وان خلتِ الدروبُ من الأحبّة
وإن بقيتُ أُنازعُ الانتظار
وإن تيبستِ الينابيع
والعطشُ استوفى مني الدين ..؛
وإن باعتنا الذكريات لزهايمر الفرح ..!
سأبقى هنا أتوسدُ حجراً وأسندُ حزني الى قلمي
متأبدّة قرب هذا الجدار او ذاك مع حفظ الحزن
الذي يشكل فارقاً في القلب ..!
؛
أُريد أن أكتبَ للسعادة ..!!
اريدُ أن اكتبَ عن الجمال ..!
غريب أليس كذلك ..!؟
فالجنائزيون لايعرفون أن ينشدوا للجمال والسعادة
لكنهم الأقرب لأنشاد الحب ..؛
الحب الذي لايكون ذا قيمة
ان لم يخطهُ القلب بمداد الحزن
ولوعة الأشواق ..وألم الأنتظار..؛
؛