|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
نَحْنُ وَ الْدُّنْيَا
بتاريخ : 30-03-2011 الساعة : 07:04 PM
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد
نَحْنُ وَ الْدُّنْيَا
لَنَا فِيْهَا رِحْلَةَ تَتَمَايَلُ بَيْنَ الْحُضُورِ وَالْإِقْبَالِ تَارَةً,
وَالْغِيَابِ وَالْأَحْجَامِ تَارَةً أُخْرَىَ,
وَلَنَا فِيِهَا مُرَاغَما فِيْ أَيَّامِهَا بِحُلْوِهَا وَمُرِّهَا,
يَجِبُ سُلُوْكَهَا بِالْطَّرِيْقِ الْصَّحِيْحِ.
تُعْطِيَنَا عَلَىَ قَدْرِ قُدْرَتِنَا وَطَاقَتِنَا عَلَىَ الْتَّحَمُّلِ
فَهِيَ دَارُ لَهَا مُسَمَّيَاتٍ كَثِيْرَةً
سَمِّهَا مَا شِئْتَ..!!!
فَنَاءِ , زَوَالِ . غُرُوْرٍ , مَتَاعُ......
لَكِنَّهَا تُمَثِّلُ لَنَا الْتَّأْرِيْخُ بِكُلِّ مَا فِيْهِ
مِنْ مَعَانِيْ الْعَطَاءِ وَالتَّكْوِيْنِ وَالْأُرَثُ وَالْعِبْرَةُ.
مِنْهُمْ مَنْ تَكْشِفُهُ عَلَىَ حَقِيْقَتِهِ
بِعْصِرةً وَاحِدَهْ مِنْهَا,
وَمِنْهُمْ مَنْ تُصِبْ عَلَيْهِمْ جَمَ غَضَبُهُا
لَكِنَّهَا تَتَهَاوَىَ أَمَامَ صَمَوَدَّهُ وَتَحَمُّلِهِ.
مِنْهُمْ مَنْ بَنَاهَا قُصُوْرا بِمُخَيلَتِهُ,
وَمِنْهُمْ مَنْ تَطَلَّعَ عَلَىَ سُلَّمِ مَجْدِهَا بِعَطَاءَهُ
وَفِيْ آَخِرِهَا فَهِيَ آَفَاقِ تَمْتَدُّ...
وَآَهَاتُ تَرْتَدُّ....
وَفِيْ آَخِرِ عَهْدِ مِنْهَا نَقُوُلُ بُعْدَكَ بُعْدَكَ
غَرِيْ غَيْرِيّ .... غَرِيْ غَيْرِيّ .
|
|
|
|
|