سيدي ..
هل لك ان تنظر ما بين قدميك والثرى ..
سوف تجدني هناك ..
ارقب عطفك على ..
ورحمتك بي..
تلطف بحق امك الزهراء ..
وانتشلني من ضياعي ..
من تيه نفسي ..
وفكني من وثاقي.
فأنا عبد في ساحة لطفك
من لي غيرك ..
سبيلا الى ربي..
وقت اثقلت الذنوب كاهلي
واركستني في غيابات يأسي..
من لي ..
وقد تلاقفتني عواقب فعلي
وسوء عملي ..
من غيرك شفيعاً..
ابا عبد الله ..
يرحم خاطئاً مقراً مذعناً
لا بضاعة له في دنياه
سوى حبه لك
ووجده عليك ..
حنانيك يا حسين
وانقشع الظلام عن يديها المرصعتين ،، بأقدس ما في التكوين من دماء .. رفعتهما الى السماء بضياء احمر،، كوجه المغيب وقد لامس الغسق .. ندبت من هو لا في اي مكان ،، وفي كل مكان.. "رباه ،، أَدماءُ الحسين هذي على كفي ؟؟،، أَنزفُ الحسين هذا وقد زمزم من كل جرح في بدنه السليب؟؟ ،، حنانيك رب الخلق .. هذا قربان لبقاء اسمك في عالم الوجود.. تقبله منا خالصا لك .. ارضيت رب العرش ؟؟.. ودونك باقي القرابين فخذ منا ،، حتى ترضى" ..
ربِ سبحانك .. اغرقت الارض بحملها لدعوة نوح ،، فكيف استقام الكون امام دموع زينب.
أبتاه وضعتني في قالب
... كله حب وعطاء
...فغدوة متيماً بوطني وشعبيِ وقبل ذلك رب السماء
..أَبتاه فأنا اشكرُك على كل العذابات التي عصفت بدمائي
فأنها ليس كاكل الدماء ..
.هي قطرة قطرة تتساقط على الارض لتحرر الفقر من قيد العناء
...هي الحرية اذ فيه الحسين فداء...
التعديل الأخير تم بواسطة والي مطر ; 19-12-2011 الساعة 12:43 PM.