رأينا الربيع بقايا رمادٍ
ولاحت لنا الشمس ذكرى أصيل
حلمنا بنهرٍ عشقناهُ خمراً
رأيناه يوماً دماءً تسيل
فإن أجدب العمرُ في راحتيَّ
فحبك عندي ظلالٌ ونيل
وما زلتِ كالسيف في كبريائي
يكبلُ حلمي عرينٌ ذليل
وما زلت أعرف أين الأماني
وإن كان دربُ الأماني طويل
فاروق جويدة ..
علماً أنا لن أكتب منقول
لأني لا أمتلك ما أُعطيه في المساجلة غير المنقول
ولا املك أن أنسب ماليس لي لي ..؛
حُسنُ ظنٍّ مُمتنة سيدي لهُ
رُغم أننا في زمن يجب أن نكون فيه أقل حسن ظن ..؛
ولكن هي سجيتُكَ يَ طُهر فلذلك تُحسن الظن بأُخيتِكْ ..؛
وكُلٌ يرى الناس بعين طبعه :o
قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي،
روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ
لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ إن كُنتُ الذي
لم أقضِ فيهِ أسى ً، ومِثلي مَن يَفي
ما لي سِوى روحي، وباذِلُ نفسِهِ،
في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ