بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
وللرجال جمال كما هو للنساء
القاعدة العامة تنص على أن الجمال للنساء
بينما الوسامة للرجال.
لكن الجمال الذي أقصده هنا
يتعدى جمال البشرة وتقسيمات الوجه,
ألا وهو الجمال المعنوي (جمال الروح).
ومنبع هذا الجمال هو القلب
ليسري عبر مسالك الروح ليضفي بألقه
كل أجزاء الجسم ويقتبس نوره
من بين ثنايا جوهره اللطيف.
فخصائص جمال الرجال يظهر جليا عبر
الأصالة والثبات على المبدأ,
وفي مواجهة الواقع بجرأة وأصرار,
ضمن رحابة الصدر وتحمل الأوزار,
وصون حقوق الآخرين وفق اللمنهج الأيماني
من حيث النزاهة والنقاء والنية السليمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
((تتمة))
هناك جمال يتأتى من خلال الوقار والحبور
أو من خلال الصدق ونبل العواطف
أو بزهوه وشموخ قامته وهو يتكلم برزانة
وثبات على القيم والمبادىء.
وهناك نوع من الجمال يظهر أثناء الأنفعال
وحسن التصرف بالحكمة والتحكم ,
وجمال تظهر تقاسيمه بوضوح رؤياه
وتفننه في الأداء والأصالة والوثوق,
وجمال يتوشح به بقيمه الأنسانية النبيلة
وفي أفكاره المنطقية البناءه
وبعزة نفسه وطموحه المشروع.
وجمال الهيبة عندما يتعاطى مع المشاعر
الفياضة بالمعاني السامية
وأخلاصه وتفانيه في إعطاء الحب الصادق
وأحترامه للمقابل وألتزامه بالمواعيد,
ومراعياً لمشاعرهم ودعماً لحقوقهم.
بالفعل سيدي الفاضل بعض النساء يبحثن عن الرجل
( الوسيم ) خِلقة ً، ولكن معظمهن يبحثن عن رجولته
التي تتمثل في ما أوردتموه والآن أليكم سطور قرأتها
فأعجبتني :
[ اجب على هذه الأسئلة ]..
هل لديك بيت يؤويك ومكان تنام فيه وطعام تأكله..؟
إذا أجبت بنعم على السؤال الأول فأنت أغنى من 75 %
من سكان العالم
هل لديك مال في جيبك وتوفر منه شيئا للشدة ..؟
إذا أجبت بنعم على السؤال الثاني فأنت واحد ممن
يشكلون 8 % من أغنياءالعالم
هل تشعر بالصحة والعافية اليوم .. ؟
إذا أجبت بنعم على السؤال الثالث فأنت أفضل من مليون
إنسان في العالم لن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب
مرضهم...
هل عشت الحروب أو ذقت طعم السجن أو لوعة التعذيب ؟
إذا أجبت بلا على السؤال الرابع فأنت أفضل من 500
مليون إنسان على سطح الأرض
هل تستطيع الصلاة دون خوف من الاعتقال أو التعذيب أو
السجن..؟
إذا أجبت بنعم على السؤال الخامس فأنت في نعمة لا
يعرفهـا3 مليارات من البشر
هل أبواك على قيد الحياة ويعيشان معا غير مطلقين..؟
إذا أجبت بنعم على السؤال السادس فأنت محظوظ
هل بامكانك أن تبتسم الآن وتقول الحمد لله. .؟
إذا أجبت بنعم على السؤال السابع فأنت في نعمة
يستطيعها الكثيرون ولكن لا يفعلونها
إذا قرأت هذه الأسئلة فأنت أفضل من مليارين من البشر
لايستطيعون القراءة
لكم سيدي الفاضل تحيه تعبق بالياسمين والى الملتقى..
بالفعل سيدي الفاضل بعض النساء يبحثن عن الرجل
( الوسيم ) خِلقة ً، ولكن معظمهن يبحثن عن رجولته
التي تتمثل في ما أوردتموه والآن أليكم سطور قرأتها
فأعجبتني :
[ اجب على هذه الأسئلة ]..
هل لديك بيت يؤويك ومكان تنام فيه وطعام تأكله..؟
إذا أجبت بنعم على السؤال الأول فأنت أغنى من 75 %
من سكان العالم
هل لديك مال في جيبك وتوفر منه شيئا للشدة ..؟
إذا أجبت بنعم على السؤال الثاني فأنت واحد ممن
يشكلون 8 % من أغنياءالعالم
هل تشعر بالصحة والعافية اليوم .. ؟
إذا أجبت بنعم على السؤال الثالث فأنت أفضل من مليون
إنسان في العالم لن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب
مرضهم...
هل عشت الحروب أو ذقت طعم السجن أو لوعة التعذيب ؟
إذا أجبت بلا على السؤال الرابع فأنت أفضل من 500
مليون إنسان على سطح الأرض
هل تستطيع الصلاة دون خوف من الاعتقال أو التعذيب أو
السجن..؟
إذا أجبت بنعم على السؤال الخامس فأنت في نعمة لا
يعرفهـا3 مليارات من البشر
هل أبواك على قيد الحياة ويعيشان معا غير مطلقين..؟
إذا أجبت بنعم على السؤال السادس فأنت محظوظ
هل بامكانك أن تبتسم الآن وتقول الحمد لله. .؟
إذا أجبت بنعم على السؤال السابع فأنت في نعمة
يستطيعها الكثيرون ولكن لا يفعلونها
إذا قرأت هذه الأسئلة فأنت أفضل من مليارين من البشر
لايستطيعون القراءة
لكم سيدي الفاضل تحيه تعبق بالياسمين والى الملتقى..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
(مطلب إمرأه)
إنه مطلب وحيد ولا تبغي سواه
قديم قِدَم أعماق التاريخ
وهو الحصول على الرجل.
كما أن الرجل بحكم التكوين الأنساني
يسعى للحصول على أمرأه
كي تتساوى المعادلة ضمن مطلب الشعور
بأمومة الأنثى وذكورة الرجل.
لكنها حينما تحصل عليه وتتيقن بملكيتها له
تكثر عليه الطلبات مما تثقل كاهله
وتسحب الكثير من قوته
وقد ترفع بعض من هيبته
إذا شاخ أو هرم قبلها,
أو تقاعد وجلس بجانبها.
المرأة ضمن سيرتها بالحياة
لا تحبذ وجود الرجل بجانبها نهاراً
إلا أنها في حالات غريزية تحتاجه ليلاً
ضمن نظرية السكن والمساكنة
والبناء الحياتي الحامل للغة الاستمرار
للحصول على المولود ذكرا كان أو إنثى
الذي تعتبره جزءاً من مملكتها،
كي تأمّن به على نفسها
رغم وداعتها وخدمتها للرجل.
المرأة تحب أن يكون الرجل متحركا وفعالاً
وبنفس الوقت ممتلىء الجيوب
كي يؤمن لها متطلبات التكوين الأسري
رغم أنه حلمها الأول والأخير.
كما أنها تعترف بأن ظله أهم من ظل الجدران
أو بمثابة السكينة والسيطرة للوصول للاطمئنان.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
((تتمة المطلب))
المرأة منذ بدء الخلق لم تختلف قط
فقد رافقت الرجل على مر الأزمنة،
معتبرة نفسها حاضنته الأولى والأخيرة،
فهي كالفراشه، تضمّه كما تضمّ وليدها
والفرق بينهما أن الأول ترضيه والثاني تحميه،
فالأول حلمها قدم اليها والثاني خرج منها،
لذلك تعيش تبحث له عن أنثى (كنه)،
علما إننا جميعاً خرجنا من رحم الأنثى؛
حتى آدم خرج من رحم الأرض والأرض أنثى،
والأنثى تبقى أبد الدهر مصدراً للحنان والعواطف،
حتى لو عملت وشاركت الرجل بناءه .
إنه مطلب تسعى إليه، ولا يفارق خيالها
حتى وإن رفضت حضوره في مظهرها؛
لكنها في الآخر تتأنّق له وتتألّق أمامه،
مثيرة إياه منذ لحظات تحوِّلها إلى أنثى
أي حين بلوغها واهتمامها بشكلها،
بما تتمتّع به من مزايا فكرية
وجسدية وجمالية من باب الإغراء،
فالرجل يستهويه الجنس والجمال والفكر ،
وهو حاضر بفكرها وإن تشاغلت عنه،
لكن ما إن ترى مزاياه فتنشُد لتملّكه،
وحينما تتملّكه تثقل عليه بالطّلب
وحينها، إما أن ترفعه وإما أن تنهيه.
ومع هذا...
وراء كلِّ رجل عظيم امرأة.
ماذا تُريدُ حواءُ من آدم عبر هذه العصور ..!؟
وليست كل حواء حواء ..!
سأحكي عن حواء الحقيقيّة صاحبت المبادئ
التي تربت في محيط طيب..
هذه الحواء لاتطمح بأكثر من آدم يحمل من الرجولة
مايجعلها تشعر بالأمان الذي ستودعه في أول خروجها
من بيت الأب الى بيت الزوجية
فهي تريد من الزوج أن يكون سندها وحصنها
وأمانها من هذا الزمن ..؛
ثُم ماذا تريد غير أن يكون آدم إنساااااااااااان ..!!
نعم إنساااان ..!!
يحملُ من الإنسانيّة ما يكفي لأحترام النفس واحترام الآخر..؛
تريدُ منهُ أن يكون مثقفاً واعيّاً ولا أعني بمثقف أن يحمل من الشهادات أعلاها..!
لا أبداً بل ربما يكون آدم بتعليمٍ بسيط
يحمل من الثقافة والوعي وسعة الإطلاع
ما لايحمله أصحاب الشهادات ..!
وماذا تريد بعد إنها تريد رجل يتحمل أعباء الحياة ومسؤلية التربية
وأن لايكون اتكالي فهذا المرض كفيل بتوسيع صلاحيات المرأة داخل محيط الأسرة ..!!
وبالتالي ستأخذ حواء ادوار غير معدة لها اساساً ..!
إنها تريد من يدعمها لتكون أماً وزوجة صالحة
لاتريد آدم يكون نداً لها او تكون نداً له
آدم لايستفلُّ من شخصيتها وذاتها فيهدمها بمعاول التسلط
::
ثُمّ ماذا إنها تريدُ رجلاً سكناً تأمن معهُ على نفسها
يحبها يبادلها العطف والحنان
انها تريد انسان بكل معانيه الساميّة
ينظرُ لأنسانيتها ويقدس فيها حواء
بعد ان يقدس الإنسانيّة..