شبكة راصد الإخبارية - « العفو الدولية » - 17 / 10 / 2011م - 4:11 م
الشاب المعتقل فاضل المناسف
منظمة العفو الدولية اليومإنه يتعين على السلطاتالسعودية أن تفرج فوراً عن أحدالمعتقلين من نشطاء حقوقالإنسان، إذا كان سبب احتجازههو أنشطته السلمية.
وكان الناشط فاضل مكي المناسف، ويبلغ من العمر 26 عاماً، قد قُبض عليه يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول 2011 بالقرب من مدينةصفوة في المنطقة الشرقية، ولم يُسمح له بالاتصال بمحام، كما لميُسمح له بتلقي زيارات من الأهل.
وهو الآن معرض لخطر التعذيبوغيره من انتهاكات حقوق الإنسان، شأنه في ذلك شأن كثيرينممن تحتجزهم السلطات السعودية.
وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير "برنامج الشرق الأوسطوشمال إفريقيا" في منظمة العفو الدولية، إن "السلطات السعوديةمصممة، فيما يبدو، على القضاء على أي شكل من أشكالالمعارضة في البلاد".
ومضت حسيبة حاج صحراوي قائلةً: "ينبغي الإفصاح عنتفاصيل أية تهم منسوبة إلى فاضل مكي المناسف. وإذا كان سبباعتقاله هو أنشطته السلمية في مجال حقوق الإنسان، فيجبالإفراج عنه فوراً ودون قيد أو شرط".
وذكرت مصادر في السعودية أن فاضل مكي المناسف كان يجاهربالتعبير عن بواعث القلق في مجال حقوق الإنسان بخصوصمعاملة الأقلية الشيعية في السعودية.
وقد رصد المناسف حالات من التمييز ضد أفراد من الأقلية الشيعيةوحالات احتجاز بعضهم بدون تهمة أو محاكمة طيلة سنوات، كماكتب إلى السلطات السعودية عن هذه الحالات.
وترى منظمة العفو الدولية أن فاضل مكي المناسف قد يكون منسجناء الرأي، حيث احتُجز دونما سبب سوى ممارسة حقه فيحرية التعبير.
ويُحتجز المناسف حالياً في سجن المخابرات العامة في مدينةالدمام، عاصمة المنطقة الشرقية.
وقد سُمح له بإجراء مكالمة هاتفية قصيرة مع عائلته يوم 10أكتوبر/تشرين الأول، لإبلاغهم بمكان احتجازه، ومنذ ذلك الحين لايُسمح له بالاتصال بالعالم الخارجي.
وقد سبق القبض على المناسف في مايو/أيار من العام الحالي،فيما يتصل باحتجاجات في المنطقة الشرقية، ولكن أُطلق سراحهفي أغسطس/آب بعدما وقَّع على تعهد بعدم المشاركة في أيةاحتجاجات أخرى، حسبما زُعم.
ويواجه منتقدو الحكومة السعودية انتهاكات جسيمة لحقوقالإنسان، فكثيراً ما يُحتجزون بمعزل عن العالم الخارجي دون أنتُوجه لهم تهم، وأحياناً ما يكون الاحتجاز في زنازين انفرادية، كمايُحرمون من الاستعانة بمحامين أو اللجوء إلى المحاكم للطعن فيقانونية اعتقالهم.
ويُستخدم التعذيب في كثير من الأحيان لانتزاع "اعترافات" منالمعتقلين، أو لمعاقبتهم لرفضهم "التوبة"، أو لإجبارهم على التعهدبعدم انتقاد الحكومة.
وكثيراً ما يستمر الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي فيالسعودية لحين الحصول على "اعتراف"، وهو الأمر الذي قديستغرق شهوراً أو سنوات.
ناشدت أسرة معتقل سعودي المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التدخل لاطلاق ابنها المعتقل في ظروف غامضة منذ أكثر من شهر في مملكة البحرين.
ووفقا لمصادر عائلية اعتقلت السلطات البحرينية منتصف سبتمبر الشاب السيد علي الشميمي (17عاماً) وهو من بلدة العوامية في القطيف ونجل رجل الدين المعروف السيد طاهر الشميمي.
وحول ملابسات الاعتقال ذكرت مصادر مقربة من العائلة بأن الشاب الشميمي كان في زيارة أسرية للبحرين لمدة يوم واحد حين القي القبض عليه وهو يهم بدخول منزل اقرباءه البحرينين في منطقة كرباباد.
ونقل الشميمي فور اعتقاله إلى مركز شرطة النعيم حيث مكث ثلاثة أيام نقل بعدها لسجن الحوض الجاف المخصص للسجناء السياسيين في البحرين.
ووفقاً لأحد المفرج عنهم الذين التقوا بالسيد الشميمي في السجن أفاد بأنه تعرض لمعاملة مهينة حيث ألقي أرضاً على وجهه ساعة اعتقاله ووقف أحد عناصر الشغب على ظهره وأشبعه ضرباً وركلاً وشتماً.
ولا تزال أسرة السجين الشميمي تتابع مصير إبنها بين شرطة العاصمة والنيابة والسجن والسفارة السعودية في البحرين ومكتب محاماة السفارة الذي لم يعر الموضوع الأهمية الكافية وفقا لمصادر مقربة من العائلة.
ولم تثمر حتى الآن مساعي الإفراج عنه أو معرفة مصيره وبقاءه نزيل السجن دون تهمة محددة ودون محاكمة .
وتناشد أسرة الشميمي المنظمات الحقوقية والمحلية والدولية التدخل لضمان الافراج الفوري عن ابنها المعتقل.
وكانت السلطات البحرينية اعتقلت العديد من السعوديين لعدة اشهر منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية التي لاتزال تهز البحرين منذ فبراير الماضي.
السلطات السعودية تعتقل القائمين على فلم «ملعوب علينا»
شبكة راصد الإخبارية - 17 / 10 / 2011م - 8:36 م
الشاب فراس بقنة في احد مشاهد الفلمقامت السلطات السعودية أمس بإعتقال القائمين على فلم «ملعوب علينا» الذي تناول العديد من مشاكل المجتمع السعودي.
وأثار الفلم الذي حمل عنوان «ملعوب علينا» قضايا متعددة شغلت هاجس المواطنين في السعودية منها "ارتفاع الاسعار، نظام ساهر وغيرها" إلا أن ابرز القضايا التي تناولها الفلم هي قضية "الفقر".
وحظي الفلم بإقبال واسع من المشاهدين على اليوتيوب إلا انه بعد اعتقال الشابين فراس بقنة وحسام الدريويش ازداد عداد المشاهدين للفلم.
ولم تعرف الاسباب الحقيقية لإعتقالهما إلا ان احد المدونين المعروفين في موقع التواصل تويتر قال أن الإعتقال جاء بسبب "عرض أحد قنوات المعارضة للفلم".
وسبب خبر اعتقال القائمين على الفلم صدمة لكثير من المثقفين السعوديين معتبرين اعتقالهما "انتهاك لحرية الرأي".
يوم الغضب القطيفي لفك أسر المعتقلين المنسيين
القوات السعودية تفتح النار على الشبان في القطيف وتصيب منهم عدد بطلقات نارية في أنحاء متفرقة من الجسم بلا جرم ولا جريرة سوى أنهم يمتطون الدراجات النارية,وقد عرف منهم لحد كتابة الخر كلاً من
علي آل علوان من بلدة القديح
ممدوح آل علوان من بلدة القديح
محسن آل مغيص من المنيرة
ناصر آل مراز
الجدير بالذكر أن القوات السعودية يوم أمس كانت متواجدة وبكثافة ملفتة للنظر في مركز شرطة العوامية وبأعداد كبيرة لم يسبق لها مثيل حسب شهود عيان.
وفي ذات السياق مازالت القوات السعودية تستفز المواطنين بالطلق الناري المتفرق في العوامية والقطيف وبنصب نقاط التفاتيش المستمرة.
تعرض شاب في العوامية لرصاصة حية مباشرة في يده هذه الليلة من قبل القوات السعودية، هذه الحادثة تأتي بعد تعرض أكثر من 4 شبان في القطيف لحادث مماثل مساء الأحد الماضي.
وفي سياق متصل استنكرت مجموعة تضامن أهالي القطيف مع المعتقلين المنسيين هذه السياسة القمعية من قبل الدولة، داعية في الوقت نفسه شباب المنطقة إلى ضبط النفس وعدم الإنجرار للسيناريو الذي تريده السلطة.
قوات قمع التظاهرات تنفذ عملية وحشية بحق أربعة مواطنين
العوامية على الشبكة - 20 / 10 / 2011م - 12:40 ص
في عملية استهانة سافرة بالأرواح اعتدت قوات قمع التظاهرات السعودية على أربعة شباب بوابل من الرصاص الحي بالقرب من تقاطع كورنيش القطيف بجسر الأئمة.
وفي التفاصيل أفادت مصادر مطلعة أن قرابة العشرين سيارة تابعة لقوات القمع السعودية حاصرت سيارة يستقلها أربعة شبان وأطلقت الرصاص عليهم وإنهالت عليهم ضرباً بالعصي الكهربائية.
وأضافت المصادر أن رصاصة أصابت قائد السيارة الشاب منصور عبدالرحيم المحسن (24 سنة) في صدره وأخرى بليغة أصابته في رجله اليمنى فيما انهالت القوات على الشباب الثلاثة بالضرب الوحشي حسب المصادر.
وبعد نزف كمية كبيرة من الدم نقل الشاب المحسن إلى مشفى القطيف المركزي وهو مقيد من يديه ورجليه بطريقة وصفت بالسيئة من قبل القوات السعودية وصلت حتى لضربه بالرغم من إصابته البليغة.
وتفيد الأخبار أن الطفل صالح محمد المرار البالغ من العمر 14 ربيعاً هو الآخر تعرض لإصابات بالغة في جسمه وحسب شهود فإن أصدقاءه لم يستطيعوا الوصول إليه بسبب كثافة قوات الحراسة على غرفته في المشفى.
وقد قامت القوات بإعتقال كل شخص يذهب لزيارته من غير ذويه فيما أكد الشهود أنه كان يبكي طوال الوقت من شدة الهلع والخوف الذي لاقاه من العناصر القمعية.
فيما تعرض الشاب ممدوح جعفر العلوان (19 سنة) وأخيه علي العلوان (17 سنة) لإصابات متفرقة في الجسم جراء الضرب الهمجي بالعصي والعجرات الكهربائية والركل بالأقدام.
ونقل الشبان الأربعة بسيارة الهلال الأحمر إلى مشفى القطيف المركزي الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل وسط حراسة مشددة من قبل رجال الشغب والشرطة.
وتذكر مصادر مقربة من عوائلهم أن إدارة المباحث العامة بالدمام طلبت معلومات دقيقة عنهم واقتادت الشابين صالح المرار وعلي العلوان من المشفى إلى جهة مجهولة.
المتابعون يرجحون أن الإعتقال العشوائي واطلاق الأعيرة النارية على مواطنين مسالمين قد يكون هدفه عمل مسرحية كاذبة تبرر قمع المحتجين السلميين المطالبين بحقوقهم المشروعة.
ولا تزال السلطة السعودية مستمرة في سلسلة من الإعتقالات ظناً منها أنها ستوقف الحراك المطلبي بالحقوق الوطنية الشرعية حسب ما أضاف المتابعين.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 21-10-2011 الساعة 12:29 AM.