل تدين دَيناً وهو مجمع أن لا يوفيه إيّاه، لقي الله سارقاً.
أيما رجل تزوج امرأة، فنوى أن لا يعطيها من صداقها شيئاً، مات يوم يموت وهو زانٍ، وأيما رجل اشترى من رجل بيعاً، فنوى أن لا يعطيه من ثمنه شيئاً، مات يوم يموت وهو خائن، والخائن في النار.
أيما رجل حالت شفاعته دون حدٍ من حدود الله تعالى، لم يزل في سخط الله حتى ينزع.
أيما رجل ظلم شبراً من الأرض، كلّفه الله تعالى أن يحفره حتى يبلغ آخر سبع أرضين، ثم يطوّقه يوم القيامة، حتى يقضي بين الناس.
أيما رجل قدم ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث، أو امرأة قدمت ثلاثة أولاد، فهم جنّة له، يسترونه من النار.
أيما شابّ تزوّج في حداثة سنّه، عجّ شيطانه: يا ويله عصم مني دينه!
أيما مسلم شهد له أربعة بخير، أدخله الله تعالى الجنة.
أيما مسلم كسا مسلماً ثوباً على عريٍ، كساه الله تعالى من خضر الجنة، وأيما مسلم أطعم مسلماً على جوع، أطعمه الله تعالى يوم القيامة من ثمار الجنة، وأيما مسلم سقى مسلماً على ظمأ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم.
أيّما ناشئ نشأ في طلب العلم والعبادة، حتى يكبر، أعطاه الله يوم القيامة ثواب اثنين وسبعين صدّيقاً.
أيّما والٍ ولي شيئاً من أمر أمتي فلم ينصح لهم ويجتهد لهم، كنصيحته وجهده لنفسه، كبّه الله تعالى على وجهه يوم القيامة في النار.
أيّما والٍ ولي فَلانَ ورفق، رفق الله تعالى به يوم القيامة.
أيّما وال ولي من أمر أمتي بعدي، أقيم على الصراط ونشرت الملائكة صحيفته، فإن كان عادلاً نجّاه الله بعدله، وإن كان جائراً انتفض به الصراط انتفاضة تزايل بين مفاصله، حتى يكون بين عضوين من أعضائه مسيرة مائة عام، ثم ينخرق به الصراط.
أيّها الناس اتّقوا الله، فوالله لا يظلم مؤمن مؤمناً، إلا انتقم الله تعالى منه يوم القيامة.
أيّها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفساً لن تموت، حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب.
أيّها الناس إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، كلكم لآدم، وآدم من تراب، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، لا فضل لعربيّ على عجميّ إلا بالتقوى.
أيّها الناس إنما النظر من الشيطان، فمن وجد من ذلك شيئاً، فليأت أهله.
أيّها الناس ردّوا عليّ بردي، والله لو كان عندي عدد شجر تهامة نعماً، لقسّمته بينكم، ثم ما ألفيتموني جباناً ولا بخيلاً.
أيّها الناس عليكم بالقصد، عليكم بالقصد، فإن الله تعالى لا يملّ، حتى تملّوا.
أيّها الناس لا تعلّقوا عليّ بواحدة، ما أحللت إلاّ ما أحلّ الله تعالى وما حرّمت إلاّ ما حرّم الله.
أيّها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله، فأنا قلته، وما جاءكم يخالف كتاب الله، فلم أقله.
>من كلمات النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
>
>
>المؤمن دعب لعب والمنافق قطب غضب *
>حسن العهد من الإيمان *
>أفضلكم إيمانا أحسنكم أخلاقا *
>حسن الخلق يثبت المودة *
>نظر الولد إلى والديه حبا لهما عبادة *
>الحياء من الإيمان*
>**********
>من كلمات الإمام علي عليه السلام
>
>
>لا تطلب الحياة لتأكل بل اطلب الأكل لتحيا *
>أعم الأشياء نفعا موت الأشرار *
>لا تسبن إبليس في العلانية وأنت صديقه في السر *
>عقل الكاتب في قلمه *
>الصديق نسيب الروح والأخ نسيب الجسم *
>لا تقل مالاتحب أن يقال لك *
>عدم الأدب سبب كل شر *
>تعلموا العلم صغارا تسودوا به كبارا *
>إختر أن تكون مغلوبا وأنت منصف ولا تختر أن تكون غالبا وأنت
>ظالم*
>
>
>**********
>من كلمات الإمام الحسن عليه السلام
>
>
>اللؤم أن لا تشكر النعمة*
>ماتشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم *
>القريب من قربته المودة وإن بعد نسبه والبعيد من باعدته المودة وغن قرب نسبه *
>
>**********
>من كلمات الإمام الحسين عليه السلام
>
>
>لا أرى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما *
>هيهات من الذلة *
>
>الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه مادرت معايشهم فإذا محصوا *
>بالبلاء قل الديانون
>
>قال لإبنه زين العابدين عليه السلام : أي بني إياك وظلم من لا يجد عليك *
>ناصرا إلا الله عز وجل
>
>إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك
>عبادة *
>العبيد وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة
**********
>من كلمات الإمام زين العابدين عليه السلام
>يابني انظر خمسة فلا تصاحبهم و لا
>تحادثهم في الطريق .. إياك ومصاحبة الكذاب *
>فإنه بمنزلة السراب يقرب لك البعيد ويبعد لك القريب
>وإياك ومصاحبة الفاسق فإنه يبيعك بأكلة ومادونها ..وإياك ومصاحبة البخيل فإنه
>يخذلك فيما أنت أحوج ماتكون إليه
>وإياك ومصاحبة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك وإياك ومصاحبة القاطع
>لرحمه فإني وجدته ملعونا في كتاب الله
>قال لإبنه الباقر عليه السلام : افعل الخير الى كل من طلبه منك فإن كان من *
>أهله فقد أصبت موضعه وإن لم يكن من أهله كنت من أهله
>وإن شتمك رجل عن يمينك ثم تحول الى يسارك واعتذر اليك فاقبل عذره
>
**********
>من كلمات الإمام جعفرالصادق عليه السلام
>احذر من الناس ثلاثة : الخائن والظلوم والنمام .. لأن من خان لك سيخونك *
>ومن ظلم لك سيظلمك .. ومن نم اليك سينم عليك
>
>ثلاثة لا يصيبون الا خيرا : أولوا الصمت وتاركوا الشر والمكثرون من ذكر الله *
>ورأس الحزم التواضع . فقيل لللإمام وما التواضع ؟ فأجاب
>أن ترضى من المجلس بدون شرفك
>.. وأن تسلم على من لقيت .. وأن تترك
>المراء (الجدل) وإن كنت محقا
>اتقوا المظلوم فإن دعوة المظلوم تصعد إلى السماء *
>الفقهاء أمناء الرسل فإذا رأيتم الفقهاء قد ركبوا الى السلاطين *
>فاتهموهم في دينهم
>
>ثلاثة تكدر العيش : السلطان الجائروجار السوء والمرأة البذيئة *
>وثلاثة لايصلح العالم بدونها : الأمن والعدل والخصب *
**********
>من كلمات الإمام موسى الكاظم عليه السلام
>المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه *
>ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوارالصبر على الأذى *
>يناد مناد يوم القيامة : ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من *
>عفا وأصلح فأجره على الله
**********
>من كلمات الإمام الرضا عليه السلام
>من لم يشكر والديه لم يشكر الله *
>من حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها خسر *
>
>المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن حق وإذا رضي لم يدخله رضاه *
>في باطل وإذا قدر لم يأخذ أكثر
>من حقه
>
>ان الله يبغض القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال *
>أفضل العقل معرفة الإنسان نفسه *
**********
>من كلمات الإمام محمد الجواد عليه السلام
>
>عز المؤمن غناه عن الناس *
>يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم*
>
>المؤمن يحتاج إلى ثلاث خصال : توفيق من الله وواعظ من نفسه وقبول ممن ينصحه *
>لن يستكمل العبد حقيقة الإيمان حتى يؤثر دينه على شهوته *
>موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر *
**********
>من كلمات الإمام الهادي عليه السلام
>من اطاع الخالق لم يبال بسخط المخلوقين *
>من هانت عليه نفسه فلا تامن شره*
>من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه *
>الغضب على من تملك لؤم *
>العتاب خير من الحقد *
**********
>من كلمات الحسن االعسكري عليه السلام
>ماترك الحق عزيز الا ذل ولا أخذ به ذليل الا عز
>خصلتان ليس فوقهما شيء : الإيمان بالله ونفع الإخوان*
>جرأة الولد على والده في صغره تدعو الى العقوق في كبره*
>ليس من الأدب اظهار الفرح عند المحزون *
>كفاك ادبا تجنبك ماتكره من غيرك
اللهم صل على محمد وآل محمد
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
سلمت يداكم على هذه المشاركة
الرائعة التي تحمل هذا الكم الهائل من الجمال
الله يعطيكم الصحة والعافية
بإنتظار جديدكم
ودمتم بخيـــــــــــــــر
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
عن امير المؤمنين عليه السلام قال
كن في الفتنة كابن اللبون لاضرع فيحلب ولاظهر فيركب