بنت مذ تفتحت عيناها على الدنيا وبدأ ما يدور من حولها تتداركه ، بدأت حكايتها ...
كانت تسمع من كل الذين حولها يرددوا ( فلان لك وانت لفلان ) وهي لاتتجاوز من العمر خمس اعوام
_ لاتعرف ماذا تقول ..لاتعرف مالذي يجري كانت تتبسم والخجل يترسم على معانيها استمر الحال
ايام،شهور،سنين ! كبرت البنت وكبر هذا الشيء بداخلها ونما بعد ان كان الامر بالنسبة لها يحدث بدون وعي وادراك تغير الحاال كان احدهما لا يطيق فراق الآخر
_كان حب الشاب للفتاة علنآ وامام الجميع .. يقف متحديآ به ..والبنت كان حبهافي القلب ولم تبوح لأحد به .. كان الخجل مسيطر عليها دائمآ .. لاتعلم مالذي تفعله .
. استمر الحال هكذا لسنوات ، كانت تحبس ماتكنه له في قلبها فقط .. كان الشاب يعشقها بجنون ومنتظر لحظة الموافقه من اهلها ..،
لحظه مترقبة بشوق من الطرفين وفي حال وصول اللحظة المناسبة_
_تقدم الشاب لأهل الفتاة (بيت خالته) الى خالته وزوجها ..ليطلب يدها كان جواب زوج الخاله الرفض القاطع له بعد ان كانت العلاقة بين العائلتين جيده جدآ لكن نتيجة
لخلاف ..!
تفاجأ الشاب وانصدم كثيراً
ولم يستسلم وقتها وحاول مرارآ وتكرارآ ..
اماموقف البنت كان لاشيء كانت مكتوفت اليدين ولابيدها حيلة تعمل غير دموع وعبرات تجريها بينها وبين نفسها وتنظر نظرة تأمل عله يتغير رأي والدها الذي جاء تعنته من مشاكل حدثت فجأة بين العائلتين
وصولآ لأمر اصبح مستحيل يقبل طلب الشاب ويزوجه ابنته .. فجأة وبلحظة دخول شيطان انهى كل شيء . .
كل آلآمال التي كانت منتظره . . قلوب تحطمت ، انكسرت
.. ماذنب هؤلاء الم يكن من تصرفكم الم يكن من ارادتكم وفعلكم ..
لاشيء غير هذا هذه هي النهاية استمر القطع والهجر لم يتنازل احدا من الأهل (الطرفين) من اجل من تألموا طوال سنين عديدة بحبهم الذي حكموه لهم
..من هنا اوجه كلامي لكل من يقرأ هذه القصة .. ارجوكم لاتفعلوا هكذا فعل..
دعوا الأيام هي التي تهب لهم المستقبل لا تعلقون قلوب تقتلوها وتطعنوها بأيديكم في لحظة تنهي كل شيء كل شيء ..
هذه القصة لفتاة اعرفها جيدآ .. طلبت مني ان اكتب قصتها وكلها الم وتأمل من الجميع .. !
جزيل الشكر لكِ أختي عطر الجنان ..
قصة مؤثرة جداً كثير مايحدث كهذهِ القصة بمجتمعاتنا .. والاكثر ماتحصل بين الأقارب ..
وفعلاً يكون الموقف صعب جداً ومعاناة عندما تكون النهاية كهذهِ ..
عادات سيئة من الأفضل تركُها .. غالباً ما تكون مردوداتها سلبية بقدراً اكبر ..
تحياتي لكِ
ولصاحبة القصة :o