بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
لتكن مبدعاً
لكسب هذه الصفة الحميدة
يستوجب نيل جملة من المعارف والثقافة
وسعة الأتصال من خلال العلاقة الحميدة مع الآخرين
والتفاعل الموضوعي معهم.
وأن تكون الثقافة المعلوماتيه نشطة
في جميع ميادين الحياة من خلال سعة الأطلاع
والأستجابة العفوية والنباهة
للتكيف مع المواضيع المطروحة
وأن تكون رحب الصدر
يستمتع الآخرون بمجالستك
من خلال الحس المنطقي في الكلام
والجاذبية في الحديث والأقناع
ولديك حلول كثيرة لأعقد الأمور
وذلك بالدهاء والذكاء الميداني.
وأن تكون متجدد في الأفكار والمعلومات
مواكب الأحداث وذو نظرة شمولية للعالم
تربط أذيال الحديث بحلقات متزامنه
كي لا تفقد عنصر التشويق بالحديث.
وأن تكون ممارس في دراستك الأكاديميه
ولديك القدرة على فهم النظام بالترتيب والخطوات
وأن تكون مغامراً ومتحديا ضمن قدراتك الأبداعية
هذه الصفات لو أجتمعت كلها أو بعضها
فأنك تكون مبدعاً وفعالاً في المجتمع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هنا نحن من جديد في ملاذكم الكريم عماه ننهل مما
تكتبوه وماتختاروه لنا بحكمه لكي نستفيد ونتعلم منه
وكذلك ليكون دافـع لأقلامنا لتتحرك وتخط بحبرهـا
مايجول في خواطرنا وعقولنا من افكار تحتاج لأن
تتحرر وتكون على الورق...
فاليكم مشاركتي الأولى بعد انقطاع :
عاتبتُ نفسيّ ولم يكن في عتبيّ اي لينٍّ أو رأفـة تستحق
ذلك فقد خذلتني من جديد واوقعتني في الشر وما يغضب
الرب..
اهوائها كانت تحيط بي من كل جانب كأطيافٍ وخيالاتٍ
شريرة..
قاومت وفي لحظه ظننتُ أنني نفذتُ بجلدي وتحرتُ
منها، ولكن ماهي ألا خطوات حتى تعثرت ووقعت شر
وقعه.. هذه
المرة كانت كالبلاب السام تلتف حول جسدي وجرتنـي
الى حيث نحبيّ..
الحرب على الشيطان والنفس الأمارة بسؤ يخوضها كل
مؤمن.. قد ينتصر في معركة ويهزم في اُخرى ولكن
الحرب تبقى مستمرة وتنتهي فقط عندما يوارى جثمان
المؤمن تحت الثرى.. في مناجاة ( الشاكيين ) للأمام
زين العابدين يشكو سلام الله عليه الى الله النفس الأمارة
بسؤ اولاً ثم الشيطان وختمها بالقلب والعين أليس هذا الأمر
يدعو لتساؤول ؟!
لماذا بدء بالنفس أن لم تكن هي اخطر واشد بطشـاً على
المؤمن من الشيطان؟!.
لنستعرض ماقال سلام الله عليه فيها وكيف وصفها لربما
كان هو سبب وراء تقديمها اولاً ومكمن تفوقها على ابليس
سلام الله عليه قال:
إلهِي إليك أَشكُو نَفساً بِالسوءِ أَمارة، وإلى الخطيئَةِ مُبادِرَة
وبِمعاصِيكَ مُولعةً، ولسخطكَ مُتَعَرضَةً، تسلكُ بي مسالك
المهالك وتجعلني عندك أَهون هالك كَثيرة العلل طويلةَ الاَمل
إن مسها الشر تجزع، وإن مسها الخير تمنع، ميالةً إلى
اللعبِ واللهو، مملوة بِالغفلة والسهو، تسرع بِي إلى الحوبةِ،
وتسوفني بِالتوبة..
يبقى ان اقول استعذ بالله وقل لاحول ولاقوة ألا بالله واختمها
بالصلاة على محمد وآل محمد فهي قيد كل نفس أمارة وكل
شيطان مارد..
سيدي الفاضل الهادي@ والجميع في رعاية الله وحفظه و
الى الملتقى..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
تفسير حروف كلمة العقل
العقل مخلوق من نور الهيبة الألهيه,
وهو على ثلاثة حروف:
عين وقاف ولام,
ولكل من هذه الحروف خمسة معاني,
العين من العزة والعظمة والعلو والعلم والعطاء.
والقاف من القربة والقول والقرار والقوام والقدرة.
وأما اللام:
فمن اللطف ، واللطف من الرحمة ،
والرحمة من العطف ، والعطف من الشفقة ،
والشفقة من الشوق ، والشوق من الحب.
والحب: حرفان حاء وباء.
فالحاء:
من الحياة والحياء والحلم والحكمة.
وأما الباء:
فمن البر والبهاء.
فبحاء الحياة أحيا جسده ،
وبحاء الحب أحيا قلبه حتى عرفه ،
وباء البرّ برّه بنعم الحياة ،
وبباء البهاء باهى به عند الملائكة.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
تضخيم الذات
مرض عضال تصاب به الشخصية المغرورة
وهو إدعاء بحصوله على كل مقومات
المعرفة المطلقه أو العارف بكل جوانب الحياة.
في حين لم ينسب هذا اللقب لنفسه
كل من مر بتاريخ البشرية من كبار العلماء والمثقفين.
أنما كان أعترافهم على مدى العصور
بأنهم لم يبلغوا غاياتهم رغم ما بذلوه من جهد،
وكثيرون منهم أيقنوا قبل ساعة الرحيل
بأن آفاق المعرفة لا نهاية لها،
وأن الجاهل وحده هو الذي يدفعه
جهله في طريق الادّعاء
بينما هو لا يدري إلى أين يمضي.
لكن ثمة من يتخطى هذه المعادلة
مضللاً ذاته قبل الآخرين
بأنه المدرك دون سواه لسر الحياة
وهذا ما يدعى بداء العظمة.
وللأسف الشديد يتبنى هذه الفكرة
الكثير من القادة والمفكرين
وليس لهم أي دافع من القناعات
سوى ما يندرج تحت عناوين الأطراء والتضخيم.
في حين ليس لهم أي مؤهل
علمي او عملي لشغل هكذا منصب او إدعاء
سوى الأصابة بمرض الغرور وتضخيم الذات.
جميل جداً هذا الموضوع
أعرفُ شخصيّة تدعي هذه الصفة
فكان لايقبل برأي الآخر ويتصور أن رأيهُ فقط هو المُصيب
نعم هو مثقف وكثير الإطلاع ولكن هذا لم يكن تفوق كبير
يسوغ لهُ أن يدعي ما ادعاه ..واستفحلت لديه هذه الحالة
حتى باتت حالة مرضيّة عانت منها اسرته قبل الجميع..؛
وبسبب هذا المرض خسر الكثير بدءً بعمله ..
ثم بعض أصدقائه .. وان كان البعض منهم متأثر به
وهو الذي نمى في داخله هذا الغرور
واشبعهُ بمقومات الحياة والنمو ..!!
والنتيجة النهائيّة خسر أسرته
ليرضي غروره في أنه (( أوحد زمانه ))
ولعل الزمن كفيل بأن يصفعهُ صفعة تيقظه من غفلته ..؛
كثيرون هم من أمثال هذا الشخص ..
نسأل الله العافية من هذه الأمراض لنا ولكم
ولذرارينا وذراريكم
تحياتي
في كثير من الأوقات عندما يتعرض المرء الى الأذيـه
من الأخرين يشعر بالظلم اولاً ومن ثم تبدأ نارُ الغضبِ
تتأجج في داخله، فتبدأ نفسه بالتخطيط لـ ( لأنتقام ) فـ
العين بالعين والسن بالسن والبادىءُ اظلم كما يقول المثل
هذه حالة أولى لما يُسمى ( افعال شريرة )..
هناك حالة اخرى يجد فيها المرء نفسه موضع تخطيط
لرتكاب ماهو شرير وهي ان يكون البغض تملك قلبه
اتجاه شخص ما فيسعى الى الأضرار به من دون سبب
[ ترك الشر فضيلة ]
عن الأمام الصادق عليه السلام عن آبائه أن النبي صلى
الله عليه وآله وسلم اوصى علياً عليه السلام فقال :
يا علي أفضل الجهاد من أصبح لا يهم بظلم أحد
إن الله أحب الكذب في الصلاح، وأبغض الصدق في الفساد
ومن ترك الشر لغير الله. سقاه من الرحيق المختوم
فقال علي: لغير الله! قال: نعم، صيانة لنفسه يشكره الله على
ذلك.. يا علي ثلاثة لا تطيقها هذه الأمة :
المساواة للأخ في ماله، وإنصاف الناس من نفسه، وذكر الله
كل حال وليس المقصود قول :
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولكن إذا ورد
على ما يُحرم عليه خاف الله عز وجل وتركه..
تحياتي الى صاحب الملاذ الكريم سيدي الفاضل الهادي@
والى الجميع الى الملتقى..
تدري..
ان الجرح للمجروح دين ..
وانت جارحني وحقك اجرحك..
وين تبعد وانت في نفسك سجين..
وين تنسى وانت ناسيني معك..
كيف تفرح وانت تاركني حزين..
جرحك مثل ظلك يتبعك..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
الأخت الفاضلة أم هاني
إذا كانت مشاركتك غير مقصوده وأعتقد هي كذلك
وذلك لكثرة هذا العتب على صفحات الغوغل فلا بأس بذلك
أما إذا كنت أنا المقصود في عتبك
فأقول يا أختي الكريمة عتبك على رأسي من فوق
رغم قساوة كلماته
لكِ مني خالص الدعاء