وقف يسامر الذكريات ..
والشوارعُ من حوله تضجُ بـ عواصفها ..
لم يكن يتقن الرفض ..
وقدّ إعتاد على قول ( نعمْ , حاضر ) ..
فقدّ ضاعت شخصيته أمامهم ..
وأصبح طفل بثياب رجل ..
وعقل بـ أفعال جبان ..
ولسان بـ أقوال عجوز واهن لاحول له ولاقوة ..
43 سنة مرت من عمره ..
وهو لازال يلوك ضعف شخصيته ..
بـ قرب أولاده .. !